الواسطية
12-03-2000, 09:35 AM
إن أردت التحذير من البدع في الدين ،، يقول لك بعضهم : نظاراتك الزجاجية بدعة ...! والجواب : إن هذه ليست من الدين ، بل هي من المخترعات الدنيوية التي قال عنها الرسول : " أنتم أعلم بأمر دنياكم " ( رواه مسلم )
وهذه الخترعات سلاح ذو حدين : فالراديو مثلاً إذا استمعت منه للقرآن والأحاديث الدينية كان حلالاً ومطلوباً ، وإذا استمعت للموسيقى، والأغاني الخليعة كان حراماً ، لان هذه تفسد الأخلاق ، وتضر المجتمع ..
فالبدعة الدينية : هي ما لم يقم عليها دليل من الكتاب والسنة وتكون هذه البدعة في العبادات والدين ، وهذا النوع من البدع هو الذي أنكره الإسلام ، وحكم عليه بالضلال..
وقد قال تعالى منكراً على المشكرين ابتداعهم : (( أم لهم شُركاءُ شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله )) ..
وقال : " مَن عمِل عملاً ليس عليه أمرُنا فهو رَدّ " رواه مسلم
وقال : " إياكم ومحدثات الأمور فإن كل مُحدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة .. "
رواة الترمذي وقال حسن صحيح
كما أنه قال :" إن الله حجَب التوبة عن كُل صاحب بدعة حتى يدَعها "
رواه الطبراني وغيره
كما قال أبن عمر : كلُ بدعةٍ ضلالة وإن رآها الناس أنها حسنة..
وقال مالك رحمه الله تعالى : من ابتدع بدعةَ يراها حسنة ، فقد زعم أن محمداً خان الرسالة ، لأن الله تعالى يقول : (( اليوم أكملتُ لكم دينكم ، وأتممت عليكم نعمتي ، ورضيتُ لكم الإسلام ديناً )) .. فما لم يكن يومئذ ديناً ، فلا يكون اليوم ديناً ..
وقال الشافعي رحمه الله تعالى : من استحسن فقد شرع ، ولو جاز الاستحسان في الدين لجاز ذلك لأهل العقول من غير أهل الإيمان ، ولجاز أن يُشرع في الدين في كل باب ، وأن يُخرج كل إنسان لنفسه شرعاً جديداً ..
وقال الحسن البصري : لا تجالسُ صاحب بدعة فيمرض قلبك .
وقال حذيفة : كل عبادة لم يتعبَدها أصحابُ محمد فلا تعبَّدوها ..
من أنوع البدع :
1. الاحتفال بالمولد النبوي ، وليلة المعراج وغيرها ..
2. الرقص والتصفيق ، وضرب الدف بالذّكر ، وكذا رفع الصوت وتغيير أسماء الله ..
3. إقامة المآتم ، وجلب المشايخ للقراءة بعد الموت وغيرها ..
توجيهات إسلامية / محمد جميل
------------------
(اتقوا النار ولو بشق تمرة)
الواســـطية - قطر
وهذه الخترعات سلاح ذو حدين : فالراديو مثلاً إذا استمعت منه للقرآن والأحاديث الدينية كان حلالاً ومطلوباً ، وإذا استمعت للموسيقى، والأغاني الخليعة كان حراماً ، لان هذه تفسد الأخلاق ، وتضر المجتمع ..
فالبدعة الدينية : هي ما لم يقم عليها دليل من الكتاب والسنة وتكون هذه البدعة في العبادات والدين ، وهذا النوع من البدع هو الذي أنكره الإسلام ، وحكم عليه بالضلال..
وقد قال تعالى منكراً على المشكرين ابتداعهم : (( أم لهم شُركاءُ شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله )) ..
وقال : " مَن عمِل عملاً ليس عليه أمرُنا فهو رَدّ " رواه مسلم
وقال : " إياكم ومحدثات الأمور فإن كل مُحدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة .. "
رواة الترمذي وقال حسن صحيح
كما أنه قال :" إن الله حجَب التوبة عن كُل صاحب بدعة حتى يدَعها "
رواه الطبراني وغيره
كما قال أبن عمر : كلُ بدعةٍ ضلالة وإن رآها الناس أنها حسنة..
وقال مالك رحمه الله تعالى : من ابتدع بدعةَ يراها حسنة ، فقد زعم أن محمداً خان الرسالة ، لأن الله تعالى يقول : (( اليوم أكملتُ لكم دينكم ، وأتممت عليكم نعمتي ، ورضيتُ لكم الإسلام ديناً )) .. فما لم يكن يومئذ ديناً ، فلا يكون اليوم ديناً ..
وقال الشافعي رحمه الله تعالى : من استحسن فقد شرع ، ولو جاز الاستحسان في الدين لجاز ذلك لأهل العقول من غير أهل الإيمان ، ولجاز أن يُشرع في الدين في كل باب ، وأن يُخرج كل إنسان لنفسه شرعاً جديداً ..
وقال الحسن البصري : لا تجالسُ صاحب بدعة فيمرض قلبك .
وقال حذيفة : كل عبادة لم يتعبَدها أصحابُ محمد فلا تعبَّدوها ..
من أنوع البدع :
1. الاحتفال بالمولد النبوي ، وليلة المعراج وغيرها ..
2. الرقص والتصفيق ، وضرب الدف بالذّكر ، وكذا رفع الصوت وتغيير أسماء الله ..
3. إقامة المآتم ، وجلب المشايخ للقراءة بعد الموت وغيرها ..
توجيهات إسلامية / محمد جميل
------------------
(اتقوا النار ولو بشق تمرة)
الواســـطية - قطر