PDA

View Full Version : الحكومة العراقية أحرقت المصحف الذي كان يحمله صدام وكافة متعلقاته


USAMA LADEN
07-01-2007, 07:43 AM
الحكومة العراقية أحرقت المصحف الذي كان يحمله صدام وكافة متعلقاته

التاريخ:17/12/1427

المختصر/

قدس برس / قال زياد النجداوي أحد محامي فريق الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، إن الحكومة العراقية أحرقت المصحف الذي كان يحتفظ به صدام أثناء فترة سجنه، بالإضافة إلى كافة متعلقاته، والتي كان يفترض أن يتم تسليمها إلى فريق الدفاع، مؤكدا أن من قام بتصوير شريط إعدام الرئيس الراحل هو مستشار الأمن القومي موفق الربيعي.

وقال النجداوي في تصريحات خاصة لوكالة "قدس برس" إن المتعلقات التي كانت بحوزة صدام، ومن بينها المصحف الذي دأب على حمله طيلة جلسات محاكمته، تم حرقها من قبل السلطات العراقية، معتبرا أن هذا العمل يأتي "كي لا يبقى أي شيء من متعلقات الرئيس الشهيد"، على حد قوله.

ورفض النجداوي، وصف بث الشريط الذي أظهر اللحظات الأخيرة من حياة صدام بأنه "تسريب"، مشيرا إلى أن من قام بتصويره هو موفق الربيعي مستشار الأمن القومي العراقي، وأنه "لم يسرّب وإنما بُث بشكل متعمد لإرضاء أصدقائه الإيرانيين وإظهار التشفي بالرئيس الراحل".

وقال "لدينا معلومات مؤكدة أن من قام بعملية تصوير الشريط أثناء تنفيذ حكم الإعدام بحق الرئيس صدام هو موفق الربيعي وشخص آخر يجري التأكد من هويته".

وحول ما أشيع عن تعرض جثمان صدام للضرب من قبل الفريق الذي نفذ حكم الإعدام، قال النجداوي: "نعم، تعرض الرئيس الراحل إلى الضرب من قبل حراسه، وهم أعضاء في ميليشيات مقتدى الصدر، ولم يتم الضرب بعد الإعدام فقط، بل وحتى قبل تنفيذ حكم الإعدام، حيث أن لدينا معلومات مؤكدة عن تعرض الرئيس للضرب، وكان هذا واضحا على جثمانه عقب تسليمه إلى عشيرته في تكريت"، مشيرا إلى أن ذلك يدلل على "حالة الحقد التي تعتري نفوس الصفويين الجدد في العراق، وتعطي دون أدنى شك انطباعا بأن الذي حصل هو عبارة عن عملية اغتيال سياسي وأنها أصبحت سلوكا لدى هؤلاء".

وقال النجداوي إن القوات الأمريكية والحكومة العراقية رفضت تسليم جثمان الرئيس السابق إلى أهالي محافظة الأنبار بناء على رغبة أسرته، مشيرا إلى أن تلك الحكومة كانت تخشى من أن يتحول قبره في الأنبار إلى دافع معنوي لعناصر المقاومة العراقية، وبالتالي تم تسليمه إلى عشيرته في مدينة تكريت.

واعتبر النداء الذي وجهته الأمم المتحدة إلى الحكومة العراقية بعدم تنفيذ الحكم بعواد البندر رئيس محكمة الثورة سابقا، وبرزان التكريتي الأخ غير الشقيق لصدام، بأنه تحرك مشبوه.

وقال "هذا تحرك مشبوه يدلل على تورط الأمم المتحدة في اغتيال الرئيس صدام، وإلا لماذا لم تتحرك قبل إعدامه؟ هذا مؤشر على أن الأمم المتحدة تخضع لإرادة القتلة في البيت الأبيض، كما أنه يكشف الحقيقة التي قالتها هيئة الدفاع مرارا وتكرارا بأن هذه المنظمة باركت الغزو الأمريكي للعراق وصولا إلى إعدام الرئيس صدام"، منتقدا في الوقت ذاته موقف الأمين العام الجديد للأمم المتحد "بان كي مون" الذي رفض التنديد بإعدام صدام، مشيرا إلى أن ذلك يعطي دليلا آخر على أننا نحن العرب "يجب أن لا نعول على هيئة الأمم المتحدة لحل قضايانا".

USAMA LADEN
07-01-2007, 07:48 AM
1945السبت17/12/1427 الموافق 06/01/2007

المظاهرات مستمرة ومبارك يصف إعدام صدام بالهمجية

المختصر/

الجزيرة نت / توالت الانتقادات الرسمية والاحتجاجات الشعبية على إعدام الرئيس العراق السابق صدام حسين فيما ينتظر أخوه غير الشقيق برزان التكريتي والرئيس السابق لمحكمة الثورة عواد حمد البندر، المصير نفسه.

فقد اعتبر الرئيس الأميركي جورج بوش أن إعدام صدام "كان يجب أن يتم بطريقة لائقة أكثر"، داعيا الحكومة العراقية إلى تحقيق كامل فيما حدث خلال العملية. لكن بوش قال في مؤتمر صحفي مشترك بواشنطن مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن صدام "نال محاكمة عادلة وهو شيء لم يحصل عليه ضحاياه".

