View Full Version : تقنية حديثة + خطط محكمة + الكميكاز الإسلامي = المجاهون في العراق ..!!
القسام
29-12-2004, 07:57 PM
أنقل لكم مقالاً كتبه عبدالله محب المجاهدين في موقع البصرة...
ولك أن تصدق أو لا تصدق...
صولات ملحمة (الجيب المهلك) و مفاجئات ملحمة (بركان الرافدين) الفاصلة؟!
قال الله تعالى :
(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِيسَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ)
صدق الله العظيم سورة الصف – آية 4
شبكة البصرة
عبد اللهمحبالمجاهدين
ملحمة (الجيب الفلوجي المهلك)
استخدم العدو وسائط شيطانية في معاودة اختراق الفلوجة اقتبست من تكتيكات القيادة العامة للمقاومة ؟!!.
فقد بدأت الوحدات الخاصة من كوماندوس المارينز (نيفي سيلز) تشكل مجاميع رباعية حرة ولا مركزية مع نخبة مختارة من علوج المارينز التابعيين للفرقة الثالثة و الخامسة مارينز تقوم هذه المجاميع بالانتشار داخل المنازل المدمرة أو الشبة مدمرة أو حتى غير مدمرة بعد تحصين منافذها بأكياس الرمل أو الركام الناتج عن المنازل المهدمة والشبه والغير مهدمة والجعل من الأبرياء دروع بشرية كما عمل قادة المجاميع المعادية وهم من كوماندوس البحرية إما كقناصين أو مرشدين لغرابين العدو المغيرة على الفلوجة أو خبراء تفجير ومتفجرات أو القيام بعملية التحكم بالآليات الغير مأهولة المسيرة عن بعد الجوية والأرضية
ويساعد المجاميع القتالية الخاصة مجاميع ثنائية مكونة من قناصين متخصصين من وحدة "سكاوت" التابعة للمارينز مع مرشدين قنص أخصائيين أيضاً ...
والعمل الأساسي لهذه المجاميع اللامركزية الخاصة المتسللة و المتحصنة توفير بيئة آمنة لاختراقات العدو الكبيرة و التسير عن بعد لآليات " روبوت " أرضية لتفقد الأبنية بشكل آمن خشية الأفخاخ المتفجرة ...
مضاف إلى ذلك إطلاق كلاب خاصة مهجنة مدربة على مهاجمة المجاهدين تحمل أرقام متسلسلة على شكل أطواق رقبة يوجد بها أجهزة إرشاد لاسلكية في حالة فشل الكلب بمهاجمة خصمه بواسطة طائرات إما مسيرة من نوع المفترس " بريداتور بي " Predator B التي تحمل أربع صواريخ منزلقة على الليزر من نوع هليفاير بي Hellfire B تطلق من مسافات تتراوح ما بين 3 إلى 10 كم و التي تحلق على إرتفاعات شاهقة جداً تصل حتى 60 ألف قدم و لكن يجب أن تنخفض تلك الطائرات حتى ارتفاع 15000 قدم لبدء العملية العسكرية الموكلة لها ، أما النوع المأهولة وهو إما من نفاثات " ثاندربولت " الانقضاضية التحت صوتية أو من سميتات لونغ بو " أباتشي " التي اتبعت استراتيجية القصف المباعد من خلال التحليق على ارتفاع 30 ألف قدم و إطلاق صورايخ هليفاير إي E Hellfire التي تطلق على مبدأ أطلق و أنسى من مسافات تصل إلى 13 كم مستخدمة الموجات الرادارية الميلمترية في اللحظة الأخيرة ...
وقد زودت سمتيات لونغ بو AH 64D Long Bow هذه المرة و زيادة في الأمن من نيران المجاهدين الموجهة و السمتيه بحاضنات حرب الكترونية من نوع AMASE ( عتاد تعزيز القدرة على البقاء ) يتوضع على جوانب الأجنحة الحاملة للذخائر يعمل على تصغير و تشتيت الأثر الحراري وتضلضله و بعثرته بشكل أنجح مركزياً من مشاعل المغنزيوم الحرارية التي تلفظ خارج الطائرات ...
وقد زودت هذه السمتيات بآلية للتزود الوقود جواً بواسطة سميتات صهريج من فئة تشينووك مما جعلها تأتي من أماكن أكثر أمناً خارج المثلث السني أو من خارج الأراضي العراقية إذا دعت الضرورة ؟! ..
ولكن و بفضل الله القدير تمكنت مؤسسة التطوير العسكري العراقية من انتاج صاروخ متطور جداً من الناحية التقنية سمى " القاهر الجبار " اسقط أول سمتيه من هذه السمتيات الآمنه رغم تعقيدات النجاة فيها علماً أن مدى هذا الصاروخ الجهادي الفرط صوتي يزيد عن 15 كم و سرعته تفوق أربع أضعاف سرعة الصوت ( 4 ماك ) و هو يعتمد مبدأ القصور الذاتي الملاحي في ضبط مساره و برمجة التوجيه و النظام الليفي الضوئي في التوجيه النهائي ...
اجتمعت القيادة العليا للمجاهدين في الفلوجة و تدارسوا هذه المستجدات الميدانية المعادية المقتبسة من تكتيكات المجاهدين و الذي لم يجدي معه القصف المباعد أو حتى تفخيخ الأبنية بشكل كبير ...
فتوصلوا إلى تشكيل وحدة فدائية استشهادية منتخبة ( الكميكاز الإسلامي ) تم اختيارها من كل جيش محمد و على وجه الخصوص من كتائب الفداء ( فدائي صدام ) و مجاهدين الله اكبر و خصوصاً من أسود الجهاد و التوحيد ...
و هم عبارة عن وحدات راجلة أو على درجات نارية سريعة الحركة مزودة بأسلحة فردية مناسبة و ستر واقية ضد الرصاص و الشظايا و محملة بكميات كبيرة من مادة C4 البلاستيكية العالية التفجير ...
و قد أوجعت هذه المجاميع الإستشهادية العدو بشكل كبير و جعلته يتقهقر أمام هؤلاء السباع الربانيين ذوي البأس الشديد و قد شهدتم في أخبار مفكرة الإسلام بعض أشكال هذا الفداء الرائع ...
لم يعد أمام العدو بعد فداحة الخسائر التي أصابت نخبته المسلحة سوى اللجوء إلى الحسم من خلال هجوم كبير خاطف باستخدام قوة تقليدية كبيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من القوات الأمريكية المتحصنة داخل الفلوجة و خارجها من تأثير الهجمات الجهادية المباشرة التي يقوم بها الكميكاز الجهادي و الغير مباشرة التي تعتمد على القصف المدفعي و الصاروخي الأنبوبي و الصاروخي البالستي المباعد المتصاعد يوماً بعد يوم و التي لم تتوقف حممه رغم بدء العدو بإستخدام مناطيد مراقبة هامدة ثابته و متحركة ترصد بواسطة الكمرات الحساسة الحرارية و البصرية أي تحرك للمجاهدين أو أي نشاط صاروخي و خصوصا من النوع بالستي ؟؟!! ..
لذلك حرك العدو قوة هائلة جداً قسم منها تحرك من ناحية الحبانية مكون من 40 ألف علج من قوة الفرسان المتمثلة بالفرقة الرابعة فرسان و المزودة بأكثر من 600 دبابة ابرامز 2 و 200 دبابة اختراق ذات تدريع زائد جعلها ضخمة حيث لبست ببدلات معدنية سلبية موصولة بدروع ارتدادية ( تفاعلية ) خاصة إضافة إلى 500 عربة برادلي ذات التدريع المضاعف أيضاً ...
و تحرك من شمال بغداد قوة هائلة مكونة 32 ألف علج من قوة الخيالة تمثل فرقة الخيالة 18 عبرت من ناحية أبو غريب و كانت مزودة بـ 520 دبابة ابرامز 2 ذات الحماية المعززة مع 600 عربة برادلي و قد تم هذا التحرك في صباح يوم الأحد 12-12-2004 م ، نحو شمال الفلوجة في محاولة إنقاذ 4000 عنصر مارينز محاصرين في أحياء الفلوجة الشمالية و الوسطى ...
و قد استقبلت الأرتال المتجهة نحو الفلوجة بوابل من صواريخ أبابيل 100 و صواريخ الرعد شتت كثير من هذه التشكيلات وأوقفت تحرك جزء كبير منها بعد أن كبدتها خسائر كبيرة بالعتاد والأرواح
وقد كان المراد من هذه الضربات تأخير وصول هذه الكتلة الهائلة و خلق حالة من الانهيار المعنوي في صفوف العدو ، هذا و قد اعتمد العدو خطة جديدة هذه المرة حيث قامت قوة الفرسان القادمة من الحبانية بتشكيل قوس حماية كبير لمنع تمكن النخبة المجاهدة من القوات المسلحة من قيام بحصار مشابه لقوس الحصار الذي أفشل الهجوم الأمريكي على العامرية يوم الخميس 2-12-2004 ..
بدأت قوات العدو بالتمركز في أربع محاور شمال الفلوجة ليتم ترتيب القوات للقتال و إنزال الآليات الثقيلة من الشاحنات الحاملة لها ، لكن المجاهدين التابعين للقوة الصاروخية أطلقوا 64 صاروخ من نوع " الذئب " برؤوس حرارية من وسائط ثابتة مموهة غير اعتيادية مع وابل هائل من دانات الهاون و راجمات الصواريخ الموقوتة من داخل الفلوجة لبعثرة هذه التجمعات و نجحوا بذلك إلى حد كبير ...
تدفقت القوة المعادية على مبدأ تكتيك مخالب النسر من أربع محاور غطت القسم الشمالي بشكل كامل و كانوا حسب وسائط الرصد مزودين 477 دبابة و هو أمر يدل أن 43 دبابة إما دمرت أو أعطبت ( 520 دبابة ) نتيجة القصف الصاروخي المباعد و المدفعي و الصاروخي القريب أثناء المسير أو التمركز القتالي ...
و قد سبق هذا التقدم المعادي بقصف جوي و مدفعي و صاروخي مركز استهدف نقاط مفترضة للمجاهدين أو مسمته بدقة رصدت بواسطة المناطيد الهامدة و الطائرات المسيرة والأقمار الصناعية حيث شوهدت مجاميع من المجاهدين يدخلون عدد من الأبنية فقامت 12 مقاتلة ضاربة من نوع ف 16 سي بلوك 50 فايتنغ فالكون بضربات جوية جراحية بواسطة 24 قنبلة ذكية منزلقة على الليزر من نوع بيف ووي 3 ( الممهدة ) Pave Way III زنة 500 رطل مستهدفة المنازل التي رصد بها وجود
المجاهدين و قد كانت هذه القنابل من النوع المتطور جداً من حيث التدمير و الدقة بسبب التدعيم بثلاثة نظم توجيه هي الضبط بالأقمار الصناعية و القصور الذاتي الملاحي و الانزلاق على الليزر المضبوط بذاكرة مساريه في حالة انقطاع الإضاءة بالليزر نتيجة الأحوال الجوية السيئة أو إشتداد خطر المضادات الأرضية ؟؟!! ..
