لميس
11-10-2000, 09:43 AM
هذي الكلمات هي لأخ عزيز وحبيت أني أنقلها لكم كما كتبها هو...
===========
الأب:
ابني : تقـمـَّـط ْ
بـقـِـماطٍ مـن دمي ،
واتخذ يا ولديْ
من جسدي
ذرعاً لانقاذكْ
قدرٌ يا ولدي
تحيى ،
ولكن !
ينقش البارودُ في لحميَ
تاريخَ ميلادكْ
***
الإبن:
تفنى رصاصات العدو
وتبقى يا أبتي كبيرا
ماتـت ، رصاصاتٌ قتلن
بحقدهن أباً غيورا
وتعيش طراً يا أبي
ما بيننا رمزاً خطيرا
لا تبتئس ،
أبتاه ، أقسم ما حييت
بأن أثورا
وأصب جام الحقد
من كبدي
عذاباً
مستطيرا
***
الصهيوني:
هطلت على هذي الجسوم
من الرصاصة
ألف لعنة
ودنى من الموتِ الصبيُّ
وأباه من واديه أدنى
الأبّ ، يـبغي موته
لكنني برصاصتي
سأصيب إبنه
خذها ، تـلـظى نارها
دعها تفيدك ألف جنة !
***
الرصاصة:
ما ضرّ لو أسكنتني
في صدر شيطان ٍ رجيم ِ !
ما ذنب هاتيك الـنعومة
أن تراق على الأديم ِ ؟!
مزقت أحشاها
وسارت بين أضلعها سمومي
هذي الطفولة ، لمْ قتلت
نضارتها بيومي ؟!
***
الأب:
عندما يخنقني جرحي
على قارعة الموت الأغرْ
فانتفض يا كبدي إن من النار سقـر ؟
ما الذي يصنعه والدك الأعزل ؟!
لله العـبر
انتفض ، واخلع حناياك التي تلبسها
وامض – إلى الله المـفـر
***
الإبن:
أبتاهُ : حان الوقت ،
إني راحل عنكم وعني
لن أرتدي جسدي ( المزركـش )
هاك خذه إليك مني
نـقـشت رصاصات العدو
عليه ملحمة التجني
سيظل مرمياُ ، أمامك
غـنـّـه ، ليثور لحني
***
الأب ( منشداً ):
ستثور
من فمك المدافع
يا محمدْ
ستجوب
صرختك المدوية
المكان
وألف معـبدْ
سيقامُ
فوق رفاتك الأقصى
وحرمة ألف مسجدْ
فانفض غبارك
فوقنا
ستفيق أمتنا
وترشد.
***
قيس2000
(8/10/2000)
===========
الأب:
ابني : تقـمـَّـط ْ
بـقـِـماطٍ مـن دمي ،
واتخذ يا ولديْ
من جسدي
ذرعاً لانقاذكْ
قدرٌ يا ولدي
تحيى ،
ولكن !
ينقش البارودُ في لحميَ
تاريخَ ميلادكْ
***
الإبن:
تفنى رصاصات العدو
وتبقى يا أبتي كبيرا
ماتـت ، رصاصاتٌ قتلن
بحقدهن أباً غيورا
وتعيش طراً يا أبي
ما بيننا رمزاً خطيرا
لا تبتئس ،
أبتاه ، أقسم ما حييت
بأن أثورا
وأصب جام الحقد
من كبدي
عذاباً
مستطيرا
***
الصهيوني:
هطلت على هذي الجسوم
من الرصاصة
ألف لعنة
ودنى من الموتِ الصبيُّ
وأباه من واديه أدنى
الأبّ ، يـبغي موته
لكنني برصاصتي
سأصيب إبنه
خذها ، تـلـظى نارها
دعها تفيدك ألف جنة !
***
الرصاصة:
ما ضرّ لو أسكنتني
في صدر شيطان ٍ رجيم ِ !
ما ذنب هاتيك الـنعومة
أن تراق على الأديم ِ ؟!
مزقت أحشاها
وسارت بين أضلعها سمومي
هذي الطفولة ، لمْ قتلت
نضارتها بيومي ؟!
***
الأب:
عندما يخنقني جرحي
على قارعة الموت الأغرْ
فانتفض يا كبدي إن من النار سقـر ؟
ما الذي يصنعه والدك الأعزل ؟!
لله العـبر
انتفض ، واخلع حناياك التي تلبسها
وامض – إلى الله المـفـر
***
الإبن:
أبتاهُ : حان الوقت ،
إني راحل عنكم وعني
لن أرتدي جسدي ( المزركـش )
هاك خذه إليك مني
نـقـشت رصاصات العدو
عليه ملحمة التجني
سيظل مرمياُ ، أمامك
غـنـّـه ، ليثور لحني
***
الأب ( منشداً ):
ستثور
من فمك المدافع
يا محمدْ
ستجوب
صرختك المدوية
المكان
وألف معـبدْ
سيقامُ
فوق رفاتك الأقصى
وحرمة ألف مسجدْ
فانفض غبارك
فوقنا
ستفيق أمتنا
وترشد.
***
قيس2000
(8/10/2000)