FOUZIA
14-06-2008, 05:15 PM
حين ترى رعية بلا راعي وامة بلا امير
حين ترى العلماء وراء اهوائها تسير
حين ترى الرجال قد فقدوا التدبير
والنساء بين ازهار الفحش تطير
وفتيان تجهل المبتغى والمصير
حينها قل /ماتت الكلمة و قبر الضمير /
حين ترى مؤسسات تشتكي التسيير
وجهالة ترفض التنوير
حتى النخبة تابى التغيير
حين ترى للخطا العلة والتبرير
حينها قل /ماتت الكلمة وقبر الضمير /
الكل في وطني مقصى وكل من في وطني ضرير
الكل ينعم بالاستيراد والكل منا عاجز عن التصدير
الكل يجيد عشق النساء وكل منا اما مخمور او سكير
والكل من الكل مستاء والكل مساهم في هذا التخدير
فحين ترى الكل في الكل فاشل غير جدير
حينها قل / ماتت الكلمة وقبر الضمير /
اين نحن من دودة تاكل الورق وتنتج الحرير
واين نحن من امة ترضع صبيانها بدل الحليب معاني التحرير
بل اين نحن من امم علم مسؤوليها كل شيء الا التزوير
واين نحن ممن يطالب جهالها بضرورة التنوير
فنحن من عندنا /ماتت الكلمة وقبر الضمير /
امة تحيا لاجل السمن والدقيق لن تنتظر منها الا العبيد والرقيق
امة تحيا لاجل الخبز والماء لن تنتظر منها الا رعية عمياء
امة غايتها جمع المال لن تنتظر منها غير الاهمال
امة تتبجح بالاسلام لن تنتظر منها السلام
امة عديمة الدين هي امة خالية اليدين
امة تحيا لاجل الشهوات لن تنتظر منها صحوات
فكيف تحيا الكلمة ولا يقبر الضمير
لم يعد للكلمة كي تعيش اي مكان
ولم يعد يغني امتي اي برهان
بل لم يعد بين ابناء امتي اي امان
فكل من في وطني صار ثعبان
فاي مكان تحيا فيه الكلمة ولا يقبر فيه الضمير
صنف تشدق بالسلفية وصنف اخر بالاخوان
صنف تفاخر بالشيوعية وصنف اخر بالامريكان
في وطني لم يعد للفكر مكان
بين فضاء جماعة الهجرة والتكفير
وساحة المسح والتبشير
اختنقت جماعة الابداع و التفكير
وبين اهداف هذا وذاك طورت اسلحة التدمير
فكيف يحيا من وجد بين انياب الضباع وحوافر الحمير
وكيف بعد ان ماتت الكلمة وقبر الضمير
حين تقرا وتعي مااقول
حين تدرك ان الصراع صار صراع العقول
حين تؤمن ان للعلم اربعة اصول /القراءة /الكتابة /التفكير/والابداع /
مثلما ان للسنة اربعة فصول /خريف /شتاء / ربيع / صيف
حينها تحيا الكلمة وينهض الضمير
من نتاج اخي ابو علام
حين ترى العلماء وراء اهوائها تسير
حين ترى الرجال قد فقدوا التدبير
والنساء بين ازهار الفحش تطير
وفتيان تجهل المبتغى والمصير
حينها قل /ماتت الكلمة و قبر الضمير /
حين ترى مؤسسات تشتكي التسيير
وجهالة ترفض التنوير
حتى النخبة تابى التغيير
حين ترى للخطا العلة والتبرير
حينها قل /ماتت الكلمة وقبر الضمير /
الكل في وطني مقصى وكل من في وطني ضرير
الكل ينعم بالاستيراد والكل منا عاجز عن التصدير
الكل يجيد عشق النساء وكل منا اما مخمور او سكير
والكل من الكل مستاء والكل مساهم في هذا التخدير
فحين ترى الكل في الكل فاشل غير جدير
حينها قل / ماتت الكلمة وقبر الضمير /
اين نحن من دودة تاكل الورق وتنتج الحرير
واين نحن من امة ترضع صبيانها بدل الحليب معاني التحرير
بل اين نحن من امم علم مسؤوليها كل شيء الا التزوير
واين نحن ممن يطالب جهالها بضرورة التنوير
فنحن من عندنا /ماتت الكلمة وقبر الضمير /
امة تحيا لاجل السمن والدقيق لن تنتظر منها الا العبيد والرقيق
امة تحيا لاجل الخبز والماء لن تنتظر منها الا رعية عمياء
امة غايتها جمع المال لن تنتظر منها غير الاهمال
امة تتبجح بالاسلام لن تنتظر منها السلام
امة عديمة الدين هي امة خالية اليدين
امة تحيا لاجل الشهوات لن تنتظر منها صحوات
فكيف تحيا الكلمة ولا يقبر الضمير
لم يعد للكلمة كي تعيش اي مكان
ولم يعد يغني امتي اي برهان
بل لم يعد بين ابناء امتي اي امان
فكل من في وطني صار ثعبان
فاي مكان تحيا فيه الكلمة ولا يقبر فيه الضمير
صنف تشدق بالسلفية وصنف اخر بالاخوان
صنف تفاخر بالشيوعية وصنف اخر بالامريكان
في وطني لم يعد للفكر مكان
بين فضاء جماعة الهجرة والتكفير
وساحة المسح والتبشير
اختنقت جماعة الابداع و التفكير
وبين اهداف هذا وذاك طورت اسلحة التدمير
فكيف يحيا من وجد بين انياب الضباع وحوافر الحمير
وكيف بعد ان ماتت الكلمة وقبر الضمير
حين تقرا وتعي مااقول
حين تدرك ان الصراع صار صراع العقول
حين تؤمن ان للعلم اربعة اصول /القراءة /الكتابة /التفكير/والابداع /
مثلما ان للسنة اربعة فصول /خريف /شتاء / ربيع / صيف
حينها تحيا الكلمة وينهض الضمير
من نتاج اخي ابو علام