PDA

View Full Version : !!! كلام منطقي لهدم تماثيل بوذا !!!


فلاش99
14-03-2001, 08:39 AM
نشر أحد الأخوة في أحد المنتديات هذه الرسالة حول هدم التمثالين بوذا في افغانستان والصراحة انه اجتهادات الاخوة مقنعة للهدم ودحض فيها كل المزاعم التي قالت البقاء للحضارات الأنسانية ... بقلم احمد شاكر
واليكم ما جاء
؟
؟
؟
؟
؟
؟
بسم الله ،الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

السلام عليكم و رحمة الله

هذا جزء من رسالة للشيخ ناصر بن حمد الفهد - حفظه الله - و هى بعنوان إقامة البرهان على وجوب كسر الأوثان
إذا أردتم قراءة الرسالة كاملة فهى موجودة في موقع السلفيين
انقر هنا
http://alsalafyoon.com/ArabicPosts/BurhanFahed.htm

و أقول لمن يقذفون الشيخ ناصر .....أتقوا الله الجبار المنتقم الذي يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور
و قد يتهمني البعض بأنني من أنصار الشيخ ناصر أو إنني أدافع عنه
فبداية معرفتي بالشيخ ناصر هو قراءة رسالة له في موقع السلفيين
ثم وجدت في نهايتها عنوانه البريدي فأضفته إلى العناوين التي عندي و كنت
أرسل له الأسئلة و كان يرد على بإجابات سليمة توافق منهج السنة و الجماعة
ثم بعد ذلك قمت بزيارة موقعه - العصرانيين - ووجدته موقع
ممتاز يرد على أهل البدع و الباطل

ملحوظة : أنا لست من المتعصبين لجماعة أو لعالم و لكنني أحب كل عالم
يتبع الكتاب و السنة مثل الشيخ بن باز و الشيخ الألباني و الشيخ بن عثيمين
رحمهم الله

و عليكم بسماع خطبة ممتازة للشيخ محمد إسماعيل بعنوان آفات اللسان
و هى موجودة في موقع
http://www.Islamway.com


الفصل الأول

شبهة أن الصحابة تركوا التماثيل في البلدان التي فتحوها

ذكر بعض علماء الضلالة في دفاعهم وتباكيهم على (أصنام بوذا) أن هذه الأصنام من آثار الجاهلية وقد تركها الصحابة والتابعون –كما تركوا غيرها- فيجب أن تترك .

والجواب على هذه الشبهة أن نقول :

اعلم أن التماثيل والتصاوير التي كانت في الجاهلية وأدركها المسلمون أثناء الفتوحات الإسلامية قد هدموها وأتلفوها قطعاً ، ولا يشك في ذلك مسلم يعرف الصحابة وقدرهم وما هم عليه من التوحيد ومنابذة الشرك وأهله، ودليلنا في ذلك أنهم على خطى المصطفى e في كل شئ ، وقد بعثهم في حياته لهدم الأوثان ومحقها ، فلا بد أن يفعلوا ذلك كما نشروا التوحيد ، فنقطع أنهم أتلفوا الآف الأصنام والمعبودات والآلهة في البلدان التي افتتحوها ، بل كانوا يتلفون الكتب كما ذكر قال ابن خلدون في (مقدمته) ص480 :

(ولما فتحت أرض فارس ووجدوا فيها كتباً كثيرة كتب سعد أبن أبي وقاص إلى عمر بن الخطاب ليستأذنه في شأنها ونقلها للمسلمين، فكتب إليه عمر : أن اطرحوها في الماء ؛ فإن يكن ما فيها هدى فقد هدانا الله بأهدى منه ، وإن يكن ضلالاً فقد كفانا الله، فطرحوها في الماء أو في النار وذهبت علوم الفرس فيها عن أن تصل إلينا).

فإذا كان هذا عملهم في كتب أولئك فما بالك بأصنامهم ومعبوداتهم؟؟؟!!!.

واعلم أن هؤلاء الجهلة من علماء الضلالة جعلوا أمثال أصنام (بوذا) من التراث الإنساني الذي يجب المحافظة عليه ، وكذبوا –أخزاهم الله- ، فإن أصنام (بوذا) بالنسبة للأفغان ، وأصنام ومعبودات الفراعنة بالنسبة للمصريين ، هي تماماً كـ(العزى) و (اللات) و (مناة) بالنسبة للعرب ، فهذه معبودات العرب في الجاهلية قد هدمها المسلمون، وتلك معبودات أولئك في جاهليتهم فيجب هدمها ، أفتراهم يتباكون على هدم (العزى) و (اللات) أيضاً؟؟!!

