ابو حرب((متسبب سابقاً))
30-03-2001, 05:13 PM
موريتانيا «تهرول» صوب التطبيع مع الكيان الصهيوني بإقرارها عطلة «السبت»!
التطبيع شمل كل مرافق الحياة وسط رفض شعبي وحزبي كبير
السبيل الأردنية
أكدت مصادر موريتانية معارضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني أن الصهاينة ما يزالون يبذلون الجهد تلو الجهد لفرض أشكال التطبيع على الشعب الموريتاني الرافض بدوره لكل هذه المحاولات.
فقد أصدرت الأحزاب والنقابات والتيارات السياسية المختلفة بيانات تندد بما وصفوه بالهرولة الحكومية صوب التطبيع مع الكيان الصهيوني» مطالبة السلطة بالتراجع عن هذا النهج لما فيه من عواقب وخيمة على الشعب الموريتاني.
وأشارت القوى السياسية الرافضة للتطبيع لمجموعة من التحركات الصهيونية صوب الشعب الموريتاني نشطت مؤخراً منها قيام السفير الصهيوني بالاتصال التيلفوني بأغلب مسؤولي الدولة والمؤسسات الخاصة الشعبية مقدماً نفسه وسائلاً عن حال العمل وما يمكنه المساعدة فيه من أجل تحسين الأداء والارتقاء بمستوى الوظيفة!! إلى جانب عدة محاولات صهيونية للوصول إلى قيادات المجتمع المؤثرة فقد فوجئ أحد أكبر العلماء في موريتانيا بتهنئة صهيونية في عيد الفطر الماضي وجهتها إليه نقابة رجال الدين في الكيان الصهيوني كما أن أحد الحاخامات زار البلاد وطلب مقابلة أحد كبار العلماء في التحدث معه حول موضوع حوار الأديان إلا أن طلبه قد رفض.
كذلك قام الكيان الصهيوني بإلقاء مئات الكتيبات التعريفية بـ«إسرائيل» والدعاية لها أمام المدارس الإعدادية والثانوية أثناء الليل ليجدها الطلبة صباحاً وقد غطت أرضية مؤسساتهم التعليمية بالكامل.
وعلى صعيد التبادلات التجارية والاقتصادية أكدت بيانات المعارضة أنه رغم التطبيع الحديث جداً بين موريتانيا والكيان الصهيوني والذي مضى عليه قرابة الست سنوات إلا أن الصهاينة استطاعوا القيام بجهود كبيرة في هذا المجال حتى الآن تمثلت بشراءالعقارات في أماكن متعددة كما شاركوا في أكبر فندق في البلاد وهو فندق «صباح» وفي أكبر مصانع الألبان.
كذلك تمكن الصهاينة وبفضل التساهيل الحكومية لهم من إدخال بعض السلع الصهيونية إلى السوق المحلي الموريتاني مثل ملابس «RAD» وأجهزة «مودم» وتمور فضلاً عن بعض الأدوية التي تصنع في الكيان الصهيوني وتسوقها شركات فرنسية.
وفي المجال التطبيعي الزراعي استغل الصهاينة المنظمات غير الحكومية في تطوير العلاقات الزراعيةمع موريتانيا حتى قبل الإعلان عن التطبيع رسمياً وكانت منظمة إنقاذ النخيل التي يشرف عليها بعض رجال الأعمال الموريتانيين أول من بدأ العمل مع الصهاينة حيث بعثت بعض أعمالها سنة 1992 لحضورملتقى في الكيان الصهيوني حول الزراعة في المناطق الصحراوية كما استضافت صهاينة في ملتقى لها في مدينة «اطار» الموريتانية تحت عنوان الملتقى الدولي للنخيل الموريتاني ليتطور التعاون بين المنظمة والكيان الصهيوني حيث قدم الصهاينة معدات للجانب الموريتاني كما تولوا مشاريع في الشمال والجنوب منها مشروع لزراعة البطاطس على النهر تقدر تكلفته بـ(2.96 مليار اوقية موريتانية (26 مليون دولار تقريباً) كما يقوم الكيان الصهيوني بتقديم منح في المجال الزراعي إلا انها لا تجد مرشحين من الجانب الموريتاني.
