كلاسيك
25-11-1999, 11:22 PM
الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، والصلاة والسلام على أفضل المرسلين ، وخاتم النبيين سيدنا محمد ، وعلى آله الطيبين ، وصحابته الأكرمين ، والتابعين لهم بإحسان الى يوم الدين .
الاخوة الأعزاء ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أخبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- صحابته الكرام بمجموعة من فضائل الآذان والمؤذنين حتى جاءه أحد الصحابة سائلا كيف يفوز بما فاز به المؤذنون!
عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- ان رجلا قال : يا رسول الله إن المؤذنين يفضلوننا. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (قل كما يقولون ، فإذا انتهيت فسل تعطه) ،، رواه أحمد ،،
وكان الصحابي الجليل يسأل فما تأمرنا به من عمل نلحقهم بسببه؟ فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (قل كما يقولون) أي -إلا عند الحيلتين فتقول لا حول ولا قوة إلا بالله- فيحصل لك الثواب مثلهم. ثم أفاد زيادة على الجواب بقوله (فإذا انتهيت فسل تعطه) أي إذا فرغت من الإجابة فسل تعطه أي يقبل الله دعاءك.
فما هو الأجر والثواب الذي يحصل عليه المؤذن حتى نتعرف عليه لنكون مؤذنين أو نقول كما يقولون؟
عن البراء بن عازب -رضي الله عنه- أن نبي الله -صلى الله عليه وسلم- قال :
(إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدم. والمؤذن يغفر له مدى صوته ، ويصدقه من سمعه من رطب ويابس ، وله أجر من صلى معه) ،، رواه أحمد ،،
ولو اكتفينا بشرح العبارة الأخيرة من الحديث ،، (وله أجر من صلى معه) ،، فما مقدار ذلك؟
تخيل أخي المسلم لو كان في مسجد منطقتك على الأقل مائة مصل في كل فريضة ، فإذا كنت مؤذنا أو مجيبا للمؤذن فلك ثواب مائة مصل ، هذا للفرض الواحد فما بالك بخمسة فرائض ( 5 × 100) ،، تخيل الرقم ،، أي لك ثواب خمسمائة مصل ،، تبارك الرحمن.
فكيف لو أذنت للجمعة أو كنت مجيبا للمؤذن وفي الجامع آلاف الناس فما هو الثواب الذي ستحصل عليه؟ وكيف لو أذنت أو كنت مجيبا للمؤذن في صلاة العشاء أو الفجر؟؟
روى عثمان بن عفان -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال :
(من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة ومن العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة).
فلو وجد مائة مصل على الأقل في مسجد منطقتكم في صلاة العشاء وقد أذنت أو أجبت المؤذن فلك بثواب أولئك المصلين ثواب خمسين ليلة (100مصل × ½ ليلة) أي كأنك أضفت الى عمرك خمسين ليلة قمتها كلها لله لحضورك صلاة العشاء جماعة فقط إضافة الى ما سبق من أجور ، وأما إذا فعلت ذلك في صلاة الفجر فالثواب يرتفع الى الضعف ، فتأمل ،،
لا تعجب من فضل الله الواسع ولكن اعجب من غفلة الناس عن هذا الخير ، ولا تقل أن هذا الكلام لا يمكن تصديقه أو فيه مبالغة في الثواب فلقد قال لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما رواه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن قال : (لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا -أي اقترعوا- ، ولو يعلمون ما في التهجير -أي التكبير وقيل الإتيان الى صلاة الظهر أول الوقت- لاستبقوا اليه ، ولو يعلمون ما في العتمة _أي العشاء- والصبح لأتوهما ولو حبوا)
فإن أكثر الناس لا يعلمون ذلك ، ولو علموا لاستهموا كما أخبر الصادق المصدوق عليه أفضل الصلاة والسلام.
فيا أخي المسلم هل ستقول كما يقول المؤذن ؟ أم هل ستفوت عليك هذا الأجر اليومي خمس مرات؟ فلو يعلم الناس بهذا الفضل الكبير من الله لما انشغلوا بأحاديثهم وأعمالهم أثناء الآذان إذا سمعوه ، وكذا صغارهم اقتداء بآبائهم ، لأن الآذان أحد شعائر الإسلام البارزة.
وأما المرأة فإن لها نصيبا أيضا في هذا الجانب الميسر ، فإن المرأة المسلمة يمكنها أن تقول كما يقول المؤذن فتكسب ما يكسبه المؤذن ، أي تكسب بعدد المصلين في المسجد ولو لم تصلي مع الرجال في المسجد ، وحتى وإن كانت في فترة الحيض والنفاس ،،
فلله الحمد والمنة على فضله الواسع.
