عابر99
13-12-1999, 09:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أيها الأحبة :اتقوا الله واستغلوا فرص الخير ومواسم الفضل والإنعام . فإن الله ـ تعالى ـ بحكمته وعلمه فضل بعض الأزمنة على بعض وجعلها مواسم للتجارة الرابحة .
فهذه أيام وليالي شهر رمضان تصفوفيها الأوقات للذيذ المناجاة ، وتسكب العبرات بكاءً على السيئات ، فكم لرب العزة من عتيق من النار ، وكم من أسير للذنوب وصله الله بعد القطع ، وكتب له السعادة من بعد طول شقاء ، قدم في أيامه المباركة توبة صادقة أتبعها بعمل في الباقيات الصالحات .
وإنه لمن الأسى والحسرة والخسارة الفادحة . أن تمضي هذه الأيام والليالي الفاضلة دون الاستفادة منها في التزود للدار الآخرة والعمل لها .
هذه الأيام والليالي هي فرص المتقين وهي تجارة العارفين وهي ميدان المتنافسين .
فأين المشمرون لطاعة الله وأين المسارعون لمغفرة الله وأين المتاجرون مع الله هاهي الأوقات الفاضلة بين أيديهم وهاهي المواسم الرابحة تناديهم .
فهل من مشمرقبل الفوات وهل من معتبر بحال الأموات وهل سائل كل واحدمنا نفسه كم هم الذين أملوا في إدراك هذاالشهر فلم يدركوه ؟ وكم هم الذين صاموا أوله فلم يتموه ؟
هل من وقفة صادقة مع النفس ؟ وهل من محاسبة دقيقة لها ؟ فالنفس بطبيعتها ضعيفة وتميل إلى الراحة والدعة .
فليأخذكل منا بزمام نفسه وليكبح جماحها ولنستعد لماأمامنا مادمنا في زمن المهلة قبل أن تنتهى الآجال فيفرح المجد العامل ويخسرالمفرط الخامل .
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة عابر99 يوم 13-12-1999]
أيها الأحبة :اتقوا الله واستغلوا فرص الخير ومواسم الفضل والإنعام . فإن الله ـ تعالى ـ بحكمته وعلمه فضل بعض الأزمنة على بعض وجعلها مواسم للتجارة الرابحة .
فهذه أيام وليالي شهر رمضان تصفوفيها الأوقات للذيذ المناجاة ، وتسكب العبرات بكاءً على السيئات ، فكم لرب العزة من عتيق من النار ، وكم من أسير للذنوب وصله الله بعد القطع ، وكتب له السعادة من بعد طول شقاء ، قدم في أيامه المباركة توبة صادقة أتبعها بعمل في الباقيات الصالحات .
وإنه لمن الأسى والحسرة والخسارة الفادحة . أن تمضي هذه الأيام والليالي الفاضلة دون الاستفادة منها في التزود للدار الآخرة والعمل لها .
هذه الأيام والليالي هي فرص المتقين وهي تجارة العارفين وهي ميدان المتنافسين .
فأين المشمرون لطاعة الله وأين المسارعون لمغفرة الله وأين المتاجرون مع الله هاهي الأوقات الفاضلة بين أيديهم وهاهي المواسم الرابحة تناديهم .
فهل من مشمرقبل الفوات وهل من معتبر بحال الأموات وهل سائل كل واحدمنا نفسه كم هم الذين أملوا في إدراك هذاالشهر فلم يدركوه ؟ وكم هم الذين صاموا أوله فلم يتموه ؟
هل من وقفة صادقة مع النفس ؟ وهل من محاسبة دقيقة لها ؟ فالنفس بطبيعتها ضعيفة وتميل إلى الراحة والدعة .
فليأخذكل منا بزمام نفسه وليكبح جماحها ولنستعد لماأمامنا مادمنا في زمن المهلة قبل أن تنتهى الآجال فيفرح المجد العامل ويخسرالمفرط الخامل .
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة عابر99 يوم 13-12-1999]