BnT-dUbAi
25-03-2001, 11:28 PM
>>كان هناك شاب خليجي يكمل دراسته بأمريكا وهذا الشاب ممن أنعم الله
>>عليهم بتعاليم دينه بل وتفقه فيها وكان بجانب دراسته يعمل داعيه
>>للإسلام .. وبينما هو في أمريكا تعرف على أحد المسيحيين وتوطدت علاقته
>>به يرتجي أخينا أن يهدي الله تعالى هذا المسيحي إلى الإسلام وذات يوم
>>كان أخينا في الله الخليجي ومعه المسيحي يتجولون في أحد أحياء أمريكا
>>فمروا على كنيسة في نفس الحي فطلب المسيحي من أخينا أن يدخل الكنيسة
>>لكنه رفض وبعد إلحاح من المسيحي لم يجد إلا القبول فدخل معه وجلس على
>>أحد الطاولات وبقي ساكناً كما هي عاداتهم وبعد دخول القسيس وقفوا
>>جميعاً لتحيته وجلسوا وما كان من القسيس إلا أن أبرق نظرة إلى
>>الموجودين ورفع بصره عنهم وقال يوجد بيننا مسلم فأريده أن يخرج ولم
>>يتحرك أخينا الخليجي وكرر نداءه القسيس وكذلك لم يتحرك وأخيراً قال
>>القسيس أريده أن يخرج وعليه الأمان بأن لا يعترضه أحد وعندها خرج
>>الخليجي وعند الباب سأل القسيس كيف عرفت بأني مسلم ؟ فرد القسيس (
>>سيماهم على وجوههم ) ، فأدار الأخ الفاضل وجهه للخروج ولكن القسيس
>>أراد أن يستفيد من وجود المسلم وذلك بطرح أسأله عليه بقصد إحراجه
>>وتقوية مركزة فوافق أخينا المسلم على هذه المناظرة فقال له القسيس
>>سأسألك اثنان وعشرين سؤالاً ويجب عليك الإجابة عليها كاملة فابتسم
>>أخونا المسلم وقال هات ما عندك .
>>
>>قال القسيس ما هو الواحد الذي لا ثاني له ؟ وما هما الاثنان اللذان لا
>>ثالث لهما ؟ ومن هم الثلاثة الذين لا رابع لهم ؟ ومن هم الأربعة الذين
>>لا خامس لهم ؟ ومن هم الخمسة الذين لا سادس لهم ؟ومن هم الستة الذين
>>لا سابع لهم ؟ومن هم السبعة الذين لا ثامن لهم ؟ ومن هم الثمانية
>>الذين لا تاسع لهم ؟ ومن هم التسعة الذين لا عاشر لهم ؟ وما هي العشرة
>> التي تقبل الزيادة ؟ وما هي الأحد عشر اللاتي لا ثاني عشر لهم ؟ وما
>>هي الإثنا عشر اللاتي لا ثالث عشر لهم ؟ ومن هم الثلاثة عشر الذين لا
>>رابع عشر لهم ؟ وما هو الشيء الذي يتنفس ولا روح فيه ؟ وما هو القبر
>>الذي سار بصاحبه ؟ ومن هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة ؟ وما هو الشيء
>>الذي خلقة الله وأنكره ؟ وما هي الأشياء التي خلقها الله بدون أب وأم
>>؟ ومن هو المخلوق من نار ومن هلك بالنار ومن حفظ من النار ؟ ومن الذي
>>خلق من الحجر وهلك بالحجر وحفظ بالحجر ؟ وما هو الشيء الذي خلقة الله
>>واستعظمه ؟ وما هي الشجرة التي لها اثنا عشر غصناً وفي كل غصن ثلاثين
>>ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس ؟ .
>>
>>فابتسم الشاب ابتسامة الواثق بالله تعالى وسمى بالله وقال : الواحد
>>الذي لا ثاني له هو الله سبحانه وتعالى . والاثنان اللذان لا ثالث
>>لهما الليل والنهار ( وجعلنا الليل والنهار آيتين ) . والثلاثة الذين
>>لا رابع لهم أعذار موسى مع الخضر في إعطاب السفينة وقتل الغلام وإقامة
>>الجدار . والأربعة الذين لا خامس لهم التوراة والإنجيل والزبور
>>والقرآن الكريم . والخمسة الذين لا سادس لهم الصلوات المفروضة .