لا إله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين.
الاخوة الأعزاء ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أخبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- صحابته الكرام بمجموعة من فضائل الآذان والمؤذنين حتى جاءه أحد الصحابة سائلا كيف يفوز بما فاز به المؤذنون!
عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- ان رجلا قال : يا رسول الله إن المؤذنين يفضلوننا. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (قل كما يقولون ، فإذا انتهيت فسل تعطه) ،، رواه أحمد ،،
وكان الصحابي الجليل يسأل فما تأمرنا به من عمل نلحقهم بسببه؟ فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (قل كما يقولون) أي -إلا عند الحيلتين فتقول لا حول ولا قوة إلا بالله- فيحصل لك الثواب مثلهم. ثم أفاد زيادة على الجواب بقوله (فإذا انتهيت فسل تعطه) أي إذا فرغت من الإجابة فسل تعطه أي يقبل الله دعاءك.
فما هو الأجر والثواب الذي يحصل عليه المؤذن حتى نتعرف عليه لنكون مؤذنين أو نقول كما يقولون؟
عن البراء بن عازب -رضي الله عنه- أن نبي الله -صلى الله عليه وسلم- قال :
(إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدم. والمؤذن يغفر له مدى صوته ، ويصدقه من سمعه من رطب ويابس ، وله أجر من صلى معه) ،، رواه أحمد ،،
ولو اكتفينا بشرح العبارة الأخيرة من الحديث ،، (وله أجر من صلى معه) ،، فما مقدار ذلك؟
تخيل أخي المسلم لو كان في مسجد منطقتك على الأقل مائة مصل في كل فريضة ، فإذا كنت مؤذنا أو مجيبا للمؤذن فلك ثواب مائة مصل ، هذا للفرض الواحد فما بالك بخمسة فرائض ( 5 × 100) ،، تخيل الرقم ،، أي لك ثواب خمسمائة مصل ،، تبارك الرحمن.
فكيف لو أذنت للجمعة أو كنت مجيبا للمؤذن وفي الجامع آلاف الناس فما هو الثواب الذي ستحصل عليه؟ وكيف لو أذنت أو كنت مجيبا للمؤذن في صلاة العشاء أو الفجر؟؟
روى عثمان بن عفان -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال :
(من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة ومن العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة).
فلو وجد مائة مصل على الأقل في مسجد منطقتكم في صلاة العشاء وقد أذنت أو أجبت المؤذن فلك بثواب أولئك المصلين ثواب خمسين ليلة (100مصل × ½ ليلة) أي كأنك أضفت الى عمرك خمسين ليلة قمتها كلها لله لحضورك صلاة العشاء جماعة فقط إضافة الى ما سبق من أجور ، وأما إذا فعلت ذلك في صلاة الفجر فالثواب يرتفع الى الضعف ، فتأمل ،،
لا تعجب من فضل الله الواسع ولكن اعجب من غفلة الناس عن هذا الخير ، ولا تقل أن هذا الكلام لا يمكن تصديقه أو فيه مبالغة في الثواب فلقد قال لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما رواه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن قال : (لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا -أي اقترعوا- ، ولو يعلمون ما في التهجير -أي التكبير وقيل الإتيان الى صلاة الظهر أول الوقت- لاستبقوا اليه ، ولو يعلمون ما في العتمة _أي العشاء- والصبح لأتوهما ولو حبوا)
فإن أكثر الناس لا يعلمون ذلك ، ولو علموا لاستهموا كما أخبر الصادق المصدوق عليه أفضل الصلاة والسلام.
فيا أخي المسلم هل ستقول كما يقول المؤذن ؟ أم هل ستفوت عليك هذا الأجر اليومي خمس مرات؟ فلو يعلم الناس بهذا الفضل الكبير من الله لما انشغلوا بأحاديثهم وأعمالهم أثناء الآذان إذا سمعوه ، وكذا صغارهم اقتداء بآبائهم ، لأن الآذان أحد شعائر الإسلام البارزة.
وأما المرأة فإن لها نصيبا أيضا في هذا الجانب الميسر ، فإن المرأة المسلمة يمكنها أن تقول كما يقول المؤذن فتكسب ما يكسبه المؤذن ، أي تكسب بعدد المصلين في المسجد ولو لم تصلي مع الرجال في المسجد ، وحتى وإن كانت في فترة الحيض والنفاس ،،
فلله الحمد والمنة على فضله الواسع.
لا إله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين.