الوحيد
06-12-1999, 01:42 AM
السلام عليكم,,,
يوم السبت
26/8/1420-4/12/1999
تعاهد القادة الميدانيون بعد إجتماعهم أمس في مدينة جروزني على الدفاع عن المدينة حتى النصر او الشهادة وقاموا بتوزيع المهام الدفاعية والتنسيق بينهم ، نسأل الله العظيم أن ينصرهم على عدوهم .
القوات الروسية تعلن دخول مدينة (ارقون ) في يوم الجمعة 8/25علماً بأن إنسحاب المجاهدين من المدينة كان في يوم الاربعاء 8/23 ولكن لم يتمكن الروس من الدخول بعد إنسحاب المجاهدين مباشرةً للخوف والرعب الذي قذفه الله في قلوبهم.
كانت حصيلة القتال في اليومين السابقين في صفوف القوات الروسية حول مدينة جروزني وروس مرتان تدمير12 آلية بمن فيها واعداد كبيرة من القتلى ، وحتى هذه الساعة والمعارك العنيفة تدور رحاها ، والقصف المتواصل من الروس على جميع الجبهات مستمر.
ونسأل الله الثبات والنصر
حوار سريع مع القائد خطاب
س - ما هي توقعاتكم الآن في حصار القوات الروسية للعاصمة وما هو رد المجاهدين على ذلك ؟
قبل أن أجيب أود أن أبين قضية مهمة بالنسبة للوضع العسكري الروسي ، تعلم أن عدد القوات الروسية في داخل جمهورية الشيشان تضاعف من خمسين ألفاً إلى ما يقرب من مئتي ألف جندي وهذا العدد الضخم ضد قوات المجاهدين القليلة نسبياً لا شك أنه يفرض نفسه في واقع التكتيك الميداني إلا أنه لا يعتبر عنصراً حاسماً بالنسبة للقوات الروسية ومع هذا العدد الكبير الذي أنزلته القوات الروسية في أرض الشيشان إلا أنها استخدمت تكتيكات كانت تعتقد أنها سوف تنجيها من الفشل الذي لحق بها في الحرب الأولى وكان هذا التكتيك المستخدم هو الضرب من بعد كما فعلت قوات الأطلسي في يوغسلافيا ومحاولة تجنب الاشتباك القريب مع المجاهدين إلا أن هذا التكتيك كان فيه سوء تقدير فنحن لا نشبه الحكومة اليوغسلافية من حيث أننا نعتمد على منشآت حيوية ومواقع استراتيجية لإدارة الحرب وفي حال ضرب هذه الأهداف الحيوية فسوف تنشل قدرة إدارة الحرب ولكننا في الشيشان نعتمد أولاً على الله في إدارة الحرب ثم لدينا طرق أخرى لإدارة الحرب لا تعتمد على مرافق ولا منشآت حيوية أو حتى ترتبط بمدن معينة فالجميع يعلم أن الشيشان ليس لها ما هو حيوي فهي خرجت من الحرب الأولى مدمرة ومن ثم خضعت لحصار شديد وبعد ذلك جاءت هذه الحرب التي دمرت ما كنا نحاول بناءه فهذه التقديرات الخاطئة التي اعتمدت عليها القوات الروسية في وضع خطتها العسكرية سببت لها إحراجاً شديداً وهي الآن تقرر مضطرة استخدام أساليب حرب المشاة والاشتباك في ميادين القتال ولهذا بدأت بتهيئة الرأي العام الروسي لاستقبال أعداد كبيرة من جثث الجنود ، فأنا أقول هنا أن وضع القوات الروسية أصبح في غاية التخبط فهم من خلال أساليبهم القتالية لا يعلمون أي التكتيكات مناسبة في أرض المعركة ، ونحن نتوقع والله أعلم أن تحشد القوات الروسية في حصار العاصمة جروزني عدداً أكبر مما يوجد الآن خصوصاً بعد اختراق القوات الروسية للجبهتين الشرقية والغربية .
أما بالنسبة لرد المجاهدين على ذلك فإن للمجاهدين موقفان من هذا الحصار الموقف الأول هو موقف القيادة وكثير من المجاهدين وهو التصميم على الصمود والبقاء داخل العاصمة و خوض المعركة فيها والتصميم على البقاء داخل العاصمة ليس لأن العاصمة تشكل موقعاً استراتيجياً مهماً بالنسبة لنا ولكننا نعتبر العاصمة كرمز لصمود المجاهدين أمام قوات العدو ولا نريد أن نترك العاصمة في الوقت الحالي خشية أن يرفع ذلك من معنويات القوات الروسية ، والموقف الثاني هو أن تحصن المدن الكبرى الأخرى التي تعين طبيعتها على صمود المجاهدين مثل أروس مرتان وشالي وأصحاب الموقف الثاني يقولون إن طبيعة المدن الأخرى تعين بإذن الله على خوض معارك عنيفة جداً نتوقع أن تتكبد القوات الروسية فيها خسائر فادحة لا سيما أن الروس أيضاً يعلنون أنهم لن يدخلوا المدن التي يرابط فيها المجاهدون ، وأنا رأيي أننا في الوقت الحالي لم نفرط بكلا الرأيين فنحن لا زلنا نحافظ على العاصمة وكذلك أيضاً نحصن المدن الأخرى .
