الشبل
16-06-2000, 10:45 PM
كل يوم يمر علينا نجد أنه وكأننا لم نتحركخطوة جديده .
فالوجوه هي الوجوه التي نشاهدها في الامس واليوم وغداً.كذلك الأماكن هي نفسها نمر عليها ,والاعمال هي ذاتها التي عملناها من قبل.هذا هوا روتيننا المعروف في كل يوم .لاجديد في حياتنا.
مــرت أعوام واعوام على حياتنا ولم يتغير منها الاّ اشياء يمكن أن نسميها إذا جاز التعبير "اشياء روتينيه".
العالم من حولنا يتغير في كل لحظه ونحن مكـــانك سر. لماذا؟؟؟؟؟
الشباب مثلا وهم أمـــل المستقبل ,لم نستطيع إستثمار طاقاتهم بشكل "عملي",أي لم نعمل الاسباب التي تكفل لنـــا شباباً نستفيد منهم في المستقبل .فماذا عملنا لكي نضمن شباباً قادراًعلى تحسين المجتمع من حولهم؟؟؟!!!!!!!.....
لاشـــــــــــــــــيء!!!!!!!!!!!!!1
كلها عبارات وشعارات لا تقدم بل بالعكس جعلتنا نتأخر في كل وقت خطوة للوراء!!!!!!.
فالشباب كل صباح يذهب الى المدرسه وبعد الظهر يعود الى المنزل فيه من الإرهاق الجسدي والذهني ما هوا كفيل باِن يرمي بنفسه على فراشه ويغط في سباتاًعميق,رغـــم انه في الاصل غارقاًفي سبات. بمعنى انه في سباتا ذهني وجسمي.
حتى اذا كان بعد العصر لبس احسن ما عنده وكأن الذي يشاهده يقول انه يوم زواجه من فتاة احلامه!!!!!!!!!!!.
ويبدأ مشواره المعتاد في شوارع المدينه وحواريها .وبدأمسلسل المظايقه المعتاده,ويكون احد اسباب الازدحام في الشوارع.سواءًمر عليه أحد اصدقائه او ذهب هوا اليهم. حتى لو انك طلبت منهم أن يخبروك عن عدد طوب الارصفه وأعمدة الاناره في كل شارع ؟؟لأخبروك دون تردد أو تفكير!!!!!.
حتى الشباب الذي يمكن أن نقول انه مختلف عن باقي الشباب الذي يكون نصف وقته أو على الاقل ربعه على جهاز الكمبيوتر والانتر نت .ماذا يعمل؟؟ هل يكتشف اشياْ تفيده وتفيد المجتمع الذي يعيش فيه؟؟؟؟!!!!!.
للاسف الكثير منهم ولن اقول كلهم ,لا وانما يضيّع وقته في المحادثه ومطالعة الصور الغير مفيده له وتتبع الصفحات التي أغلقت في وجهه وهم في ذلك يسيرون بمبدأ"كل ممنوع مرغوب"!!!!!!!!!!!.
ٍاٍلى متى هذا التفريط؟ وهذا الضياعلشبابنا ؟؟؟؟!!!!!.
متى توجد الحلول العمليه؟؟؟ وأعود واكرر "العمــــليه",الكفيله لتوجيه واستثمار طاقاتنا كشباب؟؟؟؟؟؟.
وأن كانت هناك حلول فأين هي تلك الحلول؟؟؟؟؟؟.
محــــــــــــــــــــــاول
فالوجوه هي الوجوه التي نشاهدها في الامس واليوم وغداً.كذلك الأماكن هي نفسها نمر عليها ,والاعمال هي ذاتها التي عملناها من قبل.هذا هوا روتيننا المعروف في كل يوم .لاجديد في حياتنا.
مــرت أعوام واعوام على حياتنا ولم يتغير منها الاّ اشياء يمكن أن نسميها إذا جاز التعبير "اشياء روتينيه".
العالم من حولنا يتغير في كل لحظه ونحن مكـــانك سر. لماذا؟؟؟؟؟
الشباب مثلا وهم أمـــل المستقبل ,لم نستطيع إستثمار طاقاتهم بشكل "عملي",أي لم نعمل الاسباب التي تكفل لنـــا شباباً نستفيد منهم في المستقبل .فماذا عملنا لكي نضمن شباباً قادراًعلى تحسين المجتمع من حولهم؟؟؟!!!!!!!.....
لاشـــــــــــــــــيء!!!!!!!!!!!!!1
كلها عبارات وشعارات لا تقدم بل بالعكس جعلتنا نتأخر في كل وقت خطوة للوراء!!!!!!.
فالشباب كل صباح يذهب الى المدرسه وبعد الظهر يعود الى المنزل فيه من الإرهاق الجسدي والذهني ما هوا كفيل باِن يرمي بنفسه على فراشه ويغط في سباتاًعميق,رغـــم انه في الاصل غارقاًفي سبات. بمعنى انه في سباتا ذهني وجسمي.
حتى اذا كان بعد العصر لبس احسن ما عنده وكأن الذي يشاهده يقول انه يوم زواجه من فتاة احلامه!!!!!!!!!!!.
ويبدأ مشواره المعتاد في شوارع المدينه وحواريها .وبدأمسلسل المظايقه المعتاده,ويكون احد اسباب الازدحام في الشوارع.سواءًمر عليه أحد اصدقائه او ذهب هوا اليهم. حتى لو انك طلبت منهم أن يخبروك عن عدد طوب الارصفه وأعمدة الاناره في كل شارع ؟؟لأخبروك دون تردد أو تفكير!!!!!.
حتى الشباب الذي يمكن أن نقول انه مختلف عن باقي الشباب الذي يكون نصف وقته أو على الاقل ربعه على جهاز الكمبيوتر والانتر نت .ماذا يعمل؟؟ هل يكتشف اشياْ تفيده وتفيد المجتمع الذي يعيش فيه؟؟؟؟!!!!!.
للاسف الكثير منهم ولن اقول كلهم ,لا وانما يضيّع وقته في المحادثه ومطالعة الصور الغير مفيده له وتتبع الصفحات التي أغلقت في وجهه وهم في ذلك يسيرون بمبدأ"كل ممنوع مرغوب"!!!!!!!!!!!.
ٍاٍلى متى هذا التفريط؟ وهذا الضياعلشبابنا ؟؟؟؟!!!!!.
متى توجد الحلول العمليه؟؟؟ وأعود واكرر "العمــــليه",الكفيله لتوجيه واستثمار طاقاتنا كشباب؟؟؟؟؟؟.
وأن كانت هناك حلول فأين هي تلك الحلول؟؟؟؟؟؟.
محــــــــــــــــــــــاول