PDA

View Full Version : الورقة الرابحة


جيون
01-04-2001, 04:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المحتوى الإيماني للشخصية الحقيقية الواثقة الثابتة على أرضهاعطاءا وإبداعا لا ينقطع .. فبعد أن أصبح ثابت القمة (الإيمان بالله تعالى ) محركا لها ولتصرفاتها ولسلوكها بإيجابية .. أصبح البناء فيها عالي الهمه مرتفع لا يرضى الا بالقمم ولا تستهويه توافه الأمر ..

حب الله تملك الوجدان وتغلغل في النفس وأستقر في القلب فذاق حلاوة الإيمان

روى البخاري عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن يحبّ المرء لا يحبّه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار )

حب الله في النفس ثابت القمة .. إفتقارا إليه .. وتوكل عليه .. وولاء له .. واستعانة به .. وشكرانا لأنعمه وفضائله ..

وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الورقة الرابحة والطريق السالك لله تعالى ..

متى ما عرفت الشخصية حب المصطفى صلى الله عليه وسلم عرفت الحياة السعيدة والمعاني الرائعه والقيم الباقيه .. !!

ومتى ما عاش رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفوسهم قولا وسلوكا ووجدانا أصبحت الشخصية ذات أهداف وقيم تعمر الأرض خيرا وحياة

ومتى ما كان الولاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولشخصه الكامل المعصوم عن الخطأ .. والمنزهة عن العصيان .. أصبح بناء الشخصية على ثقه وثبات لمصدر قدوتها ..

قال سبحانه وتعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا )

وقال سبحانه : ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )

رحم الله البوصيري حين قال :
دع ما ادّعته النصارى في نبيّهم
واحكم بما شئت مدحا فيه واحتكم
وانسب إلى ذاته ما شئت من شرف
وانسب إلى قدره ما شئت من عظم
فإن فضل رسول الله ليس له
حد فيعرب عنه ناطق بفم
فمبلغ العلم فيه أنه بشر
وأنه خير خلق الله كلهم

حب المصطفى صلى الله عليه وسلم تشربت به نفوس الصحابة الكرام رضوان الله عليهم وارضاهم .. فهذا بلال بن رباح رضي الله عنه أنه لما نزل ( بداريا ) – اسم مكان قريب من الشام – رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام بعد وفاته , وهو يقول : ما هذه الجفوة يا بلال ؟ أما آن لك أن تزورني ؟ فانتبه بلال حزينا خائفا , فركب راحلته , وقصد المدينة , فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يبكي ويمرّغ وجهه عليه !! فأقبل الحسن والحسين رضي الله عنهما , فجعل بلال يضمهما ويقبلهما , فقالا له : نتمنى أن نسمع أذانك الذي كنت تؤذن به لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد , فعلا سطح المسجد , ووقف موقفه الذي كان يقف فيه , فلما قال : ( الله أكبر , الله اكبر ) : ارتجّت المدينة , فلما قال : ( أشهد أن لا إله إلا الله ) ازدادت رجتها , فلما قال : ( أشهد أن محمدا رسول الله ) خرجت العواتق – النساء – من خدورهن وقلن : أبُعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فما رؤى يوم أكثر باكيا ولا باكية بالمدينة بعده صلى الله عليه وسلم أكثر من ذلك اليوم ...... لحنين الذكرى وأشواقها !!

الله أكبر حب المصطفى صلى الله عليه وسلم أصبح المحرك والبناء الضخم في النفوس ... وفي شخصياتهم فأين نحن من ذلك الحب الرائع الخالد .. فمن لم يكن في شخصه هذا المستوى اللائق بمحبة وطاعته وذكره وانقيادا له صلى الله عليه وسلم يكون كاذب في دعوى المحبة ناقضا الإيمان في نفسه ..



------------ لمن أراد المزيد من الفائدة سلسلة بناء الشخصية الحقيقية ..

