الفرزدق
22-08-2000, 03:10 AM
اعلم أن من تفكر في عواقب الدنيا، أخذ الحذر، ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر, وماأعجب أمرك يامن يوقن بأمره ثم ينساه, ويتحقق أمر حال ثم ينساه(وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه)من كلام ابن الجوزي أ.هـ
ويجب أن تعلم أن للأصدقاء جفاء وخصومة حادة تحدث في أي زمان ومكان وأعتقد أنها لابد أن تحدث وهي أمر طبيعي بالنسبة لي , والصاحب عندما يعاتب صاحبه بالقول والفعل ، ومايزيد العتاب إلاَ الطين بلة في هذا الوقت ، لأن الصفاء قد زال، وقد تنوي مقاطعتهم من أجل هذه الخصومة, ولكن مقاطعتهم لاتصلح ,فلا بد أن تفعل الأصلح لدينك قبل كل شيء.
واعلم أن الناس اليوم لايصفى لهم ولد ولازوجة، فمابالك بالذي هو أبعد قرابة وهكذا نتعلم ..
واعلم أن الكمال لله وحده, فخذ من كل شخص ماترضاه وغض الطرف عن الباقي ولنتذكر (الدين النصيحة)
واعلم أن من دقق في المعاملة وأستخدم الشدة والغلظة مع الإخوان فقد ندم, وليكن أحدنا هشاً بشاً إلاَ في حدود الله تعالى.
وإننا إذا نظرنا إلى حال الأصفياء اليوم إلاَ ماندر نجد الشخص إذا غضب على صاحبه إتخذه عدواً،وأعد العدة للهجوم على عرض أخيه المسلم، ولو رجعنا إلى سلفنا الصالح لعلمنا أننا في غباء شديد
في معاملة الصديق بل وفي معاملة الحيوان،كان السلف رضوان الله عليهم أجمعين يتعاملون مع الأصفياء والأصحاب معاملة ليس لها نظير أبداً, لأن قلوبهم معلقة بالله تعالى واليوم الآخر ، فصفت العشرة،من كل حقد وحسد،فكانت الأخوة بينهم ديناً قائماً إلى يوم القيامة...
ولكن أقول ماأعظم شؤم المعاصي على الأصحاب ، فلا تصفو ساعة إلاَ كدرها الغضب, ولايلين جانب إلاَ اشتد في حينه،فلو تعلقت قلوبنا بالله وحده ، وكانت مقاصدنا لله وحده وسلمت من شوائب الدنيا ماكنت قد كتبت هذا المقال...
...................................من منتديات الشبح.......
ويجب أن تعلم أن للأصدقاء جفاء وخصومة حادة تحدث في أي زمان ومكان وأعتقد أنها لابد أن تحدث وهي أمر طبيعي بالنسبة لي , والصاحب عندما يعاتب صاحبه بالقول والفعل ، ومايزيد العتاب إلاَ الطين بلة في هذا الوقت ، لأن الصفاء قد زال، وقد تنوي مقاطعتهم من أجل هذه الخصومة, ولكن مقاطعتهم لاتصلح ,فلا بد أن تفعل الأصلح لدينك قبل كل شيء.
واعلم أن الناس اليوم لايصفى لهم ولد ولازوجة، فمابالك بالذي هو أبعد قرابة وهكذا نتعلم ..
واعلم أن الكمال لله وحده, فخذ من كل شخص ماترضاه وغض الطرف عن الباقي ولنتذكر (الدين النصيحة)
واعلم أن من دقق في المعاملة وأستخدم الشدة والغلظة مع الإخوان فقد ندم, وليكن أحدنا هشاً بشاً إلاَ في حدود الله تعالى.
وإننا إذا نظرنا إلى حال الأصفياء اليوم إلاَ ماندر نجد الشخص إذا غضب على صاحبه إتخذه عدواً،وأعد العدة للهجوم على عرض أخيه المسلم، ولو رجعنا إلى سلفنا الصالح لعلمنا أننا في غباء شديد
في معاملة الصديق بل وفي معاملة الحيوان،كان السلف رضوان الله عليهم أجمعين يتعاملون مع الأصفياء والأصحاب معاملة ليس لها نظير أبداً, لأن قلوبهم معلقة بالله تعالى واليوم الآخر ، فصفت العشرة،من كل حقد وحسد،فكانت الأخوة بينهم ديناً قائماً إلى يوم القيامة...
ولكن أقول ماأعظم شؤم المعاصي على الأصحاب ، فلا تصفو ساعة إلاَ كدرها الغضب, ولايلين جانب إلاَ اشتد في حينه،فلو تعلقت قلوبنا بالله وحده ، وكانت مقاصدنا لله وحده وسلمت من شوائب الدنيا ماكنت قد كتبت هذا المقال...
...................................من منتديات الشبح.......