صدى الحق
11-07-2005, 10:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل شيء كان طبيعي تماماً حتى عندما بعد أن صليت الظهر وتوجهت إلى البنك لإجراء بعض المعاملات الخاصه بي .
وكنت قد تأخرت قليلاً فذهبت على عجالة قبل أن يقفلوا الباب ، وتتأجل معاملتي إلى يوم غد .
المهم إني دخلت وتوجهت إلى مكتب أحد الأصدقاء وهو مسؤول عن معاملات الأفراد ، وبعد التحية والترحيب والسؤال عن الحال وأين كنت وعن وعن ، ابلغته بحاجتي لإجراء معامله بخصوص أمر معين قال لي لحظه اتأكد من الحساب وطلب مني رقم الحساب فأعطيته إياه .
إبتسم وقال طبعاً يمكنك إجراء المعملة فحسابك ماشاء الله لا غبار عليه وهو يبتسم .
قلت الحمد لله وأنا راداً الإبتسامة عليه .
أخي هل الأقساط التي علي تم خصمها ؟
قال نعم نعم وهو يبتسم ايضاً !!!
وقال لماذا لا تدفع المبلغ كاملاً وتوفر على نفسك الأرباح المحتسبة من حساب المرابحة ؟؟؟
قلت له كيف ومن اين أدفع ؟
فقال من رصيدك ؟
قلت رصيدي ؟ وابتسمت وأنا أقول له وهل يبقى في الرصيد شيء حتى اسد منه ؟
قال أخي اتمزح معي ؟
قلت طبعاً لا ، وهل في هذا الأمر مزاح ؟
قال أخي عندك في رصيدك مبلغ 23 مليون وسبعمائة الف و و و ,ارقام لم أسمعها جيداً بعد الثلاثة وعشرون مليوناً ...
ضحكت قلت يا أخي وهل هذا وقت مزاح ، الله يجزاك خير أنا مستعجل وأنت يبدو عليك في سعة من وقتك .
قال يا أخي لا أمزح ، وتفضل إنظر إلى حسابك على الشاشة ...
فنظرت ورأيت مالم تصدقه عيناي !!!
أخي أعتقد أن هناك لبس تأكد من رقم الحساب ...
قال كيف وهذا إسمك وكل شيء يدل على أن هذا حسابك ورصيدك ...
واسترسل قائلاً لقد كانت هناك تحويلات لمبالغ تتراوح بين 700 إلى 800 ألف يومياً منذ شهر تقريباً وحتى أمس أي أن التحويل ما زال مستمراً .
قلت له أخي هتاك شيء غير طبيعي وأرجو أن تتأكد من أين أتت هذه المبالغ ومن الذي حولها ، حيث أني لا علم لي بها .
هنا بدأت الجدية في الأمر وتغير صديقي في تعامله وضحكه معي وبدأ يجري الإتصالات مع قسم التحويلات ، وقال لي أترك الأمر لي حتى يوم غد وسوف أوافيك بتقرير عن الجهة التي حولت لك المبلغ وعن كل ما يتعلق بالموضوع ...
وودعته وخرجت من مكتبه وركبت سيارتي متوجهاً إلى بيتي ...
وبدأت الأفكار تأخذني يمنة ويسرة والإفتراضات وكثر السؤال في ذهني من وكيف ووو ...
ولم أفاجأ إلا وأني قد إبتعدت عن الطريق المؤدي إلى البيت ...
فعدت أدراجي حتى وصلت البيت وقلت لا تتكلم عن الموضوع حتى لا تشغل أهل بيتك بأمر لا تعلم حقيقته .
إنتظر حتى يوم غد وبعدها يكون لكل حادثٍ حديث ...
وغداً أتم معكم بقية القصة التي حصلت لي ...
أخوكم
صدى الحق
كل شيء كان طبيعي تماماً حتى عندما بعد أن صليت الظهر وتوجهت إلى البنك لإجراء بعض المعاملات الخاصه بي .
وكنت قد تأخرت قليلاً فذهبت على عجالة قبل أن يقفلوا الباب ، وتتأجل معاملتي إلى يوم غد .
المهم إني دخلت وتوجهت إلى مكتب أحد الأصدقاء وهو مسؤول عن معاملات الأفراد ، وبعد التحية والترحيب والسؤال عن الحال وأين كنت وعن وعن ، ابلغته بحاجتي لإجراء معامله بخصوص أمر معين قال لي لحظه اتأكد من الحساب وطلب مني رقم الحساب فأعطيته إياه .
إبتسم وقال طبعاً يمكنك إجراء المعملة فحسابك ماشاء الله لا غبار عليه وهو يبتسم .
قلت الحمد لله وأنا راداً الإبتسامة عليه .
أخي هل الأقساط التي علي تم خصمها ؟
قال نعم نعم وهو يبتسم ايضاً !!!
وقال لماذا لا تدفع المبلغ كاملاً وتوفر على نفسك الأرباح المحتسبة من حساب المرابحة ؟؟؟
قلت له كيف ومن اين أدفع ؟
فقال من رصيدك ؟
قلت رصيدي ؟ وابتسمت وأنا أقول له وهل يبقى في الرصيد شيء حتى اسد منه ؟
قال أخي اتمزح معي ؟
قلت طبعاً لا ، وهل في هذا الأمر مزاح ؟
قال أخي عندك في رصيدك مبلغ 23 مليون وسبعمائة الف و و و ,ارقام لم أسمعها جيداً بعد الثلاثة وعشرون مليوناً ...
ضحكت قلت يا أخي وهل هذا وقت مزاح ، الله يجزاك خير أنا مستعجل وأنت يبدو عليك في سعة من وقتك .
قال يا أخي لا أمزح ، وتفضل إنظر إلى حسابك على الشاشة ...
فنظرت ورأيت مالم تصدقه عيناي !!!
أخي أعتقد أن هناك لبس تأكد من رقم الحساب ...
قال كيف وهذا إسمك وكل شيء يدل على أن هذا حسابك ورصيدك ...
واسترسل قائلاً لقد كانت هناك تحويلات لمبالغ تتراوح بين 700 إلى 800 ألف يومياً منذ شهر تقريباً وحتى أمس أي أن التحويل ما زال مستمراً .
قلت له أخي هتاك شيء غير طبيعي وأرجو أن تتأكد من أين أتت هذه المبالغ ومن الذي حولها ، حيث أني لا علم لي بها .
هنا بدأت الجدية في الأمر وتغير صديقي في تعامله وضحكه معي وبدأ يجري الإتصالات مع قسم التحويلات ، وقال لي أترك الأمر لي حتى يوم غد وسوف أوافيك بتقرير عن الجهة التي حولت لك المبلغ وعن كل ما يتعلق بالموضوع ...
وودعته وخرجت من مكتبه وركبت سيارتي متوجهاً إلى بيتي ...
وبدأت الأفكار تأخذني يمنة ويسرة والإفتراضات وكثر السؤال في ذهني من وكيف ووو ...
ولم أفاجأ إلا وأني قد إبتعدت عن الطريق المؤدي إلى البيت ...
فعدت أدراجي حتى وصلت البيت وقلت لا تتكلم عن الموضوع حتى لا تشغل أهل بيتك بأمر لا تعلم حقيقته .
إنتظر حتى يوم غد وبعدها يكون لكل حادثٍ حديث ...
وغداً أتم معكم بقية القصة التي حصلت لي ...
أخوكم
صدى الحق