و لكن كانت المفاجأة التي أذهلت العدوأنه مع تقدم هذا الأخير نحو الفلوجة من الشمال و إنجاز غربانه مهمة القصف التمهيدي الذكي و العشوائي الأصم و السمتي هي خروج مفاجئ للمجاهدين من أبنية أخرى و من نفس الأبنية المدمرة أيضاً ؟؟!! متمثلين بمجاميع جهادية مدفعية و بأعداد كبيرة تفوق الأعداد المرصودة بكثير لتفتح على العدو وفق مبدأ الصاعقة و الذهول بوابات جهنم ...
و الحقيقة أن الأمريكان لا يعون بشكل جيد دهاء القيادة المركزية للمجاهدين في العراق بشكل جدي من شدة غطرستهم ، فهؤلاء البواسل من المقاومة المحترفة يعلمون مدى التكنولوجيا المفرطة لدى العدو المتمثلة إما بقدرة الكشف عنده أو بالساعد التكنولوجي المدمر لديه لذلك فإن المجاهدين عندما يدخلون منزل يختفون فيه بمخابئ حصينة معدة مسبقاً كملاجئ بسبب الحرب الطويلة السابقة على العراق أو مستحدثة مع بدء الثورة المسلحة في الأنبار ..
و قد يلجأ المجاهد إلى تكتيك الانتقال إلى مخبئ أخر في منزل أخر من خلال استخدام شبكة أنفاق مستحدثة ضيقة أو جرذانية و من خلال الأقبية الصحية التي تصل منازل المواجهة بعضها ببعض ، و قد ساهمت هذه المناورات التكتيكية الرائعة في امتصاص طغيان العدو و استبداده المفرط ...
و بالعودة إلى الوضع الميداني و بعد تدفق العدو داخل الفلوجة قام المجاهدين بتطويق العدو و تجزيئه و عزله في جيوب محكمة لتسهل إبادتها و تصفيتها و قطع الإمداد عنها بشكل ينهي ذخائرها و يعجل أسر أفرادها الناجين من الهلاك ...
و قد حاول العدو فك أسور الحصار عن علوجة و لكن دون جدوى أمام تكيتك الجرذ الأبيض في المناورة المتبعة من قبل المجاهدين ...
و قامت مجاميع أخرى في الأماكن القريبة و المحيطة بالفلوجة بهجمات متفرقة و كمائن ضد تجمعات و أمكان توضع الغزاة بغية شد أنظارة و لتقطيع جسم الأفعى ...
و قد قوبل القصف المعادي بقصف جهادي مدفعي و صاروخي لنقاط العدو المحاصرة من قبل المجاهدين ...
ولاحظ المجاهدين بدء العدو المحاصر بلبس بدلات ووسائط الوقاية من الأسلحة الكيميائية و الانكفاء داخل آلياتهم مما أكد أن العدو ينوي استخدام الأسلحة الكيميائية فسارع المجاهدين إلى استخدام الأقنعة الواقية العسكرية المختصة و أقنعة الصوف و الأقمشة المبللة بالماء و الخل ؟؟!! ..
إضافة إلى التحصن في الأماكن المقفلة أو الشبة مقفلة السرية الخاصة بالمجاهدين ؟؟!! ...
و قد استخدم العدو أنواع كثيرة و بكميات كبيرة من الغازات الكيميائية القاتلة الأعصاب و الثنائية التأثير و الخانقة و الخاصة بشل القدرة ......... الخ .
و قد ساهمت إرادة الله بشكل مفصلي بخفي ألطافه سبحانه مع جنده بالذود عنهم من خلال تسخير رياح و أمطار غزيرة حالت دون الضرر الكبير و قد قررت قيادة الجهاد إنهاء هذه الجولة بفتح المجال أمام قوى الشر للوقوع بفخ محكم معد من قبل من خلال إخلاء معظم الأحياء الشمالية بعد أن دمرت أسوده أكثر من 150 آلية منها 76 دبابة أبرامز ؟؟!! ، و قتلت مئات العلوج و أضعاف مضاعفة من الجرحى و تم أسر العشرات من العلوج ...
الله
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبرالله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبرالله اكبرالله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبرالله اكبرالله اكبرالله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبرالله اكبرالله اكبرالله اكبرالله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
القسام
29-12-2004, 08:06 PM
ويتابع الأخ عبدالله:
وبغية الحؤول دون لجوء العدو إلى مبدأ السهم المكسور من خلال إلقاء حاويات عنقودية عملاقة
أو مستودعات القنابل الخاصة العملاقة أو من خلال القنابل الخبيثة EBWs أو حتى القذرة
D bomb فالعدو لا يتوانى عن إيقاع خسائر كبيرة في صفوفه مقابل خسائر مماثلة في
صفوف المجاهدين القصف الشامل ...
و مع الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين 13-12-2004 بدأت قوات الغزاة التي ظنت أنها
انتصرت بالتدفق نحو أحياء الوسط الفلوجي بعد قصف جوي و أرضي شديد من خلال الأحياء
الشمالية و من شرق الفلوجة عن طريق الشارع العام مستخدمة في هذا الاختراق كلاب
خاصة تستخدم كمصائد مرشدة للطائرات و آليات مسيرة عن بعد و قوات خاصة تقود مجاميع
من العلاقمة لتلقي صدمة الدفاع الأولى من قبل المجاهدين ..
تفاجئ العدو بانخفاض في الدفاع الجهادي في الوسط الفلوجي بشكل غير متوقع
مما أثار شهية العدو للتقدم نحو الوسط و خصوصاً حي الوحدة كانت الأمور العسكرية
تسير بشكل نموذجي لدى العدو بدأت العملية الجهادية المضادة بتفجير ثلاثة دبابات
تتقدم ثلاثة أرتال ضخمة بواسطة ألغام ارتجالية ضخمة فئة 700 كغ ثم تبع ذلك ظهور مكثف
لرماة مضادات الدروع المباشرة و الغير مباشرة من خارج نطاق الرؤية الأفقية بدانات هاون
سمتيه انقضت على نقاط مسمته مسبقاً ..
و هو أمر أثار هلع شديد في صفوف العدو و اجبره على مغادرة آلياته اتقاء الهلاك الجماعي
بالقذائف المضادة التي انهالت بكثافة كبيرة على العدو على مبدأ "الصاعقة و الذهول"
و لم يكن حظ العلوج الذين غادروا آلياتهم أوفر فقد كانوا صيداً سهلاً للبنادق الأتوماتيتكية
و القناصات و الرشاشات من عيار 7.62 ملم و 12.7 ملم و 14.5 ملم التي حصدت أرواحهم
بطلقات كلاسيكية و خارقة مسممة و متفجرة و حارقة ...
و تم عزل القوات المحاصرة ضمن حصار عملية إبادة تبدأ مع تبديد الذخائر المعادية من قبل
المحاصرين و قد طلب العدو المحاصر نجدة جوية تمثلت أولاً بسميتات لونغ بو ( أباتشي )
المطورة لمقاومة الدفاعات الجهادية المدفعية و الصاروخية من إرتفاعات عالية جداً و لكن تفاجئ
العدو بعودة ظهور صاروخ " القاهر الجبار " المضاد للجو من جديد ليطلق إما و هو محمول على
الكتف أو من قاعدة ثنائية بسيطة تثبت على الأرض أو في بيك و مقذوفه يعمل على مبدأ أطلق
و أنسى أي يمكن أن يبدأ توجيه بعد الإطلاق بملقن مساري مشفر و يعتمد في توجيهية النهائي
على تكثيف الضوئي لجسم الهدف ضمن مكثف ليفي بصري في حالة الانقضاض النهائي على
الهدف و قد تمكن هذا الصاروخ المطور محلياً بشكل كامل ؟! ، من إسقاط سمتيتين من أباتشي
( لونغ بو ) المطورة على أبعاد كبيرة من نقاط التلاحم كما تمكن هذا الصاروخ بعد انسحاب معظم
السمتيات من أرض المعركة من إسقاط مقاتلة انقضاضية من نوع " ثاندربولت" و إعطاب أخرى
و تجدد الأمر مع المقاتلات الضاربة من نوع ف 16 " فالكون " و ف 18 " هورينت " حيث أصيب بهذا
الصاروخ مقاتلتين من نوع " فالكون " وواحدة من نوع " هورينت " لم يسقطوا في ساحة المعركة
رغم اشتعال النيران بهم و لا نعلم إن كان من الممكن أن يكونوا سقطوا خارج أرض المعركة أو
حتى خارج الفلوجة ؟؟!! ..
في هذا الوقت كانت دبابات خاصة قادمة من صوب الحبانية و هذه الدبابات هي عبارة عن
دبابة ابرامز الإختراقية2 M 1 A 2 Plus Abrams و التي تم تدعيمها بقميص معدني لهيكل الجسم
و قميص للبرج يتم تثبيت هذا القميص بواسطة براغي ذات قطر 2 بوصة يثبت عليها أولاً مربعات
من السرميك و من ثم القميص المعدني المكون من خليط معدني خاص بسماكة 50 ملم بكثافة
و متانة تفوق التدريع الرئيسي بثلاثة أضعاف القوة و المقاومة للمضادات و هو يشمل حتى
جوانب الدبابة و يدعم أيضاً من الخارج بمربعات متراصة من الدروع التفاعلية ( الرديه ) ...
تقدمت 60 دبابة اختراق من هذا النوع قاصدة الوسط الفلوجي من خلال الحي السكني لتصدم
بعائق من المقاومة الشديدة في حي الجولان و حي الجمهورية و لكن رغم المقاومة الشديدة
لم يتمكن المجاهدين من تدمير و إعطاب إلا أربع دبابات رغم استخدام مضادات فعالة جبهية
أصابت بعضها هذه الدبابات إصابة مباشرة و السبب هو أن هذه الدبابات مصممة لتحمل مابين
7 إلى 11 إصابة مباشرة هذا إذا أهملنا الحماية الإلكترونية المتمثلة بالدروع الإلكترومغناطيسية
التي تنشط المحتوى المتفجر للقذائف الجوفاء و الدروع المغناطيسية التي تحرف القذاف المضادة
من فئة الطاقة الحركية عن مسارها المسمت و لاحظ عناصر الرصد الجهادي أن الدبابات المدمرة
لم يتم تدميرها إلا بالقذائف الانقضاضية و بإصابات عديدة بقواذف مباشرة سمتيه من نوع RPO & RPN
و الغير مباشرة البعيدة المدى الموجهة ابترونياً أمثال صورايخ " ميتس " و" كرونكرس " و دانات الهاون
السمتيه المضادة للدروع ...