وأخيراً أود أن أبين في النهاية أمراً يغفل عنه كثير من المطلعين على الحرب الآن وهذا الأمر هو أن سقوط المدن الشيشانية أو حتى العاصمة لا يشكل هزيمة للمجاهدين ولا يشكل كذلك انتصاراً للقوات الروسية بل في تقديري أن سقوط المدن في أيديهم يشكل عبئاً عليهم فهم سيحولون تكتيكاتهم من الهجوم إلى الدفاع والمحافظة على المناطق التي سقطت، والمتابع لأحداث الحرب الأولى يعرف أن سقوط المدن لم يشكل هزيمة للمجاهدين ولا نصراً لعدوهم فقد سقطت في الحرب الأولى تقريباً كل جمهورية الشيشان في أيدي القوات الروسية ومع ذلك لم تستطع الصمود أمام قوات المجاهدين أكثر من عشرين شهراً لا سيما أن وضع المجاهدين في هذه الحرب أقوى من وضعهم في السابق وكذلك وضع القوات الروسية أضعف من وضعهم في السابق ونحن نرجوا من الله أن يؤيدنا بنصره ويهزم عدونا إنه على ذلك قدير فمهما كان فإن التقديرات المادية والعسكرية لا يمكن أن نعتمد عليها فنحن نعتمد على تقدير رب العالمين ولطفه بنا .
القائد الميداني
خطاب
--------
انتهى.
والسلام.
--------------------------------- النجدي.
------------------
قال صلى الله عليه وسلم:
لأن يهدي الله بك رجل واحد خير لك من حمر النعم.
أخبار المجاهدين في الشيشان (http://www.qoqaz.com)
أخبار المجاهديــن في كشمــــير (http://www.dawacenter.com)
يوم السبت
26/8/1420-4/12/1999
تعاهد القادة الميدانيون بعد إجتماعهم أمس في مدينة جروزني على الدفاع عن المدينة حتى النصر او الشهادة وقاموا بتوزيع المهام الدفاعية والتنسيق بينهم ، نسأل الله العظيم أن ينصرهم على عدوهم .
القوات الروسية تعلن دخول مدينة (ارقون ) في يوم الجمعة 8/25علماً بأن إنسحاب المجاهدين من المدينة كان في يوم الاربعاء 8/23 ولكن لم يتمكن الروس من الدخول بعد إنسحاب المجاهدين مباشرةً للخوف والرعب الذي قذفه الله في قلوبهم.
كانت حصيلة القتال في اليومين السابقين في صفوف القوات الروسية حول مدينة جروزني وروس مرتان تدمير12 آلية بمن فيها واعداد كبيرة من القتلى ، وحتى هذه الساعة والمعارك العنيفة تدور رحاها ، والقصف المتواصل من الروس على جميع الجبهات مستمر.