ويشار إلى أن النخيل الموريتاني اجتاحه مرض خطير يسمى «بيوط» بعد التعاون الزراعي مع الجانب الصهيوني!!!
أما في المجال الصحي فمنذ بدء التطبيع جاءت إلى موريتانيا أربعة وفود صحية من الكيان الصهيوني كان أولها بهدف الاطلاع على الوضع الصحي وقد وعد بالكثير من تجهيزات طبية وتدريب.. أما الوفد الثاني فقد ضم بعض الطبيبات المتخصصات في العيون ولم تكن معهن أي معدات سوى بعض العدسات مما جعلهن محط تندر من عمال المستشفى الوطني حيث قام هذا الوفد بعلاج بعض أمراض العيون ليعقبه وفدان آخران سلم أحدهما جهازاً لتشخيص الخلايا السرطانية إلا أن أحداً من عمال المستشفى رفض الذهاب للكيان الصهيوني للتعلم على استخدام الجهاز وتتردد أحاديث حول اعتزام الكيان الصهيوني خلال الفترة القادمة انشاء مركز لعلاج امراض السرطان هناك.
وأشارت مصادر في المعارضة أن كل هذه الزيارات قد تمت بالتنسيق بين أجهزة الأمن ووزارة الصحة دون مشاركة من الأطباء الذين يرفضون التطبيع والتعامل مع الصهاينة.
وفي مجال التعاون العلمي كان أول أشكال التطبيع فيه قد حدث سنة 1997 حينما عقد مؤتمر علمي لكلية العلوم بجامعة نواكشوط تحت شعار «الإنسان الماء الكربون» شارك فيه ثلاثة من الصهاينة .
ويقدم الكيان الصهيوني دورات تكوينية عديدة للجامعة وبعض الوزارات في مجالات متعددة منها اللغة الانجليزية التخصصية وادارة التعاونيات الزراعية وتسيير المشاريع التنموية الجماعية وتكثيف الإنتاج الحيواني في مناطق الإنتاج الزراعية وتيسير المشاريع التنموية الجماعية وتكثيف اإلنتاج الحيواني في مناطق الحارة وإدارة الأساليب الحديثة في الري.. وذلك في معاهد صهيونية مختلفة منها معهد الهستدروت الدولي في تل أبيب ومركز جولدا مائيرللتكوين الدولي في حيفا رمز التعاون الدولي للتنمية الزراعية «سيدناكو» في «كبوتز شيفاييم» ولكن هذه المنح لا تجد من يقبل الترشح لها من الموريتانيين.
أما على صعيد الفتاوى التي حرمت التطبيع مع الكيان الصهيوني وفاعلية القوى المعارضة له فقد صدرت فتوى الشيخ «محمد الحسن ولد الردر» وفد نشرت الفتوى في جريدة الراية المستقلة كذلك أصدرت الاحزاب والنقابات والاتحادات والتيارات السياسية باستثناء تيار الحزب الحاكم بيانات متعددة ضد التطبيع حيث قامت هذه الجهات بتشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة التطبيع مع العدو الصهيوني إلى جانب خروج العديد من المظاهرات من الجامعات والمساجد وفقرات الأحزاب تطالب بطرد السفير الصهيوني وقطع العلاقات معه إلى جانب رفض رؤساء المصالح في المستشفى الوطني استقبال البعثة الصحية الصهيونية بينما قام أحد الفنيين بصفع أحد افراد البعثة الصهيونية مما كان سبباً في إلغاء برنامج الزيارة.
و تظاهر مئات الألوف من الموريتانيين الأسبوع الماضي احتجاجاً على قرار الرئيس الموريتاني معاوية ولد سيدي طايع اعتبار يوم السبت يوم عطلة اسبوعية بجانب الجمعة معتبرين هذا القرار يصب في اتجاه التقارب مع الكيان الصهيوني.