<p><a href="http://www.swalif.net/sforum/showthread.php?threadid=78604">الشخصيةالحقيقية </a></p>
<p><a href="http://www.swalif.net/sforum/showthread.php?threadid=79084">إقتلاع جذورنا </a></p>
<p><a href="http://www.swalif.net/sforum/showthread.php?threadid=79811">الإيمان الحق </a></p>
<p><a href="http://www.swalif.net/sforum/showthread.php?threadid=81422">الإيمان الحق لا لا يتفكك</a></p>
<p><a href="http://www.swalif.net/sforum/showthread.php?threadid=82736">الإيمان بالله ثابت القمة </a></p>

laila2001
01-04-2001, 07:32 PM
جزاك الله ألف خير على ما أوردت ..

ميثة
01-04-2001, 09:40 PM
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله كل خير على ما تتحفينا به من مواضيع رائعة.

سائحة
02-04-2001, 09:14 AM
جزاك الله خيرا جيون الخير ...

إنّ من أعظم الزاد الذي يبني الشخصية المسلمة القوية في ايمانها والقوية في عزيمتها وإرادتها وفي كل أخلاقهاوفي كل صور العزّة والقوة هو حبّ النبي صلى الله عليه وسلّم ... حبّا حقيقيا وليس فقط تلفظ وتشدّق بالالفاظ وإنما يكون هذا الحب باتباع سنته صلى الله عليه وسلّم وترسم خطاه .. لانّ هذا الترسم والاتباع لسنّة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلّم هو السبيل للوصول لحبّ الله تعالى الذي قال في محكم كتابه :
(( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ...))

فنسأل الله تعالى أن نكون ممن يحب الله ورسوله حبّا حقيقيا...
اللهمّ آمين .

حرف
04-04-2001, 02:14 AM
السلام عليكم والرحمه


بارك الله فيكي اختي جيون علي الموضوع القيم

لكن اختي بصراحه مافي شي اسمه ثابت القمه ابدا في هذه الحياه(رأيي الخاص)

كلامج جميل لكن واقعه بعيد قليلا . طبعا الاختلاف في الراي لايفسد للود ونقاش الموضوع للوصول الي هدف الموضوع.

نحب ان نثبت قيم في حياتنا لكن نركن لها ونبتعد عن الواقع وهذا منافي للاسلام في رايي الخاص فلايوجد ثبات فيه او قمه حتي المستويات تختلف .


حرف

جيون
04-04-2001, 06:12 PM
مرحبا بك أخيّتي ليلى :)

أكرمك الله وحفظك من كل سوء ...

وجزيت الخير والفضل من الله ..

:)

جيون
04-04-2001, 06:15 PM
ويجزيك الخير ..

أختي الغالية :)

جيون
04-04-2001, 06:38 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جميعا ان شاء الله :)

رائع ما خطت يمنك بوركت من أخت مباركة .. جئت بالأساس الذي تبنى عليها كل القدوات والقيم والاخلاق والمعاملات .. حب المصطفى صلى الله عليه وسلم هو المرسى والامان لنا في الدنيا والاخرة متى ما زرعت تلك البذرة في النفوس رأينا العجب من تصرفات وسلوكيات ومعاملات ودين وخلق حضارة ورقي , و بنظرة عابره الى الصحابة الكرام نجدهم النجوم والقمم والشخصيات التي لها وجودها ومثال حقيقي في الواقع .. لماذا ؟ لان كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم قيمة في نفوسهم ومقياس يهتدى به في كل حركة وسكنه ....

واليوم للاسف أصبحت تلك القيمة تتلاشى في الشخصية العربية المسلمة بل أصبح حب رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء به أمر ثانوي لهذا حين غابت شمسها من الوجود " رسول الله صلى الله عليه وسلم " أصبحت مهزوزه مرتبكه قاسيه مظلمه ظالمه .. تعيش في ظلمات من نفسها وسلوكها ووجدانها..


لماذا نتناسى تلك المعاني ولا نتذاكرها فنوصي أنفسنا بحب المصطفى صلى الله عليه وسلم أليس هو الحب الخالد الذي حمل لنا الرحمة المهداه للبشرية كلها في سنته وقوله عليه الصلاة والسلام ...