>>والستة التي لا سابع لهم فهي الأيام التي خلق الله تعالى بها الكون .
>>والسبعة التي لا ثامن لهم هي السبع سموات ( الذي خلق سبع سموات طباقا
>>ما ترى من خلق الرحمن من تفاوت ) . والثمانية التي لا تاسع لهم هم
>>حملة عرش الرحمن ( ويحمل عرش ربك يومئذٍ ثمانية ) . والتسعة التي لا
>>عاشر لها وهي معجزات سيدنا موسى عليه السلام ( العصى ، اليد ، الطوفان
>>, السنون , الضفادع ، الدم . القمل ، الجراد , القمل ) . وأما العشرة
>>التي تقبل الزيادة هي الحسنات ( من جاء بالحسنة فله عشرة أمثالها
>>والله يضاعف الأجر لمن يشاء ) . والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم هم
>>أخوة يوسف عليه السلام . والاثنا عشر الذي لا ثالث عشر لهم هي معجزة
>>موسى عليه السلام ( وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر
>>فانفجرت منه اثنا عشر عيناً ) . والثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم
>>هم اخوة يوسف عليه السلام وأمه وأبيه . وأما الذي يتنفس ولا روح فيه
>>هو الصبح ( والصبح إذا تنفس ) . وأما القبر الذي سار بصاحبة هو الحوت
>>الذي التقم سيدنا يونس عليه السلام . وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة
>>هم اخوة يوسف عليه السلام عندما قالوا لأبيهم ذهبنا لنستبق وتركنا
>>يوسف عند متاعنا فأكله الذئب ، وعندما انكشف كذبهم قال أخوهم لا تثريب
>>عليكم وقال أبوهم يعقوب سأستغفر لكم ربكم إنه كان غفارا . والشيء الذي
>>خلقة اd0لله وأنكره هو صوت الحمير ( إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ) .
>>وأما الأشياء التي خلقها الله وليس لها أب أو أم هم آدم عليه السلام ،
>>الملائكة ، ناقة صالح ، وكبش إبراهيم عليهم السلام . وأما من خلق من
>>نار فهو إبليس ومن هلك بالنار فهو أبو جهل وجماعته وأما من حفظ من
>>النار فهو إبراهيم عليه السلام ( يا نار كوني برداً وسلاماً على
>>إبراهيم ) . وأما من خلق من حجر فهي ناقة صالح وأما من هلك بالحجر فهم
>>أصحاب الفيل وأما من حفظ بالحجر فهم أصحاب الكهف . وأما الشيء الذي
>>خلقه الله واستعظمه هو كيد النساء ( إن كيدكن عظيم ) . وأما الشجرة
>>التي بها اثنا عشر غصنا وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات
>>ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس ، فالشجرة هي السنة والأغصان هي
>>الأشهر والأوراق هي أيام الشهر والثمرات الخمس هي الصلوات ثلاث منهن
>>ليلاً واثنتان منهن في النهار .
>>
>>وهنا تعجب القسيس ومن كانوا في الكنيسة من نباهة أخونا المسلم وودعه
>>وهم أخينا بالذهاب ولكنه عاد وطلب أن يسأل القسيس سؤالاً واحداً فقط
>>فوافق القسيس فقال الشاب المسلم : ما هو مفتاح الجنة ؟ وعندها ارتبك
>>القسيس وتلعثم وتغيرت تعابير وجهة ولم يفلح في إخفاء رعبه ، وطلبوا
>>منه الحاضرين بالكنيسة أن يرد عليه ولكنه رفض فقالوا له لقد سألته
>>اثنان وعشرين سؤالاً وأجابك عليها وسألك سؤالاً واحداً ولا تعرف
>>الإجابة فقال إني أعرف الإجابة ولكني أخاف منكم فقالوا له نعطيك
>>الأمان فأd0جب عليه ، فقال القسيس الإجابة هي : أشهد أن لا إله إلا
>>الله وأن محمد رسول الله .
>>
>>وهنا أسلم القسيس وكل من كان بالكنيسة ، فقد من الله تعالى عليهم
>>وحفظهم بالإسلام على يد هذا الشاب التقي المسلم .
