فتى دبي
24-12-2006, 08:15 AM
نشر موقع العربية الإلكتروني قبل فترة ، خبرا عن سعودي حاول شراء جني ب 700 ألف ريال ليساعده للتوصل لكنوز أجداده المدفونة في مكان مجهول..واستغلته عصابة من المشعوذين والسّحرة وطلبوا منه مبالغ ضخمة بأشكال متعددة.. وفي البداية طلبت العصابة مبلغ ثلاثين ألف ريال لتقدم للجني كعربون صداقة..ثم طلبوا مبلغ مائة ألف ريال لشراء خاتم يحميه من شرور الإنس والجان..ثم طلبوا دهن عود بمبلغ خمسة عشر ألف ريال، واستغلوا سذاجة وطيبة هذا الرجل المخدوع وطالبوه بمبلغ مائتي ألف ريال وآخر المطاف أقنعوه بضرورة دفع مبلغ ثلاثمائة ألف ريال مقابل البحث والتنقيب عن الكنوز المزعومة..وطبعا سلم المخدوع المبلغ دون تردد، وحمدا لله أنه تم إلقاء القبض علي العصابة بعد أن تدهورت حالة الرجل النفسية والصحية وشكا لبعض معارفه وأعلمهم بالموضوع فنصحوه بضرورة إبلاغ الأمن.
مثل هذه القصص تحدث كثيرا في مجتمعاتنا العربية ولن أحددها بالخليجية فقط فالسحر والشعوذة موجود حتي في أمريكا..وقد يلجأ إليها ضعاف الإيمان واليائسين من قدرة الله سواء كانوا عرباً أو خليجيين..وللأسف أن هناك فئة ليست بالقليلة تلجأ لتلك الأمور وتجد من يساعدها ويساندها وتستغل بسهولة في الوقت نفسه..، ويعيش بيننا الكثير ممن يمتهنون الشعوذة ويعتبرونها مصدر رزق وللأسف أن بعضهم شباب كان أفضل لهم أن يفيدوا بلدهم ومجتمعهم في أمور أكثر فاعلية من أن يعملوا وسطاء مع السّحرة الكبار ومن يلجأ لهم..فيطلبون مبالغ كبيرة جدا قد تتجاوز العشرة آلاف ريال نظير عمل سحر أو فك عمل، ولكن من يضمن أن ما يقوم به هؤلاء صحيح وأن من يعاني من سحر فعلا سيتعافي بعد حرق بضع وريقات أو بخور خانق أو شرب ماء ملون وغيره من تلك الأمور التي يستخدمها المشعوذون..ليستنزفوا أموال هؤلاء المتضررين.
كيف سيغفر الله سبحانه وتعالي لأولئك الذين لجأوا للمشعوذين لتدمير حياة الآخرين والتفرقة بين الأزواج والأصدقاء والأحباء..أو من ساهموا بأعمالهم الخبيثة بمرض مزمن أو خسارة تجارية أو وقف حال أحدهم عن الارتباط.
لا يقع اللوم علي المشعوذ أو الساحر لأنه - يسترزق - كما نقولها بالعامية .. وقد يعيش في هذه الدنيا علي مبدأ من له حيلة فليحتال ولكن الملامة لمن يلجأ لهم ويتودد لهم ويعتمد عليهم اعتماداً كلياً لحل مشاكلهم وكأنهم فعلا بإمكانهم تغيير الكون بضربة عصا..أو بقطعة بخور، سمعت قصصا أرعبتني عن إمكانية سهولة عمل تلك الأمور للآخرين وتحولت حياة البعض لأعاصير وبراكين..والبعض الآخر يلاحقهم النحس أين ما رحلوا..وقد تعمل احداهن سحراً لأختها أو زوجة أخيها..أو لأقرب صديقاتها..أو لمديرها فتسخرهم حسب رغباتها يحبونها مثلا..أو تشتتهم، وقد لا يؤمن أحدهم بالسحر ولكنه موجود وذكر بالقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة..وآثاره واضحة..ولكن أختلف مع البعض الذين يرون أن علاج السحر لابد وأن يكون بالسحر أيضا فأنا متيقنة من أنه لا قدرة تفوق قدرة الله وأن كلام القرآن الكريم هو الشافي الوحيد من الأسحار والأعمال الخبيثة..وأن أكبر ساحر لا يمكنه فعل أمر مخالف لمشيئة الله وقد تصادف الأمور أحيانا ويكون بإمكان الساحر حل بعض الأمور ولكن هذا لا ينطبق علي كل الأمور ومع كل الحالات..وقد تلجأ أكثر من سيدة للساحر نفسه ويحقق رغبات بعضهن ولا يتم المراد مع الأخريات ولا أخص النساء باللجوء إلي السحرة والدجالين فالرجال أيضا يترددون عليهم وقد ينفقون مبالغ في سبيل تحقيق رغباتهم وأكبر دليل القصة التي بدأت بها المقال.
اتقوا الله في أعمالكم وابتعدوا عن هذه الكبائر التي يصعب غفرانها..وقد يغفر الله سبحانه كل الخطايا إلا الشرك به..والسحر شرك وهذه حقيقة يعلمها الكثير واعلموا أنه إذا أراد الله شيئا سيحققه لكم بكثرة الدعاء والتقرب منه..كما أنه لا فائدة من علاج أي أمر كان بالسحر فقد يبطل مفعوله لأي سبب وينقلب الحال وتتدهور الحياة لأن أساسها غير سليم...!!!
