بهلول
13-01-2000, 05:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المكان:
حرم الله الآمن (في السطح)..
الزمان:
قبيل المغرب بسويعات في أحد أيام رمضان المبارك هذا العام..
هو وأنا امتدت صداقتنا لأكثر من ثلاث سنوات عبر الشبكة العالمية الإنترنت، ومن خلال المنتديات..
ونمت بيننا صداقة قوية، وكانت أفكارنا متقاربة إلى حد بعيد، ولم تك مناقشاتنا تخلو من المد والجزر أحيانا..
فإذا به يفاجئني ذات يوم بهذه الفكرة (الخيالية) .. (نريد أن نلتقي على أرض الواقع)..!!!!
وحدد هو الزمان والمكان، ولم أجد مخرجا، وأصدقكم القول لقد كنت مترددا، ولكنني استخرت الله وذهبت في المكان والموعد المحددين..
وعندما بت قريبا من مكان اللقاء، شعرت برجفة وخفقان غريب في قلبي، ولم تعد رجلاي تحملاني.. وبدأ العرق يتصبب من جبيني مع أنه كان يوما باردا بعض الشيء..!!
ورأيتــــــــــــــــــــــــــــــــــــه..
جالسا، يقرأ في كتاب الله، وعندما رآني مقبلا عليه تبسم وقام إلي، ولم أنطق بكلمة ولم ينطق هو بكلمة، وتكلمت العيون بدلا من الألسن، وتعانقنا عناقا حارا، كأننا توأمين افترقا والتقيا بعد طول فراق..
وتحدثنا كثيرا، وأمضينا تلك الليلة في رحاب بيت الله الطاهر، يدا بيد، ولم نفترق حتى حان الرحيل في فجر اليوم التالي، ولا أظننا سكتنا عن الحديث إلا وقت الصلوات فقط..
وكانت ليلة لن أنساها ما حييت، من جمالها وروحانيتها، واكتمالها بلقاء الأحبة..
أقول له إذا كان يقرأ كلامي الآن:
أعذرني أخي الحبيب فلم أستطع أن أكتم خبرا كهذا، ولك مني كل الحب والتقدير، وكنت كما ظننت بك محبا للخير مقبلا عليه، ولا أزكيك على الله، وهو حسبنا وحسبك..
وأقول لكم
جزاكم الله كل خير، ونلتقي بكم على خير،،،
ــــــــــــــــــــــــــ
محبكم بهلول
المكان:
حرم الله الآمن (في السطح)..
الزمان:
قبيل المغرب بسويعات في أحد أيام رمضان المبارك هذا العام..
هو وأنا امتدت صداقتنا لأكثر من ثلاث سنوات عبر الشبكة العالمية الإنترنت، ومن خلال المنتديات..
ونمت بيننا صداقة قوية، وكانت أفكارنا متقاربة إلى حد بعيد، ولم تك مناقشاتنا تخلو من المد والجزر أحيانا..
فإذا به يفاجئني ذات يوم بهذه الفكرة (الخيالية) .. (نريد أن نلتقي على أرض الواقع)..!!!!
وحدد هو الزمان والمكان، ولم أجد مخرجا، وأصدقكم القول لقد كنت مترددا، ولكنني استخرت الله وذهبت في المكان والموعد المحددين..
وعندما بت قريبا من مكان اللقاء، شعرت برجفة وخفقان غريب في قلبي، ولم تعد رجلاي تحملاني.. وبدأ العرق يتصبب من جبيني مع أنه كان يوما باردا بعض الشيء..!!
ورأيتــــــــــــــــــــــــــــــــــــه..
جالسا، يقرأ في كتاب الله، وعندما رآني مقبلا عليه تبسم وقام إلي، ولم أنطق بكلمة ولم ينطق هو بكلمة، وتكلمت العيون بدلا من الألسن، وتعانقنا عناقا حارا، كأننا توأمين افترقا والتقيا بعد طول فراق..
وتحدثنا كثيرا، وأمضينا تلك الليلة في رحاب بيت الله الطاهر، يدا بيد، ولم نفترق حتى حان الرحيل في فجر اليوم التالي، ولا أظننا سكتنا عن الحديث إلا وقت الصلوات فقط..
وكانت ليلة لن أنساها ما حييت، من جمالها وروحانيتها، واكتمالها بلقاء الأحبة..
أقول له إذا كان يقرأ كلامي الآن:
أعذرني أخي الحبيب فلم أستطع أن أكتم خبرا كهذا، ولك مني كل الحب والتقدير، وكنت كما ظننت بك محبا للخير مقبلا عليه، ولا أزكيك على الله، وهو حسبنا وحسبك..
وأقول لكم
جزاكم الله كل خير، ونلتقي بكم على خير،،،
ــــــــــــــــــــــــــ
محبكم بهلول