View Full Version : * بلغوا عنى ولو آية * 6-12 سورة يوسف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
7- * لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ *
لقد كان خبر يوسف وأخوته الإحدى عشر عبرة للسائلين ودلالة على نبوة محمد صلى الله عليه سلم والسائلين هنا هم اليهود فقد سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة عن قصة يوسف أمتحان لنبوته ففي مكة لم يكن أحدا يعرف خبر الأنبياء سوى اهل الكتاب فأنزل الله سورة يوسف في مكة جملة واحدة فسورة يوسف إذا مكية النزول
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة جيون يوم 09-06-2000]
8 * إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ *
إذكر لهم يا رسول الله ولمن سائلك من اليهود حول قصة يوسف أن كان سبب الخلاف بين إخوة يوسف ويوسف وأخُوهُ إنما كان سبب عاطفي اذ فضل يعقوب عليه السلام يوسف وأخوهُ بنيامين على أخوته العصبة فقد كان يوسف وأخوهُ بنيامين
أصغر الأخوة سنا وأضعف ومن أم واحدة أم الباقين فكانت أخوتهم ليوسف فقد من والدهم يعقوب وهم عصبة وأعمارهم في سن الشباب فلا يلام يعقوب عليه السلام بتلك العاطفة التفضيلية بين أبناءه ليوسف وأخوه لان العاطفة أمر لا يسيطر عليه ولا يحاسب المرء عليه فهي لم تتجاوز قلبه بل كانت معاملة يعقوب لأبناءه بالعدل والابناء هنا يحاسبون والدهم على ميل قلبي فقط!!
فحكموا على والدهم بالضلال المبين ولم يبحثوا عن سبب واحد لتفضيل عليهم يوسف وأخوهُ
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة جيون يوم 09-06-2000]
9 *اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ *
غفلت النفوس ودخل الشيطان بينهم وجاء الحكم قاسيا بدأ الأقتراح الأول التخلص من يوسف قتلا أو الابعاد به الى ارض بعيدة عن قلب والده يعقوب , كانت نفوس إخوة يوسف مازالت تحمل خيرا وصلاحا فلم يتعودوا على فعل المعصية ابدا بعد ان اقترحوا القتل او الابعاد فكروا بالتوبة بعدها مباشرة وأن يكونوا من الصالحين وأن يتقربوا من طاعة أبيهم ويصبحوا على أمور دينهم مقبلين اذا ابعدوا عنهم السبب الذي كان يشغلهم وهو الحسد ليوسف , فإن فعلتوا ذلك يخلوا لكم وجه أبيكم ويقبل عليكم حبا وحنانا كاملا
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة جيون يوم 09-06-2000]
10 * قَالَ قَآئِلٌ مَّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ *
القائل منهم هو يهوذا فلم يؤيد اقتراح القتل وما كان أوحاه الشيطان في مجلسهم ذلك , بذرة الخير في نفس يهوذا رفضت هذا الاقتراح القاسي وتم الاتفاق على ان يترك في غيابة الجب وهو قاع بئر مهجورة معلومة لديهم في أرض بيت المقدس وهنا ترك يهوذا باب الامل مفتوح لنجاة يوسف لعلا يلتقطه بعض المسافرين فيحمل الصبي يوسف الى مكان بعيد عن أبيه ففعلوا ذلك ان كنتم فاعلين هو الصواب
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة جيون يوم 09-06-2000]
11 * قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ *
فقد سألوا والدهم يوما أن يخرج يوسف معهم الى البيداء والرعي لكن يعقوب عليه السلام رفض ذلك لخوفه على يوسف فهو صغير السن فأعدوا سؤالهم مرة اخرى بطريقة تعجب مالك لا تأمنا على يوسف
12 * أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ *
أرسله معنا يرتع يتسع ويجري ويلعب وتنبسط نفسه بهواء الصحراء وإنا له لحافظون ..
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة جيون يوم 09-06-2000]
جزاك الله كل الخير غاليتنا جيون . . .
وشكر الله جهودك . . .
سبحان الله كيف يفعل الحسد في النفوس . . .
فرغم أن أخوة يوسف قد نشأوا في منزل نبوة إلا أن ذلك لم ينهاهم عما قاموا به . . .
وكان للشيطان دورا في تزيين المعصية ورسم خطة التخلص من يوسف . . .
إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ
"يوسف" رفع بالابتداء; واللام للتأكيد, وهي التي يتلقى بها
القسم; أي والله ليوسف.
إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ
لم يريدوا ضلال الدين, إذ لو أرادوه لكانوا كفارا; بل أرادوا لفي ذهاب عن وجه التدبير, في إيثار اثنين على عشرة مع
استوائهم في الانتساب إليه.
قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ
القاتل هو يهوذا, وهو أكبر ولد يعقوب; قاله ابن عباس.