أما الرئيس المصري حسني مبارك فقد وصف صور إعدام صدام بأنها "مقززة وهمجية". وأشار في تصريحات لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إلى أن خبراء القانون الدولي أكدوا أن محاكمة الرئيس السابق غير قانونية لأنها تحت الاحتلال، لكن الرئيس المصري أوضح أنه لا يناقش هنا ما إن كان الرئيس العراقي السابق يستحق ذلك أم لا.

وأضاف مبارك أن "تنفيذ الإعدام في يوم العيد هو أمر غير معقول وغير مقبول والمنظر كان بشعا ولم أكن أتوقع أن ينفذ علي هذا النحو". وأكد أنه بعث رسالة إلي الرئيس الأميركي طالبه فيها بإرجاء تنفيذ الحكم وأوضحت أنه ليس من المصلحة الإقدام على ذلك في الوقت الحالي.

الطريقة اللائقة التي تحدث عنها بوش كانت أيضا ما تريده واشنطن أن يتم بحق برزان التكريتي وعواد البندر فالبيت الأبيض يرى أن محاكمة الدجيل كانت متفقة مع المعايير الدولية.

وكانت الحكومة العراقية رفضت مناشدات الأمم المتحدة تعليق تنفيذ الحكم بحق الرجلين، وقال أحد مستشاري رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن القانون لا يسمح حتى للرئيس العراقي بتخفيف العقوبة. ورجحت مصادر عراقية إعدام التكريتي والبندر الأحد المقبل وكانت الأنباء قد أكدت ان أوراق إعدامهم وقعت بالفعل.

احتجاجات شعبية
أما على صعيد ردود الأفعال الشعبية فقد استمرت الاحتجاجات داخل وخارج العراق، فقد توافد عراقيون على قبر صدام حسين في بلدة العوجة قرب تكريت لقراءة الفاتحة.

وفي مدن عربية عدة خرجت مظاهرات عقب صلاة الجمعة كان أبرزها مظاهرة حاشدة بالعاصمة الأردنية عمان انطلقت من أمام مسجد الحسيني الكبير بمشاركة أعضاء من حزب البعث وجبهة العمل الإسلامي.

وخرجت أيضا مظاهرة من الجامع الأزهر في القاهرة، وأقام المحتجون في بيروت جنازة رمزية للرئيس العراقي السابق.

وفي خطبة الجمعة بالدوحة قال رئيس اتحاد علماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي، إن إعدام صدام في أول أيام عيد الأضحى المبارك، أمر غير مقبول باعتباره استفزازا لمشاعر المسلمين.

وأضاف الشيخ القرضاوي "قتلوا الرجل وليتهم اكتفوا بالقتل" مشيرا إلى التجاوزات التي شهدتها عملية الإعدام من خلال هتافات ذات طابع طائفي واستفزازات من الحاضرين للرئيس السابق. وأوضح القرضاوي أن هؤلاء لم يحترموا النفس الإنسانية، وأكد أن الدين الإسلامي يحض على عدم الشماتة في الميت.

وطالب القرضاوي المراجع الشيعية في العراق بأن يقولوا كلمتهم في هذا الشأن. كما ناشد إيران التدخل لوقف المضايقات التي يتعرض لها سنة العراق من تهجير وغيره، على حد قوله.

وفي كشمير استمرت لليوم الثاني على التوالي بمدينة سرينغار المظاهرات المنددة بإعدام صدام، واستخدمت الشرطة الهندية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المحتجين، مما أسفر عن جرح 20 شخصا.

وخرجت أيضا في العاصمة البنغالية دكا مظاهرات نددت بالرئيس بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير والرئيس العراقي جلال الطالباني.

تظاهرات تونسية تندّد بإعدام "صدام" وتدعو للثأر

مفكرة الإسلام: تظاهر مئات التونسيين مجددًا، اليوم الجمعة؛ احتجاجًا على إعدام الرئيس العراقي الراحل "صدام حسين", وردّدوا شعارات تدعو إلى الثأر له, وتحذّر من المحاولات الأمريكية والإيرانية لاختراق الدول العربية.
وبحسب ما نقلته وكالة "رويترز", تجمع المئات في ساحة "محمد علي" بالعاصمة؛ استجابة لدعوة الاتحاد العام التونسي للشغل، ورفعت صورًا عملاقة لصدام، ولافتات كتب عليها "من يكرم الشهيد يتبع خطاه" و"عاش بطلاً ومات بطلاً".
وردد المشاركون في الاحتجاج هتافات مثل "لا مصالح أمريكية ولا إيرانية على الأراضي العربية", و"المقاومة المقاومة... لا صلح لا مساومة".
وقال "محمد سعد" من الاتحاد التونسي للشغل في كلمة أمام المحتجّين: إن الاتحاد سيصعّد احتجاجاته على إعدام صدام، وأنه سيتم تنظيم تجمعات أخرى ستدعى إليها "رغد" ابنة صدام حسين، ووزير العدل الأمريكي الأسبق "رامز كلارك".
من جانبه, اعتبر "عبد الستار بن موسى" نقيب المحامين التونسيين أن "صدام شهيد وليس بحاجة إلى عزاء.. بل العدل والقضاء في العراق هو الذي يحتاج العزاء", في إشارة إلى غياب العدالة عن محاكمة صدام وخضوع القضاء لتوجهات الاحتلال.
وأضاف "نحن بصدد تكوين لجنة من المحامين التونسيين لمحاكمة الرئيس الأمريكي "جورج بوش" والأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان".
وكان مئات التونسيين قد نظّموا احتجاجًا مماثلاً يوم الثلاثاء الماضي في وسط العاصمة تونس؛ تنديدًا بإعدام الرئيس العراقي الراحل.