وأما ما تركه المسلمون من الأصنام والتماثيل والمعبودات في البلدان التي فتحوها فإنها على ثلاثة أقسام :

القسم الأول :

ما كان من هذه التماثيل داخلاً في كنائسهم ومعابدهم التي صولحوا عليها ، فتترك بشرط عدم إظهارها ، ففي الشروط العمرية المعروفة على أهل الذمة (وألا نضرب بنواقيسنا إلا ضرباً خفياً في جوف كنائسنا، ولا نظهر عليها صليباً…وألا نخرج صليباً ولا كتاباً في أسواق المسلمين)، قال ابن القيم رحمه الله تعالى في شرح قوله (ولا نظهر عليها صليباً) (أحكام أهل الذمة) 2/719 :

(لما كان الصليب من شعائر الكفر الظاهرة كانوا ممنوعين من إظهاره، قال أحمد في رواية حنبل: ولا يرفعوا صليباً ، ولا يظهروا خنزيراً، ولا يرفعوا ناراً، ولا يظهروا خمراً، وعلى الإمام منعهم من ذلك) ، وقال عبد الرزاق حدثنا معمر عن عمرو بن ميمون بن مهران قال : كتب عمر بن عبد العزيز (أن يمنع النصارى في الشام أن يضربوا ناقوساً، ولا يرفعوا صليبهم فوق كنائسهم، فإن قدر على من فعل من ذلك شيئاً بعد التقدم إليه فإن سلبه لمن وجده)، وإظهار الصليب بمنزلة إظهار الأصنام ؛ فإنه معبود النصارى كما أن الأصنام معبود أربابها ومن أجل هذا يسمون عباد الصليب، ولا يمكنون من التصليب على أبواب كنائسهم وظواهر حيطانها ولا يتعرض لهم إذا نقشوا ذلك داخلها).

القسم الثاني :

أن تكون التماثيل من القوة والإحكام بحيث يعجزون عن هدمها وإزالتها ، مثل تلك التماثيل الهائلة المنحوتة في الجبال والصخور بحيث لا يستطيعون إزالتها أو تغييرها، وقد ذكر ابن خلدون في (المقدمة) (ص 383) أن الهياكل العظيمة جداً لا تستقل ببنائها الدولة الواحدة، بل تتم في أزمنة متعاقبة ، حتى تكتمل وتكون ماثلة للعيان، قال ( لذلك نجد آثاراً كثيرة من المباني العظيمة تعجز الدول عن هدمها وتخريبها ، مع أن الهدم أيسر من البناء ) ثم مثل على ذلك بمثالين :

الأول : أن الرشيد عزم على هدم (إيوان كسرى) فشرع في ذلك وجمع الأيدي واتخذ الفؤوس وحماه بالنار وصب عليه الخل حتى أدركه العجز.

الثاني : أن المأمون أراد أن يهدم (الأهرام) في (مصر) فجمع الفعلة ولم يقدر.

القسم الثالث :

أن تكون التماثيل مطمورة تحت الأرض أو مغمورة بالرمال ولم تظهر إلا بعد انتهاء زمن الفتوحات ، وهذا مثل كثير من آثار الفراعنة في (مصر) ، فمعبد (أبو سمبل) مثلاً في (مصر)–وهو من أكبر معابد الفراعنة – كان مغموراً بالرمال مع تماثيله وأصنامه إلى ما قبل قرن ونصف القرن تقريباً، وأكثر الأصنام الموجودة في المتاحف المصرية في هذا الوقت لم تكتشف إلا قريباً ،وقد ذكر المقريزي (ت845) في (الخطط) 1/122 أن أبا الهول مغمور تحت الرمال - في وقته – لم يظهر منه إلا الرأس والعنق فقط دون الباقي –بخلافه اليوم- ، وسئل الزركلي -(شبه جزيرة العرب) 4/1188- عن الأهرام وأبي الهول ونحوها : هل رآها الصحابة الذين دخلوا مصر؟! فقال : كان أكثرها مغموراً بالرمال ولا سيما أبا الهول .

لهذا فلا يصح مطلقاً نسبة ترك هذه التماثيل إلى خير القرون رضي الله عنهم وأرضاهم، فإنهم من أحرص الناس على إقامة التوحيد وشعائره ، وإزالة الشرك ومظاهره .




و السلام عليكم و رحمة الله
أخوكم في الله
أحمد شاكر


!!! فلاش اقتنع !!!

كلاسيك
16-03-2001, 01:49 PM
أخي الكريم فلاش ،،

بالصدفة وأنا أتجول قرأت بعض المعلومات عن نفس الموضوع ،،

وصادف ان أدخل الى الأخبار والسياسة أجد أحد الاعضاء وهو

شخصكم الكريم يتحدث عن نفس ما قرأت وإن كان في اختلاف عما

كتبت ،،

اترك لك العنوان دون أي تعليق ،،

فالاراء مختلفة ونظرة العلماء أيضا مختلفة ،،


http://www.islamonline.net/livefatwa/arabic/Browse.asp?hGuestID=0vct8t&hSession=Recent


تحياتي إليك ،،