و لكن نظراً لشدة المقاومة و تزايد معدل القذائف المضادة التي أطلقت ما كان أمام هذه الحصون
المعدنية التي ألنها الله أمام أولي البأس إلا التراجع أمام إرادة و صمود المجاهدين حيث اتجهت نحو
الصقلاوية لتخضع للصيانة بإعادة تهيئ و التصليح و لتذخيرها من خلال تزويدها بقوة حماية مرافقة
مناسبة و بذخائر مناسبة تطلق من مدفعها الرئيسي المعدل بعيار و مدى أكبر من فئة 155 ملم بدل
120 ملم من فئة مضادة للأفراد من نوع Canister II التي تنثر بشكل مقذوف اندفاعي لأكثر من 2500
كرة معدنية من التنغستين أو اليورانيوم المنضب ..
و هذا العيار الثقيل من المدفع يجعل هذه الدبابة أكثر فاعلية ضد الأبنية بالمدن و ضد التجمعات
بواسطة قذائف أخرى من نفس العيار أيضاً من نوع Staff الانشطارية و قذيفة X-ROD الذكية الموجهة
بالموجات الميلمترية حتى مسافة 6 كم و التي تحوي الباريوم الحراري و القذيفة الأحدث المتعددة
المهام الفائقة الذكاء من نوع Primex B التي توجه بالأقمار الصناعية و تنشر أربع ذخائر فرعية فائقة الذكاء أيضاً من نوع IRTGSM التي تتبع حرارة الأجسام مع التمييز بين الصديق و العدو IFF و النوع
الثاني منها Primex C موجه بالليزر بوسائط أرضية أو بواسطة الطائرات المسيرة من فئة UAV مع
تدعيم توجيه بنظام القصور الذاتي أو النموذج الأحدث E الذي يستخدم الأشعة التحت حمراء و الموجات
الميلمترية معاً و هي تحمل هنا برأس من فئة التدمير الفائق التأثير EBWs و يصل مدى هذه القذيفة
حتى 12 كم و بدقة مهولة و هذا يعكس مدى الخطورة لهذا السلاح ...
كان الإجراء المناسب لوقف خطر هذه الدبابات المقاومة للمضادات هو تدميرها قبل انطلاقها الجديد
من قاعدتها في الصقلاوية التي كانت تمثل مركز القيادة الخاصة بفرقة الفرسان الرابعة فاستخدمت
القيادة العامة للمقاومة صاروخ من نوع اسكندر إي ( الغضب 3 ) تحمل راس خبيث ذو قوة تدميريه
هائلة تساوي بقوة تأثيرها أكثر من 15 طن من مادة TNT الشديد الإنفجار و قد جعل هذا الصاروخ
القاعدة قاع صفصفاً و تم إخلاء إصابات العدو بسمتيات تشينووك 15 مرة أي إخلاء أكثر من 1200
إصابة كما نتج عن هذه الضربة ذات التأثير المهول تدمير الدبابات نتيجة الضغط الهائل للانفجار الذي
قطع أوصال تلك الدبابات بسبب وصوله إلى أكثر 2000 رطل ضغط على البوصة المربعة .
لم يكن أمام العدو بعد هذه المستجدات الميدانية المتلاحقة إلا أن يدخل المعركة بكل ثقله ليفك
الحصار عن جنده المحاصرين بعد أن حيدت السمتيات و دبابات الاختراق الخاصة و لم يعد بامكان
مقاتلات الدعم الجوي الضاربة سوى القصف من إرتفاعات شاهقة و بالذخائر الذكية فقط ،
و قد التي برع أمن المجاهدين الخاص في تضليها بفضل من الله ...
و في صباح يوم الأربعاء 15-12-2004 م حرك العدو الكتلة المؤللة المعادية بالكامل (24 ألف علج )
الموجودة في الشمال الفلوجي داخل الأحياء و خارجها يتقدمها قرابة 400 دبابة و 300 مجنزرة
برادلي بعد أن سبقها من قبل ووقع تحت الحصار 60 دبابة و 50 مدرعة برادلي مع 180 عربة لاف
المدرعة هامر المصفحة مع قوة مشتركة مكونة من 4000 عنصر من الخيالة و المارينز و بعد قتال
تراوح بين العالي الوطيس و متوسط الحدة استمر أكثر من 46 ساعة شبة متواصلة ...
و قد سهل المجاهدين الطريق للكتلة الضاربة الجديدة بغية إدخالها ضمن طوق حصار محكم جديد
و نجحوا بفضل الله بعون الله في ذلك حيث برزت الكتلة الجهادية الضاربة المنتخبة من القوات
المسلحة العراقية و بأسلحة فعالة متطورة لتقلب موازين المعركة من جديد لصالح المجاهدين
رغم ضخامة الكتلة المعادية المحصورة هذه المرة ...
و طبقت عليها تكتيك " الجيب المهلك " الذي يعتمد على هجمات مباشرة تبادلية و غير مباشرة
مدفعية و صاروخية أنبوبية و التي كانت مسمته بدقة و عناية إضافة إلى القذائف الذكية المدفعية
و الصاروخية و بشكل كثيف و مركز أدى إلى حدوث رعب شديد وهلع في صفوف العلوج و دفعهم
إلى تصرف يحقق مبتغى المجاهدين لإفناء هذه القوى المعادية و هو الإسراف في استخدام الذخائر
نتيجة الحالة الهستيرية التي أصابت العدو و هو أمر يهدد العدو باستنزاف سريع لذخائرة خصوصاً بعد
تمكن المجاهدين من عزل القوى المعادية عن إمداداتها بشكل تام و منع حتى الإمداد الجوي من
خلال إسقاط سمتين للدعم اللوجستي من نوع تشينووك بالصواريخ المضادة ...
و هنا بدأت ذخائر العدو بالنفاذ و بدأ أسود الجهاد من النخبة المسلحة بالاستعداد للانقضاض
الأخير الذي لا يبقي و لا يذر من الكافرين على أرض المآذن ديارا هنا جنح الجبناء الأوغاد إلى
السلم و طلبوا الهدنة و لكن لا هدنة مع من لا عهد له و لا ذمة من الصهيانة و أذنابهم من
الصليبين و أذناب أذنابهم من العلاقمة الخاسئين فالظفر أضحى قاب قوسين أو أدنى و تأثير
سلاح الجو المعادي أصبح غير مجدي و هو في ذات الوقت بل أصبح وبال على قواته فالقنابل
الذكية ضللت بتأثير الطقس السيئ أي بتصريف إلهي قبل أن تضلل بأجهزة الأمن الخاص و هبت
بفضل الله عاصفة حمراء كانت نقمة من السماء على أهل الكفر و الضلال ...
لم يعد أمام العدو إلا اللجوء إلى القصف المدفعية و الصاروخي الأرضي المساحي بالذخائر
الحرارية و العنقودية ، من خلال استخدام قذائف تأثير مساحي عنقودية صاروخية أرضية
موجهة من نوع XM30 عيار 227 ملم تطلق من راجمات MLRS ( 12 أنبوب ) و FMTV ( 6 أنابيب )
تنثر 655 قنبلة كروية انشطارية (500 غرام ) أو 155 اسطوانات من الوقود الغازي FAE (2 كغ )
إضافة إلى قذائف مدفعية ميدانية ( هوتزر ) عيار 155 ملم تطلق من مدافع م 109 بلادين الذاتي
الحركة المجنزر من نوع XM80 الموجهة بالقصور الذاتي و الأقمار الصناعية تنثر 54 دانة اسطوانية
حرارية انشطارية (700 غرام ) بغية تغطية أكبر مساحة ممكنة بغرض الإضرار و النيل
من المجاهدين و تدمير حالتهم المعنوية المرتفعة جداً ...
و لكن هذا القصف رغم خطورته و كثافته المفرطة لم يثني شكيمة أسود البأس و الجهاد
و لم يوقف قصفهم المضاد التناوبي و على مبدأ أطرب و أهرب أو ما يسميه العدو تكتيك الجرذان ،
فبعد مضي 50 ثانية و كحالة وقائية من بدأ إطلاق الدانات من قبل المجاهدين
التي يكون عددها عادتاً 7 دانات من عيار 120 ملم و 12 من عيار 82 ملم و 15 من عيار 60 ملم
لكل مدفع و هذه الفترة الزمنية الوقائية تحمي المدفع من خطر رادارات الرصد الأرضية المعادية
الذاتية الحركة Fire Finder التي ترصد قذيفة الجهاد و تحدد سرعتها و مركز انطلاقها
و نقطة سقوطها و إعطاء السموت للمدافع الصديقة ( المعادية للمجاهدين ) لتدمير تلك
المصادر بقذائف مضادة مناسبة ...
لذلك لجأ العدو إلى المدفعية الجوية العملاقة الأحدث و الأكثر تطور من نوع AC 130U Spooky
المزودة بمستشعرات أكثر تطور و نيران أكثر دقة و كثافة من مدفعية "سبكتر " الجوية و في
ظروف جوية سيئة التي تم تزويدها بصفائح حماية أقوى ضد المضادات الأرضية المدفعية و الصاروخية ...
كما دخل إلى ميدان المعركة كحل نهائي من قبل العدو بعد استنزاف الحلول التقليدية 6 طائرات
عملاقة قاذفة من نوع MC 130H Combat Talon متخصصة بإلقاء القنابل العملاقة الخاصة حيث
ألقت 3 مستودعات عملاقة من النوع القاطع BLU 82 Daisy Cutter ( 15000 رطل ) و 9 حاويات
عنقودية من نوع " العاصفة المعدنية " تحمل كل حاوية 3000 قنبلة (2.5 كغ ) من الفئة الفائقة
التدمير EBWs و تم إلقائها حسابياً من إرتفاعات شاهقة 21000 قدم و التي تخفف سرعة سقوطها
بمظلات خاصة مكونة من مادة الكيفلار و الناليون و قد لاحظ قادة المجاهدين بدء استخدام هذه
المستودعات العملاقة من خلال ردود الأفعال الوقائية لدى العدو المجهز بوسائط حماية خاصة تخفف
تأثير القصف المساحي الخاص أو حتى الشامل التكتيكي ...
و دعم هذا القصف تحرك قوة إضافية معادية مكونة من 120 دبابة و 100 عربة برادلي و 240 عربة
هامفي من محورين نحو نقاط الحصار و هنا ما كان من المجاهدين سوى الاختفاء و التحصن و التدرع
بالأرض و الخروج من أرض المعركة بعد أن أذاقوا أعداء الله السم الزؤام بشكل حيد فيه كل من حضر
الحصار من العلوج إما كقتيل أو جريح أو متمرد أو فار أو منهار معنوياً فاقد لحافز القتال بشكل نهائي
من شدة البأس الذي شهده من جند الله أولي البأس على الأرض و تأيد الله بجند السماء ؟! ...
و قد أوقعت غرابين العدو بذخائرها الذكية و الصماء المساحية الخاصة خسائر في علوجها بقدرة الله
و تصريفه تقارب إلى حد كبير ما أوقعه أسود الجهاد من خسائر و أضرار بالعدو
و الحمد لله رب العالمين .....
