الفرزدق
14-10-2000, 02:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بياناً لما ينشر من نشرات غير صحيحة ،،، بين حين وآخر ،،،وأنا لم أقرأ نشرة واحدة من هذا النوع فقط ،،،وإنما يوجد الكثير منها،،، وحول هذه القضية الخطرة ،،،وضعت ماكتب في مجلة الجندي المسلم حول هذه النشرات لفضيلة الشيخ العلامة/ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - :
_______________________________
الحمد لله والصلاة والسلام على عبدالله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه. أما بعد:
فقد إطلعت على نشرة مكذوبة يروجها بعض الجهلة وقليلوا العلم والبصيرة في دين الله . ونص هذه النشرة ( بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه وسلم . قال تعالى : " ألا إن أولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون " صدق الله العظيم. أخي المسلم أختي المسلمة . مرضت فتاة عمرها(16) عاماً مرضاً شديداً عجز الطب في علاجها وفي ذات ليلة أشتد بها المرض فبكت حتى غلبها النوم فرأت في منامها بأن السيدة زينب رضي الله عنها وضعت في فمها قطرات فاستيقظت من نومها وقد شفيت من مرضها تماماً. وطلبت منها السيدة زينب رضي الله عنها أن تكتب هذه الرواية(13) مرة وتوزعها على المسلمين للعبرة في قدرة الخالق جلت قدرته وتجلت في آياته ومخلوقاته وتعالى عما يشركون فنفذت الفتاة ماطلب منها وقد حصل مايلي:
1- النسخة الأولى وقعت بيد فقير فكتبها ووزعها وبعد مضي (13) يوماً شاء المولى أن يغتني هذا الفقير.
2- النسخة الثاتية وقعت في يد عامل فأهملها وبعد مضي (13) يوماً فقد عمله.
3- النسخة الثالثة وقعت في يد أحد الأغنياء فرفض كتابتها وبعد مضي (13) يوماً فقد كل ما يملك من ثروة.
بادر أخي المسلم أختي المسلمة بعد الإطلاع على هذه الرواية في كتابتها(13) مرة وتوزيعها على الناس قد تنال ماتتمنى من المولى الكريم جل شأنه وتعاظمت قدرته. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين).أهـ.
ولما أطلعت على هذه النشرة المفتراة ، رأيت أن من الواجب التنبيه على مازعمه كاتبها من ترتب فوائد ومصالح لمن قام بكتابتها وترويجها وترتب مضار لمن أهملها ولم يقم بنشرها. كذب لا أساس له من الصحة بل هي من مفتريات الكذابين والدجالين الذين يريدون صرف المسلمين عن الإعتماد على ربهم سبحانه ، في جلب النفع ، ودفع الضر ، وحده لاشريك له، مع الأخذ بالأسباب الشرعية والمباحة إلى الإعتماد والإتجاه إلى غيره سبحانه وتعالى ، في طلب جلب النفع ودفع الضر والأخذ بالأسباب الباطلة غير المباحة وغير المشروعة ، وإلى مايدعو إلى التعلق على غير الله سبحانه وعبادة سواه. ولاشك أن هذا من كيد أعداء المسلمين الذين يريدون صرفهم عن دينهم الحق بأية وسيلة كانت.وعلى المسلمين أن يحذروا هذه المكائد ولا ينخدعوا بها ، كما أنه يجب على المسلم أن لايغتر بهذه النشرة المزعومة وأمثالها من النشرات التي تروج من حين وآخر، وسبق التنبيه على عدد منها ، ولايجـــوز للــــمـــســـلـــم كتـــابة هــذه النــــشــــرة وأمثــــالـــــها ، والقـــيــام بتـــوزيـــعــها بأي حال من الأحوال، بل القيام بذلك منكر يأثم من فعله ويخشى عليه من العقوبة العاجلة والآجلة . لأن هذه من البدع والبدع شرها عظيم وعواقبها وخيمة ، وهذه النشرة على هذا الوجه من البدع المنكرة ، ومن وسائل الشرك والغلو في أهل البيت وغيرهم من الأموات ، ودعوتهم من دون الله والإستغاثة بهم ، وإعتقاد أنهم ينفعون ويضرون من دعاهم واستغاث بهم ، ومن الكذب على الله سبحانه : " إنما يفتري الكذب الذين لايؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون "
وقال صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد ". متفق على صحته.