USAMA LADEN
07-01-2007, 07:51 AM
السبت17/12/1427 الموافق 06/01/2007

مشهد "إعدام صدّام" وتداعياته الإقليمية / محمد أبو رمان
الإسلام اليوم / على الرغم من ردها الباهت! فإنّ الحكومات العربية (بالتحديد ما يسمى معسكر الاعتدال) هي المستفيد الأول من حالة الغضب الشعبي العارم على الصورة الهمجية التي تمت فيها عملية إعدام صدّام حسين، وما صاحبها من شعارات ورموز وهتافات طائفية. فهذه الدقائق القليلة لصورة الإعدام لها تداعيات نفسية كبيرة لملايين العرب الذين شاهدوها.
في الشهور الأخيرة، كان أداء حزب الله (في الحرب مع إسرائيل) مع تصريحات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد وخطاباته وتحديه للإدارة الأميركية وإصراره على استكمال عملية تخصيب اليورانيوم يمثلان رافعة كبيرة لتحسين صورة إيران في المنطقة العربية، مما ساهم في تقليص الانطباعات الشعبية العربية السلبية من دور إيران في احتلال العراق وقبلها أفغانستان وكذلك من حالة الاستياء من موقف القوى الشيعية العراقية المهادن للاحتلال. إلاّ أنّ مشهد إعدام صدام قلب الطاولة رأساً على عقب على شيعة العراق المحسوبين على إيران، وعلى إيران نفسها، وعلى حزب الله وقناته المنار، التي كانت تحظى بشعبية واسعة في الشارع العربي، في فترة الحرب مع إسرائيل، إذ يرصد الزميل بسّام بدّارين - في صحيفة القدس العربي- التداعيات الأولية الساخطة في الشارع الأردني، ما أعاد الصورة السلبية عن إيران، مضافاً لها هذه المرّة حزب الله، وأتى على سنوات عديدة تمكّن الحزب فيها من بناء حالة شعبية مساندة له ولخطابه "المقاوم" ضد إسرائيل والإدارة الأميركية.
التساؤل الرئيس يكمن فيما إذا كانت الغضبة الشعبية العربية على مشهد إعدام صدام عابرة، وسرعان ما تعود المياه إلى مجاريها، وتشحن القوى المؤيدة لإيران الشارع العربي خلف الحلف الإيراني - في سياق التصعيد المتوقع مع الإدارة الأميركية وإسرائيل على خلفية البرنامج النووي- أم أنّ هذه الحادثة تمثل لحظة "فارقة" في صعود الانقسام الطائفي، وتجّذره ليصبغ الحياة السياسية والثقافية العربية على المدى القريب؟
مهما تعددت الإجابات، فإنّ ما هو واضح أنّ صورة إعدام صدّام ستكلّف إيران الكثير في المرحلة القادمة، وستجعل من مصداقيتها ضعيفة للغاية، وستضر أيضاً بصورة القوى الموالية لها في مختلف الدول، فضلاً أنّها كشفت عن الروح "الفارسية- القومية" التي تصبغ سياسة إيران الخارجية ومواقفها المختلفة بعيداً عن دعاوى العداء لأميركا وإسرائيل. ما هو أبعد من ذلك أنّ صورة إعدام صدّام وما ولّدته من تداعيات أولية تشكل إحراجاً كبيراً لحلفاء إيران في المنطقة كحماس والجهاد وسورية والعديد من الفصائل الإسلامية وكذلك القوى السياسية والشعبية – في الدول العربية- التي وقفت مع حزب الله وكانت تدعو حكوماتها إلى "تبديل" تحالفاتها للوقوف مع إيران بدلاً من الولايات المتحدة وإسرائيل، فهذه القوى تمر بحالة حرج شديد، شبيه بحرج النظم العربية الصديقة للولايات المتحدة من سياساتها في المنطقة.
أصبحت مهمة حلفاء إيران في تسويقها - في الشارع العربي- في غاية الصعوبة، ولعلّ الانعكاس الأولي الواضح على هذه التداعيات في فلسطين إذ استثمرت فتح إعدام صدّام لإعادة بناء شعبيتها وحضورها في الشارع الفلسطيني مقابل ردّ ضعيف من حماس، التي تقاربت مع إيران كثيراً في الفترة الأخيرة. ولم تجد محاولة حلفاء إيران توجيه تداعيات الغضب والاستياء ضد الإدارة الأميركية، إذ طغت نزعة الغضب من إيران على ملامح العامة والمفصّلة لمشهد للإعدام.
على الجهة المقابلة، فإنّ صورة إعدام صدّام تمثل "فرصة سانحة" للنظم العربية التي شعرت بقلق شديد - في الآونة الأخيرة- من النفوذ الإيراني ومن التأييد المتزايد لحزب الله في الشارع العربي، وسيكون المناخ مناسباً للحكومات العربية في تعزيز موقفها السلبي من صعود إيران الجديد، وكذلك في تشكيكها بأهداف إيران ودورها الإقليمي وأدواتها المختلفة في المنطقة. وعلى الرغم أنّ الحكومات العربية ابتعدت عن ردود الفعل الحاسمة فإنّها تركت الباب مفتوحاً للشعوب والقوى المختلفة لتعبر عن غضبها وسخطها، وهو ما يمكن التقاطه من ردود فعل شعبية مشحونة بالنزعة "الطائفية" الخطيرة، بفعل حالة التعبئة النفسية المكثّفة تحت وطأة صور الإعدام على الفضائيات وعلى شبكة الانترنت.
من جهتها نأت الإدارة الأميركية بنفسها عن الحدث وتوقيته وملابساته وحمّلت الحكومة العراقية الجمل بما حمل، بل صرّح خليلزاد أنه حاول إقناع المالكي بتأجيل تنفيذ الحكم عن فجر يوم العيد، فرمت الإدارة الأميركية، بذلك، الكرة الملتهبة في الملعب العراقي وعززت حالة الانقسام السني- الشيعي الذي ستكون له تداعيات إقليمية أكيدة، ما يسهل على الإدارة الأميركية إعادة تشكيل تحالفاتها في إدارة الصراع الداخلي في العراق، في المقابل سيكون من السهولة بمكان على الحكومات العربية التحضير لدعم القوى السنية العراقية، وتهيئة الحالة الشعبية لأية سياسات أو مواقف رسمية عربية ضد النفوذ الإيراني سواء في العراق أو في المنطقة.
بعيداً عن السياسة؛ فإنّ أخطر ما في مشهد إعدام صدّام - بما فيه من ملامح خطيرة تجلّت مع الهتافات والروايات المتعددة حول دور التيار الصدري- هو تكريس للطائفية وتجذيرها في المجتمعات العربية، وهي حالة خطيرة على المستويات كافة، وتنذر بأزمات أهلية واجتماعية، وتهدد قيم التسامح والتعددية والعفو، وهي قيم يجب أن تكون راسخة ومستقرة، لا تخضع للعبة السياسية والمصالح المتضاربة، وإلاّ فإنّ المجتمعات العربية معرّضة لأمراض ثقافية خطيرة ستزيد من أزماتها ومشكلاتها وتعيدها إلى العصور السابقة في حالة نكوص ثقافي وسياسي مرعب!

