عابر99
23-03-2001, 01:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
إن المسلم الحق أيها الإخوة والأخوات يعرف ربه ويؤمن به إلها واحدا فردا صمدا .
يقيم صلته بربه على الخضوع والانقياد والسمع والطاعة .
يؤمن برسالة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم يصدقه فيما أخبر ويطيعه فيما أمر ويجتنب ما عنه نهى وزجر .
يتعاون مع إخوانه في العقيدة في بناء مجتمع مؤمن يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويحل الطيبات ويحرم الخبائث .
يقوم بالدعوة إلى الله ونشر الحق والخير في آفاق الدنيا بالحكمة والموعظة الحسنة والجدل بالتي هي أحسن والجهاد في سبيل الله حياة كلها مطبوعة بمبادئ الإسلام وقواعده مصبوغة بأخلاقه وآدابه والى كل هذا يتوجه النشاط الفردي والجماعي في الحياة وفي المعاش لخدمة دين الله وتحقيق غايات الرسالة { قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ
رَبِّ الْعَالَمِينَ ) .
وهي غايات وأهداف لا يمكن أن يحققها المسلم بمفرده ولا جماعة مسلمة بمفردها ولكنها مسئولية المسلمين جميعا أينما كان موقعهم وكيفما كانت اهتماماتهم ومواهبهم .
ومن أجل هذا معاشر الأخوة والأخوات فإن كدح المسلم لربه ليس مقصورا على المسجد وحده ولكنه يتجاوزه إلى الحقل والمصنع والمتجر والمكتب والبر والبحر لقد خلق الله سبحانه وتعالى البشر معادن ومواهب وطاقات وخصائص فمن صلح لأمر قد لا يصلح لآخر ومن سد ثغرا لا يسد كل الثغور .
ومن هذا المنطلق أحبتي الكرام أحببت أن يدلي كل بدلوه حيال هذا الموضوع ويبين مايمكن أن يقدمه كل منا لأهله ومجتمعه وأمته وما الطرق التي ينبغي له أن يسلكها لكي يكون عضواً فاعلاً إذا لايكفي أن يكون الإنسان صالحاً بنفسه بل ينبغي أن يمتد خيره إلى غيره والله سبحانه وتعالى يقول :( وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ) فقال سبحانه : وأهلها مصلحون ولم يقل صالحون .
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يستعملنا في طاعته وأن يوفقنا لمرضاته وأن يقينا شر أنفسنا وشر الشيطان وشركه .
إن المسلم الحق أيها الإخوة والأخوات يعرف ربه ويؤمن به إلها واحدا فردا صمدا .
يقيم صلته بربه على الخضوع والانقياد والسمع والطاعة .
يؤمن برسالة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم يصدقه فيما أخبر ويطيعه فيما أمر ويجتنب ما عنه نهى وزجر .
يتعاون مع إخوانه في العقيدة في بناء مجتمع مؤمن يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويحل الطيبات ويحرم الخبائث .
يقوم بالدعوة إلى الله ونشر الحق والخير في آفاق الدنيا بالحكمة والموعظة الحسنة والجدل بالتي هي أحسن والجهاد في سبيل الله حياة كلها مطبوعة بمبادئ الإسلام وقواعده مصبوغة بأخلاقه وآدابه والى كل هذا يتوجه النشاط الفردي والجماعي في الحياة وفي المعاش لخدمة دين الله وتحقيق غايات الرسالة { قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ
رَبِّ الْعَالَمِينَ ) .
وهي غايات وأهداف لا يمكن أن يحققها المسلم بمفرده ولا جماعة مسلمة بمفردها ولكنها مسئولية المسلمين جميعا أينما كان موقعهم وكيفما كانت اهتماماتهم ومواهبهم .
ومن أجل هذا معاشر الأخوة والأخوات فإن كدح المسلم لربه ليس مقصورا على المسجد وحده ولكنه يتجاوزه إلى الحقل والمصنع والمتجر والمكتب والبر والبحر لقد خلق الله سبحانه وتعالى البشر معادن ومواهب وطاقات وخصائص فمن صلح لأمر قد لا يصلح لآخر ومن سد ثغرا لا يسد كل الثغور .
ومن هذا المنطلق أحبتي الكرام أحببت أن يدلي كل بدلوه حيال هذا الموضوع ويبين مايمكن أن يقدمه كل منا لأهله ومجتمعه وأمته وما الطرق التي ينبغي له أن يسلكها لكي يكون عضواً فاعلاً إذا لايكفي أن يكون الإنسان صالحاً بنفسه بل ينبغي أن يمتد خيره إلى غيره والله سبحانه وتعالى يقول :( وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ) فقال سبحانه : وأهلها مصلحون ولم يقل صالحون .
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يستعملنا في طاعته وأن يوفقنا لمرضاته وأن يقينا شر أنفسنا وشر الشيطان وشركه .