Um-Shahad
16-03-2007, 12:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إليكم بعض ما نقلته من سلسلة أحداث جهاد رسولنا الكريم في بــدر- تنتهي ببعض الفوائدوالحكم المستفادة من غزوة بــدر
ففي مسند الامام أحمد عن علي رضي الله عنه قال: (لقد رأيتنا يوم بدر ونحن نلوذ برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أقربنا للعدو، وكان من أشد الناس يومئذ بأساً).
وروى مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لايتقدمن أحد منكم إلى شيء حتى أكون أنا دونه).
قال ابن كثير : " وقد قاتل بنفسه الكريمة قتالاً شديداً ببدنه، وكذلك أبو بكر الصديق، كما كانا في العريش يجاهدان بالدعاء والتضرع، ثم نزلا فحرضا وحثا على القتال، وقاتلا بالأبدان جمعاً بين المقامين الشريفين).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى جيش المشركين: ( اللهم هذه قريش قد أقبلت بخيلائها وفخرها وتكذب رسولك، اللهم فنصرك الذي وعدتني).
وجعل يشير بيده: هذا مصرع فلان، وهذا مصرع فلان، وهذا مصرع فلان إن شاء الله ). مسند أحمد
وقال عمر: (فوالذي بعثه بالحق! ما أخطئوا الحدود التي حد رسول الله). صحيح مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم – لهم: ( إذا أكثبوكم فارموهم بالنبل، ولا تسلوا بالسيوف حتى يغشوكم) أبو داوود
(أكثبوكم: أي اقتربوا منكم)
وعن ابن عباس –رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم بدر: ( هذا جبري آخذ برأس فرسه عليه أداة الحرب) صحيح البخاري
وعن ابن عباس –رضي الله عنهما قال: ( بينما رجل من المسلمين يومئذ يشتد في أثر رجل من المشركين أمامه سمع ضربة بالسوط فوقه، وصوت الفارس ... الحديث وفيه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ذلك مدد من السماء الثالثة) صحيح مسلم
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ( اللهم آت ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض). فما زال يهتف بربه ماداً يده مستقبل القبلة حتى سقط رداءه عن منكبيه) صحيح مسلم
وفي رواية : (اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك، اللهم إن شئت لم تعبد) فخرج وهو يقول: سيهزم الجمع ويولون الدبر) صحيح البخاري
(اللهم إنهم جياع فأشبعهم، اللهم إنهم حفاة فاحملهم، اللهم إنهم عراة فاكسهم). سنن أبي داوود
وانتصر جيش المسلمين. وقد استشهد من المسلمين أربعة عشر رجلاً.
وقتل سبعون من المشركين وأسر سبعون
عن جابر رضي الله عنه قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لن يدخل النار رجلاً شهد بــــدراً أو الحديبية) صحيح مسلم
بعض الفوائد والحكم المستفادة من غزوة بدر:
1- جواز النكاية بالعدو بقتل رجالهم، وأخذ أموالهم، وإخافة طرقهم التي يسلكونها.
2- مشروعية الشورى، وقد وردت أدل من القرآن الكريم والسنة المطهرة على أهميتها وشدة الحاجة إليها: قال تعالى: (وأمرهم شورى بينهم) الشورى 38
وقال أبو هريرة –رضي الله عنه- : ( ما رأيت أحداً أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلم) سنن الترمذي
3- بيان فضل أبي بكر وعمر والمقداد وسعد بن معاذ، تجلى ذلك في كلماتهم التي قالوها للرسول صلى الله عليه وسلم عند طلبه المشورة من أصحابه.
4- قتال الملائكة في معركة بدر، ورؤية بعضهم، وظهور آثارهم، آية للنبوة المحمدية.
5- لقد تجلت في بدر بطولات إيمانية كثيرة، منه ما روي أن أبا عبيدة عامر بن الجراح قتل والده الجراح يوم بدر.
6- تقرير مبدأ لا موالاة بين الكافر والمؤمن، إذ قاتل الرجل ولده، وقاتل أباه، وقاتل عمه، خالفت بينهما المبادئ ففصلت بينهما السيوف.
7- استجاب الله عز وجلفي هذه الغزوة المباركة لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم على مشركي قريش، كما في حديث عبدالله بن مسعود في إلقاء المشركين سلا الجزور على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي عند البيت، فقال: ( اللهم عليك بقريش – ثلاث مرات- ثم سمى: اللهم عليك بأبي جهل،
8- وعليك بعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة، وأمية بن خلف، وعقبة بن أبي معيط). فقتل هؤلاء الستة يوم بدر وأقرًّ الله عين نبيه صلى الله عليه وسلم بهلاكهم.
(منقول من مذكرة الأنوار في سيرة النبي المختار للشيخ سليمان بن محمد اللهيميد.)
