أبو لـُجين ابراهيم
14-04-2001, 01:06 AM
إحذر العيون في السماء فهي تراقبك
أصبح الآن بإمكان أي شخص أن يطلب صورة أي موقع على الكرة الأرضية ملتقطة من الفضاء ويحصل عليها خلال يوم واحد عبر البريد الإلكتروني
حيث يقوم القمر الفضائي إيكونوس بمسح شامل لكوكبنا من أفضل موقع مناسب على ارتفاع 675 كيلومتر فوق سطح الأرض ملتقطا الصور بالأسود والأبيض لمواقع صغيرة جدا لا تتجاوز مساحاتها المتر المربع الواحد
وتبين الصور الملتقطة من الفضاء لدولاب الألفية في لندن، المسمى عين لندن، تفاصيل مدهشة للغاية، ومثل هذه الصور يمكن الحصول عليها بنقرة على موقع في الانترنت
سرية للغاية
وبالرغم من أن الصور التي يلتقطها القمر إكونوس مثيرة للإعجاب ولكنها تبقى تفتقد للتفاصيل الصغيرة التي تجعلها أكثر وضوحا
بينما تكون الصور التي تلتقطها الأقمار الفضائية التابعة لمكتب الاستطلاع الوطني في الولايات المتحدة أكثر وضوحا لتفاصيل يبلغ حجمها 30 سنتيمترا، ولكنها سرية للغاية ولم يتسنى مشاهدها إلا العدد القليل من العامة وبدون التفاصيل الصغيرة المهمة
ولكن الأمر يختلف مع شركة سبيس إيمجننغ التي تدير القمر إكونوس، فبإمكان الشركة أن توجه قمرها الفضائي ليصور أي بقعة يطلبها الشخص ثم تبعث له الصور عبر البريد الإلكتروني خلال يوم واحد، مما قد يثير خلافا مع الحكومة الأمريكية
حيث كانت وزارة الدفاع الأمريكية قد ناقشت العام الماضي إمكانية فرض قيود على الصور الملتقطة عبر القمر الفضائي إكونوس لإقليم كوسوفو، ولحسن حظهم فشل القمر إكونوس الأول في الوصول إلى الفضاء عند إطلاقه في 27 من أبريل/ نيسان الماضي
ولكن إكونوس الثاني نجح في الانطلاق إلى مداره في 24 من شهر سبتمبر/أيلول الماضي واللف حول الكرة الأرضية قرب القطب الشمالي 14 مرة في اليوم، ملتقطا صورا لكل سطح الكرة الأرضية كل ثلاثة أيام
الطابع العسكري
ويتوقع أن يكون هنالك طلبا متزايدا على هذه الصور من مختلف أنحاء المعمورة وبالأخص من العاملين في مجال الأعلام وتخطيط المدن ومراقبي تلوث البيئة ومخططي المرور
وسيكون للصور أيضا فائدة من الناحية العسكرية للبلدان التي تفتقد مثل هذه التكنولوجيا
وفي نهاية العام الحالي سينضم لإكونوس أقمار صناعية أخرى قادرة أيضا على إنتاج صور مفصلة ، القمر الصناعي أوربفيو 3 و إرثووتش كويكبيرد
عدا اسرائيل
ويتوجب على الشركات التي تخطط بيع مثل هذه الصور أن تتوخى الحذر، فبالرغم من أن الإدارة الأمريكية قد سمحت للشركات الخاصة بيع صورها، لكن الكونجرس الأمريكي قد أصدر قانونا حالما بدأ استخدام هذه التكنولوجيا يمنع تصوير إسرائيل من الفضاء
أخيرا يجب أن نقول :
احذروا فالرقابة شديدة وصارمة ، وهل ظننتم أن تختفوا عن الرقابة ساعة أو لحظة لا: أنتم مراقبون مع كل نفس يخرج منكم . أنتم مراقبون مع كل دقة قلب .
[ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ] [ وقالوا ياويلتنا مالهذا الكتاب لايغادر صغيرة ولاكبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضراً ولا يظلم ربك أحدا ] .
إن هذه الرقابة ليست من الخلق العاجزين مهما بلغوا من قوة وتقدم .
وإنما هي من الخلاق العليم الذي لايعزب عنه مثقال ذرة . ولا يخفى عليه خافية في الأرض ولافي السماء .
وإذا علمنا بهذه الرقابة . ومن هو الرقيب ؟ وجب علينا أن نحذر وأن نحترس وأن لانجعل الله سبحانه وتعالى أهون الناظرين إلينا .
ولاننظر إلى صغر المعصية وإنما ننظر إلى عظمة من عصينا .