الله
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبرالله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبرالله اكبرالله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبرالله اكبرالله اكبرالله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبرالله اكبرالله اكبرالله اكبرالله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
القسام
29-12-2004, 08:21 PM
ملحمة (بركان الرافدين)
1- القسم الأول (مرحلة الدفاع):
بعد النكسة التي مني بها العدو في شمال ووسط الفلوجة في ملحمة "الجيب المهلك " التي
يمكن تشبيهها مع فارق المقارنة بالانكسار النازي الأول أمام ضربات السوفيت على أسوار موسكو ..
رأت قيادة العدو ضرورة القيام بهجوم عملاق حاسم بغية رفع المعنويات المنهارة بشكل رهيب و
التي اعترفت بها دوائر العدو التي تكلمت عن ضرورة المعالجة النفسية لأكثر من 100 ألف جندي
أمريكي في العراق ؟! ..
و كانت الخطة المعادية تعتمد على هجوم شامل من جميع المحاور و على وجه الخصوص المحور
الجنوبي و كتلة مؤللة كبيرة و أعداد هائلة جداً و قد جسد السندان في المعركة 20 ألف علج تمثل
تشكيلات " الخيالة " المدرعة التابعة للفرقة 18 من الفيلق الثالث و ذلك من خلال ثلاث محاور
و كانت مزودة بقرابة 400 دبابة من نوع M1A2 Abrams Sand أما المحور الشرقي فتوله قرابة 10000
علج " مارينز " من الفرقة الأولى مزودين بقرابة 200 دبابة من نوع M1A2 Abrams Tiger ..
أما المطرقة فتجسدت بالفرقة الرابعة " فرسان " التي هاجمت كامل القسم الجنوبي
و من أربع محاور بقرابة 40 ألف علج مزودين بقرابة 700 دبابة من نوع M1A2 Abrams NATO
إضافة إلى 100 دبابة الاختراق عملاقة من نوع M1A2 Abrams Hercules ذات التدريع السلبي
المضاعف على شكل قمصان معدنية محاطة بالهيكل الرئيسي و التي أضيف لها في هذا الهجوم
آلية مهجنة ( ذاتية العمل ) متطورة جداً في أعلى البرج طورت ضمن مشروع " حرب النجوم "
تطلق هذه الآلية أشعة ميكروويف نبضي حراري يدمر كافة أنواع القذائف الانقضاضية الغير مباشرة
و المباشرة ذات الحشوات المتفجرة ضمن زاوية شاقولية تساوي 60 درجة و محيط أفقي
يساوي 360 درجة كما تستهدف هذه الآلية أي جسم حي ضمن محيط تأثيرها ؟! ..
هذا الحشد المعادي الرهيب المحمل في قرابة 10000 آلية عسكرية يحتاج أن يكون سندان
الدفاع الجهادي في الفلوجة من النخبة الجهادية المسلحة من كتائب المنصور بالله و كتائب
المعتصم بالله منذ بدء المعركة قبل أن يدخل العدو في مرحلة التمكن القتالي فيسيطر و بشكل
كبير قد يرجع المجاهدين إلى نقطة الصفر الأمر الذي جعل المقاومة شرسة منذ اللحظة الأولى
و دون هوادة و بكامل الطاقة الجهادية الممكنة و المتاحة حيث تم توزيع المهام على تشكيلات
المقاومة و الجهاد بحيث تتولى مليشيات المقاومة و مجاميع المجاهدين مهاجمة الآلة العسكرية
المعادية بشكل مفاجئ و بنيران غزيرة جداً ..
و تقوم كتائب خالد بن الوليد ( الجيش العراقي ) بالانتشار على مدافع S- 60 ( عيار 57 ملم )
المقطورة أو المحملة على آليات إضافة لمدفع ZU – 23 – 2 (عيار 23 ملم ) و رشاش ZPU- 4
ديميروف (عيار 14.5 ملم ) أحادي و ثنائي و رباعي إضافة إلى رشاشات دوشكا DSHK
و كانت كلها بنفس الإعداد الميداني بالإضافة إلى الصواريخ الموجهة م / ط " ستريلا " و
" ايغلا " و " ديجيت " و" مسترال " و " القاهر الجبار " ...
و اختصت نمور الحرس الخاص و فهود الفداء و العقارب بأنظمة مستحدثة مضادة للدروع
مباشرة ذات فاعلية رهيبة كانت بمثابة الصدمة لدبابات الاختراق التي كان من المفترض
أن تكون سلاح الصدمة المعادية في المعركة ، و قد طور العراق أسلحة الصدمة المضادة
انتقاماً من سلاح الطاقة الحركية الخارق للدروع من اليورانيوم المستنفذ " انبيتديوري "
الذي أستخدمه العدو في "عاصفة الصحراء " والذي كانت تطلقه الدبابات على شكل
قذائف سابو Sabot المعروفة باسم " الطلقة الفضية " Silver Shot و قذائف الطائرات
السمتيه " اليورانيوم اللاسع " Uri hydra و التي كانت تخرق الدبابات المدرعة بالفولاذ المكثف
كما يخترق السكين الملتهب الزبد ؟؟!! ،
مولد حرارة عالية جداً تصل إلى 5000 درجة داخل الدبابة بسبب تفتت حلقات الخليط
المعدني المشع في مقدمة القذيفة و المكون من اليورانيوم المنضب و البلوتونيوم 237 ...
دأب التطوير و البحث العلمي العراقي منذ ذلك الحين على تطوير تكنولوجيا مناسبة مقاومة
لأعت الدروع في العالم سواء كانت معدنية و إلكترونية فكانت المفاجأة في سلاحين هما :
1.بندقية القنص " النصل النشاب " المغناطيسية : -
و هي بندقية ذات تكنولوجيا عالية جداً ساهم في تطويرها كونسولتيوم مشترك مكون
من 129 خبير و عالم منهم 83 عالم من أرض العراق مهد الحضارات ، تعتمد هذه البندقية
على تيار كهراطيسي نبضي كالمطرقة يتحرك من الطرف الموجب نحو السالب في مقدمة
السبطانه بسرعة مهولة محركتاً معا نصل معدني قطره 5 ملم و طوله 15 سم ليندفع بسرعة
كبيرة جداً تفوق 4 كم / ث و يكون مكون من طبقتين الخارجية مكونة من النحاس الأصفر و الفريت
النقي ( حديد غير مكربن ) الأمر الذي يكسب النصل متانة و ملاسة و جذب مغناطيسي
و القسم الداخلي مكون من اليورانيوم المستنفذ و الكوبالت 60 المشع و مداه المجدي من ناحية
الدقة 1500 متر يقوم النصل المنطلق بخرق أي معدن أو تدريع بتأثير كثافة المعدن المصنوع
منه و الطاقة الحركية الاندفاعية العالية و الطاقة الحرارية التي تنتج عن الاحتكاك الجوي
و يولد بعد الخرق حرارة عالية جداً في جسم الدبابة أو المدرعة تفحم الطاقم و المحتويات الداخلية ...
2.قذيفة " الأفعى الوثابة " :-
يتم إطلاقها من قاذف ر ب ج 16 بدفع ذاتي يوصل سرعتها إلى 800 م / ث و في مقدمة
هذه القذيفة نقطة صعق تعمل في حالة الارتطام أو الاستثارة الغير اعتيادية لتحدث انفجار
دافع يلفظ قذيفة سهمية عالية الكثافة المعدنية و الطاقة الحركية و الحرارية تندفع بسرعة
مبدئية تصل إلى 3000 م / ث متجاوزة أي تدريع دون عائق يعطل مهمتها ...
لعبت هذه الأسلحة دور مفصلي ضد الدروع حيث تمكن جند الله خلال فترة زمنية قياسية
( 6 ساعات ) أن تدمر 127 دبابة منها 32 دبابة من النوع الكبير الاختراقي إضافة
إلى 86 مدرعة برادلي و عشرات الآليات من باقي الأصناف ...
و تم الاستيلاء على 63 دبابة فرت طواقمها أو استسلمت و 121 مدرعة برادلي ...
و قد كان وقع المفاجأة كبير على المجاهدين بسرعة انسحاب العدو من أرض المعركة
و عجزة عن التقدم و هو أمر غير مألوف و غير منطقي ما لم تدخل مطرقة المقاومة من
خارج الفلوجة المعركة مما يبعث الشك في نوايا خفية لدى العدو ، و قد فسرت القيادة
هذا التخاذل المعادي
بالأسباب التالية : -
1.سرعة ردة الفعل الجهادية و بأسلحة فعالة .
2.انهيار العامل النفسي عند العدو لدرجة خطيرة جداً ..
3.فقد العدو لقيادات و أفراد محترفة و خبيرة بالتجارب الميدانية ...
4.السبب الأخير و هو الأخطر هو وجود عملية سرية خفية تمت على الجبهة الوحيدة
التي لم تكن نقطة للملحمة بسبب تكل قوى الجهاد على جبهات الإلتحام و هي الجانب
الجنوبي الغربي أي ناحية الرافد الفراتي حيث تعتقد استخبارات المقاومة أن عملية تسلل
تمت عبر الماء بالضفادع البشرية أو بزوارق مطاطية خاصة ذات محركات عديمة الصوت
بمساعدة خلايا نائمة سرية مدسوسة في صفوف المجاهدين المتطوعين من الخارج ،
و تسلل على أثرها عناصر خاصة ذات طابع استخباراتي من فئة النشاطات الخاصة SAD
أو العمليات الخاصة من نوع IGI & ATF و تسمى هذه القوة المتنكرة المحترفة عسكرياً
و استخباراتياً بالمحاربين السريين Secret Warriors أما النوع الثاني المتسلل فهو من نوع
الكوماندوس و يكون إما من نوع قوة الدلتا ( مثلث القوة ) أو النيفي سيلز ( عجول البحر )
و يسمون "جنود الظل " Shadow Solders و يكونوا كلهم متنكرين بلباس محلي غير
عسكري الطابع و مهمتهم الأساسية هم و كوماندوس الاستخبارات تعين الأهداف
للطيران بواسطة طلقات الرنين المغناطيسي الخاصة بتعين الموقع بالأقمار الصناعية
أو بإضاءة الأهداف بالليزر المشفر أو الاغتيال بقناصات كاتمة للصوت ، كما يوجد نوع
من المحاربين السريين يسمى البسيوبس الخاصة بالعمليات النفسية التي تكمن هنا
بمحاولة اختراق صفوف المقاومة و خلق حالة من التفرقة بين المجاهدين
2- القسم الثاني (بدء الهجمات)
كان للهجوم الأمريكي الأخير مفاجئات كبيرة منها انسحابه المبكر من المعركة قبل تدخل
المطرقة الجهادية من خارج الفلوجة فكان لا بد من إسخان الأرض تحت أقدام الغزاة من
خلال التحول للهجوم ...
