صدى الحق
20-03-2000, 09:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في إحدى المستشفيات الأمريكيه يرقد ذاك الرجل المجاهد الذي أعطى الكثير من عمره لنصرة هذا الدين وضحى بالتفس والنفيس لتكون كلمة الله هي العليا .
توفاه الله على سرير المرض ولكن كانت وفاته حياةٌ لغيره .
قد تتسائلون كيف ؟
أقول لكم ما رواه لي أحد المقربين منه حين قال :-
بينما كان الشيخ يرقد في المستشفى بعد أن أُجريت له عملية جراحيه في القلب ، كانت إحدى الممرضات تشرف على صحته إذ كان دورها في المراقبة ، بدأ الشيخ يتمتم بكلمات لأول مره تسمعها هذه الممرضه وكررها عدة مرات وبوادر الإحتضار بدأت عليه .
فما كان منها إلا أن قامت مسرعةً إلى أقاربه الذين كانوا ينتظرون في الخارج فقالت لهم إن الرجل ينادي على أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله فأين هو فإن الرجل يحتضر ، فعلم أهله بأنها ساعة الفراق ، فبدلاً من الصياح والنحيب قاموا بترديد أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ، فتعجبت تلكم الممرضة من هؤلاء القوم فقالت لهم إني أريد أن أعرف مالذي كان يقوله الرجل وقمتم بترديده ؟
فشرحوا لها معناها ، فأعتنقت الإسلام بآخر كلمات قالها الشيخ المجاهد رحمه الله وتقبله بقبولٍ حسن وأسكنه منازل الشهداء والصديقين .
إنه الشيخ / تميم العدناني .
رحم الله موتى المسلمين وأسكنهم فسيح جناته وألحقنا بالصالحين منهم إن شاء الله تعالى .
صدى الحق
------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
في إحدى المستشفيات الأمريكيه يرقد ذاك الرجل المجاهد الذي أعطى الكثير من عمره لنصرة هذا الدين وضحى بالتفس والنفيس لتكون كلمة الله هي العليا .
توفاه الله على سرير المرض ولكن كانت وفاته حياةٌ لغيره .
قد تتسائلون كيف ؟
أقول لكم ما رواه لي أحد المقربين منه حين قال :-
بينما كان الشيخ يرقد في المستشفى بعد أن أُجريت له عملية جراحيه في القلب ، كانت إحدى الممرضات تشرف على صحته إذ كان دورها في المراقبة ، بدأ الشيخ يتمتم بكلمات لأول مره تسمعها هذه الممرضه وكررها عدة مرات وبوادر الإحتضار بدأت عليه .
فما كان منها إلا أن قامت مسرعةً إلى أقاربه الذين كانوا ينتظرون في الخارج فقالت لهم إن الرجل ينادي على أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله فأين هو فإن الرجل يحتضر ، فعلم أهله بأنها ساعة الفراق ، فبدلاً من الصياح والنحيب قاموا بترديد أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ، فتعجبت تلكم الممرضة من هؤلاء القوم فقالت لهم إني أريد أن أعرف مالذي كان يقوله الرجل وقمتم بترديده ؟
فشرحوا لها معناها ، فأعتنقت الإسلام بآخر كلمات قالها الشيخ المجاهد رحمه الله وتقبله بقبولٍ حسن وأسكنه منازل الشهداء والصديقين .
إنه الشيخ / تميم العدناني .
رحم الله موتى المسلمين وأسكنهم فسيح جناته وألحقنا بالصالحين منهم إن شاء الله تعالى .
صدى الحق
------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم