علي الشمري
03-12-2006, 06:40 PM
السلام عليكم جميعا
احبتي اعلم ان مقالي هذا ليس مكانه هنا ولكن لا احب بنقاش مع الاخوان والاصدقاء هناك في السياسه لكوني ليس بسياسيا مثلهم
احببت ان يكون مقالي هنا مع اصدقائي واخوتي فانا اعشق ركن الاصدقاء الذي يمتاز في الهدوء ساكون معكم بسطور اعلم انها تخص الكويت ولكن كوني معي
.
.
.
.
سمو الرئيس: ان كل شيء عدا عنوان الاصلاح هو تفاصيل وزبد بحر يذهب جفاء, والتاريخ لن يحفظ من هذه المرحلة الا ارادة الاصلاح حملها رجل حظي بقبول الناس ورضاهم ومحبتهم فتعلقت عليه الامال تحت ولاية العهد الجديد المبارك ليقود مسيرة اصلاح لا مجال للهروب منها ان كان هناك صدق بتلبية رغبة امير حكيم غايته ان تستعيد الكويت دورها في كل مجال فتعود الى الريادة التي تستحقها وسبق ان مارستها في قديم الازمان وعند البدايات.
سمو الرئيس: افتح بابك لهؤلاء من زمر المتضررين من قراراتك التي استجابت لرغبة الشعب بوقف طغيان النفوذ وحلكة سطور عقود ال¯»B.O.T« المنفذة وغير المنفذة والمتلاعبين في البورصة لان الاقتصاد اما ان يكون اقتصادهم هم والا فلا.. نعم افتح بابك نعم وانصت واسمع ولكن عندما يديرون لك ظهورهم لا تأخذنك امام الكويت وحقها وحق شعبها لومة لائم.. ولا تكترث لما يروجون له من الاعيب في عالم المال والصفقات والبزنس الذي لا يحفظون غيره ولا يعطون اي اهتمام لسواه.
سمو الرئيس: الكثيرون غرفوا من بئر الكويت ثم القوا فيه الحجارة والكثيرون يا سمو الرئيس لا يهمهم غير مصلحتهم الخاصة وهم لا يرضون بالربح القليل الدائم بل يتعاملون مع الكويت كخير كثير منقطع ولذلك لا تشفق عليهم فالشعب هو من يستحق الشفقة والعطف هذا الطابور الطويل الغالب من اهل الرواتب ومنتظري العطف الحكومي والعدل والانصاف هم من يستحقون عطفك لا اصحاب المليارات والحسابات البلاتينية ذات الاصفار التي لا تنتهي.
سمو الرئيس: مشاريع ال¯ »B.O.T« بصورتها التي وقعت في بلدنا هي دمامل تدل على النفوذ والاستحواذ والتكسب.
وهي وان كانت اداة للتطور واسلوبا لبناء الاقتصاد الحديث فانها في بلدنا لم تضف شيئاً لاقتصادنا الوطني غير نهم الاستهلاك وقعدات المقاهي المنثورة هنا وهناك ومطاعم (الجنك فود) المدمرة للصحة ودور الماركات والازياء الناهبة لجيوب الفقارى والمعوزين.. والمسحوقين.
لم نجد مشروع »B.O.T« واحد فيه انتاج وقيمة مضافة لاقتصاد الكويت وحتى »شوبيز« والتي من المفترض ان تخصص للالعاب والتسالي الطفولية صارت تنزع الى عالم الفندقة والمولات التجارية!
سمو الرئيس: كل ال¯ »B.O.T« في بلادنا صارت مجمعات ومطاعم واسواقاً ونوافير واسماء ماركات اجنبية فلا رعاية للحرف والصناعات ولا اهتمام بتجارة اعادة التصدير او تشغيل العمالة الكويتية وانما ملء لشوارع الكويت بجيوش العاطلين والهامشيين من الوافدين الذين كثروا في البلاد من دون حاجة او عوز!
وتقارير ديوان المحاسبة العتيدة تشهد فكل هؤلاء الذين يطرقون بابك ويتصلون بك هذه الايام متضررون ناعون ناعقون هم مخالفون لبنود العقود الموقعة وكلهم زادوا في المساحات التجارية المخصصة في المشاريع وجميعهم نفذ الجانب المربح في العقد وتباطأ بتنفيذ ما هو مفيد ومطلوب وذو مردودٍ ونفعٍ للبلاد والعباد!
سمو الرئيس: الكويت ليست »مشاريع« حمد صباح الأحمد أو»أموال« ناصر الخرافي أو »مخازن« جميل السلطان أو »أسهم« محمد جاسم الصقر أو»لآلئ« خالد يوسف المرزوق أو »وسيلة« فهد صالح الخنة أو »شوبيز« الوزير السنعوسي .. وغيرهم وغيرهم.
الكويت هي الوجود والكيان والاصل والفصل الذي نعتز به جميعاً ونفخر نحن المليون كويتي ناقصين اصحاب العقود ان كان بعض منهم لا يريد سيادة القانون والعدل وتساوي الفرص وتكافؤها بين الناس.
كل ما تقدم من الاسماء اللامعة في ميدان المال والاستثمار والحظوة والسطوة والنفوذ نجلهم ونقدرهم ولكنهم لا يساوون في ميزان الكويت الا بمقدار عددهم قياساً بعدد ابناء الكويت, فوطننا هذا فيه المواطن هو الموئل والمصير والجميع ينبغي ان يشعر باهتمام الحكومة ورعاية النظام دون تفرقة او تمييز بين واحد لا يملك الا راتبه اليتيم واخر يبحر على مئات الملايين ان لم نقل ملياراتها!
سمو الرئيس: لقد اقسمت اليمين في كنف رأس الدولة كي تصون الامانة وتؤدي اعمالك بالصدق والولاء ولمصلحة الوطن وبالتالي فإن ما اقدمت عليه هو الصواب بل عينه وهو اول متطلبات الاصلاح الذي ترفع شعاره ولذلك فإن المطلوب في المرحلة المقبلة ان لا يفاجأ الناس بأي عقد بين اي جهة او شركة او شخص وبين اجهزة الدولة ليستولي من خلاله على ثرى الكويت وواجهاتها البحرية واماكنها المهمة لتصبح »علبة البيبسي« الواحدة على سبيل المثال لا الحصر بدينار وربع الدينار و»سندويشة الفلافل« الملطخة بالطحينة والسلطة بدينارين ونصف الدينار!
هل هذا هو ال¯ »B.O.T« وهل هذا هو تطور الاقتصاد الذي يخافون عليه? ان ذلك هو مزرعة على مقدار جيوبهم هم... لا جيوب الفقراء من المواطنين الذين يعيشون في سواد القبور من شدة فقرهم.
سمو الرئيس:
افتح ملفات كل هذه المشاريع التي اوقفت والتي في طريقها للايقاف مثل المارينا مول ومشروع لالئ الخيران وارض المرقاب المخصصة لحافلات سيتي باص وشريط الحزام الاخضر واطرق بعدالة القانون باب كل المخالفات التي وقعت بهذا المضمار الأكتع.
وليكن اول قرار هو ايقاف قصة (الافكار) التي يقدمها البعض لاخذ المشاريع حيث يقدم كل عبقري مقترحاً للتنفيذ على ورقة فيكون له السبق بالاستحواذ ونيل العقود ذات المساحات المروعة.
يا سمو الرئيس: فليكن العقد الوحيد والفكرة اليتيمة بينك وبين الشعب هي الكويت.. الكويت.. الكويت.. ولا شيء غير الكويت.
سمو الرئيس:
عليك ايضاً فتح ملف التسليح الدسم الذي يلتف حول جدران المؤسسة العسكرية التي تشهد هذه الايام تحركات مشبوهة لتمرير صفقات لا فائدة منها سوى انتفاخ ارصدة تجارها الذين لا ضمير لهم كونهم يكتنزون مال الشعب في ابشع الصور واقبحها.. وما مناقصة صيانة زوارق »قاروه« الاخيرة الا نموذج سئ بل فاسد لحقيقة ما تقدم.
سمو الرئيس:
انت المؤتمن على تاريخ هذا الوطن الكبير بهذه المرحلة الحاسمة.. وانت ايضاً من حمل بقلبه صيانة مصالح الامة بعيداً عن العبث والتجاوز والتطاول.. لذا فالمطلوب من جهازك التنفيذي فتح ملفات التجاوز والتطاول السافر على حرمة التراب الوطني من دون رأفة وبلا رحمة حتى يكون كل متلاعب ومحتال عبرة لمن يعتبر في قادم الايام.
سمو الرئيس: راجعوا وبعين فاحصة مشروع »لآلئ الخيران« وتلمسوا مدى المخالفات الصارخة التي لازمت مراحل تشييده وتأكدوا من القيمة الايجارية لكل متر مربع فيه وما هي قيمة بيعه للجمهور. ثم عرجوا على مشرع »مارينامول« واحصوا عدد المخالفات الجسيمة التي صاحبته فانها كثيرة ولا تعد وارغموا الشركة صاحبة المشروع على اعادة تسعير القيمة الايجارية لها خاصة بعد توسعها في استغلال المساحات التجارية التي غزت واجهة الكويت البحرية.
سمو الرئيس:
باختصار شديد ومن دون اطالة: ما اقدمتم عليه من خطوات اجرائية في مضمار مشاريع ال¯ »B.O.T« خطوة وطنية مخلصة ذات حس وطني صادق.. فلا تتراجعوا بل اكملوا المسيرة وصححوا كل الاعوجاجات التي ارتسمت على خارطة هذا الوطن الخالد وما اكثرها هذه الايام وجاهدوا في بسط هيبة القانون على ارض الواقع.. ولا تتراجعوا عن السير بهذا الميدان الوطني حتى لا نصل واياكم الى مرحلة نقول فيها: على الكويت وعلينا السلام ما دامت هيبة القانون باتت مكبلة بأصفاد اهل النفوذ والسطوة والجاه والثراء الفاحش!
وتذكر يا سمو الرئيس هذه العبارات الخالدة وتعرف على مضمون فحواها: الكويت فوق كل اعتبار ولا تقايض بعائلة اوجماعة او طائفة.. الكويت هي الوجود والاصل وهي الركن الاساسي لوجودنا في زخرف هذه الدنيا الفانية.
هذا ما كان الشعب يطلبه وينتظره ويتطلع إليه من حكومة الإصلاح في العهد الجديد.. تجاه حيتان لا تشبع ومشاريع لا تنفع وخزائن منتفخة لا تدفع
الكويت هي الباقية ونحن جميعاً زائلون فهي التاريخ الخالد الذي لم ولن ينتهي باذن الله تعالى
الكويت يا سمو الرئيس أولاً وقبل كل شيء... فليست الكويت »مشاريع« حمد صباح الأحمد أو»أموال« ناصر الخرافي أو »مخازن« جميل السلطان أو »أسهم« محمد جاسم الصقر أو»لآلئ« خالد المرزوق
أو »وسيلة« فهد صالح الخنة أو »شوبيز« السنعوسي
نسخه طبق الاصل الي سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ / ناصر الحمد الصباح
احبتي اعلم ان مقالي هذا ليس مكانه هنا ولكن لا احب بنقاش مع الاخوان والاصدقاء هناك في السياسه لكوني ليس بسياسيا مثلهم
احببت ان يكون مقالي هنا مع اصدقائي واخوتي فانا اعشق ركن الاصدقاء الذي يمتاز في الهدوء ساكون معكم بسطور اعلم انها تخص الكويت ولكن كوني معي
.
.
.
.
سمو الرئيس: ان كل شيء عدا عنوان الاصلاح هو تفاصيل وزبد بحر يذهب جفاء, والتاريخ لن يحفظ من هذه المرحلة الا ارادة الاصلاح حملها رجل حظي بقبول الناس ورضاهم ومحبتهم فتعلقت عليه الامال تحت ولاية العهد الجديد المبارك ليقود مسيرة اصلاح لا مجال للهروب منها ان كان هناك صدق بتلبية رغبة امير حكيم غايته ان تستعيد الكويت دورها في كل مجال فتعود الى الريادة التي تستحقها وسبق ان مارستها في قديم الازمان وعند البدايات.
سمو الرئيس: افتح بابك لهؤلاء من زمر المتضررين من قراراتك التي استجابت لرغبة الشعب بوقف طغيان النفوذ وحلكة سطور عقود ال¯»B.O.T« المنفذة وغير المنفذة والمتلاعبين في البورصة لان الاقتصاد اما ان يكون اقتصادهم هم والا فلا.. نعم افتح بابك نعم وانصت واسمع ولكن عندما يديرون لك ظهورهم لا تأخذنك امام الكويت وحقها وحق شعبها لومة لائم.. ولا تكترث لما يروجون له من الاعيب في عالم المال والصفقات والبزنس الذي لا يحفظون غيره ولا يعطون اي اهتمام لسواه.
سمو الرئيس: الكثيرون غرفوا من بئر الكويت ثم القوا فيه الحجارة والكثيرون يا سمو الرئيس لا يهمهم غير مصلحتهم الخاصة وهم لا يرضون بالربح القليل الدائم بل يتعاملون مع الكويت كخير كثير منقطع ولذلك لا تشفق عليهم فالشعب هو من يستحق الشفقة والعطف هذا الطابور الطويل الغالب من اهل الرواتب ومنتظري العطف الحكومي والعدل والانصاف هم من يستحقون عطفك لا اصحاب المليارات والحسابات البلاتينية ذات الاصفار التي لا تنتهي.