إليكم بعض ما نقلته من سلسلة أحداث جهاد رسولنا الكريم في بــدر- تنتهي ببعض الفوائدوالحكم المستفادة من غزوة بــدر
ففي مسند الامام أحمد عن علي رضي الله عنه قال: (لقد رأيتنا يوم بدر ونحن نلوذ برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أقربنا للعدو، وكان من أشد الناس يومئذ بأساً).
وروى مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لايتقدمن أحد منكم إلى شيء حتى أكون أنا دونه).
قال ابن كثير : " وقد قاتل بنفسه الكريمة قتالاً شديداً ببدنه، وكذلك أبو بكر الصديق، كما كانا في العريش يجاهدان بالدعاء والتضرع، ثم نزلا فحرضا وحثا على القتال، وقاتلا بالأبدان جمعاً بين المقامين الشريفين).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى جيش المشركين: ( اللهم هذه قريش قد أقبلت بخيلائها وفخرها وتكذب رسولك، اللهم فنصرك الذي وعدتني).
وجعل يشير بيده: هذا مصرع فلان، وهذا مصرع فلان، وهذا مصرع فلان إن شاء الله ). مسند أحمد
وقال عمر: (فوالذي بعثه بالحق! ما أخطئوا الحدود التي حد رسول الله). صحيح مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم – لهم: ( إذا أكثبوكم فارموهم بالنبل، ولا تسلوا بالسيوف حتى يغشوكم) أبو داوود
(أكثبوكم: أي اقتربوا منكم)
وعن ابن عباس –رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم بدر: ( هذا جبري آخذ برأس فرسه عليه أداة الحرب) صحيح البخاري
وعن ابن عباس –رضي الله عنهما قال: ( بينما رجل من المسلمين يومئذ يشتد في أثر رجل من المشركين أمامه سمع ضربة بالسوط فوقه، وصوت الفارس ... الحديث وفيه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ذلك مدد من السماء الثالثة) صحيح مسلم
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ( اللهم آت ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض). فما زال يهتف بربه ماداً يده مستقبل القبلة حتى سقط رداءه عن منكبيه) صحيح مسلم
وفي رواية : (اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك، اللهم إن شئت لم تعبد) فخرج وهو يقول: سيهزم الجمع ويولون الدبر) صحيح البخاري
(اللهم إنهم جياع فأشبعهم، اللهم إنهم حفاة فاحملهم، اللهم إنهم عراة فاكسهم). سنن أبي داوود
وانتصر جيش المسلمين. وقد استشهد من المسلمين أربعة عشر رجلاً.
وقتل سبعون من المشركين وأسر سبعون
عن جابر رضي الله عنه قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لن يدخل النار رجلاً شهد بــــدراً أو الحديبية) صحيح مسلم
بعض الفوائد والحكم المستفادة من غزوة بدر:
1- جواز النكاية بالعدو بقتل رجالهم، وأخذ أموالهم، وإخافة طرقهم التي يسلكونها.
2- مشروعية الشورى، وقد وردت أدل من القرآن الكريم والسنة المطهرة على أهميتها وشدة الحاجة إليها: قال تعالى: (وأمرهم شورى بينهم) الشورى 38
وقال أبو هريرة –رضي الله عنه- : ( ما رأيت أحداً أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلم) سنن الترمذي
3- بيان فضل أبي بكر وعمر والمقداد وسعد بن معاذ، تجلى ذلك في كلماتهم التي قالوها للرسول صلى الله عليه وسلم عند طلبه المشورة من أصحابه.
4- قتال الملائكة في معركة بدر، ورؤية بعضهم، وظهور آثارهم، آية للنبوة المحمدية.
5- لقد تجلت في بدر بطولات إيمانية كثيرة، منه ما روي أن أبا عبيدة عامر بن الجراح قتل والده الجراح يوم بدر.
6- تقرير مبدأ لا موالاة بين الكافر والمؤمن، إذ قاتل الرجل ولده، وقاتل أباه، وقاتل عمه، خالفت بينهما المبادئ ففصلت بينهما السيوف.
7- استجاب الله عز وجلفي هذه الغزوة المباركة لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم على مشركي قريش، كما في حديث عبدالله بن مسعود في إلقاء المشركين سلا الجزور على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي عند البيت، فقال: ( اللهم عليك بقريش – ثلاث مرات- ثم سمى: اللهم عليك بأبي جهل،
8- وعليك بعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة، وأمية بن خلف، وعقبة بن أبي معيط). فقتل هؤلاء الستة يوم بدر وأقرًّ الله عين نبيه صلى الله عليه وسلم بهلاكهم.
(منقول من مذكرة الأنوار في سيرة النبي المختار للشيخ سليمان بن محمد اللهيميد.)