جيون
04-04-2001, 07:01 PM
مرحبا بك اخي حرف .. صاحب القلم المميز الغيور للحق وفي الحق ... بارك الله فيك وأحسن اليك ..:)

رعاك المولى أخي ..

حين ذكرت ثابت القمة قصدت بهذا الايمان بالله تعالى في الوجود كله عامه والنفس خاصه .. أي نبحث عن الله في الكون وفي النفس ...

تخيل لو ان هذا الكون كله لا يقوم على التوحيد وهو اساس الايمان مالذي يحدث ...!!؟

لاختلت الموازين ولأصبح كل شيء يدعي له إله في الكون .. أنظر علمت الشمس ان الله واحد أحد فسخرت على هذا فأصبحت مسيرة منه سبحانه كما يشاء .. وعلمت الارض كلهابمخلوقاتها بإن الله واحد أحد فسخرت من الله فسيرها سبحانه كما يشاء ويريد..

اذا هناك ثبات واضح .. من قوانين الكون ونظامه ونواميسه .. تحدثناكلها باللغة واحدة وتخبرنا بإن الايمان والتصديق بالله تعالى هو السبب الذي يسير الخلق كله ...

نحن نحتاج لمثل هذا الثابت من أنفسنا ... هو مفطور فينا بالفطرة السليمة منذ الخليقه .. لكن الانسان غير ما غير بعد كفر وعصيان .. الا ان البرمجة بقيت من الفطرة في نفسه لم تتغير بل بقيت ثابته تعترف بالله تعالى وبوجوده .. مالذي حدث اذا ...!!؟ أين الخلل ..!!؟ الذي حدث ان هناك غبار وغطاء وحجاب وقع عليها فغطاها وأبعدها عن الله تعالى ..

فجاء فضل الله ورحماته على البشرية ان ارسل الرسل وانزل الكتب لتزيد من ثبات القمة الايمان بالله تعالى .. فمن منطلق هذا الثبات .. تخرج السلوكيات والاخلاق والتصرفات ...

فمن وجد خلل في خلقه فاليراجع ايمانه بالله تعالى .. حلقة مربوطه ببعضها البعض ... العروة االوثقى لا انفصام لها ..

هذا ثابت القمة ... وحتى نمضي نحو ثابت القمة بثقه و يقين من النفس علينا ان نسلك طريق الورقه الرابحة الا وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم ... طريق واضح كله ظاهر ورحمة للعالمين ..

حرف
05-04-2001, 01:28 AM
حماكي الله من اخت في الله متميزه بصفاة الاخوه وصدق المشاعر الايمانيه وجمال التعبير الهادف.


اختي صدقتي واسحب كل حروفي مع اني في الحقيقه لست مقتنع الا اني افظل الخروج من دائرة الحوار لقلة علمي بمفردات الحوار فتحول حواري الي نوع من المجادله:)(الاعتراف بالخطأ فظيله)

سبحان الله في خلقه



لكن اختي لهذا الايمان اربع تيارات حمل تسنده وتعينه علي الثبات وهذه التيارات من نعم الله انها ثابته لاتتغير ابدا .



حفظ الله هذا الايمان العميق

حرف

العهد
06-04-2001, 07:15 AM
جزاك الله خير الجزاء إختي الغاليه ... حفظك الله و زادك من فضله

فعلا .... أين نحن عن هذاالحب الخالد ؟

اللهم زين حب نبيك في قلوبنا

ذكرني قولك ...أصبح حب رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء به أمر ثانوي ... بهذه القصه

يذكر أنه أتي رجل إلى المأذن و كان قد فرغ للتوى من الأذان

فسأله .. أنت تشهد أن محمد رسول؟

قال: نعم

قال: تشهد أن محمد رسول الله ؟!!

قال: نعم

قال: تشهد أن محمد رسول؟!! على رقبتك ( في ذمتك)

قال : يقولون !!!!!

