فتى دبي
28-01-2007, 02:22 PM
التقويم الهجري الذي وضعه الخليفة الراشد عمر بن الخطاب وانتشر في كل البلاد الإسلامية عامة حتي صار في زمن من الأزمان لا تحسب الأيام والشهور إلا بالتقويم الهجري الذي بدايته هجرة الرسول الي المدينة المنورة كونها محطة تاريخية مهمة لدي المسلمين إذ بعد الهجرة انتشر الإسلام أكثر وصار أكثر قوة ونفوذا.ظل التقويم يتعامل به المؤرخون من المسلمين حتي جاء الغزاة الصليبيون علي البلدان المسلمة وتنافسوا علي تقاسم الأرض والسيطرة علي ثروات ومقدرات البلاد المحتلة، وما ان رحل المحلتون من أكثر أو أغلب الأراضي الإسلامية شرقا وغربا حتي خلفوا في كل بلد من يسوق لهم أفكارهم وثقافتهم وتحسين صورة ديانتهم وأحقيتهم بقيادة العالم بسبب ما يمتلكونه من علم ومعرفة وإمكانيات مادية وفكرية.. مما يوجب علي كل الشعوب تبعيتهم في كل ما ينتهجونه. حتي لغة التخاطب والتعامل والتقويم الميلادي. إذا أصبح العالم كله يتعامل باللغة الانجليزية والتأريخ بتاريخ ميلاد المسيح عليه السلام.
انتهي الاحتلال علي الأرض وبقي الغزو علي الفكر. ومقاومة الغزو الفكري أصعب من مواجهة محتلي الأرض.. إذ من الصعوبة تحديد العدو الذي يسعي الي هدم القيم. فاللغة العربية تنتهك كل يوم في بلاد الإسلام من قبل أبنائها وأصبح التعامل بالتقويم الميلادي سائدا من قبل الإسلام. ولم يكن ذلك مقبولا لولا التدرج فيه بداية من الشركات الكبري والبنوك وانتهاءا بالأفراد.حتي ان رأس السنة الهجرية تمر كأي يوم بينما رأس السنة الميلادية جعلت عيدا يستعد له من قبل أسبابيع وتباع الهدايا الخاصة وله طقوس دينية خاصة وتزين المحال التجارية تباع شجرة الميلاد في المجمعات واحتفال خاص بالمناسبة في عقر دار الإسلام.وهكذا تركنا إرثنا والي الله المشتكي
انتهي الاحتلال علي الأرض وبقي الغزو علي الفكر. ومقاومة الغزو الفكري أصعب من مواجهة محتلي الأرض.. إذ من الصعوبة تحديد العدو الذي يسعي الي هدم القيم. فاللغة العربية تنتهك كل يوم في بلاد الإسلام من قبل أبنائها وأصبح التعامل بالتقويم الميلادي سائدا من قبل الإسلام. ولم يكن ذلك مقبولا لولا التدرج فيه بداية من الشركات الكبري والبنوك وانتهاءا بالأفراد.حتي ان رأس السنة الهجرية تمر كأي يوم بينما رأس السنة الميلادية جعلت عيدا يستعد له من قبل أسبابيع وتباع الهدايا الخاصة وله طقوس دينية خاصة وتزين المحال التجارية تباع شجرة الميلاد في المجمعات واحتفال خاص بالمناسبة في عقر دار الإسلام.وهكذا تركنا إرثنا والي الله المشتكي