>>عليهم بتعاليم دينه بل وتفقه فيها وكان بجانب دراسته يعمل داعيه
>>للإسلام .. وبينما هو في أمريكا تعرف على أحد المسيحيين وتوطدت علاقته
>>به يرتجي أخينا أن يهدي الله تعالى هذا المسيحي إلى الإسلام وذات يوم
>>كان أخينا في الله الخليجي ومعه المسيحي يتجولون في أحد أحياء أمريكا
>>فمروا على كنيسة في نفس الحي فطلب المسيحي من أخينا أن يدخل الكنيسة
>>لكنه رفض وبعد إلحاح من المسيحي لم يجد إلا القبول فدخل معه وجلس على
>>أحد الطاولات وبقي ساكناً كما هي عاداتهم وبعد دخول القسيس وقفوا
>>جميعاً لتحيته وجلسوا وما كان من القسيس إلا أن أبرق نظرة إلى
>>الموجودين ورفع بصره عنهم وقال يوجد بيننا مسلم فأريده أن يخرج ولم
>>يتحرك أخينا الخليجي وكرر نداءه القسيس وكذلك لم يتحرك وأخيراً قال
>>القسيس أريده أن يخرج وعليه الأمان بأن لا يعترضه أحد وعندها خرج
>>الخليجي وعند الباب سأل القسيس كيف عرفت بأني مسلم ؟ فرد القسيس (
>>سيماهم على وجوههم ) ، فأدار الأخ الفاضل وجهه للخروج ولكن القسيس
>>أراد أن يستفيد من وجود المسلم وذلك بطرح أسأله عليه بقصد إحراجه
>>وتقوية مركزة فوافق أخينا المسلم على هذه المناظرة فقال له القسيس
>>سأسألك اثنان وعشرين سؤالاً ويجب عليك الإجابة عليها كاملة فابتسم
>>أخونا المسلم وقال هات ما عندك .
>>
>>قال القسيس ما هو الواحد الذي لا ثاني له ؟ وما هما الاثنان اللذان لا
>>ثالث لهما ؟ ومن هم الثلاثة الذين لا رابع لهم ؟ ومن هم الأربعة الذين
>>لا خامس لهم ؟ ومن هم الخمسة الذين لا سادس لهم ؟ومن هم الستة الذين
>>لا سابع لهم ؟ومن هم السبعة الذين لا ثامن لهم ؟ ومن هم الثمانية
>>الذين لا تاسع لهم ؟ ومن هم التسعة الذين لا عاشر لهم ؟ وما هي العشرة
>> التي تقبل الزيادة ؟ وما هي الأحد عشر اللاتي لا ثاني عشر لهم ؟ وما
>>هي الإثنا عشر اللاتي لا ثالث عشر لهم ؟ ومن هم الثلاثة عشر الذين لا
>>رابع عشر لهم ؟ وما هو الشيء الذي يتنفس ولا روح فيه ؟ وما هو القبر
>>الذي سار بصاحبه ؟ ومن هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة ؟ وما هو الشيء
>>الذي خلقة الله وأنكره ؟ وما هي الأشياء التي خلقها الله بدون أب وأم
>>؟ ومن هو المخلوق من نار ومن هلك بالنار ومن حفظ من النار ؟ ومن الذي
>>خلق من الحجر وهلك بالحجر وحفظ بالحجر ؟ وما هو الشيء الذي خلقة الله
>>واستعظمه ؟ وما هي الشجرة التي لها اثنا عشر غصناً وفي كل غصن ثلاثين
>>ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس ؟ .
>>
>>فابتسم الشاب ابتسامة الواثق بالله تعالى وسمى بالله وقال : الواحد
>>الذي لا ثاني له هو الله سبحانه وتعالى . والاثنان اللذان لا ثالث
>>لهما الليل والنهار ( وجعلنا الليل والنهار آيتين ) . والثلاثة الذين
>>لا رابع لهم أعذار موسى مع الخضر في إعطاب السفينة وقتل الغلام وإقامة
>>الجدار . والأربعة الذين لا خامس لهم التوراة والإنجيل والزبور
>>والقرآن الكريم . والخمسة الذين لا سادس لهم الصلوات المفروضة .