USAMA LADEN
07-01-2007, 08:09 AM
القرضاوي: أمريكا لم تنس لصدام ضربه "إسرائيل" بالصواريخ

مفكرة الإسلام:
اعتبر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ "يوسف القرضاوي" أن محاكمة الرئيس العراقي الراحل "صدام حسين" كانت أمريكية؛ لأن واشنطن لم تنس له إطلاقه الصواريخ على "إسرائيل"، وانتقد تنفيذ الإعدام أول أيام عيد الأضحى، مؤكدًا أنه عمل منكر، لا يقبله مسلم.
وقال "القرضاوي" في خطبة أمس الجمعة: "لم أكن بعثيًا، ولا صداميًا في يوم من الأيام، ولن أكون، ولكني لا أستطيع أن أسكت إذا رأيتُ "الباطل" جهارًا نهارًا".
وأضاف أن "إعدام صدام في يوم العيد عمل منكر، لا يقبله مسلم بأي حال من الأحوال"، بحسب ما نقلته صحيفة "الخليج".
وأكد القرضاوي أنه لم يستغرب رغبة الولايات المتحدة في التعجيل بتنفيذ الإعدام، موضحًا بقوله: "هذه ليست محاكمة عراقية، وإنما محاكمة أمريكية، فلم تنس له واشنطن ضربه إسرائيل بالصواريخ، أو مفاعله النووي، ولم تنس له أنه تبنّى قضية فلسطين طوال حياته".
وكان العراق قد أطلق عددًا من صواريخ "سكود"، استهدفت تل أبيب وحيفا في عمق الكيان الصهيوني خلال حرب الخليج الثانية في التسعينيات من القرن الماضي.
وهاجم القرضاوي "شماتة" الحكومة العراقية، حين أُعدام صدام، قائلاً: "قتلوا الرجل، وليتهم اكتفوا بالقتل، فلا شماتة في الموت، ولكن هؤلاء شمتوا في الموت".
وحذّر رئيس اتحاد علماء المسلمين من أن العراق يواجه مخاطر "حرب أهلية وطائفية، سوف تأكل الأخضر واليابس"، مطالبًا جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والأمم المتحدة، "بالتدخل في الشأن العراقي؛ للكشف عن طبيعة الحرب الدائرة هناك".
المصدر

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ))
جعل الله اخر قولنا في
الدنيا لااله الاالله
وهذا مقطع من استشهاد ابوعدي
http://www.aliraqnews.com/tmp/sadam.3gp

USAMA LADEN
07-01-2007, 09:27 AM
الاثنين, يناير 01, 2007
ينعى الرفيق عزت إبراهيم الدوري رفيق دربه المجاهد صدام حسين
بسم الله الرحمن الرحيم
ينعى الرفيق عزت إبراهيم الدوري أمين سر قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي وكالة للأمتين العربية والإسلامية رفيق دربه أمين عام الحزب الرفيق صدام حسين (رحمه الله) الذي استشهد على أيدي الغدر والكفر قوات الاحتلال الأميركي والصفوي فجر أول يوم عيد الأضحى المبارك جاء فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم
((من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا))
صدق الله العظيم

