PDA

View Full Version : القناعة والرضى بماقسم الله


البرق الشمالي
12-06-2000, 08:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الى الاخ العزيز ( علو الهمة )

حفظه الله من كل مكروه

اشكرك على هذا التعليق ولقد صدقت بقولك

ان القناعة لاتتنافى مع الطموح

اثابك الله وجزاك الله عنا كل خير

البرق الشمالي
12-06-2000, 08:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الى الاخ العزيز ( علو الهمة )

حفظه الله من كل مكروه

اشكرك على هذا التعليق ولقد صدقت بقولك

ان القناعة لاتتنافى مع الطموح

اثابك الله وجزاك الله عنا كل خير

علو الهمة
12-06-2000, 08:28 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته00000
كيف الحال أخي الفاضل 0000

على فكرة ترى أنا أخت000 :)

وليس أخ000

أتمنى لك كل التوفيق0000 :)

البرق الشمالي
12-06-2000, 08:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الى الاخوة الاعزاء والاخوات العزيزات

موضوعونا هو القناعة
اذا نظرت الى الناس جميعا بل الى نفسي وجدت امر

مهولا وغريبا.

فنحن نعرف ان الغنى غنى النفس وليس غنى المال

ولكننا لانستطيع ان نطبق ذلك ولانسمح لانفسنا بهذا الامر الواقع

وكاننا نكذب انفسنا فنقول ان الاهمية والعز والسعاده لايمكن ان تتوفر الامع المال

من هم السعداء حقا
هل هم اصحاب المليارت والملايين
ام الممثلين والمطربين
ام السياح والمسافرين
ام اصحاب الرتب والمناصب

امر يجب على كل شخص ان يفكر فيه في تاني
وبين حين وحين حتى لاينسى وتلعب عليه نفسه وتخدعه

من هو القنوع القانع المقتنع بماهو فيه

هل هو ذلك الرجل الذي يتكل على الناس وياكل
من مال المحسنين والجمعيات ودور الخير
لاطبعا وبعدا شاسعا وبونا كبيرا
بين من لايرضى ان يمد يده الى احد ويذل نفسه
ويملك رغباتهويسيطر على هواه
وبين من همه ان الراحه والنوم والتكاسل
لندخل الى موضوعنا حتى لا اطيل عليكم
وان كنت قد اكلت فعلا ولكن لعلني اجد من صدوركم
كرما حاتميا لتحملي بالاطالة عليكم
ولنبدأ :


جاء في تفسير قوله تعالى :

(من عمل من ذكر أو انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة)
قيل ان المراد بها هو القناعة
وقال صلى الله عليه وسلم:

< القناعة مال لاينفذ > وصدق الرسول هي المال كله
وقيل يارسول الله مالقناعة؟ قال:
لابأس ممافي ايدي الناس وإياكم والطمع فإنه الفقر الحاضر .

وكان عمر بن الخطاب اذا اراد شيئا او اشتهى شيئا يدفعه سنة اي يؤخره سنة حتى يذهب رغبة النفس
قال الكندي وقد صدق
العبد حر ماقنع *** والحر عبد ماطمع

وقال اخر
ان القناعة من يحلل بساحتها
----------لم يلق في ظلها هما يؤرقه

زاين الهم مع القناعه الهم عند اصحاب الاموال اعانهم الله
قال الثوري:
ماوضع احد يده في قصعة غيره الا ذل له.
من باب ان الشخص يحاول اثناء الاكل مع صاحب القصعة ان يجامل وينافق صاحبها
وقال الفضيل:
من رضي بماقسم الله له بارك الله له فيه

سر الزيادة الرضى والقناعه والشكر اذا
لمن يحب زيادة الاموال بسرعة

وقال عبدالواحد بن زيد:
ما احسب ان شيئا من الاعمال يتقدم الصبرالا الرضا

ولا اعلم درجة ارفع من الرضاالا راس المحبة

وقيل له: متى يكون العبد راضيا عن ربه ؟ قال
اذا سرته المصيبة كما تسره النعمه

اين نحن اين لله درهم
واليكم هذه القصة

كان عبدالله بن مرزوق من ندماء المهدي
فسكر يوما ففاته الصلاة
فجاءئه جاريته له بجمرة فوضعتها على رجله
فقام مذعورا فزعا من شدة الحراره
فقالت له اذا لم تصبر على نار الدنيا فكيف
تصبر على نار الاخره
فقام وصلى وتصدق بما يملك فدخل عليه
فضيل وابن عيينه من كبار علماء المسلمين
فوجدوا تحت راسه لبنة من طين وماتحت جنبه شي
فقالا له انه لم يدع احد شيئا لله الا عوضه
الله منه بديلا عنه فما عوضك الله
فقال ابن مروزق : عوضني الرضا بما انا فيه

