علي الشمري
01-04-2005, 08:25 PM
السلام عليكم
.
.
.
.
عند أي مراجعة لدي وزارة الداخلية لابد أن تستخرج شهادة من قسم المخالفات المرورية بأنك دفعت كل ماعليك من مخالفات وأنك ( ابيض ) ومواطن صالح للأستعمال ويمكن التعامل معك وإستكمال مراجعتك على أسس قانونية وبما انني من أكثر من يتم تصويرهم في الكاميرات الضوئيه وأعتقد أنني مشهور أكثر من وزير الداخلية نفسه لدي قسم المخالفات بالكاميرات والذي اعتقد أن لديهم مايقارب الألبومان لي الأن وبأوضاع مختلفة ( كلها محتشمه لإصحاب النوايا السيئة ) وبما أنني لابد أن أمر على السوابق قبل أي شي أخر ذهبت بالأمس في مراجعة ملّحة لاتحتمل التأجيل في الجوازات ووجدت شقيقي الأكبر أبو سعد جالساً على الكمبيوتر وعندما شاهدني في الطابور الطويل أمامه ( ضاق خلقه ) لأنه يعرف كل مرة آتي بها يقعد ( يتويّل ) علي بما معناه : الفلوس التي تدفعها للمرور أنت أولى بها من الكاميرات الضوئية التي تصطادك دائماً بسبب السرعة الزائدة ويظل (يشخّط) فيني حتى يبان للصبح مطلع المشكلة التي اعاني منها أن أبو سعد ( ملتزم وقانوني ) وهذا يعني أن اقف في الدور حالي حال المراجعين وأدفع كما يدفعون رغم أن الكثير يعملون ( حركة في الكمبيوتر) لترحيل المبالغ للمراجعة القادمة أو إلى حين ميسرة , المهم لدي وصول دوري سألني عن رقمي الموحد وأمليته عليه ورأيت عينيه تركزان على ماهو موجود في الشاشة وهو يهز رأسه ويقول أدفع 315 دينار هي جملة مخالفاتك عن الثلاث أشهر الأخيرة وظللت أنظر إليه مبتسماً وكانني لم أسمع فوضع يده على خده وقال لي بصوتٍ هادي : أدفع أو لن اختم المعاملةأو بما معناه بما معناه لن أعمل ( الحركة التي تؤجل الدفع لحين ميسرة ) فقلت له طيب وأخرجت المبلغ ( أخوي الكبير ما أقدر أقول له شي ) ودفعت ماعلي وختم الورقة وقلت له وانا ابتسم : لو أدري مشتغل بالجيش الأمريكي
فظل ينظر لي طويلاً ولم يفهم ماقصدته وقال لي : وراي مراجعين لاجيت البيت أسولف معك فسألني احد المراجعين ورائي هل تعرفه ؟ فقلت نعم قال لي : الله يخليك كلمه يرّحل لي المبالغ فأبتسمت له وأنا أقول كان بخاطري وحياتك بس مابيدي حيله وأريته أسمي على وصل الدفع وأشرت للأسم المكتوب على قميصه فقال لي المراجع : هوّنا من ذي الطلبه
مالم يفهمه ابو سعد من كلمتي التي قلتها بخصوص العمل في الجيش الأمريكي تتلخص في هذا الخبر الطازج :
خمسمائة الف دينار كويتي أي مايقارب مليون ونصف دولار أميركي أي مايعادل 6 مليون ريال سعودي أو قطري هي جملة مخالفات الجيش الأمريكي في شوارع الكويت منذ عام 2001 هذا الخبر انفردت به جريدة الشاهد هذا الأسبوع وأوقع أدارة المرور في حرج والسبب أنه لم يتم تحصيل تلك المخالفات حتى كتابة هذا المقال هذا وقد صرح بليك وهو ضابط القاعدة الأمريكية المسؤول عن ( الكراج ) بكتاب رسمي تم نشره على الصفحة الأولى في الجريدة بما مفاده ( بلطّوا البحر...ماني بدافع ) ..
لهذا اقترح على المواطنين الذين يطالبون بترحيل مبالغ المخالفات أن يقودوا سياراتهم من الأن وصاعداً وهم يلبسون ( كاب ) الجيش الامريكي أو قميص المارينزو يضعوه فوق الدشداشة لكي يرتاحوا من سالفة المخالفات التي تستنفذ مداخيلهم قبل كل مراجعة لوزارة الداخلية ...المهم خرجت وانا أردد :
أبوي مايقدر إلا على أمي
.