فهل أصبح حبنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ... لانهم يقولون؟!!

أسال الله أن يرحمنا برحمته

جيون
06-04-2001, 11:20 AM
.. صباح الخير والايمان والطاعة أخي حرف .. :)

حماك الله اخي لا تسحب حروفك ابدا فنحن عرفناك بها متميزا عن الغير .. :)

فحين يناقش الانسان ويسأل ويتسأل يعطي الجديد ويصبح متفاعل كما يأخذ فهو يعطي وبهذا ينفع لا يسمع فقط ..

بارك الله فيك حاولت ان اوضح تعبير ثابت القمة على قدر علمي ومعرفتي بضرب الامثلة من الكون والنفس ..

قلت رعاك الله " لكن اختي لهذا الايمان اربع تيارات حمل تسنده وتعينه علي الثبات وهذه التيارات من نعم الله انها ثابته لاتتغير ابدا . "

أنظر رعاك الله إن كانت التيارات كما قلت من نعم الله انها ثابته لا تتغير ابدا .... اذا فما بالنا بالقمة العالية الا وهيه الايمان بالله تعالى .. اليس من الاولى ان تكون أولا هي قمة وتكون ثابته ....

جيون
06-04-2001, 11:35 AM
.. جزيت الخير والفضل من الله

آمين .. اللهم زينا بالايمان والاسلام وبحب نبيك محمدا صلى الله عليه وسلم ...

حماك الله .. :)

سبحان الله ... هذا لأنهم يقولون ..!!؟ مالا يعلمون من خير فقط بالذكر المصطفى صلى الله عليه وسلم .. فكيف بتأسي به ..

جزيت الخير أخيّتي العهد على العظه

أكيد كان هذا الشخص قلبه ميت ولسانه ينطق بأشهد ان محمدا رسول الله " صلى الله عليه وسلم "

حرف
06-04-2001, 11:36 AM
الله يسعد صباحج بالورد وبرضاه سبحانه عليج اختي:)

اختي الاختلاف شي طبيعي بين المتحاورين بارك الله فيج:)

وجزاج الله خير دايم مواضيعج الها اثر في النقاش.

حرف

شيروود
07-04-2001, 10:40 AM
أختي جيون..وهذا الجمع المبارك من الإخوة والأخوات ...

ما اجمل تشبيه حب المصطفى صلَّى الله عليه وسلَّم بالورقة الرابحة..
نعم...كل مشارك ومساهم بأمر ما ..يأمل ان يكون من نصيبه افضل الأداء وان تكون الورقة الرابحه من نصيبه..فكيف ان تعددت الأوراق ...وأتيح للكل ان ينالوها ..بشرط تحقيق شروطها....الله اكبر هنا تكون الورقة الرابحه مدخلاً لثابت القمَّة...ولن نتعرف على ثابت القمَّة مالم نتقبَّل الورقه الرابحه..أليس ذلك كذلك؟

صــــــــلَّــــــوا على النبي...صلَّى الله عليه وسلَّم...؛

لقد خاطب الحق تعالى جميع انبيائه ورسله باسمائهم..( ياآدم أسكن انت وزوجك الجنَّه...** ويا نوح اهبط بسلامٍ منَّا..**ويا إبراهيم أعرض عن هذا..** يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض..**
يا عيسى اذكر نعمتي عليك)

ولكنَّه خاطب محمداً عليه السلام ..((يا أيها الرسول بلِّغ ما انزل اليك من ربِّك....* يا ايها الرسول لايحزنك..* ياأيها النبي حسبك الله..* يا أيها النبيُّ حرِّض المؤمنين على القتال..*يا أيها النبي جاهد الكفَّار والمنافقين..*يا أيها النبي إذا طلَّقتم النساء..*
يا أيها النبي لم تحرِّم ..*يا أيها النبي اتَّق الله..*))