ياعجبا من الجميع
الجاريه وجرأتها وابن مرزوق وسرعة توبته
وصدق الظن بالله
وقيل لراهب من اين تاكل؟ فاشار الى فيه
وقال الذي خلق الرحى ياتي لها بالطحين

هذا وهو نصراني فاين اين نحن المسلمين في هذا الوقت

وقيل ان الله اوحى الى موسى عليه الصلاة
اتدري لمارزقت الاحمق قال لايارب
قال ليعلم العاقل ان طلب الرزق ليس بالاحتيال

ليتنا نتعض ونتذكر ولكن هيهات

وقال بعض العرب

ولا تجزع اذااعسرت يوما* فقدايسرت في الزمن الطويل

ولاتظنن بربك ظن سوء * فان الله اولى بالجميل

وان العسر يتبعه يسار* وقول الله اصدق كل قيل

فلوان العقول تسوق رزقا * لكان المال عندذوي

العقول

وقال اخر ولله دره

هي القناعة فالومها تعش ملكا
_------------- لو لم يكن منك الا راحة البدن

وانظر الى من ملك الدنيا بأجمعها
---------------- هل راح منها بغير القطن والكفن

وقال اخر وقد صدق

وان القناعة كنز الغنى ** فصرت باذيالها ممتسك

فلاذا يراني على بابه ** ولاذا يراني له منمهك

فصرت غنيا بلا درهم ** امر على الناس شبه الملك

اين نحن اين

يجب علينا فعلا الا ننساق خلف

شهوات انفسناوامالناواحلامنا

والتي لن يتحقق منها اي شي مجرد اوهام وخزعبلات

ليتنا نحصر انفسنا في ما هو مهم لنا فقط

الا وهو الطاعة والعبادة وحسن العمل

اللهم ارزقنا القناعة والرضى بماقسمت لنا

والبعد عن الطمع والجشع

واستبيحكم عذرا على الاطالة

نور
12-06-2000, 08:57 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . . .

نعم أخي فالطمع يسحب صاحبه إلى المهالك فلا هو يعيش مطمئن القلب مرتاح البال

ولا هو يجد ما يسد طمعه ، وما يملأ فمه إلا التراب . . .

فيخسر الدنيا والآخرة . . .

علو الهمة
12-06-2000, 11:24 AM
السلام عليكم
أخي الفاضل00
ليس هناك اكثر بؤسا من اولئك الذين يرفضون انفسهم
او يسخطون على حظهم في الدنيا
فنراهم يبحثون عن اشكال وعقول اخرى
أتصور أنه لا يوجد أكثر منهم تعاسة أولئك الذين يبدلون أثوابهم من حين
وآخر 00000000000
ان الرضا جزء من الراحة النفسية ولكن هذا الرضا لا يتعارض مع الطموح000
وانما يدفعنا للتصرف بذكاء000 كالرضا بأشكالنا ورزقنا وقدراتنا0000
لسنا ضد التغيير أو التطور الى الاحسن 000
فالقناعة مع عدم التقاعس كنز لا يفنى000

البرق الشمالي
13-06-2000, 03:17 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الى الاخت الفاضلة علو الهمة

لست ادري كيف ابين مدى اعتذاري اليك

اشكرك مرتين الاولى على حسن الرد والادب في تصحيح الخطا
الثانية في التنبه على هذا الخطأ الجسيم


اكرر اعتذاري مرة اخرى وجزاك الله خير

كذلك اشكر نور والحقيقة انني وقعت في حيص بيص

لست ادري هل هي كاتب ام كاتبه

ولكن لها الشكر الجزيل على حسن الرد