فالواجب على جميع المسلمينالذين تقع في أيديهم هذه النشرة وأمثالها تمزيقها وإتلافها وتحذير الناس منها ، وعدم الإلتفات إلى ماجاء فيها من وعد أو وعيد ، لأنها نشرات مكذوبة لا أساس لها من الصحة ،ولايترتب عليها خير وشر ، ولكن يأثم من افتراها ومن كتبها ووزعها ومن دعا إليها وروجها بين المسلمين لأن ذلك كله من باب التعاون على الإثم والعدوان الذي نهى الله عنه في محكم كتابه بقوله سبحانه وتعالى : " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب" .
ونسأل الله لنا وللمسلمين السلامة من كل شروحسبنا الله ونعم الوكيل على من افترى هذه ىالنشرة وأمثالها ، وأدخل في شرع الله ماليس منه . ونسأل الله أن يعامله بما يستحق لكذبه على الله وترويجه الكذب ودعوته الناس إلى وسائل الشرك والغلو في الأموات ، والإشتغال بما يضرهم ولا ينفعهم ، والنصيحة لله ولعباده جرى التنبيه على ذلك. وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه.
________________________________
وبعد هذا كله ، هل عرفنا ماهو المقصد من نشرها ؟ أو توزيعها؟
إخواني أرجوا تحذير المسلمين من هذه النشرات المضلة والمزيفة التي ليس لها أساس من الصحة ،،،وبيان بطلانها،،،حيث أن هذه النشرات تنتشر بسرعة كبيرة ،،،فهل سارعنا في إطفائها،،،
نحياتي لكم ،،،أخوكم،،،
للإطلاع على صورة طبق الأصل من تلك النشرة ،،،مع بيان فضيلة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - حول هذه النشرة ومثيلاتها،،،(( مجلة الجندي المسلم - العدد94 -ذو الحجة 1419هـ- ص4))
بياناً لما ينشر من نشرات غير صحيحة ،،، بين حين وآخر ،،،وأنا لم أقرأ نشرة واحدة من هذا النوع فقط ،،،وإنما يوجد الكثير منها،،، وحول هذه القضية الخطرة ،،،وضعت ماكتب في مجلة الجندي المسلم حول هذه النشرات لفضيلة الشيخ العلامة/ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - :
_______________________________
الحمد لله والصلاة والسلام على عبدالله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه. أما بعد:
فقد إطلعت على نشرة مكذوبة يروجها بعض الجهلة وقليلوا العلم والبصيرة في دين الله . ونص هذه النشرة ( بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه وسلم . قال تعالى : " ألا إن أولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون " صدق الله العظيم. أخي المسلم أختي المسلمة . مرضت فتاة عمرها(16) عاماً مرضاً شديداً عجز الطب في علاجها وفي ذات ليلة أشتد بها المرض فبكت حتى غلبها النوم فرأت في منامها بأن السيدة زينب رضي الله عنها وضعت في فمها قطرات فاستيقظت من نومها وقد شفيت من مرضها تماماً. وطلبت منها السيدة زينب رضي الله عنها أن تكتب هذه الرواية(13) مرة وتوزعها على المسلمين للعبرة في قدرة الخالق جلت قدرته وتجلت في آياته ومخلوقاته وتعالى عما يشركون فنفذت الفتاة ماطلب منها وقد حصل مايلي:
1- النسخة الأولى وقعت بيد فقير فكتبها ووزعها وبعد مضي (13) يوماً شاء المولى أن يغتني هذا الفقير.
2- النسخة الثاتية وقعت في يد عامل فأهملها وبعد مضي (13) يوماً فقد عمله.
3- النسخة الثالثة وقعت في يد أحد الأغنياء فرفض كتابتها وبعد مضي (13) يوماً فقد كل ما يملك من ثروة.