ومنها وصف النبوَّة الشامل الكامل[ يا أيها النبي أنا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا.؛ وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا..]
ولم يخاطبه باسمه الا اربع مرات فقط..بعدد حروف اسمه عليه الصلاة والسلام...
وهي المرات التي البس فيها على الناس من قبل الشيطان اعاذنا الله منه بأن الخطاب للنبي لا يؤكد ان النبي هو محمد عليه الصلاة والسلام..
ففي يوم أحد صاح الشيطان بالناس ان محمدا قد قتل..فلو جاء الرد الإلهي بوصف النبوَّة دون الاسم لقال البعض هو يعني غيره..
فلابد للنص عليه اسما وأن هذا المبلِّغ عنه هو النبي لا غيره
فقال احكم القائيلين(وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل) اي انه باسمه هو الرسول ..وحاله ان قد خلت من قبله الرسل,,
والثاني والثالث والرابع من مواضع ذكر النبي يالإسم عليه افضل الصلاة والتسليم..هي مثل الأمر الأول مع اختلاف المواضع..(ما كان محمدا ابا احد من رجالكم...* والذين أمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد..*) وفي هذه المواضع لو قال الحق الرسول بدلا من محمد لقال الآعداء ليس محمدا النبي..فهم يقرون باسمه محمدا ولكنهم يجحدون نبوته...
اما الموضع الرابع الذي ذكر فيه اسم الحبيب عليه افضل الصلاة والتسليم فهو (محمد رسول الله..*) ولم يذكر بالاسم هنا لآنه سبقه قول الحق تعالى...(هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كلِّه)..

قال تعالى( يا أيها النبي إنَّا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا.. وداعيا إلى الله باذنه وسراجا منيرا...)الإسراء..
شاهدا للمؤمنين ..مبشرا الممجدين ..منذرا الجاحدين...
وقال الله عنه.."سراجا منيرا" ما يعني الوصف بالسراج..اليس القمر نورا..اقرب للوصف بالضوء من السراج...لا لا ابدا..القمر نور ..والسراج قبس..القمر عاكس للنور..سطح عاكس..اما السراج فمنه يقتبس لأن فيه اصل الحرارة ومعها النور...وقد وصف المولى تعالى الشمس بأنها.سراج .(وجعل الشمس سراجا)...وكل سراج واحد ممكن ان تقتبس منه البلد كلُّها ..ولا ينقص من ضوئه شيء.وهذا هو دور النبي..ينشر نور العلم بين الناس ..العلم بالله والإيمان به وبشريعته ولا ينقص من علمه شيء ولا يشح مدده...اما النور المجرَّد فهو مفيد لمن حوله لايزيد ولا ينتقل من مصدره دون زواله..فلو اردنا نقل ضوء المصباح الكهربائي,,ايمكن النقل دون نقل ذات المصباح..طبعا لا..لكن النار المضيئة..ممكن أن ناخذ من نارها ونورها ولا ينقص منها شيء..وقد اقتبس منه من النساء .. خديجه ثم من الرجال ابي بكر ..ومن الشباب علي ..ومن الموالي زيد..ومن الحبشة بلال..ومن الفرس سلمان..ومن الروم صهيب.رضوان الله عليهم أجمعيـــــن.ثم توافدت الامم من كل حدب وصوب تقتبس من نور السراج المنير صلَّى الله عليه وسلَّم.

ولكن ابو لهب كان بجواره ومعه وقريبه ولم يقتبس من نوره... واليوم وقد امتلأت الأرض من نور سراجه..صلَّى الله عليه وسلَّم.فانظر للحجيج واٍسأل نفسك اخي من اي نور اقتبس كل هؤلاء..دون شكٍّ من نوره صلَّى الله عليه وسلَّم....
اللهم اجعلنا من خالص امّته واحشرنا في زمرته..واحينا وامتنا على محبَّته ولا تصرفنا عن ملَّته ووالدينا والمسلمين اجمعين...؛

