عقد الياسمين
17-03-2006, 11:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
مسكينة تلك المرأة التي تحارب الدنيا و تعارض الدين على
( ناقصات عقل و دين )
وهي لا تدرك و تعي الهدف الحقيقي من هذا الحديث . لأنها تريد ان تكون كاملة العقل لا نقص فيها .
ولــــــــــكن
ومع ما نراه من التزايد في الانحلال الذي يحيط بالفتيات و النساء في هذا العصر .
نقول و بكل صوت فعلا أيتها المرأة أنت ناقصة عقل ، لا كما كان يقصد رسولنا الحبيب بل ناقصة و تافهة العقل ،
ان سمحتي لنفسك ان تكوني لعبة رخيصة تعرض نفسها أمام عيون الناس بلباس لا حشمة فيه و لا حياء .
بالله أسألكم أي جيل هذا الذي سوف يخرج من تحت امرأة تخرج من بيتها عارية في لباسها و تتفنن في إخراج جسدها أمام النساء .
ما الجمال الذي تجده المرأة و هي بلا حشمة ؟!
ما التقدم الذي حصلت عليه وجزء من جسدها مكشوف ؟!
لمن نوجه خطب اللوم و المسؤولية .
لن أقول ،لك أيتها الأم
لن نقول الخطاب لك فاسمعي و احفظي ابنتك .
لقد نادينا الأمهات بكل العبارات أنت المسؤولة عن ابنتك ،. أنت من يعلم ماذا تفعل ابنتك؟ أنت القريبة منها و المطلعة على أمرها، أنت و أنت و أنت
و إلى هنا انتهت القصة
و انتهى معها دور الأم
لذلك لن اوجه الخطاب لها،
لان الأم هي من تتعرى وتتكشف فكيف نلوم ابنتها و القدوة أمامها مكسورة ..
لذلك اللوم لك أنت أيها الرجل،
نعم أنت و لا أحد سواك .
سوف ألتمس في حروفي هذه عذرا للنساء، و أنا على خجل من ذلك، حيث لا عذر لأحد أمام رب العالمين .
لهذا فلنقل ان المرأة تحكمها عاطفتها و حب الزينة و اللهث خلف كل جديد . (وقبحها الله من زينة فيها معصية لله تعالى .)
ولكن أنت أيها الرجل ما عذرك؟! و أين دور في مثل هذا الأمر؟! .
قف لحظة !!
قبل ان تخرج بأهلك ، قل : و بصوت حاد اخلعي حجابك الذي تغطين العار تحته ،.
كن مسؤولا كما أراد لك الله و رسوله ، و قم بدورك كما يحب الله و رسوله، و لا تكن سائق تعمل ، و سائق أحمق ،.يخرج العار للمجتمع و هو لا يدري فيدنس أهل بيتك اسمك من خلفك ..
صور كثيرة تشعرك ان المرأة في لباسها قد انحدرت نحو الهاوية و سقطت .
فهذه امرأة خرجت من بيتها و هي تحمل صغيرها الذي رفع صوته بالبكاء احتجاجا على لبس أمه
فلم ينكر أحد عليها ما كانت ترتدي فلم يبقى للإنكار إلا أن يقوم به الصغير فأخذ في البكاء و هي تحاول بكل السبل إسكاته فلم تنجح ، و كأن الصغير يبكي بحرقة لا ،لألم أو جوع ،
ولكـــــــــــن
وظني به أن بكائه لحال أمه و العار الذي ترتديه وكأنه يقول أبكي خوفا أن ينزل غضب الله عليك فنهلك بسبب ما تلبسين من لباس لا حشمة فيه و لا حياء ، وكأن حالها يقول أفسدت عليه زينتي أيها الصغير بإنكارك بهذا البكاء
( هذا إن هي استشعرت ذلك )
فإذا كان هذا هو حال الأم ، فكيف سيكون حال الأبناء في الغد .
رحم الله النساء العفيفات في كل زمان و مكان ،صورتهن أصبحت مفقودة .
اللهم غطنا بسترك و ارحمنا و أصلح أحوالنا .