بادر أخي المسلم أختي المسلمة بعد الإطلاع على هذه الرواية في كتابتها(13) مرة وتوزيعها على الناس قد تنال ماتتمنى من المولى الكريم جل شأنه وتعاظمت قدرته. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين).أهـ.
ولما أطلعت على هذه النشرة المفتراة ، رأيت أن من الواجب التنبيه على مازعمه كاتبها من ترتب فوائد ومصالح لمن قام بكتابتها وترويجها وترتب مضار لمن أهملها ولم يقم بنشرها. كذب لا أساس له من الصحة بل هي من مفتريات الكذابين والدجالين الذين يريدون صرف المسلمين عن الإعتماد على ربهم سبحانه ، في جلب النفع ، ودفع الضر ، وحده لاشريك له، مع الأخذ بالأسباب الشرعية والمباحة إلى الإعتماد والإتجاه إلى غيره سبحانه وتعالى ، في طلب جلب النفع ودفع الضر والأخذ بالأسباب الباطلة غير المباحة وغير المشروعة ، وإلى مايدعو إلى التعلق على غير الله سبحانه وعبادة سواه. ولاشك أن هذا من كيد أعداء المسلمين الذين يريدون صرفهم عن دينهم الحق بأية وسيلة كانت.وعلى المسلمين أن يحذروا هذه المكائد ولا ينخدعوا بها ، كما أنه يجب على المسلم أن لايغتر بهذه النشرة المزعومة وأمثالها من النشرات التي تروج من حين وآخر، وسبق التنبيه على عدد منها ، ولايجـــوز للــــمـــســـلـــم كتـــابة هــذه النــــشــــرة وأمثــــالـــــها ، والقـــيــام بتـــوزيـــعــها بأي حال من الأحوال، بل القيام بذلك منكر يأثم من فعله ويخشى عليه من العقوبة العاجلة والآجلة . لأن هذه من البدع والبدع شرها عظيم وعواقبها وخيمة ، وهذه النشرة على هذا الوجه من البدع المنكرة ، ومن وسائل الشرك والغلو في أهل البيت وغيرهم من الأموات ، ودعوتهم من دون الله والإستغاثة بهم ، وإعتقاد أنهم ينفعون ويضرون من دعاهم واستغاث بهم ، ومن الكذب على الله سبحانه : " إنما يفتري الكذب الذين لايؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون "
وقال صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد ". متفق على صحته.
فالواجب على جميع المسلمينالذين تقع في أيديهم هذه النشرة وأمثالها تمزيقها وإتلافها وتحذير الناس منها ، وعدم الإلتفات إلى ماجاء فيها من وعد أو وعيد ، لأنها نشرات مكذوبة لا أساس لها من الصحة ،ولايترتب عليها خير وشر ، ولكن يأثم من افتراها ومن كتبها ووزعها ومن دعا إليها وروجها بين المسلمين لأن ذلك كله من باب التعاون على الإثم والعدوان الذي نهى الله عنه في محكم كتابه بقوله سبحانه وتعالى : " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب" .
ونسأل الله لنا وللمسلمين السلامة من كل شروحسبنا الله ونعم الوكيل على من افترى هذه ىالنشرة وأمثالها ، وأدخل في شرع الله ماليس منه . ونسأل الله أن يعامله بما يستحق لكذبه على الله وترويجه الكذب ودعوته الناس إلى وسائل الشرك والغلو في الأموات ، والإشتغال بما يضرهم ولا ينفعهم ، والنصيحة لله ولعباده جرى التنبيه على ذلك. وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه.
________________________________
وبعد هذا كله ، هل عرفنا ماهو المقصد من نشرها ؟ أو توزيعها؟
إخواني أرجوا تحذير المسلمين من هذه النشرات المضلة والمزيفة التي ليس لها أساس من الصحة ،،،وبيان بطلانها،،،حيث أن هذه النشرات تنتشر بسرعة كبيرة ،،،فهل سارعنا في إطفائها،،،
نحياتي لكم ،،،أخوكم،،،
للإطلاع على صورة طبق الأصل من تلك النشرة ،،،مع بيان فضيلة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - حول هذه النشرة ومثيلاتها،،،(( مجلة الجندي المسلم - العدد94 -ذو الحجة 1419هـ- ص4))