اخوتي الافاضل... أحمد لله ..ان قدَّر لي أن يكون آخر مشاركاتي بسوالف في موضوع عن الحبيب عليه افضل الصلاة والتسليم...وفي الزاوية الإسلاميَّه.حيث انقطع نهائياابتداءا من مساء اليوم عن الموقع والى اجل يعلمه الله .. . لله الحمد والمن..وصلَّى الله على سيدنا محمد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون...
............ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
محبكم في الله...شيروود

حرف
07-04-2001, 04:42 PM
وعليك السلام والرحمه

ياخي أسال الله ان يعطيك الجنه ومافيها من نعيم ، والله مب عارف كيف ارد عليك في موضوعي فحبيت ارد هنيه هربا حتي يلهمني الله رد علي ماقد كتبت فبالرغم من قرائتي له كم مره لكني مب عارف شواكتب وهذي اول مره.

لك فظل علي /الله يجزيك الخير والناس معادن تعرف باعمالهم ومهما قلت فيك فانا مقصر.

الله يحفظك في حلك وترحالك ولنا لقاء اما هنا او في الجنه:)

اخاك حرف

جيون
09-04-2001, 03:13 PM
.. حفظك الله اخي شيروود .. وشكرالله لك سعيك وإحسانك فينا .. وجزيت الخير والبركة بعلمك وتقواك ونفعك بيننا ... ما فاض به قلبك من إيمان ومحبة للمصطفى صلى الله عليه وسلم كان من أجمل ما قرأ فلقد نفعت حماك الله وحفظك من كل سوء ويسر لك الخير وختم لك بصالح الاعمال والاقوال في الدنيا والاخرة ..


.. واجب على كل مؤمن صادق ان يشغل نفسه وأصحابه بمحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم .. فهذا من كمال الايمان وأثاره في النفس .. كما فعل الصحابة رضوان الله عليهم كان لا ينقطع لسانهم بذكر المصطفى صلى الله عليه وسلم قولا وسلوكا وترقبا لكل حركاته وسكناته عليه الصلاة والسلام ... فوجود رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجدانهم كان يدفعهم الى الامام فكان جزء من شخصياتهم وشمسهم التي لا تغيب عن حياتهم ليل نهار ...


.. حفظك الله اخي شيروود .. جئت بقول الله تعالى : ( يا أيها النبي إنَّا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا.. وداعيا إلى الله باذنه وسراجا منيرا ) وقول الله تعالى : ( وجعل الشمس سراجا ) فمن لطائف وجمال الايتين أن أرتبط السراج بالشمس والسراج المنير برسول الله صلى الله عليه وسلم .. فالشمس منذ ان خلق الله الخليقة هي في عطاء لا يتوقف تمنح الارض الضياء والنور والدفئ والحياة بل كل معاني الحياة في كل اجناسها التي خلقها الله في كونه .... تلك الشمس المادية التي سخرها الله رحمة منه على الارض تخرج بميقات وتغيب بميقات الى ان يشاء الله وكما يشاء ...

كذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم بل اكثر من ذلك فهو السراج المنير فهو شمسنا المعنوية التي تشرق علينا في حياتنا ووجداننا وسلوكنا وأفعالنا وهو دليلنا وورقتنا الرابحة التي أنعم الله بها على عبادة رحمة منه أن جعله بشرا يمشي على الارض .... فرسول الله صلى الله عليه وسلم أنبت الخير في النفوس و علمنا الخير ومما انزل الله عليه وهو الرحيم بأتباعه بل رحمته كانت تصل الى اعداءه قبل أصحابه ...

الا تستحق تلك الشمس ان تشرق في نفوس الشباب اليوم وفي شخصياتهم حتى يقتبس منها كما ذكرت اخي في مقالك الرائع ..

حفظك الله أخي وأنعم عليك من الخير كله عاجله وأجله ويسر الله لك وسهل عليك أمورك ...

:)

حرف
09-04-2001, 04:50 PM
عوده مره اخري


في بعض الاحيان تختلط اوراقنا فلانعرف كيف نرتبها فنرتب بها حياتنا فنسير متخبطين باوراقنا هنا وهناك فتتخبط حياتنا بي الامل والرجاء فاما ان يرحمنا الله برحمةه فنفوز ونفيق من مانفعل او نسير في درب اخري تؤدي الي....


