كايندر
10-05-2005, 11:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
مثل كل يوم أخرج للعمل أمر بجميع فئات المجتمع وتسمع الأخبار والأحداث المختلفة من هنا وهناك ، اليوم مررت ومثل كل يوم مررت بجانب شباب همهم الوحيد النظافة !! وأي نظافة ليست اجسادهم أو عقولهم أو قلوبهم بل نظافة سيارتهم ، ما أمر في أي وقت إلا وأراهم يغسلون سياراتهم صباحا مساء ، ذكروني بأيام الجاهلية عندما كان لكل شخص صنم من خشب أو تمر ولكن الآن تطورنا وأصبحت الأصنام متطورة ومن حديد وتسير وهي هذه السيارات التي سخرها بعض الشباب فقط لتلميعها وضياع وقته وهو ينظر إليها ...
ومررت بطريقي على فتيات صغيرات وكبيرات مختلفات في كثير من الأشياء ويجمعهن شيء واحد وهو نقص في الشخصية وعرفت ذلك عن طريق عباءتها ومشيتها وغير ذلك من علامات تريد فيها لفت الأنظار ... ونسيت أن هناك الكثير سوف تكسبه من الآثام عندما أغوت هذا الشاب وألقت بسهامها على آخر وهي فرحه بذلك ، ونسيت الجنة وجمال وجهها فيها ..
كذلك وأنا واقف عند الإشارة الضوئية كان بجانبي سيارة فارهه يوجد بها شباب أجسامهم قوية ، أشكالهم جميلة ، يظهر الرفاهية في حياتهم الفتية ، ولكن للأسف يملكون شخصيات ضعيفة مع كل هذه النعم التي وهبها الله لهم كانت الأغاني الغربية بصوتها المزعج الغبي يدمر كل ماحولنا من سكون ، أشفقت عليهم وقلت هذا شكر النعم ؟
وبعد قليل حدثني صديقي على الهاتف قائلا : أنه قد يربح صفقة العمر هذا الشهر ، وأنه يخطط للكثير ..
ثم دخلت إلى مدير منشأة يتكلم بقوة ورهبة لمن حوله ، ويأمر هذا ويقول أن له أسلوبه الخاص في التعامل ..
مررت بمنازل فارهه وسيارات راقيه والكثير من الأمور التي أتمنى أن تحصل لي ، نظرت إلى ابنتي الصغيرة وصرت أحلم بمستقبلها وكيف سوف تكبر وماذا سوف أفعل حتى تحصل على تربية صحيحه ...
وحان وقت أخذ قيلولة الظهر وعندما تمددت على السرير تخيلت نفسي داخل الكفن وفي القبر الضيق واحسست بالخوف من الظلمة والوحده وقلة الأكسجين ، ذكرت الله ونمت ..
وقفت في صف المسجد أنظر إلى من حولي وأقول في نفسي هناك من هؤلاء من هو من أهل الجنة ابتسمت وتخيلت أني معهم ....
جميعنا نملك مواقف مختلفة في كل يوم وأمنيات قد تبقى أو تزول .. وكعادتي أحب سماع أشرطة المحاضرات والقرآن في السيارة , وأكون مثل الطفل عندما ادخل محل التسجيلات الإسلامية ، وأنا في الطريق مررت بمحل لهذه الأشرطة ونزلت واخترت بعض الأشرطة وقال لي البائع : هذا شريط قرآن لطفل إيراني صوته جميل جدا ، اخدته ..
ركبت السيارة وضعت الشريط صوته مثل صوت القاريء عبدالباسط رحمه الله ، صوت جميل جدا ومؤثر كان طفلا لا يتجاوز عمره ثمانية سنوات .. بدأ يقرأ ويقرأ وجاء إلى آية من الآيات وقرأها بسبع قرآت على نفس واحد هنا دمعت عيناي وتوقف كل شي عن التفكير ما عدت أفكر في أي شيء إلا في هذا الطفل .. كل ما رأيته من متاع الدنيا هذا اليوم سواء كان حلال أم حراما سوف يزول وتبقى الجنة تمنيت أن أكون مثل هذا الطفل ..
جميعنا ينظر ويتمنى قد يريد أن يملك ماهو خطأ أو صواب ولكن هناك متعة في الوصول والامتلاك ، ولكن بالله عليكم لو سألنا أي شخص من الذين يسمعون الأغاني ومقصر في حقوق الله أنه لو مات مغني من الذين يحبهم ، وتوفي قاريء قرآن لا يعرفه ولكن علاف عنه أنه قاريء لكتاب الله ، من يريد أن يكون منهم ؟
قد يملك هذا الغني الأموال وتلك تملك الجمال وهذا الشاب لديه شهادات وغير ذلك من الأمنيات وليس عيبا في ذلك ولكن اربط كل ذلك في طاعة الله ، وهناك شخص فقير في المسجد يقرأ القرآن عندما تسلم عليه ينظر إليك مبتسما قائلا وعليكم السلام وهو لا يملك شي من المال أو الجمالشل والمناصب والشهادات ولكن يملك أكثر من ذلك لديه لذة العبادة وطعم السعادة التي يبقى أثرها في الدنيا والآخرة ، فما بالك أيها العاصي وأيتها العاصية وقد أنعم الله عليك الكثير من نعمه أن لا تشعر بالسعادة هل عرفت لماذا ؟ لأنك بعيد عن الله ، امتلك المال والجمال وكل شيء وكذلك امتلك حب الله وعبادته وعدم معصيته سوف تعيش هنيئا دنيا وآخرة ..
