محبة الروض
04-04-2001, 04:20 PM
أخواتى وأخوانى المشرفين على سوالف إسلامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا عضوة جديدة في سوالف ...ومعجبة بصفحاتة وموضوعاته المطروحة ....وخاصة برنامج تحفيظ القرآن الكريم وهو أسلوب جديد وشيق للحفظ مع من تربطهم علاقة أخوة ومحبة في الله ...
أسأل الله لكم الثبات والإستمرار ...
وعندي مشاركة بسيطة قرأتها وأستفدت منها وأحب من أخواتى وأخوانى أن يستفيدوا منها أيضاً...والسبب في تطرقي لهذا الموضوع ما لمسته من تدني المفهوم من المقاطعة وخاصة في الفترة الأخيرة حبث لم يعد يهتم المسلمين بها بشكل كبير .
المقاطعةالإقتصادية للمنتجات الإمريكية (مجلة المستقبل العدد116)
نتيجة لإتساع الشركات المنتجة في العقود الأخيرة وتجاوزه للحدود السياسية والجغرافية وأصبح سعيها للإستثمار في جميع أنحاء المعمورة..
فأصبح من الضروري النظر للسلع المنتجة والنتشرة في الأسواق من عدة زوايا لتؤتي المقاطعة أثرها المرجو .
وأي سلعة تقوم على ثلاث مرتكزات :
الشركة المنتجة : وهي الشركة المالكة للمنتج ويسجل اسمها على المنتج .
العلامة التجارية:وهي الإسم التجاري الذي تسوق السلعة (المنتج)تحت مسماه ، وتحصل الشركة المالكة للعلامة على مبلغ سنوي أو نسبة من الأرباح لقاء السماح باستخدام علامتها التجارية .
بلد الإنتاج : وهو البلد الذي يتم فيه عملية التصنيع للمنتج .
وللإستفادة من هذه المرتكزات في المقاطعة الإقتصادية يمكننا تقسيم المقاطعة الى ثلاث مستويات :
_ المقاطعة من الدرجة الأولى :
تتحقق عندما تحتوي السلعة على المرتكزات الثلاث ( الشركة المالكة _الشركة المالكة للعلامة التجارية _ البلد المصنع ) تكون أمريكية أو إسرائلية ..
هنا لايقبل من المسلم أقل من هذه الدرجة في المقاطعة .
_المقاطعة من الدرجة الثانية :
تتحقق عندما تحتوى السلعة على مرتكزين فقط من المرتكزات الثلاث وهذا يكون في الأغلب (الشركة المالكة ..الشركة المالكة للعلامة التجارية ).
_ المقاطعة من الدرجة الثالثة :
وهذه تتحقق عندما يكون أحد المرتكزات أمريكيا أو إسرائليا فقط وهي عالباً ما تكون في العلامة التجارية ...حيث أن معظم السلع الموجودة في أسواقنا تملكها شركات محلية وتصنع محلياً أيضاً .
يتبين لنا أنه كلما كانت المرتكزات الثلاث للسلعة محلية أو عربية أو آسيوية كانت أولى بالشراء .
ً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا عضوة جديدة في سوالف ...ومعجبة بصفحاتة وموضوعاته المطروحة ....وخاصة برنامج تحفيظ القرآن الكريم وهو أسلوب جديد وشيق للحفظ مع من تربطهم علاقة أخوة ومحبة في الله ...
أسأل الله لكم الثبات والإستمرار ...
وعندي مشاركة بسيطة قرأتها وأستفدت منها وأحب من أخواتى وأخوانى أن يستفيدوا منها أيضاً...والسبب في تطرقي لهذا الموضوع ما لمسته من تدني المفهوم من المقاطعة وخاصة في الفترة الأخيرة حبث لم يعد يهتم المسلمين بها بشكل كبير .
المقاطعةالإقتصادية للمنتجات الإمريكية (مجلة المستقبل العدد116)
نتيجة لإتساع الشركات المنتجة في العقود الأخيرة وتجاوزه للحدود السياسية والجغرافية وأصبح سعيها للإستثمار في جميع أنحاء المعمورة..
فأصبح من الضروري النظر للسلع المنتجة والنتشرة في الأسواق من عدة زوايا لتؤتي المقاطعة أثرها المرجو .
وأي سلعة تقوم على ثلاث مرتكزات :
الشركة المنتجة : وهي الشركة المالكة للمنتج ويسجل اسمها على المنتج .
العلامة التجارية:وهي الإسم التجاري الذي تسوق السلعة (المنتج)تحت مسماه ، وتحصل الشركة المالكة للعلامة على مبلغ سنوي أو نسبة من الأرباح لقاء السماح باستخدام علامتها التجارية .
بلد الإنتاج : وهو البلد الذي يتم فيه عملية التصنيع للمنتج .
وللإستفادة من هذه المرتكزات في المقاطعة الإقتصادية يمكننا تقسيم المقاطعة الى ثلاث مستويات :
_ المقاطعة من الدرجة الأولى :
تتحقق عندما تحتوي السلعة على المرتكزات الثلاث ( الشركة المالكة _الشركة المالكة للعلامة التجارية _ البلد المصنع ) تكون أمريكية أو إسرائلية ..
هنا لايقبل من المسلم أقل من هذه الدرجة في المقاطعة .
_المقاطعة من الدرجة الثانية :
تتحقق عندما تحتوى السلعة على مرتكزين فقط من المرتكزات الثلاث وهذا يكون في الأغلب (الشركة المالكة ..الشركة المالكة للعلامة التجارية ).
_ المقاطعة من الدرجة الثالثة :
وهذه تتحقق عندما يكون أحد المرتكزات أمريكيا أو إسرائليا فقط وهي عالباً ما تكون في العلامة التجارية ...حيث أن معظم السلع الموجودة في أسواقنا تملكها شركات محلية وتصنع محلياً أيضاً .
يتبين لنا أنه كلما كانت المرتكزات الثلاث للسلعة محلية أو عربية أو آسيوية كانت أولى بالشراء .
ً