سمو الرئيس: مشاريع ال¯ »B.O.T« بصورتها التي وقعت في بلدنا هي دمامل تدل على النفوذ والاستحواذ والتكسب.
وهي وان كانت اداة للتطور واسلوبا لبناء الاقتصاد الحديث فانها في بلدنا لم تضف شيئاً لاقتصادنا الوطني غير نهم الاستهلاك وقعدات المقاهي المنثورة هنا وهناك ومطاعم (الجنك فود) المدمرة للصحة ودور الماركات والازياء الناهبة لجيوب الفقارى والمعوزين.. والمسحوقين.
لم نجد مشروع »B.O.T« واحد فيه انتاج وقيمة مضافة لاقتصاد الكويت وحتى »شوبيز« والتي من المفترض ان تخصص للالعاب والتسالي الطفولية صارت تنزع الى عالم الفندقة والمولات التجارية!
سمو الرئيس: كل ال¯ »B.O.T« في بلادنا صارت مجمعات ومطاعم واسواقاً ونوافير واسماء ماركات اجنبية فلا رعاية للحرف والصناعات ولا اهتمام بتجارة اعادة التصدير او تشغيل العمالة الكويتية وانما ملء لشوارع الكويت بجيوش العاطلين والهامشيين من الوافدين الذين كثروا في البلاد من دون حاجة او عوز!
وتقارير ديوان المحاسبة العتيدة تشهد فكل هؤلاء الذين يطرقون بابك ويتصلون بك هذه الايام متضررون ناعون ناعقون هم مخالفون لبنود العقود الموقعة وكلهم زادوا في المساحات التجارية المخصصة في المشاريع وجميعهم نفذ الجانب المربح في العقد وتباطأ بتنفيذ ما هو مفيد ومطلوب وذو مردودٍ ونفعٍ للبلاد والعباد!
سمو الرئيس: الكويت ليست »مشاريع« حمد صباح الأحمد أو»أموال« ناصر الخرافي أو »مخازن« جميل السلطان أو »أسهم« محمد جاسم الصقر أو»لآلئ« خالد يوسف المرزوق أو »وسيلة« فهد صالح الخنة أو »شوبيز« الوزير السنعوسي .. وغيرهم وغيرهم.
الكويت هي الوجود والكيان والاصل والفصل الذي نعتز به جميعاً ونفخر نحن المليون كويتي ناقصين اصحاب العقود ان كان بعض منهم لا يريد سيادة القانون والعدل وتساوي الفرص وتكافؤها بين الناس.
كل ما تقدم من الاسماء اللامعة في ميدان المال والاستثمار والحظوة والسطوة والنفوذ نجلهم ونقدرهم ولكنهم لا يساوون في ميزان الكويت الا بمقدار عددهم قياساً بعدد ابناء الكويت, فوطننا هذا فيه المواطن هو الموئل والمصير والجميع ينبغي ان يشعر باهتمام الحكومة ورعاية النظام دون تفرقة او تمييز بين واحد لا يملك الا راتبه اليتيم واخر يبحر على مئات الملايين ان لم نقل ملياراتها!
سمو الرئيس: لقد اقسمت اليمين في كنف رأس الدولة كي تصون الامانة وتؤدي اعمالك بالصدق والولاء ولمصلحة الوطن وبالتالي فإن ما اقدمت عليه هو الصواب بل عينه وهو اول متطلبات الاصلاح الذي ترفع شعاره ولذلك فإن المطلوب في المرحلة المقبلة ان لا يفاجأ الناس بأي عقد بين اي جهة او شركة او شخص وبين اجهزة الدولة ليستولي من خلاله على ثرى الكويت وواجهاتها البحرية واماكنها المهمة لتصبح »علبة البيبسي« الواحدة على سبيل المثال لا الحصر بدينار وربع الدينار و»سندويشة الفلافل« الملطخة بالطحينة والسلطة بدينارين ونصف الدينار!
هل هذا هو ال¯ »B.O.T« وهل هذا هو تطور الاقتصاد الذي يخافون عليه? ان ذلك هو مزرعة على مقدار جيوبهم هم... لا جيوب الفقراء من المواطنين الذين يعيشون في سواد القبور من شدة فقرهم.