و لكن هذا الأمر يعتبر انتحار في ظل فقدان الدفاع الجوي المنظم و الفعال في الأماكن
المكشوفة ضد التفوق الجوي الساحق عند العدو خصوصاً و أن الأمريكية أعدو قنابل
هرمجدونية عملاقة لضرب الكتل المقاومة الكبيرة في الأراضي المكشوفة مما يعني أن
التحول إلى الهجوم يجب أن لا يكون بطرق غير كلاسيكية اعتيادية ...
اجتمعت قيادة المقاومة و الجهاد و اعتمدت خطة جهنمية إليكم تفاصيلها :-
لدى المقاومة المسلحة العراقية في الفلوجة أكثر من 80 دبابة أبرامز و أكثر من 150 مدرعة
استلمت طواقمها أو فرت أو هلكت خارجها دون أن تصاب هذه الآليات بأذى يذكر ...
لذلك كان لا بد من استثمار هذه الآلة بشكل جيد حيث تم ترتيب خطة بمشاركة جنرالات
أمريكية كبيرة وقعت بالأسر و أصبحت إلى جانب المقاومة تعتمد على تحرك هذه الكتلة
الضخمة في عدة أرتال نحو قواعد و تجمعات العدو في الشمال الفلوجي تم دراسة شفرت
الاتصالات الخاصة بالعدو ووضعت خطة تقلل الإجراءات الأمنية لدى العدو حيث بدأ المقاومة
بعملية قصف مدفعية و صاروخي أنبوبي و صاروخي بالتسي كبير لمركز تجمع العدو و قواعده
في شمال الفلوجة و الأحياء الشمالية ...
و على أثرها أرسلت التشكيلات المموهة نداءات إلى القواعد بضرورة السماح بالعودة
إلى القواعد و الاحتماء في تحصيناتها فلم تقابل بالرفض أو القبول فالقوات الأمريكية
كانت معظمها مختبئة في الملاجئ الحصينة داخل القواعد الرئيسية و مراكز السيطرة
معظمها معطل بتأثير القصف المتتالي على هذه القواعد ...
بدأت الكتلة العسكرية الأمريكية المموهة بالتحرك و كانت تتعرض لنيران المجاهدين حتى
يكون هناك مجال للشك بها و لكن دون أصابتها بشكل مباشر و لدعم هذه المسألة تم
إخضاع الآليات لتفجير وهمي يشبة ما تقوم به دبابات أسد بابل لتضليل الطائرات و لكن
هنا لإيهامها أنها أصيبت بنيران الجهاد ...
نجحت خطة التضليل و استمرت الآليات بالتقدم نحو القواعد دون أن تجد حتى المرحب
فعلوج العدو و فئرانه اختفوا في جحورهم و تحصيناتهم خشية أن ينال منهم القصف المجاهد
هنا بدأت الآليات بالانتشار داخل القواعد و بدأت العملية كانت الآليات تحمل 1200 محارب
من نمور الحرس الخاص العراقي إضافة إلى 200 أسد من أسود القوات الخاصة العراقية
(المغاوير) بدؤوا بالانتشار في القواعد فقامت القوات الخاصة بزراعة الألغام و مرشدات القذائف
اللاسلكية في الأبنية و المخازن و لغمت التحصينات المنيعة و مركز القيادة و الاتصالات
و مولدات الطاقة الكهربائية ... الخ .
و قامت نمور العراق بمداهمة الجحور المعادية بعد إلقاء الرومانات اليدوية الهجومية المتشظية و
الفسفورية و المولدة لغازات شل القدرة ...
وهو أمر استنفر الآلة العسكرية الأمريكية لتطويق القاعدة المخترقة لتشتبك مع الآلة
العسكرية المشابة ؟! التي وقعت في يد المجاهدين مما عسر الأمر بشكل كبير على
الطيران الذي انسحب بسرعة بغية إسكات نيران المدافع و الصواريخ التي سلطت على
القوة العسكرية المحاصرة للقاعدة الأمريكية شمال السكة الحديدية مما سهل على
المجاهدين القيام بهجوم كبير مطبق من أربع محاور و من خلف تشكيلات العدو المدرعة
مما أدى إلى بعثرة التكتلات المعادية التي أذهلت بكميات من آلياتهم المغتمة تندفع بين
صفوفها من داخل القاعدة لتحدث انفجارات كبيرة بعد أن شحنت بكميات كبيرة
من مادة HMX و C4 العالية الإنفجار و قد كانت هذه الأليات التي كان بينها دبابات
و مدرعات و شاحنات و صهاريج مقادة من عناصر استشهادية من كتائب الفداء
و سرايا الجهاد و التوحيد و استمرت المعركة سبع ساعات دمر بها كامل الآلة العسكرية
المغتمة التي كانت مقادة من قبل عناصر مرتزقة و أمريكان من الجيش الأمريكي وقعوا
بالأسر و دخلوا الإسلام و أثروا الشهادة إضافة إلى عناصر استشهادية كفوءه من المجاهدين ...
و عادت نمور الجهاد و القوات الخاصة إلى قواعدها سالمة غانمة بعد نصر مؤزر
و الحمد الله رب العالمين ..
و قد أوجعت هذه العملية العدو بشكل كبير حيث قام هذا الأخير بعملية انتقامية كبيرة
في يوم الأحد 19-12-2004 من خلال عملية قصف كبيرة سميت " العين المحرقة " أكدت
شكوك القيادة حول تسلل قوات خاصة معادية كانت تمثل عناصر قنص و إرشاد للنيران الأرضية
و الجوية لعملية قصف تشريحي دقيق يستهدف المجاهدين و قياداتهم و قد كان هذا القصف
هو الأعنف و الأكثر إيلاماً على المقاومة إذ أنه شل قدرة المجاهدين على ردة الفعل حتى
لا يصبحوا فريسة سهلة لتلك الخلايا الخاصة المعادية الخفية ...
الله
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبرالله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبرالله اكبرالله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبرالله اكبرالله اكبرالله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبرالله اكبرالله اكبرالله اكبرالله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
الله اكبرالله اكبر
القسام
29-12-2004, 08:26 PM
اقتباس عن مفكرة الاسلام ..
مفكرة الإسلام: حذرت وكالات المخابرات الأمريكية [المخابرات المركزية،والاستخبارات العسكرية] الرئيس الأمريكي جورج بوش من أن الولايات المتحدة والقواتالعراقية الموالية لها لا تستطيع هزيمة المقاومة العراقية قبل الانتخابات العراقيةفي 30 يناير المقبل.
ونقلت صحيفة 'سياتل تايمز' الأمريكية عن مسئولين أمريكيينقولهم: إن مدير وكالة المخابرات المركزية بورتر جوس سلم رسالة لبوش قال فيها بأنالقوات الأمريكية غير قادرة على إيقاف تهديدات المقاومة للناخبين العراقيينوالمرشحين ومن يريد المشاركة في الانتخابات.
وأضافت الصحيفة إن تقارير المخابراتأشارت إلى فشل الحكومة العراقية والقوات الأمريكية في زرع الانقسامات أو الخلافاتبين مجموعات المقاومة العراقية.
وتمثل الانتخابات العراقية جزءًا هامًا بالنسبةللإستراتيجية الأمريكية في العراق.
لم يفوت المجاهدين من النخبة المسلحة هذاالتصعيد على أعداء الله فقاموا بالرد عليهم بقذائف مباعدة ذكية موجهة إما على شكلدانات هاون عيار 120 ملم م / د ( مضادة للدروع) من نوع "ستريكس" الحراري التوجيه و "إلفو" الإبترواني الليفي التي تتوجه ذاتياً نحو أهدافها ( أطلق و أنسى ) إضافة إلىصواريخ " كورنيت " الفردية المنزلقة على الليزر و قذائف سنتمتر التي تطلق من مدافعغير ارتدادية توجه ليزرياً بأجهزة LN من قبل القوات الخاصة الجهادية و من نقاطمغايرة عن نقاط الإطلاق و قذائف التوجه الليزر هذه تكون دقيقة جداً في حالة إضاءتهابشكل جيد مما يتسبب في حدوث إصابات بالغة كبيرة في آليات العدو ، و لم يكتفيالمجاهدين من النخبة بذلك بل قاموا بل قاموا باستهدافات دقيقة و حساسة داخل قاعدةالحبانية حيث استخدمت سبعة رؤوس مضادة للتحصينات مصحوبة بمادة HMX العالية الإنفجاراستهدفت مخازن الوقود و السلاح و التموين إضافة لمراكز القيادة الحصينة و ستة رؤوسحرارية من فئة البلازما الحرارية ( خليط يجمع بين أكسيد الإثيلين ( الوقود الحراري ) FAE و الباريوم الحراري TB ) و التي أحدثت أضرار كبيرة في المباني و الآلياتالعسكرية و قد تم تحميل هذه الرؤوس بصواريخ من نوع الغضب 1 المقتبس من صاروخ توشكا S S 21 الشهير و المزود بنظام توجيه بالقصور الذاتي الملاحي مع جيرسكوب زئبقي و هوما يجعله دقيق الإصابة و بفضل من الله حققت هذه الصواريخ التكتيكية البالستيةالدقيقة أهدافها بكفاءة و عادة قواعد الإطلاق المتحركة إلى قواعدها سالمه و الحمدلله رب العالمين ...
و بفضل من الله أجبرت التطورات الأخيرة الميدانية العدوعلى التصريح على لسان آمر فيلق المارينز الأول أنها عجزت عن تحقيق نصر عسكري فيالفلوجة رغم استخدام الأمريكيين لدبابات معدلة من الأبرامز ذات تدرع هو الأقوىبالعالم و حماية إلكترونية ضد القذائف الانقضاضية لمضادة بالميكروويف الحراري TMW ..
اقتباس عن مفكرة الاسلام ..
مفكرة الإسلام [خاص]: تحدث الجنرال أندرو ميل براون آمر الفيلقالأول لقوات المارينز الأمريكية اليوم في قصر المؤتمرات مع صحفيين عراقيين عن حربالفلوجة، وقال في حديثه: 'الفلوجة ربما هي استثناء في أنواع الحروب التي خضناهاوشاركنا فيها ولكنها ستبقى درسًا لنا ونقطة تحول لتغيير الدراسة الأكاديميةالعسكرية في الولايات المتحدة الأمريكية. إن هجمات المسلحين بالصواريخ والمتفجراتساهمت في إبطاء وتأخير الجيش الأمريكي في السيطرة على الفلوجة، كما أن الجماعاتالمقاتلة قد فهمت واكتشفت المؤثر الوحيد علينا في هذه المعركة وهو النقل والإمدادوالتموين، وقد نجحوا في ذلك، فقد استخدمنا في معركة الفلوجة أسلحة لم يستخدمهاالجيش الأمريكي منذ بداية دخول العراق وحتى الآن، فعلى سبيل المثال تم استخدامدبابات أبرامز إم 1 وهي دبابات ضخمة تزن سبعين طنًا مزودة بمدفع عيار 155 مللي، كماتم إطلاق آلاف الصواريخ الموجهة عبر الليزر إضافة إلى حاويات القنابل، ولكنها لمتنه المقاومة على الرغم من مرور شهر ونصف من المعارك. وفي بداية الأمر لم نكن نتوقعأنهم سيصمدون أسبوعًا واحدًا، واليوم يواجهون جنودنا بأسلوب يختلف عن أساليب الحربالتي جربناها في جميع أنحاء العراق، من تفخيخ المباني والسيارات والشوارع وانتهاءبتفخيخ أجسادهم لتتناثر علينا مع شظاياها المزروعة داخل الأحزمة، وهذا طبعًا يؤثرعلى معنويات الجندي الأمريكي، لكنا سننتصر وأجزم لكم أننا سننتصر حتى وإن جاءوابجميع الإرهابيين'.
