غريب الدنيا
03-01-2005, 01:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وصلى الله عليه وسلم أما بعد:
حديث ذو شجون ، حديث لا أروع ولا أحلى و لا أزكى منه ، حديث تحبه القلوب الطاهرة ، وتأنس به المهج الحانية ، حديث كانت بداية الإنطلاقة منه من الجنة ذلك الموطن الذي تحن اليه النفوس وتتوهج المقل وتشرئب النفوس عند سماعه ، لأن الجنة تحكي بإسمها قصة ألم ، وتصف بحروفها كلمات بكاء ، كانت البداية عندما قال إبليس اللعين :(هل أدلكما على شجرة ) وكانت الإجابة :(فلما ذاق الشجرة ) وكان المصير:( قال اهبطا منها جميعا) ومن ذلك الحين ، ومن تلك اللحظة بدأ ما يسمونه صراع الخير والشر ، صراع بين قادة الشر وقادة الخير ، صراع بين الفضيلة والرذيلة ، صراع بين الحب والكره صراع حتى بين ألا أشياء .......
منذ ذلك الوقت عاشت البشرية عصرواً من الإنحطاط والهمجية وعصرواً من العزة والحرية ، عصرواً ملك فيها ملك الظلمة وملك سيادة الأرض وعاشت البشرية خلف أساطير الكبرياء والغطرسة ، واختفت الإنسانية وراء دهاليز الدنيا وغُيبت في غياهب الأيام خلف الاحقيقة بل غُيبت هناك بعيداً يعيداً........
منذ ذلك الوقت بدأت أقلام التاريخ يسمع لها صرير على ملفات التاريخ وتدون ذكرياتنها وأحداثها في ملفات الإنسانية ، فلولا ذلك التاريخ لما استطاعت الرياح نقل رائحة الدم في يوم بدر واليرموك ولما استطاعت أمواج البحار أن تنقل صوت التكبير في معركة ذات الصواري ......
ولا تزال الأيالم دول ولا يزال التاريخ يدون أحداثه ولكن التأريخ يمتلك نفسأذات شموخ وكبيرياء فهي لا تكتب لكل أحد ولكن تكتب تكتب لمن يحق له أن يكون إنساناً يعيش في هذا الكوكب وإلا فما أكثر ما خلق الله من كواكب فليتخير الإنسان من الكواكب ما شاء وهكذا أصبحت هذه قصة وبدور القصة تصبح حكاية وبدور الحكاية تصبح أسطوره وبدور الأسطورة تصبح خرافة ....
والتاريخ يدون الأحداث.....
والسلام ......
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وصلى الله عليه وسلم أما بعد:
حديث ذو شجون ، حديث لا أروع ولا أحلى و لا أزكى منه ، حديث تحبه القلوب الطاهرة ، وتأنس به المهج الحانية ، حديث كانت بداية الإنطلاقة منه من الجنة ذلك الموطن الذي تحن اليه النفوس وتتوهج المقل وتشرئب النفوس عند سماعه ، لأن الجنة تحكي بإسمها قصة ألم ، وتصف بحروفها كلمات بكاء ، كانت البداية عندما قال إبليس اللعين :(هل أدلكما على شجرة ) وكانت الإجابة :(فلما ذاق الشجرة ) وكان المصير:( قال اهبطا منها جميعا) ومن ذلك الحين ، ومن تلك اللحظة بدأ ما يسمونه صراع الخير والشر ، صراع بين قادة الشر وقادة الخير ، صراع بين الفضيلة والرذيلة ، صراع بين الحب والكره صراع حتى بين ألا أشياء .......
منذ ذلك الوقت عاشت البشرية عصرواً من الإنحطاط والهمجية وعصرواً من العزة والحرية ، عصرواً ملك فيها ملك الظلمة وملك سيادة الأرض وعاشت البشرية خلف أساطير الكبرياء والغطرسة ، واختفت الإنسانية وراء دهاليز الدنيا وغُيبت في غياهب الأيام خلف الاحقيقة بل غُيبت هناك بعيداً يعيداً........
منذ ذلك الوقت بدأت أقلام التاريخ يسمع لها صرير على ملفات التاريخ وتدون ذكرياتنها وأحداثها في ملفات الإنسانية ، فلولا ذلك التاريخ لما استطاعت الرياح نقل رائحة الدم في يوم بدر واليرموك ولما استطاعت أمواج البحار أن تنقل صوت التكبير في معركة ذات الصواري ......
ولا تزال الأيالم دول ولا يزال التاريخ يدون أحداثه ولكن التأريخ يمتلك نفسأذات شموخ وكبيرياء فهي لا تكتب لكل أحد ولكن تكتب تكتب لمن يحق له أن يكون إنساناً يعيش في هذا الكوكب وإلا فما أكثر ما خلق الله من كواكب فليتخير الإنسان من الكواكب ما شاء وهكذا أصبحت هذه قصة وبدور القصة تصبح حكاية وبدور الحكاية تصبح أسطوره وبدور الأسطورة تصبح خرافة ....
والتاريخ يدون الأحداث.....
والسلام ......