سمو الرئيس:
افتح ملفات كل هذه المشاريع التي اوقفت والتي في طريقها للايقاف مثل المارينا مول ومشروع لالئ الخيران وارض المرقاب المخصصة لحافلات سيتي باص وشريط الحزام الاخضر واطرق بعدالة القانون باب كل المخالفات التي وقعت بهذا المضمار الأكتع.
وليكن اول قرار هو ايقاف قصة (الافكار) التي يقدمها البعض لاخذ المشاريع حيث يقدم كل عبقري مقترحاً للتنفيذ على ورقة فيكون له السبق بالاستحواذ ونيل العقود ذات المساحات المروعة.
يا سمو الرئيس: فليكن العقد الوحيد والفكرة اليتيمة بينك وبين الشعب هي الكويت.. الكويت.. الكويت.. ولا شيء غير الكويت.
سمو الرئيس:
عليك ايضاً فتح ملف التسليح الدسم الذي يلتف حول جدران المؤسسة العسكرية التي تشهد هذه الايام تحركات مشبوهة لتمرير صفقات لا فائدة منها سوى انتفاخ ارصدة تجارها الذين لا ضمير لهم كونهم يكتنزون مال الشعب في ابشع الصور واقبحها.. وما مناقصة صيانة زوارق »قاروه« الاخيرة الا نموذج سئ بل فاسد لحقيقة ما تقدم.
سمو الرئيس:
انت المؤتمن على تاريخ هذا الوطن الكبير بهذه المرحلة الحاسمة.. وانت ايضاً من حمل بقلبه صيانة مصالح الامة بعيداً عن العبث والتجاوز والتطاول.. لذا فالمطلوب من جهازك التنفيذي فتح ملفات التجاوز والتطاول السافر على حرمة التراب الوطني من دون رأفة وبلا رحمة حتى يكون كل متلاعب ومحتال عبرة لمن يعتبر في قادم الايام.
سمو الرئيس: راجعوا وبعين فاحصة مشروع »لآلئ الخيران« وتلمسوا مدى المخالفات الصارخة التي لازمت مراحل تشييده وتأكدوا من القيمة الايجارية لكل متر مربع فيه وما هي قيمة بيعه للجمهور. ثم عرجوا على مشرع »مارينامول« واحصوا عدد المخالفات الجسيمة التي صاحبته فانها كثيرة ولا تعد وارغموا الشركة صاحبة المشروع على اعادة تسعير القيمة الايجارية لها خاصة بعد توسعها في استغلال المساحات التجارية التي غزت واجهة الكويت البحرية.
سمو الرئيس:
باختصار شديد ومن دون اطالة: ما اقدمتم عليه من خطوات اجرائية في مضمار مشاريع ال¯ »B.O.T« خطوة وطنية مخلصة ذات حس وطني صادق.. فلا تتراجعوا بل اكملوا المسيرة وصححوا كل الاعوجاجات التي ارتسمت على خارطة هذا الوطن الخالد وما اكثرها هذه الايام وجاهدوا في بسط هيبة القانون على ارض الواقع.. ولا تتراجعوا عن السير بهذا الميدان الوطني حتى لا نصل واياكم الى مرحلة نقول فيها: على الكويت وعلينا السلام ما دامت هيبة القانون باتت مكبلة بأصفاد اهل النفوذ والسطوة والجاه والثراء الفاحش!
وتذكر يا سمو الرئيس هذه العبارات الخالدة وتعرف على مضمون فحواها: الكويت فوق كل اعتبار ولا تقايض بعائلة اوجماعة او طائفة.. الكويت هي الوجود والاصل وهي الركن الاساسي لوجودنا في زخرف هذه الدنيا الفانية.
هذا ما كان الشعب يطلبه وينتظره ويتطلع إليه من حكومة الإصلاح في العهد الجديد.. تجاه حيتان لا تشبع ومشاريع لا تنفع وخزائن منتفخة لا تدفع
الكويت هي الباقية ونحن جميعاً زائلون فهي التاريخ الخالد الذي لم ولن ينتهي باذن الله تعالى
الكويت يا سمو الرئيس أولاً وقبل كل شيء... فليست الكويت »مشاريع« حمد صباح الأحمد أو»أموال« ناصر الخرافي أو »مخازن« جميل السلطان أو »أسهم« محمد جاسم الصقر أو»لآلئ« خالد المرزوق
أو »وسيلة« فهد صالح الخنة أو »شوبيز« السنعوسي
نسخه طبق الاصل الي سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ / ناصر الحمد الصباح