هذه السطور جاءت في عقلي بعد استماعي للطفل الرائع وقلت يجب أن تقرؤوها ، نريد أن نكون أطفالا عبادا وليس شباب أصناما
مثل كل يوم أخرج للعمل أمر بجميع فئات المجتمع وتسمع الأخبار والأحداث المختلفة من هنا وهناك ، اليوم مررت ومثل كل يوم مررت بجانب شباب همهم الوحيد النظافة !! وأي نظافة ليست اجسادهم أو عقولهم أو قلوبهم بل نظافة سيارتهم ، ما أمر في أي وقت إلا وأراهم يغسلون سياراتهم صباحا مساء ، ذكروني بأيام الجاهلية عندما كان لكل شخص صنم من خشب أو تمر ولكن الآن تطورنا وأصبحت الأصنام متطورة ومن حديد وتسير وهي هذه السيارات التي سخرها بعض الشباب فقط لتلميعها وضياع وقته وهو ينظر إليها ...
ومررت بطريقي على فتيات صغيرات وكبيرات مختلفات في كثير من الأشياء ويجمعهن شيء واحد وهو نقص في الشخصية وعرفت ذلك عن طريق عباءتها ومشيتها وغير ذلك من علامات تريد فيها لفت الأنظار ... ونسيت أن هناك الكثير سوف تكسبه من الآثام عندما أغوت هذا الشاب وألقت بسهامها على آخر وهي فرحه بذلك ، ونسيت الجنة وجمال وجهها فيها ..
كذلك وأنا واقف عند الإشارة الضوئية كان بجانبي سيارة فارهه يوجد بها شباب أجسامهم قوية ، أشكالهم جميلة ، يظهر الرفاهية في حياتهم الفتية ، ولكن للأسف يملكون شخصيات ضعيفة مع كل هذه النعم التي وهبها الله لهم كانت الأغاني الغربية بصوتها المزعج الغبي يدمر كل ماحولنا من سكون ، أشفقت عليهم وقلت هذا شكر النعم ؟
وبعد قليل حدثني صديقي على الهاتف قائلا : أنه قد يربح صفقة العمر هذا الشهر ، وأنه يخطط للكثير ..
ثم دخلت إلى مدير منشأة يتكلم بقوة ورهبة لمن حوله ، ويأمر هذا ويقول أن له أسلوبه الخاص في التعامل ..
مررت بمنازل فارهه وسيارات راقيه والكثير من الأمور التي أتمنى أن تحصل لي ، نظرت إلى ابنتي الصغيرة وصرت أحلم بمستقبلها وكيف سوف تكبر وماذا سوف أفعل حتى تحصل على تربية صحيحه ...
وحان وقت أخذ قيلولة الظهر وعندما تمددت على السرير تخيلت نفسي داخل الكفن وفي القبر الضيق واحسست بالخوف من الظلمة والوحده وقلة الأكسجين ، ذكرت الله ونمت ..
وقفت في صف المسجد أنظر إلى من حولي وأقول في نفسي هناك من هؤلاء من هو من أهل الجنة ابتسمت وتخيلت أني معهم ....
جميعنا نملك مواقف مختلفة في كل يوم وأمنيات قد تبقى أو تزول .. وكعادتي أحب سماع أشرطة المحاضرات والقرآن في السيارة , وأكون مثل الطفل عندما ادخل محل التسجيلات الإسلامية ، وأنا في الطريق مررت بمحل لهذه الأشرطة ونزلت واخترت بعض الأشرطة وقال لي البائع : هذا شريط قرآن لطفل إيراني صوته جميل جدا ، اخدته ..
ركبت السيارة وضعت الشريط صوته مثل صوت القاريء عبدالباسط رحمه الله ، صوت جميل جدا ومؤثر كان طفلا لا يتجاوز عمره ثمانية سنوات .. بدأ يقرأ ويقرأ وجاء إلى آية من الآيات وقرأها بسبع قرآت على نفس واحد هنا دمعت عيناي وتوقف كل شي عن التفكير ما عدت أفكر في أي شيء إلا في هذا الطفل .. كل ما رأيته من متاع الدنيا هذا اليوم سواء كان حلال أم حراما سوف يزول وتبقى الجنة تمنيت أن أكون مثل هذا الطفل ..
جميعنا ينظر ويتمنى قد يريد أن يملك ماهو خطأ أو صواب ولكن هناك متعة في الوصول والامتلاك ، ولكن بالله عليكم لو سألنا أي شخص من الذين يسمعون الأغاني ومقصر في حقوق الله أنه لو مات مغني من الذين يحبهم ، وتوفي قاريء قرآن لا يعرفه ولكن علاف عنه أنه قاريء لكتاب الله ، من يريد أن يكون منهم ؟
قد يملك هذا الغني الأموال وتلك تملك الجمال وهذا الشاب لديه شهادات وغير ذلك من الأمنيات وليس عيبا في ذلك ولكن اربط كل ذلك في طاعة الله ، وهناك شخص فقير في المسجد يقرأ القرآن عندما تسلم عليه ينظر إليك مبتسما قائلا وعليكم السلام وهو لا يملك شي من المال أو الجمالشل والمناصب والشهادات ولكن يملك أكثر من ذلك لديه لذة العبادة وطعم السعادة التي يبقى أثرها في الدنيا والآخرة ، فما بالك أيها العاصي وأيتها العاصية وقد أنعم الله عليك الكثير من نعمه أن لا تشعر بالسعادة هل عرفت لماذا ؟ لأنك بعيد عن الله ، امتلك المال والجمال وكل شيء وكذلك امتلك حب الله وعبادته وعدم معصيته سوف تعيش هنيئا دنيا وآخرة ..
هذه السطور جاءت في عقلي بعد استماعي للطفل الرائع وقلت يجب أن تقرؤوها ، نريد أن نكون أطفالا عبادا وليس شباب أصناما