وقام طلاب جامعة نواكشوط بترديد شعارات معادية لحكم الرئيس معاوية ولد طايع ولـ«إسرائيل» من بينها «لا للتقرب من قتلة أبنائنا في فلسطين و«السبت لليهود والأنجاس وليس لنا» وقد أدى تدفق المظاهرات أمام مبنى جامعة نواكشوط إلى اصطدام مع قوات الأمن التي ألقت قنابل مسيلة للدموع على المظاهرين وقد رد الطلاب برمي قوات الأمن بالحجارة وقد عبرت مظاهرات طلاب موريتانيا عن موقف شعبي رافض للقرار الذي أصدرته الحكومة في الاسبوع الماضي باعتبار يوم الجمعة والسبت من كل اسبوع يوم اجازة رسمية وعلى ذات الصعيد نددت القوى السياسية الموريتانية من خلال عدة بيانات بقرار الحكومة المتعلق بالعطلة الذي يشكل استمراراً لعملية التهويد مطالبة الأحزاب والتنظيمات الموقعة على هذه البيانات الشعب بالاعتراض عليه لكونه يحمل أبعاداً دينية وسياسية خطيرة.
ومن أبرز القوى السياسية الموقعة على البيان «جبهة الإنقاذ» ومقاومة التطبيع مع «إسرائيل» والحزب الاشتراكي الموريتاني ومنتدى الحوار في موريتانيا وحزب العمل الموريتاني.
وكان عدد من أئمة المساجد قد أدانوا خلال خطب الجمعة إقرار عطلة السبت ووصفوه بأنه اتباع لليهود وتودد لهم وذهب بعضهم إلى حد القول بأن موريتانيا أصبحت محمية صهيونية وأن عطلة السبت تأتي بأوامر من السفارة الصهيونية في نواكشوط.
وكانت الحكومة الموريتانية قد حظرت في العام الماضي نشاط حزب المعارضة الرئيسي اتحاد القوى الديمقراطية بسبب دعوته للتظاهرات ضد الكيان الصهيوني.
ويذكر أن موريتانيا تعد الدولة العربية الثالثة التي أقامت علاقات رسمية مع الكيان الصهيوني على مستوى السفارة بعد الأردن ومصر وذلك منذ تموز يوليو 1999 وقد لاقى ذلك معارضة شديدة من العالم العربي وخاصة المغاربي على وجه الدقة
منقولةمن المركز الفلسطيني للاعلام=(م.ف.ل)
التطبيع شمل كل مرافق الحياة وسط رفض شعبي وحزبي كبير
السبيل الأردنية
أكدت مصادر موريتانية معارضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني أن الصهاينة ما يزالون يبذلون الجهد تلو الجهد لفرض أشكال التطبيع على الشعب الموريتاني الرافض بدوره لكل هذه المحاولات.
فقد أصدرت الأحزاب والنقابات والتيارات السياسية المختلفة بيانات تندد بما وصفوه بالهرولة الحكومية صوب التطبيع مع الكيان الصهيوني» مطالبة السلطة بالتراجع عن هذا النهج لما فيه من عواقب وخيمة على الشعب الموريتاني.
وأشارت القوى السياسية الرافضة للتطبيع لمجموعة من التحركات الصهيونية صوب الشعب الموريتاني نشطت مؤخراً منها قيام السفير الصهيوني بالاتصال التيلفوني بأغلب مسؤولي الدولة والمؤسسات الخاصة الشعبية مقدماً نفسه وسائلاً عن حال العمل وما يمكنه المساعدة فيه من أجل تحسين الأداء والارتقاء بمستوى الوظيفة!! إلى جانب عدة محاولات صهيونية للوصول إلى قيادات المجتمع المؤثرة فقد فوجئ أحد أكبر العلماء في موريتانيا بتهنئة صهيونية في عيد الفطر الماضي وجهتها إليه نقابة رجال الدين في الكيان الصهيوني كما أن أحد الحاخامات زار البلاد وطلب مقابلة أحد كبار العلماء في التحدث معه حول موضوع حوار الأديان إلا أن طلبه قد رفض.
كذلك قام الكيان الصهيوني بإلقاء مئات الكتيبات التعريفية بـ«إسرائيل» والدعاية لها أمام المدارس الإعدادية والثانوية أثناء الليل ليجدها الطلبة صباحاً وقد غطت أرضية مؤسساتهم التعليمية بالكامل.