وقيل: روبيل, وهو ابن خالته, وهو الذي قال: "فلن أبرح
الأرض"
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة نور يوم 10-06-2000]
علو الهمة
10-06-2000, 08:09 AM
ومن هذه الوصية نستفيد استحسان كتمان
دلائل النعمة القادمة والمبشرات بها لئلا
تثير حسد الحاسدين وتحرضهم على فعل الشرور
وأقول تعقيباً على ذلك 00
فليمت الحاسد بغيضه ففضل الله كثيرا ما يأتي
على أيدي الحاسدين وبوسيلة المكر التي هم لها ماكرون
وأقول 0000
واذا أراد الله نشر فضيلة000000 طويت أتاح لها لسان حسود
لولا اشتعال النار فيما جاورت0 0000 ما كان يعرف طبيب عرف العود
000000000000000000000000000
الصندوق الممتلىء بالجواهر لا يتسع للحصى 00
والقلب الممتلىء بالحكمة لا يتسع للتوافه000
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة علو الهمة يوم 10-06-2000]
علو الهمة
10-06-2000, 07:57 PM
السلام عليكم أختي الفاضلة جيون 0000
وشكر الله لك جهدك وجعله في ميزان حسناتك000
قصة حسد أولاد يعقوب عليه السلام لاخيهم يوسف عليه السلام00
اذ جعلهم الحسد يركبون مركب الجريمة ويكيدون لاخيهم من أبيهم
كيداً كبيراً وقد قص الله علينا قصتهم000
وسأعرض عليكم شجرة أسرة يعقوب000
يعقوب وهو اسرائيل عليه السلام ولد له اثنا عشر ولداً ذكراً من
أربع نسوة تزوج بهن 000
ستة منهم أمهم (ليئة) زوجة يعقوب الأولى وهي ابنة خاله (لابان)
وهم00(رأوبين الولد البكر ،شمعون،لاوي ،يهوذا،يساكر،زبولون)
واثنان منهم أمهما (بلهة) وكانت جارية وهما : (دان،نفتالي)
واثنان منهم أمهما (زلفة) وكانت جارية أيضاَ وهما (جاد، أشير)
والاخيران منهم أمهما (راحيل) وهي أخت (ليئة الصغرى ) وهما :
(يوسف عليه السلام ،بنيامين ) وكان يوسف وشقيقه أصغر الاخوة
وكان يوسف أحب أولاد يعقوب في قلبه ويليه شقيقه بنيامين وكان يعقوب يلاحظ في يوسف أمارات الناجبة ويحس بأنه سيكون وارث النبوة
من بين أخوته وأن الله سيجتبيه ويفضله ولذلك كان أثيرا عنده وكان محل رعايته الزائدة ولا يكاد يستطيع مفارقته أوغيابه عنه وهذا ما أثار حسد سائر الاخوة عليهما وانصب الأمربشده على يوسف
لأنه كان محل الحظوة الكبرى وأكبر الشقيقين0 وصرح الأخوة فيما بينهم بما يدل على حسدهم لهما وجاء في القرآن ذكر مقالتهم في ذلك فقال الله تعالى (إذ قالوا ليوسف وأخيه أحب الى أبينا منا ونحن عصبة000)
وأحس بعقوب بأن الحسد يأكل قلوب الاخوة وأدرك أنهم لو عرفوا أن يوسف هو المفضل عليهم بالعطاء الرباني لكادوا له أي كيد
لذلك لما رأى يوسف الرؤيا أوصاه أبوه بأن لا يقص رؤياه 0000
.. هلا بالغالية نور ..
الله يجزيك الخير والبركة في العمر والعمل ..
.. فقد أستفدت من تعليقك بارك الله في مسعاك لنا بالخير
.. وأعنتينا على فتح باب الخير والتعاون على البر والتقوى
.. حفظك المولى وجعل أخوتك نجاة وشفاعة لنا يوم لا ينفع مال ولا بنون
.. مرحبا بعلو الهمة :) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزيت خيرا وحفظك الله من كل سوء .. قصة الحسد قصة قديمة بدأت حين رفض الشيطان ان يسجد لآدم بعد أمر الله ثم قابيل وهابيل وضلت مستمرة حتى الآن إلا من حفظ الله من عبادة الصالحين .. فمن كان مع الله كان الله معه يرعاه ويحفظه من كل حاسد وباغض .. فيوسف عليه السلام كان ممن فضل الله من عبادة في زمن والده النبي الكريم فحفظ الله في كل مواقف عليه السلام فحفظه الله من كيد الحاسد .. سبحان الله من اكثر السور التي ذكر فيه الكيد هي سورة يوسف
ففيها ست أيات ذكر فيها الكيد والكيد دائما هو تبير الجانب الضعيف حين يعجز عن المواجهة أو ان يرضى بما قسمة الله له ..