الامير الفقير
08-08-2008, 11:20 PM
بابا ... انت ديك يحجي شنو رومي ... !!
أبهرني ... بل أبهر الجميع كما أعتقد ما شاهدناه من فعاليات وصور ( تشكيلية ) رائعة تحاكي الخيال لأفتتاح دورة الألعاب الأولومبية في ( بيجين ) بل بكين ولا نعرف ( الفطحل ) الذي أستبدل الكاف بالجيم ... لكي ينور عقولنا وأفكارنا ويصحح ألفاظنا وخطابنا ( الثر ) الموجه لأعداء الأمة في المالديف والفلبين وكردستان وطرطوس والمنوفية ...
وما زالت دهشتنا تصيب عيوننا ( المسمسمة ) بالحَوَل من أن شعب المليار والنصف عنده الوقت ليلعب ويبني ويصنع ويبتكر ويتميز ويسحر ( بضم الياء ) دون أن يكون هناك طابور على مخابز العيش ... ودون أن يضيع يومه في طابور الحصول على البانزين ونفط التدفئة ودون أن يضيع وقت البشر في زحمة المرور والتي أصابت مدننا الغير مليارية ... حتى تلك التي فيها شوارع أكثر من صور ( سيادته ) ... بحيث أصبح التنقل بيسر وسهولة فقط أثناء عرض مسلسلة مهند والطيبة الذكر نور
وبالرغم من أن ( فلوسنا ) أكثر بكثير من ( فلوسهم ) وموائدنا ( أعمر ) من موائدهم وزبالتنا تحتوي الكثير مما لذ وطاب من نعم الأرض وخيراتها ... إلا ّ ان الكثير من قياداتنا ( الرياضية طبعا ) ما زالت لا تستطيع تجاوز أسلوب الدورات العربية البدائية والبطولات القارية التي تشترى فيها ذمم الحكام والمدربين على حد سواء بأبخس الأثمان ... بعد أن يفقد الرياضيون معظم طاقتهم في مراكز العبور الحدودية ... لكي تتحول الدورة وبرغم كل تلك المنغصات لأنجازات أسطورية لأتحادات وحكومات بلداننا المناضلة
مليار ونصف ... ووجدوا الوقت للتنظيم والأبداع والتميز ... ربما ... بل من المؤكد أنهم لا يمتلكون مناسبات يتوحدون في الأحتفال بها وإلا كانت ستحل عليهم الكارثة الفعلية ... فتخيلوا لو أن أبناء الصين يحتفلون بعيد الشكر كما هم الأمريكان ... ومطلوب من كل عائلة أن تطبخ ديك رومي في ذلك اليوم ... حتما سيذبح كل مخلوق عنده أجنحة للحاجة الماسة ولن يستثنى من ذلك حتى ملائكة شارلي أو أنهم يحتفلون بشم النسيم كما هم بعض أهلنا ... ومطلوب منهم أن يلونوا ويصبغوا البيض ... من المؤكد أن بيض الأرض والمريخ وحتى درب التبانه لم ولن يكفيهم
بل تخيلوا أنهم يحتفلون سنويا بعيد ميلاد سيادته ... ويقيمون الولائم والعزائم والهزائم مثلما نفعل ... من البديهي أنه وبعد أول أحتفال من هذا النوع سيصابون بالمجاعات المدمرة وسيبيع الصيني أبنه الوحيد مقابل سندويش جبنة
نقلت أفكاري لصاحبي المعهود ... فقال بمضض ,,, بابا أنت يحجي عربي لو شنو ... من أين لك هذه الأفكار ... تكلم معي أخي بلغة أفهمها شجاب شم النسيم على أولومبياد بيجين ... انتظر تصفيات كأس العالم التي ستنظمها موريتانيا في 2799م وشوف كلامك راح يطلع غلط لو صح ... قلت في نفسي ... أقول له تيـس ... يقول لي إحلبه ...
أبهرني ... بل أبهر الجميع كما أعتقد ما شاهدناه من فعاليات وصور ( تشكيلية ) رائعة تحاكي الخيال لأفتتاح دورة الألعاب الأولومبية في ( بيجين ) بل بكين ولا نعرف ( الفطحل ) الذي أستبدل الكاف بالجيم ... لكي ينور عقولنا وأفكارنا ويصحح ألفاظنا وخطابنا ( الثر ) الموجه لأعداء الأمة في المالديف والفلبين وكردستان وطرطوس والمنوفية ...
وما زالت دهشتنا تصيب عيوننا ( المسمسمة ) بالحَوَل من أن شعب المليار والنصف عنده الوقت ليلعب ويبني ويصنع ويبتكر ويتميز ويسحر ( بضم الياء ) دون أن يكون هناك طابور على مخابز العيش ... ودون أن يضيع يومه في طابور الحصول على البانزين ونفط التدفئة ودون أن يضيع وقت البشر في زحمة المرور والتي أصابت مدننا الغير مليارية ... حتى تلك التي فيها شوارع أكثر من صور ( سيادته ) ... بحيث أصبح التنقل بيسر وسهولة فقط أثناء عرض مسلسلة مهند والطيبة الذكر نور
وبالرغم من أن ( فلوسنا ) أكثر بكثير من ( فلوسهم ) وموائدنا ( أعمر ) من موائدهم وزبالتنا تحتوي الكثير مما لذ وطاب من نعم الأرض وخيراتها ... إلا ّ ان الكثير من قياداتنا ( الرياضية طبعا ) ما زالت لا تستطيع تجاوز أسلوب الدورات العربية البدائية والبطولات القارية التي تشترى فيها ذمم الحكام والمدربين على حد سواء بأبخس الأثمان ... بعد أن يفقد الرياضيون معظم طاقتهم في مراكز العبور الحدودية ... لكي تتحول الدورة وبرغم كل تلك المنغصات لأنجازات أسطورية لأتحادات وحكومات بلداننا المناضلة
مليار ونصف ... ووجدوا الوقت للتنظيم والأبداع والتميز ... ربما ... بل من المؤكد أنهم لا يمتلكون مناسبات يتوحدون في الأحتفال بها وإلا كانت ستحل عليهم الكارثة الفعلية ... فتخيلوا لو أن أبناء الصين يحتفلون بعيد الشكر كما هم الأمريكان ... ومطلوب من كل عائلة أن تطبخ ديك رومي في ذلك اليوم ... حتما سيذبح كل مخلوق عنده أجنحة للحاجة الماسة ولن يستثنى من ذلك حتى ملائكة شارلي أو أنهم يحتفلون بشم النسيم كما هم بعض أهلنا ... ومطلوب منهم أن يلونوا ويصبغوا البيض ... من المؤكد أن بيض الأرض والمريخ وحتى درب التبانه لم ولن يكفيهم
بل تخيلوا أنهم يحتفلون سنويا بعيد ميلاد سيادته ... ويقيمون الولائم والعزائم والهزائم مثلما نفعل ... من البديهي أنه وبعد أول أحتفال من هذا النوع سيصابون بالمجاعات المدمرة وسيبيع الصيني أبنه الوحيد مقابل سندويش جبنة
نقلت أفكاري لصاحبي المعهود ... فقال بمضض ,,, بابا أنت يحجي عربي لو شنو ... من أين لك هذه الأفكار ... تكلم معي أخي بلغة أفهمها شجاب شم النسيم على أولومبياد بيجين ... انتظر تصفيات كأس العالم التي ستنظمها موريتانيا في 2799م وشوف كلامك راح يطلع غلط لو صح ... قلت في نفسي ... أقول له تيـس ... يقول لي إحلبه ...