وقد اقتصر هذا المؤتمر على الصحفيين العراقيين العاملين فيالصحافة العراقية، إضافة إلى الصحفيين الذين يعملون مع القنوات الإعلاميةالعربية.
وتأتي تصريحات الجنرال الأمريكي تلك لتؤكد ما سبقت إليه المفكرة من أنالمقاومة قد أذاقت القوات الأمريكية كافة أصناف الهزائم في الفلوجة، ودمرت الأرتالالعسكرية وقتلت العديد من القوات الأمريكية في عمليات متفردة للمقاومة العراقية،إضافة إلى احتجازها لأرتال من الدبابات داخل شوارع الفلوجة.
وكانت تقارير صحفيةقد نشرت مؤخرًا تقريرًا منسوبًا لوكالة الاستخبارات الأمريكية جاء فيه اعتراف صريحأن قوات الاحتلال الأمريكية قد فشلت في التصدي للمقاومة العراقية، محذرة الرئيسجورج بوش من أن الولايات المتحدة وحلفاءها لا يحققون النصر في معاركالعراق.
الله أكبر … و الله أكبر … و العزة لله و لرسوله و للمنصور بالله وللأولي البأس الشديد من جند الله
ويا محلا النصر بعون الله
كتائب الفاروق الجهـادية
الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق
شبكة البصرة
الثلاثاء 9 ذي القعدة 1425 / 21 كانون الاول2004.
مقال رائع ورهيب
لكن هنالك من يقول لك
يا شيييييييخ الا تزال تعيش في الأوهام !!
لا يصدقون يسوى ما تقوله ماما امريكا :D
الصارم المسلول
30-12-2004, 09:54 PM
الله أكبر … و الله أكبر … و العزة لله و لرسوله و للمنصور بالله وللأولي البأس الشديد من جند الله
بارك الله فيــــــــــكـ اخوى القسـااااام على هذا الموضوع الاكثر من رائع ،،، اسال الله عزوجل
ان يجزيك خير الجزااااء وان يجعل ماتقوم بة لنصرة دينـة فى ميزان حسناااتك يوم لاينفع مالا ولابنوووون .
تقبل شكرى الخاااص وتحياي العــــــــــــذبة ....................
اخوك تيسير علونى
القسام
31-12-2004, 05:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طيب الله اوقاتكم بالمسرات احبتي الاكارم ..
ارجو الله من اخوتي ان نعيد الثقة في عون الله ومدده لعباده الصادقين ونعيد الثقة في انفسنا كعرب مسلمين عراقيين او غيرهم ,
وفي قدراتنا العلمية والعسكرية في حدود طاقتنا البشرية..
ولننتبه الى من يحاول زعزعة تلك الثقة بالله عز وجل , ومحاولة قتل بوادر الامل فينا ... بقصد او بغير قصد ..
وانبه اشد التنبيه الى امر مهم لا يجب ان نغفل عنه فبعد قراءة كل تلك الاخبار المبشرة بأذن الله
عن حال المجاهدين في العراق وانتصاراتهم العظيمة والحقيقية ...
كل هذا يوحي بالأمل ويبشر بمستقبل زاهر للحق وغد إسلامي مشرق، ولكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه ثمرة، والثمرة لا يمكن جنيها وقطفها إلا بعد زرعها وسقيها ثم الانتظار حتى تنضج
وليس الاكتفاء بالجلوس والركون إلى الأرض في انتظار المعجزة
وهذا هو بيت القصيد فنحن لا نريد أن نخدر الناس ونجعلهم تواكليين يعيشون على الأماني
ويغرقون في أحلام اليقظة
دون أن ينهضوا لتحقيق هذه الأحلام والأماني بأيديهم في واقع الحياة،
وهذا هو المطلوب وهو ما يدعو إليه القرآن الكريم أيضاً
فالله سبحانه وتعالى حينما يهوّن ويصغّر من شأن الظالمين والطغاة والمستبدين في الأرض
ويبشرنا بضعف كيدهم وحتمية زوال عروشهم
كما في قوله تعالى {ولا تحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون} فإنه سبحانه يدعونا مباشرة
إلى الاستعداد المادي بعد الاستعداد الإيماني ليعلم أهل الحق أن مرحلة انتفاش الباطل
ما هي إلا ساعة وأن من شروط زوالها استعداد وإعداد من أهل الحق
فيقول سبحانه مباشرة بعد ذلك :
{وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم}
فهو استعداد في حدود الطاقة إلى أقصاها، بحيث لا تقعد العصبة المسلمة عن سبب من أسباب
القوة يدخل في طاقتها
من فضل الله عليا ان وفقني الى تصور جد ضروري ومهم يتعلق بأمر هام هو ( الموازنة بين عون الله والاخذ بالاسباب )
وتصوري ذلك استنبطته من تصور الامام الشهيد سيد قطب رحمه الله ,
فهناك ثمة حقيقة لابد أن نركز عليها حتى تصفو الرؤية لدى الناس وتتضح لديهم معالم الطريق
وهي التعامل الواقعي مع هذا الدين، التعامل الصحيح والسليم حتى لا نتهم هذا الأخير بالنقص.
يقول الشهيد سيد رحمه الله:
"إن بعضنا ينتظر من هذا الدين - ما دام هو المنهج الإلهي للحياة البشرية - أن يعمل في حياة البشر
بطريقة سحرية خارقة، دون اعتبار لطبيعة البشر ولطاقتهم الفطرية ولواقعهم المادي في أية مرحلة
من مراحل نموهم، وفي أية بيئة من بيئاتهم، وحين يرون أنه لا يعمل بهذه الطريقة، وإنما هو يعمل
في حدود الطاقة البشرية وحدود الواقع المادي للبشر وان هذه الطاقة وهذا الواقع يتفاعلان معه
فيتأثران به في فترات تأثراً واضحاً أو يؤثران في مدى استجابة الناس له، وقد يكون تأثيرهما مضاداً
في فترات أخرى فتقعد بالناس ثقلة الطين وجاذبية المطامع والشهوات دون تلبية هتاف الدين أو
الاتجاه معه في طريقه اتجاهاً كاملاً، حين يرون هذه الظواهر فإنهم يصابون بخيبة أمل لم يكونوا
يتوقعونها - ما دام هذا الدين من عند الله - أو يصابون بخلخلة في ثقتهم بجدية المنهج الديني للحياة
وواقعيته أو يصابون بالشك في الدين إطلاقاً.
يجب أن نعلم أن هذا الدين منهج للحياة البشرية يتم تحقيقه في حياة البشر بجهد بشري في حدود
الطاقة البشرية، ويبدأ في العمل من النقطة التي يكون البشر عندها بالفعل من واقعهم المادي
ويسير بهم إلى نهاية الطريق في حدود جهدهم البشري وطاقتهم البشرية ويبلغ بهم أقصى ما
تمكنهم طاقتهم وجهدهم من بلوغه"
ومن سنة الله في الدعوات أن تكون الفئة المنصورة، المحققة لوعد الله عز وجل، فئة قليلة،
لا يكاد يأبه لها الكثير من الناس، ويستصغر شأنها القريب قبل البعيد، والصديق قبل العدو.
ولكن الله تعالى يحقق على يديها وعده ويظهر دينه، خلافاً لكل التوقعات البشرية
{ وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين}[البقرة]
وقوله عز من قائل {يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال، إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين،
وإن تكن منكم مائة يغلبوا ألفاً من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون} [الأنفال 67].
والشرطان اللازمان هما الإيمان والصبر، إيمان بالنصر وبوعد الله عز وجل بتحقيق هذا النصر،
ثم الصبر على تبعات الطريق وعلى كل التضحيات والجراحات التي يتطلبها هذا النصر.
وحتى في حالات الضعف التي تصيب الصف المسلم، فإن الله عز وجل يحدد معادلة أقل من الأولى،
حيث بإمكان قوة المؤمن أن تعادل ضعف قوة الكافر أو المرتد،
وذلك في قوله تعالى {الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفاً، فإن تكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين،
وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله، والله مع الصابرين}[الأنفال 68].
وختاماً أقول وأؤكد على ضرورة التعامل الشرعي والسنني والواقعي مع هذا الدين،
وذلك بأن نفقه بأن الله عز وجل خلق الإنسان لكي يعمل ويشقى ويتعب من أجل الوصول إلى أهدافه
{يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه} [الانشقاق]،
فليكن الامل بالله عز وجل , هو المحرك لنا للعمل وبذل الاسباب , في حدود طاقتنا وقدراتنا ..!!
UAE_EYES
01-01-2005, 12:32 AM
يقول الشهيد سيد رحمه الله:
"إن بعضنا ينتظر من هذا الدين - ما دام هو المنهج الإلهي للحياة البشرية - أن يعمل في حياة البشر
بطريقة سحرية خارقة، دون اعتبار لطبيعة البشر ولطاقتهم الفطرية ولواقعهم المادي في أية مرحلة
من مراحل نموهم، وفي أية بيئة من بيئاتهم، وحين يرون أنه لا يعمل بهذه الطريقة، وإنما هو يعمل
في حدود الطاقة البشرية وحدود الواقع المادي للبشر وان هذه الطاقة وهذا الواقع يتفاعلان معه
فيتأثران به في فترات تأثراً واضحاً أو يؤثران في مدى استجابة الناس له، وقد يكون تأثيرهما مضاداً
في فترات أخرى فتقعد بالناس ثقلة الطين وجاذبية المطامع والشهوات دون تلبية هتاف الدين أو
الاتجاه معه في طريقه اتجاهاً كاملاً، حين يرون هذه الظواهر فإنهم يصابون بخيبة أمل لم يكونوا
يتوقعونها - ما دام هذا الدين من عند الله - أو يصابون بخلخلة في ثقتهم بجدية المنهج الديني للحياة
وواقعيته أو يصابون بالشك في الدين إطلاقاً.