وبالله التوفيق
مسكينة تلك المرأة التي تحارب الدنيا و تعارض الدين على
( ناقصات عقل و دين )
وهي لا تدرك و تعي الهدف الحقيقي من هذا الحديث . لأنها تريد ان تكون كاملة العقل لا نقص فيها .
ولــــــــــكن
ومع ما نراه من التزايد في الانحلال الذي يحيط بالفتيات و النساء في هذا العصر .
نقول و بكل صوت فعلا أيتها المرأة أنت ناقصة عقل ، لا كما كان يقصد رسولنا الحبيب بل ناقصة و تافهة العقل ،
ان سمحتي لنفسك ان تكوني لعبة رخيصة تعرض نفسها أمام عيون الناس بلباس لا حشمة فيه و لا حياء .
بالله أسألكم أي جيل هذا الذي سوف يخرج من تحت امرأة تخرج من بيتها عارية في لباسها و تتفنن في إخراج جسدها أمام النساء .
ما الجمال الذي تجده المرأة و هي بلا حشمة ؟!
ما التقدم الذي حصلت عليه وجزء من جسدها مكشوف ؟!
لمن نوجه خطب اللوم و المسؤولية .
لن أقول ،لك أيتها الأم
لن نقول الخطاب لك فاسمعي و احفظي ابنتك .
لقد نادينا الأمهات بكل العبارات أنت المسؤولة عن ابنتك ،. أنت من يعلم ماذا تفعل ابنتك؟ أنت القريبة منها و المطلعة على أمرها، أنت و أنت و أنت
و إلى هنا انتهت القصة
و انتهى معها دور الأم
لذلك لن اوجه الخطاب لها،
لان الأم هي من تتعرى وتتكشف فكيف نلوم ابنتها و القدوة أمامها مكسورة ..
لذلك اللوم لك أنت أيها الرجل،
نعم أنت و لا أحد سواك .
سوف ألتمس في حروفي هذه عذرا للنساء، و أنا على خجل من ذلك، حيث لا عذر لأحد أمام رب العالمين .
لهذا فلنقل ان المرأة تحكمها عاطفتها و حب الزينة و اللهث خلف كل جديد . (وقبحها الله من زينة فيها معصية لله تعالى .)
ولكن أنت أيها الرجل ما عذرك؟! و أين دور في مثل هذا الأمر؟! .
قف لحظة !!
قبل ان تخرج بأهلك ، قل : و بصوت حاد اخلعي حجابك الذي تغطين العار تحته ،.
كن مسؤولا كما أراد لك الله و رسوله ، و قم بدورك كما يحب الله و رسوله، و لا تكن سائق تعمل ، و سائق أحمق ،.يخرج العار للمجتمع و هو لا يدري فيدنس أهل بيتك اسمك من خلفك ..
صور كثيرة تشعرك ان المرأة في لباسها قد انحدرت نحو الهاوية و سقطت .
فهذه امرأة خرجت من بيتها و هي تحمل صغيرها الذي رفع صوته بالبكاء احتجاجا على لبس أمه
فلم ينكر أحد عليها ما كانت ترتدي فلم يبقى للإنكار إلا أن يقوم به الصغير فأخذ في البكاء و هي تحاول بكل السبل إسكاته فلم تنجح ، و كأن الصغير يبكي بحرقة لا ،لألم أو جوع ،
ولكـــــــــــن
وظني به أن بكائه لحال أمه و العار الذي ترتديه وكأنه يقول أبكي خوفا أن ينزل غضب الله عليك فنهلك بسبب ما تلبسين من لباس لا حشمة فيه و لا حياء ، وكأن حالها يقول أفسدت عليه زينتي أيها الصغير بإنكارك بهذا البكاء
( هذا إن هي استشعرت ذلك )
فإذا كان هذا هو حال الأم ، فكيف سيكون حال الأبناء في الغد .
رحم الله النساء العفيفات في كل زمان و مكان ،صورتهن أصبحت مفقودة .
اللهم غطنا بسترك و ارحمنا و أصلح أحوالنا .
وبالله التوفيق