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم يا أبناء امتنا ألمجيدة أيها الأحرار في العالم يا رجال البعث ومناضلوه ،في هذا الشهر الفضيل وفي اليوم الأول من أيام عيد الأضحى المبارك في أيام الحج الأكبر أنعي إليكم بمزيد من الحزن والأسى والأسف أخي ورفيقي قائد الجمع المؤمن وحادي ركب ألامه نحو ذرى العز والمجد، لقد أقدمت الأيدي ألاثمه ألمجرمة الادارة الامريكية وحلفائها الانكليز والصهاينة والفرس الصفويين على اغتيال أحد قادة ألامه التاريخيين وعلما من أعلامها شجاعا فارسا أبيا أبى أن ينحني أو يطأطئ رأسه لجمع الشرك والكفر والظلم والطغيان والعدوان لقد وقف أمام موجة الشر العاتية ضاربا أروع الامثله في الصمود والتضحية والبسا له والبطولة والعزة والكرامة والشرف والإباء ...
لقد اغتيل هذا القائد الفذ الذي سيبقى خالدا في سفر الخالدين مع سعد وخالد والمثنى والقعقاع وصلاح الدين وعبد الناصر وسيبقى رمزا للصمود والتضحية والجهاد الدائم الخالد حتى يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين أو يأذن الله بنصره العزيز ...
وليعلم العدو المحتل وعملاءه إن اغتيال القائد لن يزيد البعث وشعبه العظيم وأمته ألمجيده إلا عزما وتصميما وتصعيدا للجهاد والنضال حتى تدمير العدو وتحرير الوطن العزيز وإقامة دولة الإيمان والحرية والديمقراطية والحضارة ...
أيها الرفاق الأعزاء في البعث العظيم قيادات وقواعد أينما كنتم في عراق المجد ووطن العروبة أن اغتيال القائد اليوم على أيدي المحتلين وعملائهم وجواسيسهم ضنوا أنهم سيغتالون البعث وضنوا أنهم سيغتالون المبادئ ألمقدسه لرسالة ألامه وضنوا أنهم سيغتالون العروبة في عراق العروبة والإسلام ضنو أنهم سيغتالون العراق المجيد قلب ألامه وذراعها الطويلة خسئوا وبائوا بغضب من الله، إن البعث باق بمبادئه الرسالية الايمانية وستبقى ألامه امة الحضارات وسيبقى الشعب شعب التأريخ العريق شعب المبادئ والقيم والمثل والتقاليد الكريمة ...
نقسم بالله العلي القدير وبكتابه العزيز الكريم وبقيم الإسلام والإيمان والعروبة على إن نواصل الجهاد المقدس وتصعيد الجهاد والمطاولة في الجهاد حتى التحرير الشامل والكامل والعميق لوطننا العزيز وليرجع العدو المجرم وعملائه الصغار وجواسيسه الأذلاء إلى تأريخ هذه ألامة المجيد الزاخر بالعطاء والإبداع والرجولة والثبات على المبادئ والقيم والأهداف ولينظروا إلى منعطفات هذا التأريخ كيف قدمت هذه ألامه وشعبها الأبي وفي طليعته شعب العراق انهارا من الدماء وقوافل من الشهداء والرموز والقادة على مذبح مبادئها وقيمها وحريتها ولنضرب لهم مثلا من سفر التأريخ المجيد حينما انتقل القائد الأعظم والرسول المكرم قائد القادات على الإطلاق وسيد السادات على الإطلاق ورمز الرموز إلى ربه الرفيق الأعلى قام احد رجاله الشجعان خطيبا يتلوا من آيات القران المجيد ((وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفأن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا)) } من كان يعبد محمدا فأن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فأن الله حي لايموت{ فنقول اليوم للأعداء أولا ثم للدنيا كلها من كان يجاهد ويناضل من اجل القائد صدام حسين فان صدام أدى دوره شهيدا مجيدا سعيدا كقادة ألأمة العظام ومن كان يجاهد من اجلا ألامه ووحدتها وحريتها ومستقبلها فان ألامه باقية حيه لاتموت حتى يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين ...
فاجعلوا أيها الرفاق من يوم استشهاد القائد يوما لتثوير المسيرة يدا بيد مع كل المجاهدين البواسل وطنيين وقوميين وإسلاميين توخوا المحتل الغاشم أولا ثم عملائه وجواسيسه المعروفين وحافظوا على امن الشعب وممتلكاته ومصالحه ولا تجعلوا للإرهاب مكانا بين صفوفكم وليكن يوما للتوحد والتآلف والتوادد في ميدان القنال المباشر ثم في كل الميادين الأخرى ...
أدعوا الاخوه الأعزاء قادة الجهاد الشجعان والمقاتلين البواسل في كل فصائل الجهاد إلى العمل الجاد والمخلص لإقامة جبهة الجهاد والمقاومة التي ينتظرها شعبنا وامتنا بفارغ الصبر والتطلع وفي كل ميادينها العسكرية والسياسية والاعلاميه لتوحيد الجهود واستثمار الإمكانات استثمارا عاليا لكي نسرع في تدمير العدو وتحرير وطننا العزيز ...
إلى الشرفاء من أبناء امتنا أحزابا ومنظمات وحركات وتيارات وحدوا النضال وصعدوا عملكم للمقاومة الباسلة المنتصرة لكي ننفذ حكم الإعدام بالمحتلين وعملائهم وجواسيسهم فوق كل شبر من ارض العراق الطاهرة ولتنطلق ألامه في ثورتها من العراق الثائر من العراق المنتصر لتحقيق وحدتها وحريتها وبناء مستقبلها وإقامة دولتها الحضارية الايمانيه ولمواصلة حمل رسالتها بين الأمم والشعوب هديا وعدلا وحرية وسلاما وأمانا وحضارة تصون إنسانية الإنسان وتفجر طاقاته وإبداعاته وتنشر وتشيع قيم الفضيلة ومكارم الأخلاق فتسموا مع سمو رسالتها وتخلد مع خلود عقيدتها ...
سلام عليك أيها القائد يوم وقفت شامخا أمام أعاصير الشر والظلام وسلام عليك يوم أديت الأمانة وقد دفعت لها اهلك ومالك ونفسك ثمنا
عهدا لله القوي العزيز ولك ولكل شهداء الأمة وقادتها العظام سنبقى حراسا أمينين على رسالة السماء الخالدة حتى يأذن الله جلت قدرته بنصره المؤزر وهو القوي العزيز
سلام على شهداء البعث وسلام على شهداء فلسطين العزيزة وسلام على شهداء الأمتين العربية والإسلامية والسلام الدائم على المجاهدين الإبطال البواسل وطنيين وقوميين وإسلاميين...
واعلموا أيها المجاهدون المؤمنون
((إن الله يحب اللذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص))