ونسأل الله الثبات والنصر
حوار سريع مع القائد خطاب
س - ما هي توقعاتكم الآن في حصار القوات الروسية للعاصمة وما هو رد المجاهدين على ذلك ؟
قبل أن أجيب أود أن أبين قضية مهمة بالنسبة للوضع العسكري الروسي ، تعلم أن عدد القوات الروسية في داخل جمهورية الشيشان تضاعف من خمسين ألفاً إلى ما يقرب من مئتي ألف جندي وهذا العدد الضخم ضد قوات المجاهدين القليلة نسبياً لا شك أنه يفرض نفسه في واقع التكتيك الميداني إلا أنه لا يعتبر عنصراً حاسماً بالنسبة للقوات الروسية ومع هذا العدد الكبير الذي أنزلته القوات الروسية في أرض الشيشان إلا أنها استخدمت تكتيكات كانت تعتقد أنها سوف تنجيها من الفشل الذي لحق بها في الحرب الأولى وكان هذا التكتيك المستخدم هو الضرب من بعد كما فعلت قوات الأطلسي في يوغسلافيا ومحاولة تجنب الاشتباك القريب مع المجاهدين إلا أن هذا التكتيك كان فيه سوء تقدير فنحن لا نشبه الحكومة اليوغسلافية من حيث أننا نعتمد على منشآت حيوية ومواقع استراتيجية لإدارة الحرب وفي حال ضرب هذه الأهداف الحيوية فسوف تنشل قدرة إدارة الحرب ولكننا في الشيشان نعتمد أولاً على الله في إدارة الحرب ثم لدينا طرق أخرى لإدارة الحرب لا تعتمد على مرافق ولا منشآت حيوية أو حتى ترتبط بمدن معينة فالجميع يعلم أن الشيشان ليس لها ما هو حيوي فهي خرجت من الحرب الأولى مدمرة ومن ثم خضعت لحصار شديد وبعد ذلك جاءت هذه الحرب التي دمرت ما كنا نحاول بناءه فهذه التقديرات الخاطئة التي اعتمدت عليها القوات الروسية في وضع خطتها العسكرية سببت لها إحراجاً شديداً وهي الآن تقرر مضطرة استخدام أساليب حرب المشاة والاشتباك في ميادين القتال ولهذا بدأت بتهيئة الرأي العام الروسي لاستقبال أعداد كبيرة من جثث الجنود ، فأنا أقول هنا أن وضع القوات الروسية أصبح في غاية التخبط فهم من خلال أساليبهم القتالية لا يعلمون أي التكتيكات مناسبة في أرض المعركة ، ونحن نتوقع والله أعلم أن تحشد القوات الروسية في حصار العاصمة جروزني عدداً أكبر مما يوجد الآن خصوصاً بعد اختراق القوات الروسية للجبهتين الشرقية والغربية .
أما بالنسبة لرد المجاهدين على ذلك فإن للمجاهدين موقفان من هذا الحصار الموقف الأول هو موقف القيادة وكثير من المجاهدين وهو التصميم على الصمود والبقاء داخل العاصمة و خوض المعركة فيها والتصميم على البقاء داخل العاصمة ليس لأن العاصمة تشكل موقعاً استراتيجياً مهماً بالنسبة لنا ولكننا نعتبر العاصمة كرمز لصمود المجاهدين أمام قوات العدو ولا نريد أن نترك العاصمة في الوقت الحالي خشية أن يرفع ذلك من معنويات القوات الروسية ، والموقف الثاني هو أن تحصن المدن الكبرى الأخرى التي تعين طبيعتها على صمود المجاهدين مثل أروس مرتان وشالي وأصحاب الموقف الثاني يقولون إن طبيعة المدن الأخرى تعين بإذن الله على خوض معارك عنيفة جداً نتوقع أن تتكبد القوات الروسية فيها خسائر فادحة لا سيما أن الروس أيضاً يعلنون أنهم لن يدخلوا المدن التي يرابط فيها المجاهدون ، وأنا رأيي أننا في الوقت الحالي لم نفرط بكلا الرأيين فنحن لا زلنا نحافظ على العاصمة وكذلك أيضاً نحصن المدن الأخرى .
وأخيراً أود أن أبين في النهاية أمراً يغفل عنه كثير من المطلعين على الحرب الآن وهذا الأمر هو أن سقوط المدن الشيشانية أو حتى العاصمة لا يشكل هزيمة للمجاهدين ولا يشكل كذلك انتصاراً للقوات الروسية بل في تقديري أن سقوط المدن في أيديهم يشكل عبئاً عليهم فهم سيحولون تكتيكاتهم من الهجوم إلى الدفاع والمحافظة على المناطق التي سقطت، والمتابع لأحداث الحرب الأولى يعرف أن سقوط المدن لم يشكل هزيمة للمجاهدين ولا نصراً لعدوهم فقد سقطت في الحرب الأولى تقريباً كل جمهورية الشيشان في أيدي القوات الروسية ومع ذلك لم تستطع الصمود أمام قوات المجاهدين أكثر من عشرين شهراً لا سيما أن وضع المجاهدين في هذه الحرب أقوى من وضعهم في السابق وكذلك وضع القوات الروسية أضعف من وضعهم في السابق ونحن نرجوا من الله أن يؤيدنا بنصره ويهزم عدونا إنه على ذلك قدير فمهما كان فإن التقديرات المادية والعسكرية لا يمكن أن نعتمد عليها فنحن نعتمد على تقدير رب العالمين ولطفه بنا .
القائد الميداني
خطاب
--------
انتهى.
والسلام.
--------------------------------- النجدي.
------------------
قال صلى الله عليه وسلم:
لأن يهدي الله بك رجل واحد خير لك من حمر النعم.
أخبار المجاهدين في الشيشان (http://www.qoqaz.com)
أخبار المجاهديــن في كشمــــير (http://www.dawacenter.com)