فتى دبي
14-08-2006, 02:28 PM
إذا كان سلاحا الجهاد في سبيل الله والصبر من الأسلحة الفعالة والتي تؤدي إلي نصر من يستخدمهما، فإنه يوجد سلاح ثالث لا يقل في الأهمية عن السلاحين السابقين، وهذا السلاح هو سلاح الدعاء التضرع إلي الله تعالي، الذي يمكن لأي شخص أن يستخدمه مهما اختلفت الأماكن والأزمنة.
وقد أخبرنا رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم أن الله عز وجل لا يستجيب لكل من يدعوه، حيث أن الله تعالي يستجيب لدعاء من كان مطعمه ومشربه من الحلال الخالص الطيب، ولكن وللأسف الشديد فإن هذا الأمر قل وجوده في عصرنا الحاضر، حيث أن بعضاً ممن يرفعون أكفهم إلي الرحمن ويتوجهون إليه بالدعاء من يعمل في الحرام الذي نهي الله عنه ثم يأكل وتأكل أسرته منه، فمهما كثر دعاء وتضرع هؤلاء الذين يأكلون الحرام فحتماً أن الله لن يقبل منهم أي شيء.
ان استخدام هذا السلاح لا يعني أن يترك المسلمون السلاح الأول وهو الجهاد في سبيل الله وقتال الأعداء أو أنهم يستسلمون للضعف و لا يأخذون بالأسباب ثم يكتفون بالدعاء والتضرع لله، بل إن الأجدر بكل المسلمين أن يبذلوا قصاري جهدهم وأن يفعلوا ما في وسعهم ويجاهدوا بكل ما منحوا من قوة، فعندئذ جاز لهم أن يلجأوا للدعاء والتضرع إلي الله عز وجل.
وقد كان رسولنا وقدوتنا صلي الله عليه وسلم خير من استخدم هذا السلاح الهام، ففي أوقات السلم كان يكثر من الدعاء لأصحابه والمسلمين، وأما في أوقات الجهاد والحرب فقد لجأ إلي هذا السلاح أكثر من أي سلاح آخر لأنه يعلم أن النصر بيد الله تعالي وحده، ومن أهم الأدعية التي كان يدعو بها الرسول صلي الله عليه و سلم ذلك الدعاء الذي كان يدعو به في غزوة الأحزاب والذي يقول: اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، أهزم الأحزاب، اللهم أهزمهم وزلزلهم وهناك الكثير من الأدعية الأخري التي تصلح لمختلف الحالات والأزمان ومنها دعاد لقاء العدو وهو قوله تعالي: حسبنا الله ونعم الوكيل وهناك دعاء آخر يقول اللهم إن نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم .
والآن وقد كثر الأعداء الذين يتربصون بنا الدوائر، فالأجدر بنا أن نتمسك بكافة الأسلحة المؤدية إلي النصر عليهم، والتي منها سلاح الدعاء والتضرع إلي الله تعالي، وعلينا قبل أن ندعوه أن نخلص في أعمالنا ولا نأكل إلا من الحلال فقط، فعندئذ حتماً أن الله سوف يستجيب للدعاء لأنه وعدنا بذلك فصدق عندما قال: وقال ربكم أدعوني أستجب لكم... .
وقد أخبرنا رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم أن الله عز وجل لا يستجيب لكل من يدعوه، حيث أن الله تعالي يستجيب لدعاء من كان مطعمه ومشربه من الحلال الخالص الطيب، ولكن وللأسف الشديد فإن هذا الأمر قل وجوده في عصرنا الحاضر، حيث أن بعضاً ممن يرفعون أكفهم إلي الرحمن ويتوجهون إليه بالدعاء من يعمل في الحرام الذي نهي الله عنه ثم يأكل وتأكل أسرته منه، فمهما كثر دعاء وتضرع هؤلاء الذين يأكلون الحرام فحتماً أن الله لن يقبل منهم أي شيء.
ان استخدام هذا السلاح لا يعني أن يترك المسلمون السلاح الأول وهو الجهاد في سبيل الله وقتال الأعداء أو أنهم يستسلمون للضعف و لا يأخذون بالأسباب ثم يكتفون بالدعاء والتضرع لله، بل إن الأجدر بكل المسلمين أن يبذلوا قصاري جهدهم وأن يفعلوا ما في وسعهم ويجاهدوا بكل ما منحوا من قوة، فعندئذ جاز لهم أن يلجأوا للدعاء والتضرع إلي الله عز وجل.
وقد كان رسولنا وقدوتنا صلي الله عليه وسلم خير من استخدم هذا السلاح الهام، ففي أوقات السلم كان يكثر من الدعاء لأصحابه والمسلمين، وأما في أوقات الجهاد والحرب فقد لجأ إلي هذا السلاح أكثر من أي سلاح آخر لأنه يعلم أن النصر بيد الله تعالي وحده، ومن أهم الأدعية التي كان يدعو بها الرسول صلي الله عليه و سلم ذلك الدعاء الذي كان يدعو به في غزوة الأحزاب والذي يقول: اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، أهزم الأحزاب، اللهم أهزمهم وزلزلهم وهناك الكثير من الأدعية الأخري التي تصلح لمختلف الحالات والأزمان ومنها دعاد لقاء العدو وهو قوله تعالي: حسبنا الله ونعم الوكيل وهناك دعاء آخر يقول اللهم إن نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم .
والآن وقد كثر الأعداء الذين يتربصون بنا الدوائر، فالأجدر بنا أن نتمسك بكافة الأسلحة المؤدية إلي النصر عليهم، والتي منها سلاح الدعاء والتضرع إلي الله تعالي، وعلينا قبل أن ندعوه أن نخلص في أعمالنا ولا نأكل إلا من الحلال فقط، فعندئذ حتماً أن الله سوف يستجيب للدعاء لأنه وعدنا بذلك فصدق عندما قال: وقال ربكم أدعوني أستجب لكم... .