لا يستحق أيا كان في هذه الدنيا أن نخسر بسببه رضا الله ورحمته بلجوئنا لهؤلاء الدجالين والسحرة..!!!
القبول بالنصيب..والرضا التام بالقضاء والقدر وتقبل الواقع من أهم أساسيات الحياة الخالية من العقد النفسية التي قد تؤدي بنا لمتاهات السّحرة!!!
مثل هذه القصص تحدث كثيرا في مجتمعاتنا العربية ولن أحددها بالخليجية فقط فالسحر والشعوذة موجود حتي في أمريكا..وقد يلجأ إليها ضعاف الإيمان واليائسين من قدرة الله سواء كانوا عرباً أو خليجيين..وللأسف أن هناك فئة ليست بالقليلة تلجأ لتلك الأمور وتجد من يساعدها ويساندها وتستغل بسهولة في الوقت نفسه..، ويعيش بيننا الكثير ممن يمتهنون الشعوذة ويعتبرونها مصدر رزق وللأسف أن بعضهم شباب كان أفضل لهم أن يفيدوا بلدهم ومجتمعهم في أمور أكثر فاعلية من أن يعملوا وسطاء مع السّحرة الكبار ومن يلجأ لهم..فيطلبون مبالغ كبيرة جدا قد تتجاوز العشرة آلاف ريال نظير عمل سحر أو فك عمل، ولكن من يضمن أن ما يقوم به هؤلاء صحيح وأن من يعاني من سحر فعلا سيتعافي بعد حرق بضع وريقات أو بخور خانق أو شرب ماء ملون وغيره من تلك الأمور التي يستخدمها المشعوذون..ليستنزفوا أموال هؤلاء المتضررين.
كيف سيغفر الله سبحانه وتعالي لأولئك الذين لجأوا للمشعوذين لتدمير حياة الآخرين والتفرقة بين الأزواج والأصدقاء والأحباء..أو من ساهموا بأعمالهم الخبيثة بمرض مزمن أو خسارة تجارية أو وقف حال أحدهم عن الارتباط.
لا يقع اللوم علي المشعوذ أو الساحر لأنه - يسترزق - كما نقولها بالعامية .. وقد يعيش في هذه الدنيا علي مبدأ من له حيلة فليحتال ولكن الملامة لمن يلجأ لهم ويتودد لهم ويعتمد عليهم اعتماداً كلياً لحل مشاكلهم وكأنهم فعلا بإمكانهم تغيير الكون بضربة عصا..أو بقطعة بخور، سمعت قصصا أرعبتني عن إمكانية سهولة عمل تلك الأمور للآخرين وتحولت حياة البعض لأعاصير وبراكين..والبعض الآخر يلاحقهم النحس أين ما رحلوا..وقد تعمل احداهن سحراً لأختها أو زوجة أخيها..أو لأقرب صديقاتها..أو لمديرها فتسخرهم حسب رغباتها يحبونها مثلا..أو تشتتهم، وقد لا يؤمن أحدهم بالسحر ولكنه موجود وذكر بالقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة..وآثاره واضحة..ولكن أختلف مع البعض الذين يرون أن علاج السحر لابد وأن يكون بالسحر أيضا فأنا متيقنة من أنه لا قدرة تفوق قدرة الله وأن كلام القرآن الكريم هو الشافي الوحيد من الأسحار والأعمال الخبيثة..وأن أكبر ساحر لا يمكنه فعل أمر مخالف لمشيئة الله وقد تصادف الأمور أحيانا ويكون بإمكان الساحر حل بعض الأمور ولكن هذا لا ينطبق علي كل الأمور ومع كل الحالات..وقد تلجأ أكثر من سيدة للساحر نفسه ويحقق رغبات بعضهن ولا يتم المراد مع الأخريات ولا أخص النساء باللجوء إلي السحرة والدجالين فالرجال أيضا يترددون عليهم وقد ينفقون مبالغ في سبيل تحقيق رغباتهم وأكبر دليل القصة التي بدأت بها المقال.
اتقوا الله في أعمالكم وابتعدوا عن هذه الكبائر التي يصعب غفرانها..وقد يغفر الله سبحانه كل الخطايا إلا الشرك به..والسحر شرك وهذه حقيقة يعلمها الكثير واعلموا أنه إذا أراد الله شيئا سيحققه لكم بكثرة الدعاء والتقرب منه..كما أنه لا فائدة من علاج أي أمر كان بالسحر فقد يبطل مفعوله لأي سبب وينقلب الحال وتتدهور الحياة لأن أساسها غير سليم...!!!
لا يستحق أيا كان في هذه الدنيا أن نخسر بسببه رضا الله ورحمته بلجوئنا لهؤلاء الدجالين والسحرة..!!!
القبول بالنصيب..والرضا التام بالقضاء والقدر وتقبل الواقع من أهم أساسيات الحياة الخالية من العقد النفسية التي قد تؤدي بنا لمتاهات السّحرة!!!