يجب أن نعلم أن هذا الدين منهج للحياة البشرية يتم تحقيقه في حياة البشر بجهد بشري في حدود
الطاقة البشرية، ويبدأ في العمل من النقطة التي يكون البشر عندها بالفعل من واقعهم المادي
ويسير بهم إلى نهاية الطريق في حدود جهدهم البشري وطاقتهم البشرية ويبلغ بهم أقصى ما
تمكنهم طاقتهم وجهدهم من بلوغه
اصبح من يطعن في صحابة رسول الله و سيدنا موسى عليه السلام ملهما للمقاومة العراقية ....قال كلمات تزلزل جبالا و تستشهد باقواله
حمانا الله من زيغ و ضلال الحزبيين
UAE_EYES
01-01-2005, 12:49 AM
و قبل ان تسميه شهيدا و هو امر لا يعلمه الا الله عز وجل استمع لهذا المقطع (http://www.sahab.net/mydata/file/qutb/kshk.wav)
الشيخ الكشك يقر بان سيدا قد شنق نفسه و لم يشنقه العشماوي
القسام
01-01-2005, 01:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عيون الامارات هناك موضوع مثبت في قسم الاسلامية يتحدث عن راي علماء الامة في الشهيد سيد قطب
والموضوع اثير وهو مستهلك تقدر تسميه ...
فما عجز عنه عبدو كفته وابن غالب وغيره من الجاميين لست قادر على اثارته ...
وللشيخ ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله قول ينفي كل شبهة عن الشهيد سيد قطب ...
وقصة شنق نفسة لا تحتمل المناورة والمكايده ففيها تكفير ... فقد تبوء باحدهما ..!!؟
ارجو منك ان لا تخرج عن الموضوع .. وهل الكلام الذي انا اقتطعته عن رأي الشهيد باذن الله
هل فيه شيء مخطأ ....
كن صادقاً مع نفسك ...
ارجوك لا تخرج عن الموضوع ...
واليك هذا الرابط فيه كل ما يفيدك عن الشهيد سيد قطب :
رأي العلماء في الشهيد باذن الله سيد قطب ..!!؟ (http://www.islamgold.com/search.php?word=قطب&gid=-1)
اسأل الله ان يردك اليه رداً جميلاً
UAE_EYES
02-01-2005, 11:01 PM
اكذب ما سمعته اذني و حديثك عن مديح العلماء له قبل ان يكتشفوا جهله و ضلاله في كتبه
UAE_EYES
02-01-2005, 11:37 PM
اما عمليات الكمكاازي تلك فليست من الجهاد في شيء و اتيك بالدليل
عن سهل بن سعد قال كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل في بعض مغازيه فأبلى بلاء حسنا فعجب المسلمون من بلائه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أما إنه من أهل النار) قلنا (في سبيل الله مع رسول الله ورسوله أعلم) قال (فخرج الرجل فلما اشتدت به الجراح وضع ذباب سيفه بين ثدييه ثم اتكأ عليه) فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له( الرجل الذي قلت له ما قلت قد رأيته يتضرب والسيف بين أضعافه).
الجهاد هو كما امر به النبي صلى الله عليه وليس بمخالفته
هات لنا أحداً من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم قد قتل نفسه بيده ليدمر المشركين،ومن أشجع من الصحابة و من أكثر منهم حباً لله و رسوله و من أفضل منهم جهاداً و تضحية،فهل فعلوا مثل هذا في أحلك الظروف،أما كان بإمكان أحد الصحابة في العهد المكي أن يجمع خرقاً و يشعل فيها النار ثم يدخل على المشركين دار الندوة و يحرقهم و يحرق نفسه ليخلص المسلمين من أذاهم؟.و دونك غزوة الخندق هل فعل أي صحابي مثل هذا ليفرق صفوف المشركين؟،لم نسمع بأحد يجيز للمسلم قتل نفسه في عهد الصحابة،و القرآن و السنة على تحريم هذا
الظواهري
03-01-2005, 11:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
عفوا اخوي انت كلامك مثير للضحك
هل كانت ايام الصحابة المتفجرات موجودة؟؟؟
هل كان هناك ديناميت؟؟
ما رأيك في العمليات الاستشهادية في فلسطين؟؟
لقد اجمع العلماء على انها استشهادية
ولا الامريكان غير؟؟
ايام مكة لم يكن الجهاد مفروضا على المسلمين
و وقت غزوة الخندق الله سبحانه وتعالى تكفل بالاحزاب وحده و نصر عبده
عجبتني فكرة الخرق بس لو احد عملها كان احترق لوحده قبل ان يصل الى اي مكان
في شريط فيديو بثته المقاومة العراقية الباسلة عن عملية تفجير شاحنة مفخخة
بعد ما تمت العملية ودمرت ما دمرت ظل جسد الشهيد قائد الشاحنة كما هو ولم يصب الا اصابات خفيفة وعلى محياه ابتسامة عريضة تدل على رضاه بما وجد عند الله من ثواب
جثمان الشهيد وصل الى المقاومة بعد عملية اقتحام لمستشفى القوات الامريكية
وشريط الفيديو سيبث على سوالف قرييييييييييييييييبا
القسام
03-01-2005, 12:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعيون الامارات العمليات الاستشهادية من اعظم اغنواع الجهاد ..!!
الا تعلم ذلك الصحابي الجحليل الذي سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يصف الجنة واجر الشهيد
فقال بخ بخ وكان في يديه تمرات فالقاها وقال انها لحياة طويلة ان عشت حتى ااكل هذه التمرات .....
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم ما دفعك على قول ذلك ..
فقال رجاء ان اكون من اهلها يا رسول ...
حكم العمليات الاستشهاديّة
السؤال :
ما حكم الشرع في من يفجّر نفسَه بين ظهرانَي الكفرة المحاربين ، ليوقع فيهم القتل و الرُّعب و يُشرّد بهم من خَلفَهم ،
و هل يُعتبَر فِعلُه هذا انتحاريّاً أم استشهاديّاً ؟
الجواب :
الحمد لله ربّ العالمين ، و الصلاة و السلام على نبيّه الأمين ، و آله و صحبه أجمعين و بَعد :
فإنني أرى العمل المسؤول عنه من أفضل الجهاد ، و أحتسب لمن قام به الشهادة ، و فيما يلي توضيح ذلك :
أوّلاً : ما دام الحقّ تعالى قد ( اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ في سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ) فلا فرق عند من باع نفسه لربّه ، بين رصاصة يستقبلها في صدرِ مقبلٍ غير مدبر ، أو حزام ينسف به الأعداء و إن قطع النياط و مزّق الأشلاء ، ما دام طعم الشهادة واحداً .
روى النسائي و ابن ماجة و أحمد و الدارمي و الترمذي بإسنادٍ صحيح عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : « مَا يَجِدُ الشَّهِيدُ مِنْ مَسِّ الْقَتْلِ إِلاَّ كَمَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ مِنْ مَسِّ الْقَرْصَةِ » .
و قد عرف الصحابة الكرام فمن بعدهم صنوف التضحية بالنفس فأكبروا همّة من من قام بها ، و أوسعوه مدحاً و ثناءً ، و حمَل عددٌ منهم قوله تعالى : ( و من الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله و الله رؤف بالعباد ) على من حمل على العدو الكثير لوحده وغرَّر بنفسه في ذلك ، كما قال عمر بن الخطاب و أبو أيوب لأنصاري و أبو هريرة رضي الله عنهم كما رواه أبو داود و الترمذي و ابن حبان و صححه و الحاكم .
ثانياً : استقرّت القاعدة الفقهيّة ، على أنّ الأعمال بالنيّة ، لما رواه البخاري في الصحيح و مسلم في المقدمة و أبو داوود و ابن ماجة في سننهما عن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رضى الله عنه - قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : « إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى » ، و من التجنّي و مجاوزة الحق ؛ أن نحكم بالانتحار على من يريد الشهادة و يبذل نفسه في سبيل الله ، تحكّماً في نيّته ، و حكماً على ما في قلبه بغير علم ، مع علمنا أنّه لو أراد الانتحار لسلك إليه طرقاً أخرى و ما أكثرها و أيسرها .
قال الحافظ ابن حَجَر في الفتح [8/185 و ما بعدها ] : أما مسألة حمل الواحد على العدد الكثير من العدو ، فصرح الجمهور بأنه إن كان لفرط شجاعته ، و ظنه أنه يرهب العدو بذلك ، أو يجرئ المسلمين عليهم ، أو نحو ذلك من المقاصد الصحيحة فهو حسن ، ومتى كان مجرد تهوّر فممنوع ، ولا سيما إن ترتّب على ذلك وهن في المسلمين ، واللّه أعلم .
و إذا كانت النفس البشريّة مُلكٌ لبارئها و خالقها ، و أنّ العبد مؤتَمَنٌ عَليها ، ليس له أن يتعدّى عليها فيؤذيها أو يزهقها بغير حقّ ، فإن أداء الأمانة في أسمى صُوَرها ، يكون بِبَذلِها لصاحبها و مالكها ، فمن جاد بنفسه طواعيةً في سبيل الله فقد أدّى ما عليه و أمره إلى الله .
ثالثاً : لم يَرَ مُعظم أهل العلم المتقدمين بأساً في الاقتحام و لو أدى إلى مهلكة ، و قرروا ذلك بما روي من أخبار و ما صح من أثار ، و فيما يلي أقوال طائفةٍ منهم مقرونة بطائفة من الأدلّة الشرعيّة :
انتصر لذلك الإمام الشافعي رحمه الله حيث قال ( لا أرى ضيقاً على الرجل أن يحمل على الجماعة حاسراً ، أو يبادر الرجل و إن كان الأغلب أنه مقتول )
و في كلام الشافعي إشارة إلى ما رواه مسلم في صحيحه و أحمد في مسنده عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُفْرِدَ يَوْمَ أُحُدٍ في سَبْعَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَرَجُلَيْنِ مِنْ قُرَيْشٍ فَلَمَّا رَهِقُوهُ قَالَ : « مَنْ يَرُدُّهُمْ عَنَّا وَلَهُ الْجَنَّةُ أَوْ هُوَ رفيقي في الْجَنَّةِ » . فَتَقَدَّمَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ثُمَّ رَهِقُوهُ أَيْضاً فَقَالَ : « مَنْ يَرُدُّهُمْ عَنَّا وَلَهُ الْجَنَّةُ أَوْ هُوَ رفيقي في الْجَنَّةِ » . فَتَقَدَّمَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى قُتِلَ السَّبْعَةُ فطوبى لهم مرافقة نبيّهم في الجنّة .
قال الإمام الغزّالي ( لا خلاف في أن المسلم الواحد له أن يهجم على صف الكفار و يقاتل ، و إن علم أنه يقتل ....
و إنما جاز له الإقدام إذا علم أنه لا يُقْتل حتى يَقْتل ، أو علم أنه يكسر قلوب الكفار بمشاهدتهم جرأته ، واعتقادهم في سائر المسلمين قلة المبالاة ، وحبهم للشهادة في سبيل اللّه ، فتكسر بذلك شوكتهم ) .