>>والستة التي لا سابع لهم فهي الأيام التي خلق الله تعالى بها الكون .
>>والسبعة التي لا ثامن لهم هي السبع سموات ( الذي خلق سبع سموات طباقا
>>ما ترى من خلق الرحمن من تفاوت ) . والثمانية التي لا تاسع لهم هم
>>حملة عرش الرحمن ( ويحمل عرش ربك يومئذٍ ثمانية ) . والتسعة التي لا
>>عاشر لها وهي معجزات سيدنا موسى عليه السلام ( العصى ، اليد ، الطوفان
>>, السنون , الضفادع ، الدم . القمل ، الجراد , القمل ) . وأما العشرة
>>التي تقبل الزيادة هي الحسنات ( من جاء بالحسنة فله عشرة أمثالها
>>والله يضاعف الأجر لمن يشاء ) . والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم هم
>>أخوة يوسف عليه السلام . والاثنا عشر الذي لا ثالث عشر لهم هي معجزة
>>موسى عليه السلام ( وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر
>>فانفجرت منه اثنا عشر عيناً ) . والثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم
>>هم اخوة يوسف عليه السلام وأمه وأبيه . وأما الذي يتنفس ولا روح فيه
>>هو الصبح ( والصبح إذا تنفس ) . وأما القبر الذي سار بصاحبة هو الحوت
>>الذي التقم سيدنا يونس عليه السلام . وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة
>>هم اخوة يوسف عليه السلام عندما قالوا لأبيهم ذهبنا لنستبق وتركنا
>>يوسف عند متاعنا فأكله الذئب ، وعندما انكشف كذبهم قال أخوهم لا تثريب
>>عليكم وقال أبوهم يعقوب سأستغفر لكم ربكم إنه كان غفارا . والشيء الذي
>>خلقة اd0لله وأنكره هو صوت الحمير ( إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ) .
>>وأما الأشياء التي خلقها الله وليس لها أب أو أم هم آدم عليه السلام ،
>>الملائكة ، ناقة صالح ، وكبش إبراهيم عليهم السلام . وأما من خلق من
>>نار فهو إبليس ومن هلك بالنار فهو أبو جهل وجماعته وأما من حفظ من
>>النار فهو إبراهيم عليه السلام ( يا نار كوني برداً وسلاماً على
>>إبراهيم ) . وأما من خلق من حجر فهي ناقة صالح وأما من هلك بالحجر فهم
>>أصحاب الفيل وأما من حفظ بالحجر فهم أصحاب الكهف . وأما الشيء الذي
>>خلقه الله واستعظمه هو كيد النساء ( إن كيدكن عظيم ) . وأما الشجرة
>>التي بها اثنا عشر غصنا وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات
>>ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس ، فالشجرة هي السنة والأغصان هي
>>الأشهر والأوراق هي أيام الشهر والثمرات الخمس هي الصلوات ثلاث منهن
>>ليلاً واثنتان منهن في النهار .
>>
>>وهنا تعجب القسيس ومن كانوا في الكنيسة من نباهة أخونا المسلم وودعه
>>وهم أخينا بالذهاب ولكنه عاد وطلب أن يسأل القسيس سؤالاً واحداً فقط
>>فوافق القسيس فقال الشاب المسلم : ما هو مفتاح الجنة ؟ وعندها ارتبك
>>القسيس وتلعثم وتغيرت تعابير وجهة ولم يفلح في إخفاء رعبه ، وطلبوا
>>منه الحاضرين بالكنيسة أن يرد عليه ولكنه رفض فقالوا له لقد سألته
>>اثنان وعشرين سؤالاً وأجابك عليها وسألك سؤالاً واحداً ولا تعرف
>>الإجابة فقال إني أعرف الإجابة ولكني أخاف منكم فقالوا له نعطيك
>>الأمان فأd0جب عليه ، فقال القسيس الإجابة هي : أشهد أن لا إله إلا
>>الله وأن محمد رسول الله .
>>
>>وهنا أسلم القسيس وكل من كان بالكنيسة ، فقد من الله تعالى عليهم
>>وحفظهم بالإسلام على يد هذا الشاب التقي المسلم .