كلاسيك
16-11-1999, 02:05 AM
الاخوة الأعزاء ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
ان كثير من الناس يعرف فضل الصلاة في الحرمين الشريفين ، وهو أن الركعة في الحرم المكي بمائة ألف ركعة فيما سواه.
روى جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال :
(صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام ، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف فيما سواه).
لو داومنا أخوتي في بلدنا على أداء السنن الرواتب كلها -اثنتي عشر ركعة يوميا- لبلغ عدد هذه الركعات في السنة أربعة آلاف وثلاثمائة وعشرين ركعة (12×360=4320) ، أما ركعتان في الحرم المكي فتعدل بفضل الله تعالى مائتي ألف ركعة. فإذا أردت أن تكسب ثواب مائتي ألف ركعة من السنن الرواتب في بلدك ، فستحتاج الى فترة ست وأربعين سنة وثلاثة أشهر تقريبا (200000÷4320=46,30) تصلي فيها النوافل كاملة كل يوم.
أليس ركعتان في الحرم لا تستغرق دقائق معدودة تضيفان لك ثواب صلوات من المفترض أن يستغرق أداؤها ستا وأربعين سنة تقريبا في غيرها من البلاد؟ ولو صليت عشر ركعات في الحرم المكي لا يستغرق أداؤها ثلث ساعة ، كتب لك بإذن الله ثواب مليون ركعة يستغرق أداؤها في بلدك حوالي مائتين وواحد وثلاثين سنة ونصف(46,3×5=231,5) ، على منوال محافظتك على السنن والرواتب. فهذا عطاء من الله جزيل لا يستغله كثير ممن يشدون الرحال الى تلك الديار المقدسة.
لذلك علينا استغلال هذه المزية بتكثيف سياحتنا الى تلك الديار بدلا من السياحة في دول الشرق والغرب. ومن غفلة المسلمين عن هذا الخير أنهم إذا سافروا في إجازاتهم الى مكة المكرمة أو المدينة المنورة تجدهم لا يصلون سوى الفرائض ، وقليلا من النوافل ، ثم يجعلون جل أوقاتهم في الأسواق ، بحجة شراء الهدايا لأقاربهم وذويهم ، وما علموا أنهم أهدروا عمرا إضافيا من حياتهم كان بالإمكان أن يفوزوا به.
لا إله ألا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
ان كثير من الناس يعرف فضل الصلاة في الحرمين الشريفين ، وهو أن الركعة في الحرم المكي بمائة ألف ركعة فيما سواه.
روى جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال :
(صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام ، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف فيما سواه).
لو داومنا أخوتي في بلدنا على أداء السنن الرواتب كلها -اثنتي عشر ركعة يوميا- لبلغ عدد هذه الركعات في السنة أربعة آلاف وثلاثمائة وعشرين ركعة (12×360=4320) ، أما ركعتان في الحرم المكي فتعدل بفضل الله تعالى مائتي ألف ركعة. فإذا أردت أن تكسب ثواب مائتي ألف ركعة من السنن الرواتب في بلدك ، فستحتاج الى فترة ست وأربعين سنة وثلاثة أشهر تقريبا (200000÷4320=46,30) تصلي فيها النوافل كاملة كل يوم.
أليس ركعتان في الحرم لا تستغرق دقائق معدودة تضيفان لك ثواب صلوات من المفترض أن يستغرق أداؤها ستا وأربعين سنة تقريبا في غيرها من البلاد؟ ولو صليت عشر ركعات في الحرم المكي لا يستغرق أداؤها ثلث ساعة ، كتب لك بإذن الله ثواب مليون ركعة يستغرق أداؤها في بلدك حوالي مائتين وواحد وثلاثين سنة ونصف(46,3×5=231,5) ، على منوال محافظتك على السنن والرواتب. فهذا عطاء من الله جزيل لا يستغله كثير ممن يشدون الرحال الى تلك الديار المقدسة.
لذلك علينا استغلال هذه المزية بتكثيف سياحتنا الى تلك الديار بدلا من السياحة في دول الشرق والغرب. ومن غفلة المسلمين عن هذا الخير أنهم إذا سافروا في إجازاتهم الى مكة المكرمة أو المدينة المنورة تجدهم لا يصلون سوى الفرائض ، وقليلا من النوافل ، ثم يجعلون جل أوقاتهم في الأسواق ، بحجة شراء الهدايا لأقاربهم وذويهم ، وما علموا أنهم أهدروا عمرا إضافيا من حياتهم كان بالإمكان أن يفوزوا به.
لا إله ألا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين.