تسجيل الدخول

View Full Version : للباحثين عن السعادة .... تعالوا معي


قيس
04-04-2000, 02:51 AM
هاهاهاهاها… هذه ضحكة ……؟؟؟
لكن هل هي دليل السعادة ؟؟؟؟؟؟؟
كثير ممن حولنا نجدهم دائمي الضحك المرح
ولو جئنا نفتش في داخلهم لوجدنا أن الحزن دائم التخييم في أرضهم ..
بغض النظر عن الأسباب .. نقول متى يجد الإنسان السعادة الحقيقية ..؟
هذا السؤال .. لم يتمكن العلماء والدكاترة النفسيين والاجتماعيين من الإجابة عليه ..
لهذا بذل الكثير منهم الجهود الجبارة وصاروا يخترعون الأسباب من أجل إحلال السعادة على
الناس ولاسيما مرضاهم ..
بينما نحن معاشر المسلمين تكفل غيرنا بهذه المهمة - مهمة الأطباء - لتجد أكثر المسلمين والحمد لله لايعاني من المشكلة النفسية التي يعاني منها أولئك المتحللون من الدين .
قد تجد بين المسلمين من يعاني من نفس المشكلة .. وطبعا هؤلاء وإن كانوا مسلمين غير أنهم فقدوا هويتهم الإسلامية الصحيحة .. فتجدهم يتخبطون في ظلام الجهل والضياع ..
يتلخص قولنا أن سعادة المسلم تكمن في اتباعه لمنهج الله القويم المنزل من عند الله العالم بمصالح البشر ولذا أحسن القائل في قوله :
ولست أرى السعادة جمع مال …………… ولكن التقي هو السعيد
كذلك وقبل هذا نجد أن القرآن الكريم قد تحدث عن مصدر سعادة الإنسان في آية في كتاب الله شرح معناها أن الذي يعرض عن ذكر الله يعيش حياته في نغص وكدر ..
ولعلها فرصة أن نطرح السؤال آملين منكم الإجابة على هذا السؤال ..

ما هي الآية التي نصت على معنى الكلام السابق وفي أي سورة من القرآن ؟؟؟

صامتة
04-04-2000, 02:56 AM
ما ادري والله

سهلها علينا رجاءا http://www.swalif.net/swalif1/ubb/smile.gif

والسعادة فعلا بالاسلام والله انه من اكبر النعم علينا

قيس
04-04-2000, 03:09 AM
نظرا لأن الغاية من السؤال هي المعرفة وليس التحدي ..
فحاظرين ..
الآية في سورة ( طه ) الجزء السادس عشر ..
كمان عاوزين رقم السورة والصفحة ؟؟؟؟؟؟

عابر99
02-05-2000, 09:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

يقول سبحانه وتعالى :"قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى * ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى * قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا * قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى

قال ابن كثير رحمه الله :

يقول تعالى لادم وحواء وإبليس: اهبطوا منها جميعاً, أي من الجنة كلكم, وقد بسطنا ذلك في سورة البقرة "بعضكم لبعض عدو" قال: آدم وذريته, وإبليس وذريته.

وقوله: "فإما يأتينكم مني هدى" قال أبو العالية : الأنبياء والرسل والبيان " فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى " قال ابن عباس : لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الاخرة "ومن أعرض عن ذكري" أي خالف أمري وما أنزلته على رسولي أعرض عنه وتناساه وأخذ من غيره هداه "فإن له معيشة ضنكاً" أي ضنكا في الدنيا, فلا طمأنينة له ولا انشرح لصدره, بل صدره ضيق حرج لضلاله, وإن تنعم ظاهره ولبس ما شاء وأكل ما شاء وسكن حيث شاء, فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك, فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة.

قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس "فإن له معيشة ضنكا" قال: الشقاء.

وقال العوفي عن ابن عباس : "فإن له معيشة ضنكاً" قال: كلما أعطيته عبداً من عبادي قل أو كثر, لا يتقيني فيه, فلا خير فيه وهو الضنك في المعيشة.

وقال أيضاً: إن قوماً ضلالاً أعرضوا عن الحق وكانوا في سعة من الدنيا متكبرين, فكانت معيشتهم ضنكاً, وذلك أنهم كانوا يرون أن الله ليس مخلفاً لهم معايشهم من سوء ظنهم بالله والتكذيب, فإذا كان العبد يكذب بالله ويسيء الظن به والثقة به, اشتدت عليه معيشته, فذلك الضنك.