وعلى صعيد التبادلات التجارية والاقتصادية أكدت بيانات المعارضة أنه رغم التطبيع الحديث جداً بين موريتانيا والكيان الصهيوني والذي مضى عليه قرابة الست سنوات إلا أن الصهاينة استطاعوا القيام بجهود كبيرة في هذا المجال حتى الآن تمثلت بشراءالعقارات في أماكن متعددة كما شاركوا في أكبر فندق في البلاد وهو فندق «صباح» وفي أكبر مصانع الألبان.
كذلك تمكن الصهاينة وبفضل التساهيل الحكومية لهم من إدخال بعض السلع الصهيونية إلى السوق المحلي الموريتاني مثل ملابس «RAD» وأجهزة «مودم» وتمور فضلاً عن بعض الأدوية التي تصنع في الكيان الصهيوني وتسوقها شركات فرنسية.
وفي المجال التطبيعي الزراعي استغل الصهاينة المنظمات غير الحكومية في تطوير العلاقات الزراعيةمع موريتانيا حتى قبل الإعلان عن التطبيع رسمياً وكانت منظمة إنقاذ النخيل التي يشرف عليها بعض رجال الأعمال الموريتانيين أول من بدأ العمل مع الصهاينة حيث بعثت بعض أعمالها سنة 1992 لحضورملتقى في الكيان الصهيوني حول الزراعة في المناطق الصحراوية كما استضافت صهاينة في ملتقى لها في مدينة «اطار» الموريتانية تحت عنوان الملتقى الدولي للنخيل الموريتاني ليتطور التعاون بين المنظمة والكيان الصهيوني حيث قدم الصهاينة معدات للجانب الموريتاني كما تولوا مشاريع في الشمال والجنوب منها مشروع لزراعة البطاطس على النهر تقدر تكلفته بـ(2.96 مليار اوقية موريتانية (26 مليون دولار تقريباً) كما يقوم الكيان الصهيوني بتقديم منح في المجال الزراعي إلا انها لا تجد مرشحين من الجانب الموريتاني.
ويشار إلى أن النخيل الموريتاني اجتاحه مرض خطير يسمى «بيوط» بعد التعاون الزراعي مع الجانب الصهيوني!!!
أما في المجال الصحي فمنذ بدء التطبيع جاءت إلى موريتانيا أربعة وفود صحية من الكيان الصهيوني كان أولها بهدف الاطلاع على الوضع الصحي وقد وعد بالكثير من تجهيزات طبية وتدريب.. أما الوفد الثاني فقد ضم بعض الطبيبات المتخصصات في العيون ولم تكن معهن أي معدات سوى بعض العدسات مما جعلهن محط تندر من عمال المستشفى الوطني حيث قام هذا الوفد بعلاج بعض أمراض العيون ليعقبه وفدان آخران سلم أحدهما جهازاً لتشخيص الخلايا السرطانية إلا أن أحداً من عمال المستشفى رفض الذهاب للكيان الصهيوني للتعلم على استخدام الجهاز وتتردد أحاديث حول اعتزام الكيان الصهيوني خلال الفترة القادمة انشاء مركز لعلاج امراض السرطان هناك.
وأشارت مصادر في المعارضة أن كل هذه الزيارات قد تمت بالتنسيق بين أجهزة الأمن ووزارة الصحة دون مشاركة من الأطباء الذين يرفضون التطبيع والتعامل مع الصهاينة.
وفي مجال التعاون العلمي كان أول أشكال التطبيع فيه قد حدث سنة 1997 حينما عقد مؤتمر علمي لكلية العلوم بجامعة نواكشوط تحت شعار «الإنسان الماء الكربون» شارك فيه ثلاثة من الصهاينة .
ويقدم الكيان الصهيوني دورات تكوينية عديدة للجامعة وبعض الوزارات في مجالات متعددة منها اللغة الانجليزية التخصصية وادارة التعاونيات الزراعية وتسيير المشاريع التنموية الجماعية وتكثيف الإنتاج الحيواني في مناطق الإنتاج الزراعية وتيسير المشاريع التنموية الجماعية وتكثيف اإلنتاج الحيواني في مناطق الحارة وإدارة الأساليب الحديثة في الري.. وذلك في معاهد صهيونية مختلفة منها معهد الهستدروت الدولي في تل أبيب ومركز جولدا مائيرللتكوين الدولي في حيفا رمز التعاون الدولي للتنمية الزراعية «سيدناكو» في «كبوتز شيفاييم» ولكن هذه المنح لا تجد من يقبل الترشح لها من الموريتانيين.
