ربيعة الورد
17-01-2001, 03:12 AM
" أقسم لك لم أكن أنوي أن اقصد ذلك المركز مطلقا "
هذه أول الكلمات التي نطقت بها صديقتي الحبيبة إلى نفسي عند رؤيتي والدموع تنهمر من عينيها الحزينتين .
أكملت .. ياليت والدة وافق على اقتراحي بالذهاب به إلى الحديقة .. قال سيصاب بالبر .. والله إن البرد أرحم ألف مرة من هذه الحالة .. "
أرجوك هدئ من روعك .. وهوني على نفسك فهذا قضاء من الله وقدر
لا مناص منه ... واسيتها بهذه الكلمات البسيطة وقلبي يتفطر حزنا وألم على حالهاوحال صغيرها .
ثم أكملت ذلك المركز ملحق بحديقة رائعة .. جلست أرقبه وهو يتنقل بين الألعاب كالنحلة الجميلة الساعية من زهرة لزهرة ..لجني العسل اللذيذ
قلت في نفسي : أمعقول أنه مرت سنة ونصف على ولادة صغيري ووحيدي الحبيب .. ياه ما أسرع الأيام !!..
كم أعشق هذا الصغير وجوده سر سعادتي الدائمة
تنبهت من شرود ذهني بضحكاته البريئة التي كانت تتردد في المكان وتلفت نظر المارة من حوله ...
خفت عليه منهم وحاولت أن أثنيه ولو قليلا عن شقاوته لكنه والدة عارضني وقال دعيه يمرح ويلعب بحرية .
سكتت لبرهه ثم عاودت البكاء بحرقة أكثر هذه المرة وهي تقول :
" أقسم لك إنني كنت ممسكة به وأنه رفض أن أحمله .. والله إني لم أهمله .. أو أسهو عنه ولو للحظة .. "
قلت لها : اذكري الله يا حبيبتي ولا تفعلي ذلك بنفسك ...قدر الله ما شاء فعل .."
ثم أكملت
" سقط من السلم الرخامي عند بوابة المركز.. نعم وفجأة ودون سابق إنذار حبيب قلبي يسقط أمام ناظري ... كيف حدث ذلك لاأعلم ... ملأ بكاءة المكان بأكمله وتحولت تلك الضحكات البريئة إلى صيحات من الألم والوجع .. وتجمع الناس من حولنا ... حملناه إلى أقرب مستشفي ... نتيجة التصوير أثبتت أنه يعاني من كسر في الحوض والفخذ معا .. صعقت من هول التشخيص .. وتمنيت لو كسرت عظامي عظما عظما ولم يصبه حتى جرح بسيط "
طلبت منها أن تحمد الله وتشكره على سلامته في البداية
وذكرتها أن صغيرها الحبيب بخير إن شاء
والصغير الذي في سنه يجبر كسرة بسرعة إن شاء الله تعالى
أخواني واخواتي رواد سوالف رجائي لكل من قرأ هذه حادثة ان يدعو لذلك الصغير وما اروع الدعاء بظهر الغيب .. وجزاكم الله خيرا ..
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
أختكم / ربيعة الورد
هذه أول الكلمات التي نطقت بها صديقتي الحبيبة إلى نفسي عند رؤيتي والدموع تنهمر من عينيها الحزينتين .
أكملت .. ياليت والدة وافق على اقتراحي بالذهاب به إلى الحديقة .. قال سيصاب بالبر .. والله إن البرد أرحم ألف مرة من هذه الحالة .. "
أرجوك هدئ من روعك .. وهوني على نفسك فهذا قضاء من الله وقدر
لا مناص منه ... واسيتها بهذه الكلمات البسيطة وقلبي يتفطر حزنا وألم على حالهاوحال صغيرها .
ثم أكملت ذلك المركز ملحق بحديقة رائعة .. جلست أرقبه وهو يتنقل بين الألعاب كالنحلة الجميلة الساعية من زهرة لزهرة ..لجني العسل اللذيذ
قلت في نفسي : أمعقول أنه مرت سنة ونصف على ولادة صغيري ووحيدي الحبيب .. ياه ما أسرع الأيام !!..
كم أعشق هذا الصغير وجوده سر سعادتي الدائمة
تنبهت من شرود ذهني بضحكاته البريئة التي كانت تتردد في المكان وتلفت نظر المارة من حوله ...
خفت عليه منهم وحاولت أن أثنيه ولو قليلا عن شقاوته لكنه والدة عارضني وقال دعيه يمرح ويلعب بحرية .
سكتت لبرهه ثم عاودت البكاء بحرقة أكثر هذه المرة وهي تقول :
" أقسم لك إنني كنت ممسكة به وأنه رفض أن أحمله .. والله إني لم أهمله .. أو أسهو عنه ولو للحظة .. "
قلت لها : اذكري الله يا حبيبتي ولا تفعلي ذلك بنفسك ...قدر الله ما شاء فعل .."
ثم أكملت
" سقط من السلم الرخامي عند بوابة المركز.. نعم وفجأة ودون سابق إنذار حبيب قلبي يسقط أمام ناظري ... كيف حدث ذلك لاأعلم ... ملأ بكاءة المكان بأكمله وتحولت تلك الضحكات البريئة إلى صيحات من الألم والوجع .. وتجمع الناس من حولنا ... حملناه إلى أقرب مستشفي ... نتيجة التصوير أثبتت أنه يعاني من كسر في الحوض والفخذ معا .. صعقت من هول التشخيص .. وتمنيت لو كسرت عظامي عظما عظما ولم يصبه حتى جرح بسيط "
طلبت منها أن تحمد الله وتشكره على سلامته في البداية
وذكرتها أن صغيرها الحبيب بخير إن شاء
والصغير الذي في سنه يجبر كسرة بسرعة إن شاء الله تعالى
أخواني واخواتي رواد سوالف رجائي لكل من قرأ هذه حادثة ان يدعو لذلك الصغير وما اروع الدعاء بظهر الغيب .. وجزاكم الله خيرا ..
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
أختكم / ربيعة الورد