فتى دبي
11-07-2005, 08:28 AM
كثيرا ما نقرأ في الصحف والمجلات مقالات عن الخدم والسائقين تكيل لهم الاتهامات والشتائم دون حصر او تحديد وانما في شمول تام لكل الخدم والسائقين كأنهم جميعا من السوء بمكان وهذا التعميم يدخل تحت طائلة الظن والظن في حكم الشريعة السمحاء إثم والعياذ بالله.. فلماذا نعم؟! ولماذا نأخذ الاخرين منهم بذنب السيئين من هذه الشرائح والكل يعلم ان وراء كل ردة فعل فعلا مضادا له..
لماذا نظلم البريء بفعل اللا سوي هل فقط لانه يشاركه نفس المهنة ان كان هذا مبررا للحكم علي الفئات.. فهل من المنطق ان نقول ان كل الاطباء سيئون لان بعضا منهم سييء وهكذا قس بقية المهن الاخري من معلمين وكتاب و..و..إلي آخره.
ان تعميم الاحكام ظلم ما بعده ظلم وتعدي الاخرين علي الكل غير محمود.. انا لا أدافع ولكن اريد للناس ان ينظروا للجانب الاخر من هذه الشرائح الذين كتب لهم الله ان تكون لقمة عيشهم تحت رحمة غيرهم.. فكما نطالع في الصحف الاخبار السيئة والجرائم البشعة التي تقشعر لها الابدان تطالعنا نفس الصحف بأخبار رائعة بعناوين رائعة مثلا.. خادمة تنقذ طفلا من الغرق.. واخري تنقذ مخدومها من موت محقق كاد ان يحدث وغير ذلك كثير ان الجريمة لا وطن لها وليست قاصرة علي فئات محددة فكم من عروض هتكت من محارم وكم من سرقات حدثت من اقارب وكم من جرائم ارتكبت من اصدقاء او جيران وكم.. وكم.. وليس كل غريب هو المجرم وكل قريب هو الحامي فقد يكون العكس هو الصحيح..
ان تعامل بعض البشر مع هذه الشرائح- الخدم والسائقين- في الكثير من الاحوال هو الذي يؤدي لما نسمع او نري فالضرب والاهانة والشتم او الحرمان من الراتب او منع السفر لايمكن ان تكون عواقبها حميدة بعكس الاحسان والتعامل الانساني وكم من خدم رفضوا السفر أو ترك العمل لذلك التعامل الانساني الراقي.
ان المصطفي صلي الله عليه وسلم أوصانا بهذه الشرائح خيرا ولكن اكثرنا لايفعل ذلك وماذا يعني مثل هذا المنظر الذي سأورده لك عزيزي القاريء طفل صغير يشتم بلا حياء سائقا في عمر والده او يضرب خادمة في عمر امه من اين تعلم مثل هذا الطفل مثل هذه السلوكيات؟ ان لم يكن قد رأي أمه أو اباه يفعلان ذلك.
هناك خدم عاشوا ولازالوا لسنوات ولم يحدث منهم مثل ما نسمع فلماذا؟! الاجابة عند الطرف الآخر الذي قصدته في مقالي هذا.. ان جزاء الاحسان هو الاحسان وكما تدين تدان.
علينا ان نتمسك بالخلق القويم وحسن الرعاية لان الرعاية مسؤولية المؤمن وعلينا ان نحدد الخطوط الحمراء من البداية والفواصل والحدود حتي يلتزم من يعمل عندنا بها.. وقبل ذلك كله علينا ان لانعمم عندما نكتب فالكون دوما له جانبان في كل يوم.. وجه مشرف وآخر مظلم.. هذا وما قصدت الا خيرا .. وعلي الله قصد السبيل.
لماذا نظلم البريء بفعل اللا سوي هل فقط لانه يشاركه نفس المهنة ان كان هذا مبررا للحكم علي الفئات.. فهل من المنطق ان نقول ان كل الاطباء سيئون لان بعضا منهم سييء وهكذا قس بقية المهن الاخري من معلمين وكتاب و..و..إلي آخره.
ان تعميم الاحكام ظلم ما بعده ظلم وتعدي الاخرين علي الكل غير محمود.. انا لا أدافع ولكن اريد للناس ان ينظروا للجانب الاخر من هذه الشرائح الذين كتب لهم الله ان تكون لقمة عيشهم تحت رحمة غيرهم.. فكما نطالع في الصحف الاخبار السيئة والجرائم البشعة التي تقشعر لها الابدان تطالعنا نفس الصحف بأخبار رائعة بعناوين رائعة مثلا.. خادمة تنقذ طفلا من الغرق.. واخري تنقذ مخدومها من موت محقق كاد ان يحدث وغير ذلك كثير ان الجريمة لا وطن لها وليست قاصرة علي فئات محددة فكم من عروض هتكت من محارم وكم من سرقات حدثت من اقارب وكم من جرائم ارتكبت من اصدقاء او جيران وكم.. وكم.. وليس كل غريب هو المجرم وكل قريب هو الحامي فقد يكون العكس هو الصحيح..
ان تعامل بعض البشر مع هذه الشرائح- الخدم والسائقين- في الكثير من الاحوال هو الذي يؤدي لما نسمع او نري فالضرب والاهانة والشتم او الحرمان من الراتب او منع السفر لايمكن ان تكون عواقبها حميدة بعكس الاحسان والتعامل الانساني وكم من خدم رفضوا السفر أو ترك العمل لذلك التعامل الانساني الراقي.
ان المصطفي صلي الله عليه وسلم أوصانا بهذه الشرائح خيرا ولكن اكثرنا لايفعل ذلك وماذا يعني مثل هذا المنظر الذي سأورده لك عزيزي القاريء طفل صغير يشتم بلا حياء سائقا في عمر والده او يضرب خادمة في عمر امه من اين تعلم مثل هذا الطفل مثل هذه السلوكيات؟ ان لم يكن قد رأي أمه أو اباه يفعلان ذلك.
هناك خدم عاشوا ولازالوا لسنوات ولم يحدث منهم مثل ما نسمع فلماذا؟! الاجابة عند الطرف الآخر الذي قصدته في مقالي هذا.. ان جزاء الاحسان هو الاحسان وكما تدين تدان.
علينا ان نتمسك بالخلق القويم وحسن الرعاية لان الرعاية مسؤولية المؤمن وعلينا ان نحدد الخطوط الحمراء من البداية والفواصل والحدود حتي يلتزم من يعمل عندنا بها.. وقبل ذلك كله علينا ان لانعمم عندما نكتب فالكون دوما له جانبان في كل يوم.. وجه مشرف وآخر مظلم.. هذا وما قصدت الا خيرا .. وعلي الله قصد السبيل.