لمشاهدة الصورة :
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_635000/635433.stm
أصبح الآن بإمكان أي شخص أن يطلب صورة أي موقع على الكرة الأرضية ملتقطة من الفضاء ويحصل عليها خلال يوم واحد عبر البريد الإلكتروني
حيث يقوم القمر الفضائي إيكونوس بمسح شامل لكوكبنا من أفضل موقع مناسب على ارتفاع 675 كيلومتر فوق سطح الأرض ملتقطا الصور بالأسود والأبيض لمواقع صغيرة جدا لا تتجاوز مساحاتها المتر المربع الواحد
وتبين الصور الملتقطة من الفضاء لدولاب الألفية في لندن، المسمى عين لندن، تفاصيل مدهشة للغاية، ومثل هذه الصور يمكن الحصول عليها بنقرة على موقع في الانترنت
سرية للغاية
وبالرغم من أن الصور التي يلتقطها القمر إكونوس مثيرة للإعجاب ولكنها تبقى تفتقد للتفاصيل الصغيرة التي تجعلها أكثر وضوحا
بينما تكون الصور التي تلتقطها الأقمار الفضائية التابعة لمكتب الاستطلاع الوطني في الولايات المتحدة أكثر وضوحا لتفاصيل يبلغ حجمها 30 سنتيمترا، ولكنها سرية للغاية ولم يتسنى مشاهدها إلا العدد القليل من العامة وبدون التفاصيل الصغيرة المهمة
ولكن الأمر يختلف مع شركة سبيس إيمجننغ التي تدير القمر إكونوس، فبإمكان الشركة أن توجه قمرها الفضائي ليصور أي بقعة يطلبها الشخص ثم تبعث له الصور عبر البريد الإلكتروني خلال يوم واحد، مما قد يثير خلافا مع الحكومة الأمريكية
حيث كانت وزارة الدفاع الأمريكية قد ناقشت العام الماضي إمكانية فرض قيود على الصور الملتقطة عبر القمر الفضائي إكونوس لإقليم كوسوفو، ولحسن حظهم فشل القمر إكونوس الأول في الوصول إلى الفضاء عند إطلاقه في 27 من أبريل/ نيسان الماضي
ولكن إكونوس الثاني نجح في الانطلاق إلى مداره في 24 من شهر سبتمبر/أيلول الماضي واللف حول الكرة الأرضية قرب القطب الشمالي 14 مرة في اليوم، ملتقطا صورا لكل سطح الكرة الأرضية كل ثلاثة أيام
الطابع العسكري
ويتوقع أن يكون هنالك طلبا متزايدا على هذه الصور من مختلف أنحاء المعمورة وبالأخص من العاملين في مجال الأعلام وتخطيط المدن ومراقبي تلوث البيئة ومخططي المرور
وسيكون للصور أيضا فائدة من الناحية العسكرية للبلدان التي تفتقد مثل هذه التكنولوجيا
وفي نهاية العام الحالي سينضم لإكونوس أقمار صناعية أخرى قادرة أيضا على إنتاج صور مفصلة ، القمر الصناعي أوربفيو 3 و إرثووتش كويكبيرد
عدا اسرائيل
ويتوجب على الشركات التي تخطط بيع مثل هذه الصور أن تتوخى الحذر، فبالرغم من أن الإدارة الأمريكية قد سمحت للشركات الخاصة بيع صورها، لكن الكونجرس الأمريكي قد أصدر قانونا حالما بدأ استخدام هذه التكنولوجيا يمنع تصوير إسرائيل من الفضاء
أخيرا يجب أن نقول :
احذروا فالرقابة شديدة وصارمة ، وهل ظننتم أن تختفوا عن الرقابة ساعة أو لحظة لا: أنتم مراقبون مع كل نفس يخرج منكم . أنتم مراقبون مع كل دقة قلب .
[ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ] [ وقالوا ياويلتنا مالهذا الكتاب لايغادر صغيرة ولاكبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضراً ولا يظلم ربك أحدا ] .
إن هذه الرقابة ليست من الخلق العاجزين مهما بلغوا من قوة وتقدم .
وإنما هي من الخلاق العليم الذي لايعزب عنه مثقال ذرة . ولا يخفى عليه خافية في الأرض ولافي السماء .
وإذا علمنا بهذه الرقابة . ومن هو الرقيب ؟ وجب علينا أن نحذر وأن نحترس وأن لانجعل الله سبحانه وتعالى أهون الناظرين إلينا .
ولاننظر إلى صغر المعصية وإنما ننظر إلى عظمة من عصينا .
لمشاهدة الصورة :
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_635000/635433.stm