الورقه الرابحه هي امنية البشر كلهم من مسلمين وكفار وحتي الانس والجن لهم نفس الامينه وهي حصولهم علي الورقه الرابحه.


ماهي هذه الورقه الرابحه وهل استطاع احد ان يصل اليها.

عندما دخل ذلك الصحابي (اعرابي له ثياب رثه خشنه وشعره له طفيرتان كالنساء وشكله يوحي بالتعاسه والتخلف وكانه قدم الي ملك الفرس من العصر الحجري الي عالم التطور،

دخل علي قائد الفرس ورئ في الخيمه كل ملذات الحياه واشياء لم يرها من قبل فاذا به يعرف ان هذه التي يراها ليست الورقه الرابحه التي يبحث عنها بل الورقه الرابحه هي مايملك بين جنبيه(الاسلام) فقدم الي القائد بكل شجاعه ...........الخ القصه


الورقه الرابحه هي العيش مع الله والتمتع بهذه الحياه السباحه الي عالم الله الخيالي الذي لم نراه بعيوننا ولكن نحسه بقلوبنا .


اليوم في هذا التخبط الكبير من الشباب والشابات تتمثل الورقه الرابحه في خياتنا ماهي؟؟؟؟؟


اين نجدها؟
وماذا نفعل للحصول عليها؟

الروقه الرابحه ليسة (الجوكر اوهاس او ديمن........ الخ من اسماء الاوراق)
كذلك ليست في الجري وراء الملذات بدون وعي وتفكير وكذلك ليست السعي وراء الخيال والعيش فيه بعيد عن الواقع الذي نعيشه.


الورقه الرابحه هي الله


للحصول عليها تريد فهم للدين بانه رمز للسعاده الابديه ، التفكير بان اي شي به ديننا ففيه سعادة قلبونا وغير ذلك العكس.


للحصول عليها.

اخواني اخواتي علينا الا نغيب العقل وتوازنات الحياه عن قلوبنا ماذا تريد قلوبنا عواطف حب احاسيس مشاعر مال جاه.......... حسننا كيف يمكن الحصول عليها عن طريق لله سهله اذا بحث عنها.......


مشكلتنا هي في عدم التفكير الجدي في كيفية الحصول علي الورقه الرابحه نضن انها في العيش في عالم الخيال فقط


للحصول علي الورقه الرابحه علينا اخواني اخواتي اولا البحث.



البحث عن صحبه صالحه اذا كانت متدينه فنعم الصحبه االم تكن متدينه فعلي الاقل تكون صالحه ،

ثم البحث عن متع الحياه وكيف تمتع بها بدون ان نغيب عقولنا وان نبحث عن المتع المستمره مع الله حياه جميله يحياها الانسان مع الله.


الورقه الرابحه هي الاقتراب من عبادة الله والبحث عن مرضيات لله بدون ان نرهق انفسنا حتي لاتتعب وتعجز عن السير.

الورقه الرابحه هي في اهداف نعيش من اجلها وليس سراب الحياه.


الورقه الرابحه هي البحث عن الطمأنينه.


سبحان الله الموضوع يطول كثيرا ولكن اخواني اخواتي سؤال؟؟؟؟؟؟؟؟؟



ماهي الورقه الرابحه التي تمسكها وتضن نفسك انك حصلت عليها.؟.؟.؟.؟




حرف

جيون
10-04-2001, 01:29 PM
أهلا بك اخي حرف دائما ..

حماك المولى :)

لا شك ان الاسلام كله هو حياتنا الرابحه في الدنيا والاخرة ورسول الله صلى الله عليه وسلم هو الورقة في تلك الحياة فأثره واضح في الشخصية العربية المسلمة ... فمن كتبت اسمه في تلك الورقة يعلن انضمامه وولاءه لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وجدانا وسلوكا نال الربح الاكيد والطريق الواثق المؤدي لله تعالى وبمنهج سبحانه ..