المعتز بالله
عزت إبراهيم
خادم الجهاد والمجاهدين

USAMA LADEN
10-01-2007, 08:34 AM
الموقف من صدام

المختصر/

عند الحكم على شخص معين يجب النظر من جميع الزوايا ليكون الحكم منصفاً.
وتحديد الموقف الشرعي من شخص مثل صدام يحتاج للنظر إلى تاريخ الرجل مجملاً وقياسه على الشرع بعيداً عن تأثير العواطف أو وسائل الإعلام.
صدام فرغ حزب البعث من عقائده وحوله إلى حزب شخصي لاعقائدي ولذا فالحكم عليه بناءً على عقائد حزب البعث الأصلية بعيد عن الحقيقة والواقع.
ولقد حوكم صدام على أكبر جريمتين في نظر جلاديه وهما قتله للمتهمين بمحاولة اغتياله في الدجيل زمن الحرب مع إيران ولا أدري كيف يكون التعامل مع من يحاول قتل رئيس الدولة ؟ وكيف يقتل أبرياء ويدع محاولي اغتياله طلقاء ليحاولوا قتله ثانية ؟ ولم لايحاكم من يقتل يومياً من السنة أكثر مما قتل في الدجيل؟
أما جريمته الثانية بنظر جلاديه فهي ضرب حلبجة بالكيماوي .
والسؤال لماذا لم تستكمل محاكمته فيها ليعظم جرمه فلايجد متعاطفاً معه ؟ أم لأن المحكمة ستكشف معلومات لاتريد لها أمريكا ولا إيران الظهور ؟ لاسيما والمخابرات الأمريكية تؤكد أن من فعل جريمة حلبجة هي إيران وليس صدام.فتكشف الكذبة الكبرى بعد انكشاف كذبة أسلحة الدمار التي دمر العراق بها.
وعلى فرض صحة ثبوت الجريمتين فكلاهما قد حدثتا قبل عشرين سنة فلم السكوت عنهما حتى الآن أم أن الرجل قد تغير فاستحق نبش ماضيه ؟
وألا يمكن قبول توبته مما فعل بندمه وإقلاعه وعزمه على عدم العودة إليه ؟ وأين نحن من توبة قاتل المئة ومافي قصته من العبر ؟
إن موقف كثير من الناس من صدام قد تأثر كثيراً بالموقف السياسي والإعلامي للدول والحكومات العربية من صدام ولم يكن منطلقاً من رؤية شرعية وتطبيق واقعي منضبط والدليل على ذلك هو النظر لموقف علماء العراق الذين عايشوا واقع حكم صدام ورغم معاناتهم منه إلا أن حكمهم عليه معتدل ومشيد وتجد ذلك من خلال مواقف وتصريحات وبيانات هيئة علماء المسلمين في العراق
صدام ارتكب مظالم لاشك في ذلك لكن ليس كما يصور لنا الإعلام منذ 16 عاماً.
صدام مات ولم يخلف وراءه حسابات سرية في بنوك سويسرا
صدام مات والمنظمات الدولية تشيد بتقدم العراق وتفوق نظامه التعليمي والصحي في عهده على غيره
مات صدام وهو لم يعرف بشرب الخمور ولا بالعهر والفجور.
صدام كان يقطع الاستماع لمحاكمته ليؤدي الصلاة المكتوبة وكانت شعاراته وعباراته جهادية وإيمانية .
مات والمصحف بيمينه بعدما اصطحبه معه من زنزانته إلى محكمته إلى مشنقته.
وكان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله وقد قال صلى الله عليه وسلم أن من كان آخر كلامه من الدنيا لاإله إلا الله دخل الجنة.
وهل أوضح دليلاً على نبذ عقائد البعثيين من التمسك بكتاب الله طوال محاكمته والنطق بالشهادة عند موته ؟
أولم يخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم (أن الرجل ليعمل بعمل أهل النار، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخل الجنة.) ؟
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [ إن رجلين كانا في بني إسرائيل متحابين، أحدهما مجتهد في العبادة، والآخر مذنب، فجعل المجتهد يقول: أقصر عما أنت فيه، فيقول: خلني وربي، حتى وجده يوما على ذنب استعظمه، فقال: أقصر، فقال: خلني وربي؛ أبعثت علي رقيبا؟! فقال: والله لا يغفر الله لك أبدا، ولا يدخلك الجنة، فبعث الله إليهما ملكا، فقبض أرواحهما، فاجتمعا عنده، فقال للمذنب: ادخل الجنة برحمتي، وقال للآخر: أتستطيع أن تحظر على عبدي رحمتي؟! فقال: لا، يا رب! قال: اذهبوا به إلى النار ] والحديث حسنه الألباني رحمه الله تعالى .
وليتك تتخيل وضع العالم العربي ومكة والمدينة لو كان صدام قد فشل في صد هجمة ثورة الفرس زمن
الخميني لكنا كحال أهل السنة اليوم في العراق.
ولقد نفذ الفرس من حكام العراق الآن الإعدام في مقر قسم المخابرات المكلف زمن صدام بمكافحة نشاط عملاء الفرس وقتلهم.
لماذا تقتله أمريكا وهي تعاني من المقاومة السنية ؟ هل هي بحاجة للمزيد من المعاناة ؟
التحليل السياسي السليم يوجب على أمريكا عدم قتله لكن بوش لايسير حسب السياسة بل حسب العقيدة وعقيدته أن يحمي إسرائيل من خطر الزوال ثانية من جهة العراق كما يعتقد اليهود والنصارى تهيئة لعودة المسيح المنتظر.
ولقد أعلنها بوش حرباً صليبية واليوم يؤكدها بالتضحية بحاكم مسلم في يوم عيد المسلمين إذلالاً لهم .
لكن حمق الفرس والصليبيين صنع لصدام مجداً وتعاطفاً لم يحلم به حتى بكته العجائز بفطرتها.
إن إعدام صدام هو ضربة موجهة من الفرس والرافضة للعرب والسنة الذين وقفوا ضد اجتياح ثورتهم للعالم الإسلامي ولذا اعتبرت إيران وإسرائيل أن إعدامه نصراً للعدالة.
وبغض النظر عن موقف معارضي صدام من السنة فهو في نظر الشيعة رمزاً لهم.
لقد أعدم صدام لرفضه تقديم أي تنازل للاحتلال الذي عرض عليه إطلاقه مقابل رسالة تطلب وقف المقاومة فأبى في عزة وشموخ وشجاعة بدت في محاكمته وبعد الحكم عليه وعند إعدامه فغفر الله له وأسكنه جنته.
أبوسلمان
إبراهيم بن عبدالرحمن التركي
المشرف العام على موقع المختصر
www.almokhtsar.com

