صحارى الشوق
27-08-2000, 09:58 PM
اول ماعرف في حياته حبها...وأول ما نطق على لسانه اسمها...عاش الدفى في حضنها...وفتح عيونه على حسنها....
يجبها وهي اكيد تموت فيه...يا ناس عشقه شوفها...وفرحة يدينه ضمها....واذا بكى..فدت دموعه بروحها...واذا حكى..تضحك على شفاه النقى...عينه تجي في عينها...ويده تلمس يدينها...
ماتبي يكبر أبد...ولا تبي يعرف أحد...مسكينه ياما تعبت...وياما شكت...لكن وجوده في قربها...يخلي نارها تبرد...ولوعة شوقها تخمد...
بسمته..تجلي عنها همومها...وبصوته..يبتدي يومها...
لكن العمر يركض..بخيل ويسرق ايامه...ويقطف زهرة اشواقه...
ولا يبقى غير ذكريات الطفوله...يشيل همه بهالوجود...ويشيل عنها همها...ويسهر عليها كل ليل...يذكر سهرها يوم يتعب...وتذرف عيونه دمعتين...دمعه على مر الزمان...ودمعه على حال الوليف...اللي له الخافق يهيف...يذكر زمانه يوم كان...ماله زمان ولا مكان...الا الشعور بحبها...ووجوده في قربها...تمسح دمعوه بكفها...قلب حنون...ولا يمكن تخون...يدينها تشهد عليه...يوم ما كان الزمان...قاسي ولا يعطف عليه...
وللأسف..........
كان الفراق...مكتوب على نور الصباح...يصبح وهمه حالها...يصرخ وينطق اسمها...ولا ترد....يرفع يديه يضمها....و تجفا يديها عشقها.....وتذرف عيونه الف دمعه...وتنطفي من حياته الف شمعه...يا وجدي عليه..الزمن ما يرحم عيونه...ولا يرفض انه يخونه...
وكان الوداع...وابتدت رحلة ضياع...عنوانها...فرحة لقى...مضمونها...عمر الشقى...وختامها...مسك البقى
يجبها وهي اكيد تموت فيه...يا ناس عشقه شوفها...وفرحة يدينه ضمها....واذا بكى..فدت دموعه بروحها...واذا حكى..تضحك على شفاه النقى...عينه تجي في عينها...ويده تلمس يدينها...
ماتبي يكبر أبد...ولا تبي يعرف أحد...مسكينه ياما تعبت...وياما شكت...لكن وجوده في قربها...يخلي نارها تبرد...ولوعة شوقها تخمد...
بسمته..تجلي عنها همومها...وبصوته..يبتدي يومها...
لكن العمر يركض..بخيل ويسرق ايامه...ويقطف زهرة اشواقه...
ولا يبقى غير ذكريات الطفوله...يشيل همه بهالوجود...ويشيل عنها همها...ويسهر عليها كل ليل...يذكر سهرها يوم يتعب...وتذرف عيونه دمعتين...دمعه على مر الزمان...ودمعه على حال الوليف...اللي له الخافق يهيف...يذكر زمانه يوم كان...ماله زمان ولا مكان...الا الشعور بحبها...ووجوده في قربها...تمسح دمعوه بكفها...قلب حنون...ولا يمكن تخون...يدينها تشهد عليه...يوم ما كان الزمان...قاسي ولا يعطف عليه...
وللأسف..........
كان الفراق...مكتوب على نور الصباح...يصبح وهمه حالها...يصرخ وينطق اسمها...ولا ترد....يرفع يديه يضمها....و تجفا يديها عشقها.....وتذرف عيونه الف دمعه...وتنطفي من حياته الف شمعه...يا وجدي عليه..الزمن ما يرحم عيونه...ولا يرفض انه يخونه...
وكان الوداع...وابتدت رحلة ضياع...عنوانها...فرحة لقى...مضمونها...عمر الشقى...وختامها...مسك البقى