أما على صعيد الفتاوى التي حرمت التطبيع مع الكيان الصهيوني وفاعلية القوى المعارضة له فقد صدرت فتوى الشيخ «محمد الحسن ولد الردر» وفد نشرت الفتوى في جريدة الراية المستقلة كذلك أصدرت الاحزاب والنقابات والاتحادات والتيارات السياسية باستثناء تيار الحزب الحاكم بيانات متعددة ضد التطبيع حيث قامت هذه الجهات بتشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة التطبيع مع العدو الصهيوني إلى جانب خروج العديد من المظاهرات من الجامعات والمساجد وفقرات الأحزاب تطالب بطرد السفير الصهيوني وقطع العلاقات معه إلى جانب رفض رؤساء المصالح في المستشفى الوطني استقبال البعثة الصحية الصهيونية بينما قام أحد الفنيين بصفع أحد افراد البعثة الصهيونية مما كان سبباً في إلغاء برنامج الزيارة.
و تظاهر مئات الألوف من الموريتانيين الأسبوع الماضي احتجاجاً على قرار الرئيس الموريتاني معاوية ولد سيدي طايع اعتبار يوم السبت يوم عطلة اسبوعية بجانب الجمعة معتبرين هذا القرار يصب في اتجاه التقارب مع الكيان الصهيوني.
وقام طلاب جامعة نواكشوط بترديد شعارات معادية لحكم الرئيس معاوية ولد طايع ولـ«إسرائيل» من بينها «لا للتقرب من قتلة أبنائنا في فلسطين و«السبت لليهود والأنجاس وليس لنا» وقد أدى تدفق المظاهرات أمام مبنى جامعة نواكشوط إلى اصطدام مع قوات الأمن التي ألقت قنابل مسيلة للدموع على المظاهرين وقد رد الطلاب برمي قوات الأمن بالحجارة وقد عبرت مظاهرات طلاب موريتانيا عن موقف شعبي رافض للقرار الذي أصدرته الحكومة في الاسبوع الماضي باعتبار يوم الجمعة والسبت من كل اسبوع يوم اجازة رسمية وعلى ذات الصعيد نددت القوى السياسية الموريتانية من خلال عدة بيانات بقرار الحكومة المتعلق بالعطلة الذي يشكل استمراراً لعملية التهويد مطالبة الأحزاب والتنظيمات الموقعة على هذه البيانات الشعب بالاعتراض عليه لكونه يحمل أبعاداً دينية وسياسية خطيرة.
ومن أبرز القوى السياسية الموقعة على البيان «جبهة الإنقاذ» ومقاومة التطبيع مع «إسرائيل» والحزب الاشتراكي الموريتاني ومنتدى الحوار في موريتانيا وحزب العمل الموريتاني.
وكان عدد من أئمة المساجد قد أدانوا خلال خطب الجمعة إقرار عطلة السبت ووصفوه بأنه اتباع لليهود وتودد لهم وذهب بعضهم إلى حد القول بأن موريتانيا أصبحت محمية صهيونية وأن عطلة السبت تأتي بأوامر من السفارة الصهيونية في نواكشوط.
وكانت الحكومة الموريتانية قد حظرت في العام الماضي نشاط حزب المعارضة الرئيسي اتحاد القوى الديمقراطية بسبب دعوته للتظاهرات ضد الكيان الصهيوني.
ويذكر أن موريتانيا تعد الدولة العربية الثالثة التي أقامت علاقات رسمية مع الكيان الصهيوني على مستوى السفارة بعد الأردن ومصر وذلك منذ تموز يوليو 1999 وقد لاقى ذلك معارضة شديدة من العالم العربي وخاصة المغاربي على وجه الدقة
منقولةمن المركز الفلسطيني للاعلام=(م.ف.ل)