إحسان
13-01-2007, 10:19 AM
استغفر الله العظيم ، أنت يا من تسمي نفسك على اسم خارجي مارق

كيف تسمح لنفسك الشيطانية بأن تجزم لأحد بالجنة ؟!!!!!!

يا جماعة شو صار فيكم ، فكروا قبل الكتابة ، يا ( أنت ) لا يجوز بأن نجزم لأحد بالجنة أو النار إلا من أخبر به الرسول عليه الصلاة والسلام

تعمل يا عزيزي ، اجلس عند أحد المشايخ المعروفين واطلب العلم ، بدل مواضيعك التهييجية

USAMA LADEN
17-01-2007, 08:46 AM
Why did he Lead Prayers for President Saddam Hussain?
www.newtrendmag.org Biggest Islamic web site in the USA.
Phone: 410-435-5000. Email: butshikan@msn.com Subscription for printed edition: $10 for 3 months. Mail check to: New Trend, P.O. Box 356, Kingsville, MD 21087. Disclaimer: Views expressed are not necessarily shared by the editors.
New Trend does not endorse violence of any kind. Information on news or views related to violence is for analysis and understanding, not for endorsement. New Trend is against racism, classism, gender superiority, Zionism and Imperialism. The Qur'an and the authentic Hadith are our foundation. All views are welcome but only a selection can be published owing to high volume of mail. Anyone criticized in New Trend has the right of reply up to 300 words.
--------------------------------------------
Zulhijjah 24,1427/January 14, 2007 - #5