.
.
.
.
.
عند أي مراجعة لدي وزارة الداخلية لابد أن تستخرج شهادة من قسم المخالفات المرورية بأنك دفعت كل ماعليك من مخالفات وأنك ( ابيض ) ومواطن صالح للأستعمال ويمكن التعامل معك وإستكمال مراجعتك على أسس قانونية وبما انني من أكثر من يتم تصويرهم في الكاميرات الضوئيه وأعتقد أنني مشهور أكثر من وزير الداخلية نفسه لدي قسم المخالفات بالكاميرات والذي اعتقد أن لديهم مايقارب الألبومان لي الأن وبأوضاع مختلفة ( كلها محتشمه لإصحاب النوايا السيئة ) وبما أنني لابد أن أمر على السوابق قبل أي شي أخر ذهبت بالأمس في مراجعة ملّحة لاتحتمل التأجيل في الجوازات ووجدت شقيقي الأكبر أبو سعد جالساً على الكمبيوتر وعندما شاهدني في الطابور الطويل أمامه ( ضاق خلقه ) لأنه يعرف كل مرة آتي بها يقعد ( يتويّل ) علي بما معناه : الفلوس التي تدفعها للمرور أنت أولى بها من الكاميرات الضوئية التي تصطادك دائماً بسبب السرعة الزائدة ويظل (يشخّط) فيني حتى يبان للصبح مطلع المشكلة التي اعاني منها أن أبو سعد ( ملتزم وقانوني ) وهذا يعني أن اقف في الدور حالي حال المراجعين وأدفع كما يدفعون رغم أن الكثير يعملون ( حركة في الكمبيوتر) لترحيل المبالغ للمراجعة القادمة أو إلى حين ميسرة , المهم لدي وصول دوري سألني عن رقمي الموحد وأمليته عليه ورأيت عينيه تركزان على ماهو موجود في الشاشة وهو يهز رأسه ويقول أدفع 315 دينار هي جملة مخالفاتك عن الثلاث أشهر الأخيرة وظللت أنظر إليه مبتسماً وكانني لم أسمع فوضع يده على خده وقال لي بصوتٍ هادي : أدفع أو لن اختم المعاملةأو بما معناه بما معناه لن أعمل ( الحركة التي تؤجل الدفع لحين ميسرة ) فقلت له طيب وأخرجت المبلغ ( أخوي الكبير ما أقدر أقول له شي ) ودفعت ماعلي وختم الورقة وقلت له وانا ابتسم : لو أدري مشتغل بالجيش الأمريكي
فظل ينظر لي طويلاً ولم يفهم ماقصدته وقال لي : وراي مراجعين لاجيت البيت أسولف معك فسألني احد المراجعين ورائي هل تعرفه ؟ فقلت نعم قال لي : الله يخليك كلمه يرّحل لي المبالغ فأبتسمت له وأنا أقول كان بخاطري وحياتك بس مابيدي حيله وأريته أسمي على وصل الدفع وأشرت للأسم المكتوب على قميصه فقال لي المراجع : هوّنا من ذي الطلبه
مالم يفهمه ابو سعد من كلمتي التي قلتها بخصوص العمل في الجيش الأمريكي تتلخص في هذا الخبر الطازج :
خمسمائة الف دينار كويتي أي مايقارب مليون ونصف دولار أميركي أي مايعادل 6 مليون ريال سعودي أو قطري هي جملة مخالفات الجيش الأمريكي في شوارع الكويت منذ عام 2001 هذا الخبر انفردت به جريدة الشاهد هذا الأسبوع وأوقع أدارة المرور في حرج والسبب أنه لم يتم تحصيل تلك المخالفات حتى كتابة هذا المقال هذا وقد صرح بليك وهو ضابط القاعدة الأمريكية المسؤول عن ( الكراج ) بكتاب رسمي تم نشره على الصفحة الأولى في الجريدة بما مفاده ( بلطّوا البحر...ماني بدافع ) ..
لهذا اقترح على المواطنين الذين يطالبون بترحيل مبالغ المخالفات أن يقودوا سياراتهم من الأن وصاعداً وهم يلبسون ( كاب ) الجيش الامريكي أو قميص المارينزو يضعوه فوق الدشداشة لكي يرتاحوا من سالفة المخالفات التي تستنفذ مداخيلهم قبل كل مراجعة لوزارة الداخلية ...المهم خرجت وانا أردد :
أبوي مايقدر إلا على أمي
.
.