جيون
04-06-2000, 12:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى : ( والزمهم كلمة التقوى ) سورة الفتح : وهي كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله ..
أولا : انه لما اتقى صاحب هذه الكلمة ان يصف ربه بما وصفه به المشركون وصفت هذه الكلمة بأنها كلمة التقوى , ورأس التقوى اتقاء لكلمة الكفر ثم في هذه الآية إشارة وبشارة . أما الاشارة فهي أنه تعالى سمى نفسه ( أهل التقوى ) فقال : ( هو أهل التقوى وأهل المغفرة ) وسمى الموحدين أهل كلمةالتقوى فقال : ( وألزمهم كلمة التقوى ) وكأنه تعالى يقول : أناأهل أن أكون مذكورا بهذه الكلمة , وأنت أهل لذكر هذه الكلمة , فما أعظم هذا الشرف .
وأما البشارة فهي أنه تعالى قال : ( والزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها واهلها ) سورة الفتح : فأثبت أن الموحدين أحق الخلق بهذه الكلمة ,وهم أهل هذه الكلمة , وأنه كريم لاينزع الحق عن مستحقه فهذا يدل على أنه لا ينزع الايمان من قلب المؤمن .
ثانيا : في بيان أنه لم سميت هذه الكلمة بكلمة التقوى : هو أن هذه الكلمة واقية لبدنك من السيف , ولمالك من الاستغنام , ولذمتك من الجزية , ولأولادك من السبي , فإن انضاف القلب إلي اللسان صارت واقية لقلبك عن الكفر , وإن انضم التوفيق اليه صارت واقية لجوارحك عن المعاصي , ثم قال : ( والزمهم كلمة التقوى ) أي : نحن ألزمناهم بهذه الكلمة التي هي المفتاح لباب الجنة , فنحن أردناهم أولا , وهم ما أرادونا , وتقريره بقوله تعالى : ( يمنون عليك أن اسلموا , قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم إن هداكم للإيمان ) سورة الحجرات
قال الله تعالى : ( والزمهم كلمة التقوى ) سورة الفتح : وهي كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله ..
أولا : انه لما اتقى صاحب هذه الكلمة ان يصف ربه بما وصفه به المشركون وصفت هذه الكلمة بأنها كلمة التقوى , ورأس التقوى اتقاء لكلمة الكفر ثم في هذه الآية إشارة وبشارة . أما الاشارة فهي أنه تعالى سمى نفسه ( أهل التقوى ) فقال : ( هو أهل التقوى وأهل المغفرة ) وسمى الموحدين أهل كلمةالتقوى فقال : ( وألزمهم كلمة التقوى ) وكأنه تعالى يقول : أناأهل أن أكون مذكورا بهذه الكلمة , وأنت أهل لذكر هذه الكلمة , فما أعظم هذا الشرف .
وأما البشارة فهي أنه تعالى قال : ( والزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها واهلها ) سورة الفتح : فأثبت أن الموحدين أحق الخلق بهذه الكلمة ,وهم أهل هذه الكلمة , وأنه كريم لاينزع الحق عن مستحقه فهذا يدل على أنه لا ينزع الايمان من قلب المؤمن .
ثانيا : في بيان أنه لم سميت هذه الكلمة بكلمة التقوى : هو أن هذه الكلمة واقية لبدنك من السيف , ولمالك من الاستغنام , ولذمتك من الجزية , ولأولادك من السبي , فإن انضاف القلب إلي اللسان صارت واقية لقلبك عن الكفر , وإن انضم التوفيق اليه صارت واقية لجوارحك عن المعاصي , ثم قال : ( والزمهم كلمة التقوى ) أي : نحن ألزمناهم بهذه الكلمة التي هي المفتاح لباب الجنة , فنحن أردناهم أولا , وهم ما أرادونا , وتقريره بقوله تعالى : ( يمنون عليك أن اسلموا , قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم إن هداكم للإيمان ) سورة الحجرات