INTERVIEW
Imam Badi Ali [Greensboro, North Carolina], first Muslim Immigrant leader to Stand up for Islam in America: Why did he Lead Prayers for President Saddam Hussain?
*
New Trend: Dear brother, we have been publishing reports on your astonishing stance on issues facing the Islamic community. You have spoken and acted in ways which are normal according to the Qur'an and the Hadith but which are almost unheard of among immigrant Muslim communities in the U.S. To mention only one point, you gave a FATWA against the Saudi attempts to discredit the Hizbullah's resistance to the Israeli army's terroristic assault on Lebanon in 2006. Our readers would like to know more about you. You have been much too humble about yourself. Can you tell us factually your status in the Muslim community.
*
Imam Badi Ali: I am President of the Islamic Center of the Triad [ICT} and have been so, on and off,*for 10 years. I am a member of the Board of the ICT's Islamic weekend school. There are 105 children in the school.
*
NT: What are your duties as Imam at the ICT?
*
IBA: I often give the khutba and lead the prayers on Juma.' I often provide counselling for Muslim women, men and youths and I*and officiate at marriages and funerals.
*
NT: Are you a paid imam? Are you paid for your Islamic services?
*
IBA: No! For me, Imam Ahmad ibn Hanbal summed up the Islamic attitude when he said: "Providing services for people who are in need is a form of worship." Imams who are paid face certain restrictions which may not be Islamic.
*
NT: What has been your effort among Muslims here in the U.S. on a national scale?
*
IBA: I was founding member of the IAP [Islamic Association of Palestine] and worked in its executive committee and information committee. I was the editor of various publications like falastin al-ghed* ['Palestine tomorrow' in Arabic]. I was responsible for the release of some Muslims in Tunisia. I worked to help the Muslims of the Soviet Union. I won't go into all my activities.
*** Now I am member of the National Shoora of Jamaat al-Muslimeen.
*
NT: What about charitable work*right here in America?
*
IBA: We went all out to help the victims of the Katrina disaster in New Orleans. Some of them were brought for temporary stay to North Carolina.
*
NT: How are your relations with non-Muslims?
*
IBA: I am an organizer and activist of the Peace Movement in North Carolina. We conducted a whole series of protest marches against the Israeli assault on Lebanon. Most of the participants were non-Muslims. I also worked with non-Muslims to protest the invasion and occupation of Iraq.
*
NT: If you are not paid for your services as Imam, how do you earn your living?
*
IBA: I work with troubled youths and have been doing this professionally for 16 years.
*
NT: Where were you born and who gave you the basic education in Islam?
*
IBA: My home is in the village of Abwain, near Ramallah in Palestine, but I grew up in Kuwait and became part of the Islamic movement.* Shaikh Yunus Hamdan taught us Hadith from Fath al-Bari every day after Fajr salat till it was completed. Among other influences, more political, *were Abdullah Nafisi and an independent scholar Dr. Umar al-Ashqar. I used to write for al-Mujtama', Kuwait's well-known Islamic magazine. At that time Kuwait was stable and was a good environment for intellectual activity.
*
NT: Now we come to your most controversial, courageous and difficult action: You led salatul janaza ghaibana for President Saddam Hussain which no one else in America dared do. What made you take this great risk in a country which considered Saddam its worst enemy?
*
IBA: Saddam changed after the [first] Gulf War. We have to ask Allah to forgive him and accept him. He met death calmly and with dignity like a true Muslim. He was reciting the shahadah, la illaha il-Allah Muhammad rasul Allah as he left this world. Thus he became a martyr, all of whose sins are forgiven by Allah.
*
NT: All praise belongs to Allah!
*
IBA: He reminded me of Syed Qutb and with this great sacrifice "now we begin to understand." Allah made Saddam a legendary hero for Muslims. The entire Muslim world is proud of him.
*
NT: On what basis do you say that he changed and accepted Islam as a ruler?
*
IBA: He changed the laws of Iraq and brought them closer to Islam. He forbade riba. He humbly studied Islam and ordered the entire Ba'ath party to study Islam and make their lives Islamic.
*
NT: Personally, why do you think he had become Islamic?
*
IBA: In the Republican Castle where he worked, he sat every day under a mural showing the forces of Islam moving from east to west to LIBERATE JERUSALEM.
*
NT: Which means that you met him!
*
IBA: yes, once! through the Jordanian parliamentarian Leith Shebailat. My impression of him was that he looked extremely brave and fearless but was a good listener.
*
NT: What about the behavior of the people who executed him?
*
IBA: They*are the puppets of Israel, and were*chanting "Muqtada, Muqtada." Apparently Muqtada al-Sadr was there. Al-Hakim might have been there too. They treated him like the Mongols treated the last Muslim ruler of Baghdad. Strangely the betrayal of Baghdad, then and now was by the same sect.
*
NT: Most Muslims consider this a "legalized murder" by the U.S. and its henchmen, but Iran's leader Ahmedinejad* praised this shameful act.
*
IBA: It's a failure of Iranian leadership. They don't realize that America has successfully isolated Iran from the Muslim world by doing this act which they praised so highly. It's a shame that the leaders of the Muslim world, Iran and others, are so light weight, they do not understand the strategic moves of their enemies.

أبوعبيدة
17-01-2007, 11:37 PM
صدق اخونا احسان
لا يمكن الجزم بالجنة او النار لشخص بحد عينه الا من اخبرنا بدخوله

SAUD33
20-01-2007, 04:10 PM
كما نسمع أن القرآن الذي أحرق مكتوب ((( بدم صدام حسين)))!!!!!!!!!!!!!
وهذا من ظلم وتكبر فرعون العراق المقبور !!!!!!!!!!!!

بنت الكويت
20-01-2007, 08:45 PM
استغفر الله العظيم ، أنت يا من تسمي نفسك على اسم خارجي مارق

كيف تسمح لنفسك الشيطانية بأن تجزم لأحد بالجنة ؟!!!!!!

يا جماعة شو صار فيكم ، فكروا قبل الكتابة ، يا ( أنت ) لا يجوز بأن نجزم لأحد بالجنة أو النار إلا من أخبر به الرسول عليه الصلاة والسلام

تعمل يا عزيزي ، اجلس عند أحد المشايخ المعروفين واطلب العلم ، بدل مواضيعك التهييجية

بارك الله فيك