و في الصحيحين قصّة حملِ سلمة ابن الأكوع و الأخرم الأسدي و أبو قتادة لوحدهم على عيينة بن حصن و من معه ، و ثناء الرسول صلى الله عليه و سلم عليهم بقوله : « كَانَ خَيْرَ فُرْسَانِنَا الْيَوْمَ أَبُو قَتَادَةَ وَخَيْرَ رَجَّالَتِنَا سَلَمَةُ » .
و روى أحمد في المسند عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ قَالَ قُلْتُ لِلْبَرَاءِ الرَّجُلُ يَحْمِلُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ أَهُوَ مِمَّنْ أَلْقَى بِيَدِهِ إِلَى التَّهْلُكَةِ قَالَ لاَ لأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بَعَثَ رَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ ( فَقَاتِلْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ ) إِنَّمَا ذَاكَ في النَّفَقَةِ .
و نقل ابن النحاس [ في مشارع الأشواق : 1 / 588 ] عن المهلب قوله : قد أجمعوا على جواز تقحم المهالك في الجهاد ، و نقل عن الغزالي في الإحياء قوله : ولا خلاف في أن المسلم الواحد له أن يهجم على صف الكفار ويقاتل وإن علم أنه يقتل .
و نقل الإمام النووي رحمه الله [ في شرح مسلم : 12 / 187 ] الاتفاق على التغرير بالنفس في الجهاد .
و قال الإمام القرطبي : ( و الصحيح عندي جواز الاقتحام على العساكر لمن لا طاقة له بهم , لأنّ فيه أربعة وجوه :
الأول: طلب الشهادة .
الثاني: وجود النكاية .
الثالث : تجرئة المسلمين عليهم .
الرابع : ضعف نفوسهم ليروا أنّ هذا صنع واحد فما ظنك بالجمع ) .
و في سير السلف الصالح من لدُن الصحابة الكرام فمن بعدهم رضي الله عنهم أجمعين صورٌ رائعة ، و نماذج فريدة ، و أدلةٌ ساطعة على العمل الاستشهاديّ و مشروعيّته ، و من ذلك :
ما جاء في قصّة تحصن بني حنيفة يوم اليمامة في بستان لمسيلمة كان يُعرف بحديقة الموت , فلمّا استعصى على المسلمين فتحه ، قال البراء بن مالك ( و هو ممّن إذا أقسم على الله أبَرّه ، كما في سنن الترمذي بإسناد صحيح ) لأصحابه : ضعوني في الجحفة وألقوني إليهم فألقوه عليهم فقاتلهم حتى فتح الباب للمسلمين [رواه البيهقي في سننه الكبرى: 9/44 ، و القرطبي في تفسيره : 2 / 364 ] .
و هذا الفعل ليس له في لغة الإعلام المعاصر تسمية يعرف بها إلا أن يكون عمليّة استشهادية يسميها العلمانيون فدائيّة أو انتحاريّة .
رابعاً : لو نظرنا إلى المسألة بمنظار المصالح و المفاسد لرأينا أنّ الحرص على الشهادة يعوّض نقص العدة و العدد , و يؤثر في العدو أبلغ الأثر المادي و المعنوي ، و من أمثلة ذلك ما نشهده في بيت المقدس و أكناف بيت المقدس ، و ما شهدناه في جنوب السودان من عمليات الدبابين التي ترجمت واقعياً أنّ حبّ المسلم للشهادة يفوق تمسّك الكافر بالحياة .
و لا يمنع من ذلك ما يراه الناظر بعينٍ واحدة ، من همجيّة الرد ، و عنجهيّة العدو ، فإنّ هذه سنّة الله في عباده ، و لنا العزاء في قوله تعالى : ( إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ و تِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ) [ آل عمران : 140 ] و قوله سبحانه : ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) [ آل عمران : 173 ] ، و قوله جلّ شأنه : ( إن تكونوا تألمون فإنّهم يألمون كما تألمون و ترجون من الله ما لا يرجون ) .
خامساً : من أهل العلم المعاصرين من له في المسألة قولان كالشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله ، و ما أحد قوليه بأولى من الآخر إذ إنّّّه يبني حكمه على مراعاة المصالح و المفاسد ، فقد سُئل [ في اللقاء الشهري العشرين ] عن شابًّ مجاهد فجّر نفسه في فلسطين فقتل و أصاب عَشرات اليهود ، هل هذا الفعل يعتبر منه انتحاراً أم جهاداً ؟ فأجاب بقوله : ( هذا الشاب الذي وضع على نفسه اللباس الذي يقتل ، أول من يقتل نفسه ، فلا شك أنه هو الذي تسبب في قتل نفسه ، و لا تجوز مثل هذه الحال إلا إذا كان في ذلك مصلحة كبيرة للإسلام ، فلو كانت هناك مصلحة كبيرة ونفع عظيم للإسلام ، كان ذلك جائزاً ) .
فانظر - رحمك الله - كيف راعى المصالح في حُكمه ، و بنى على تحقيق مصلحة كبيرةٍ و نفع عظيم للإسلام قوله ( كان ذلك جائزاً ) ، و اضبط بهذا الضابط سائر كلامه و فتاواه و إن كان ظاهرها التعارض ، فإن الجواب بحسب السؤال ، و الحكم على الشيء فرعٌ عن تصوّره .
و مثل هذا الكلام يقال عن موقف العلامّةِ الألباني رحمه الله ، و قد تعرّض رحمه الله إلى تطاول السفهاء و المتعالمين فنسبوا إليه زوراً و بهتاناً أنّه حكم على من يُقتل في عمليّة تفجير استشهاديّة يقوم بها في صفوف العدو بالانتحار ، و الشيخ بريء من ذلك ، و من فتاواه النيّرة في هذا الباب ما هو مثبت بصوته [ في الشريط الرابع و الثلاثين بعد المائة من سلسلة لهدى والنور ] حيث سُئل رحمه الله سؤالاً قال صاحبه : هناك قوات تسمى بالكوماندوز ، فيكون فيها قوات للعدو تضايق المسلمين ، فيضعون – أي المسلمون - فرقة انتحارية تضع القنابل و يدخلون على دبابات العدو، و يكون هناك قتل... فهل يعد هذا انتحاراً ؟
فأجاب بقوله : ( لا يعد هذا انتحاراً ؛ لأنّ الانتحار هو: أن يقتل المسلم نفسه خلاصاً من هذه الحياة التعيسة ... أما هذه الصورة التي أنت تسأل عنها ... بل هذا جهاد في سبيل اللّه... إلا أن هناك ملاحظة يجب الانتباه لها ، وهي أن هذا العمل لا ينبغي أن يكون فردياً شخصياً ، إنما هذا يكون بأمر قائد الجيش ... فإذا كان قائد الجيش يستغني عن هذا الفدائي ، ويرى أن في خسارته ربح كبير من جهة أخرى ، وهو إفناء عدد كبير من المشركين و الكفار، فالرأي رأيه ويجب طاعته، حتى ولو لم يرض هذا الإنسان فعليه الطاعة... ) .
إلى أن قال رحمه الله : ( الانتحار من أكبر المحرمات في الإسلام ؛ لأنّ ما يفعله إلا غضبان على ربه ولم يرض بقضاء اللّه ... أما هذا فليس انتحاراً ، كما كان يفعله الصحابة يهجم الرجل على جماعة من الكفار بسيفه ، و يعمل فيهم بالسيف حتى يأتيه الموت و هو صابر ، لأنه يعلم أن مآله إلى الجنة ... فشتان بين من يقتل نفسه بهذه الطريقة الجهادية و بين من يتخلص من حياته بالانتحار، أو يركب رأسه ويجتهد بنفسه ، فهذا يدخل في باب إلقاء النفس في التهلكة ) .
قلتُ : و لا أزعم – يا عباد الله - في هذه العجالة إجماعاً على مشروعية الاقتحام و التغرير بالنفس للإنكاء بالعدو و ما يقاس عليها من عمليات الاستشهاديين ، بل المسألة خلافيّة ، و نحن نذهب فيها مذهب الجمهور في القول بمشروعيتها و جواز الإقدام عليها.
و أخيراً أوصي إخواني المرابطين في بيت المقدس و أكناف بيت المقدس بأن يبذلوا ما وَسِِِعَهم للإثخان بالعدو ، بأيّ صورةٍ كان الإثخان و على الأمّة قاطبةً يقع واجب النصرة و المؤازرة و لو لادعاء ، و البذل و العطاء .
روى الستّة و أحمد عن زَيْدُ بْنُ خَالِدٍ الجهني - رضى الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَنْ جَهَّزَ غَازِياً فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَقَدْ غَزَا ، وَمَنْ خَلَفَ غَازِياً فِى سَبِيلِ اللَّهِ بِخَيْرٍ فَقَدْ غَزَا » ، فإن فاتنا شَرف الرباط فلا يفوتنا شرف الإمداد ، و لنكن متعاونين على الخير ، متسابقين إليه ، فـ ( لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ) كما قال تعالى ، و ( ما نَقَص مالٌ من صدقة ) كما قال نبينا الأمين صلى الله عليه و سلّم في ما رواه مالك و أحمد و الترمذي ، و قال حديث حسن صحيح عن أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه .
و الله المستعان ، و لا حول و لا قوّة إلا بالله العلي العظيم .
ان كان فيك خير يا عيون الامارات فقف عند حدود الله وارجع الى عزة اسلامك ..!!
http://www.alqassam.info/photo_ceter/po.jpg
الصارم المسلول
03-01-2005, 06:39 PM
عيون الامارات
اقلوا عليهم لاابا لابيكم من اللوم**** او سدوا المكان الذي سدوا.
UAE_EYES
05-01-2005, 11:02 PM
للاسف لا زلت تلف و ادور لا اجابة صريحة لديك انا مع الحق و الجهاد الذي امر به رسول الله و ليس جهاد الهوى الم تقرأ الحديث و تتمعن فيه جيدا كان الرجل يقاتل مع المسلمين و مع ذللك دخل النار و انت لو فيك خير و ترى انها حلالا لم لا تقم بها فالسفن الامريكية الحربية تعبر المندب رايح جاي و الذي يريد قتل نفسه لن يوقفه احد مهما بلغت قوته راوينا شطارتك و اضمن ان امريكا ما راح تهاجم بلادك و المدمرة كول خير مثال طالما ان ذللك من البر لم لا تقم به و لا نفسك عزيزة عليك وايد
UAE_EYES
06-01-2005, 12:54 AM
و هناك فيه 100 طريقة و اخرى غير العمايات الانتحارية فلا و حود لمبا الغاية تبرر الوسيلة فهذا مبدا للكافر ميكافيللي اتريد من المسلمين تطبيق مباديء هؤلاء الملحدين
القسام
06-01-2005, 10:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم العمليات الاستشهادية التي يقوم بها الفلسطينيون؟
الشيخ فيصل مولوي
بسم الله الرحمن الرحيم
العمليات الاستشهادية ليست انتحاراً وليست إلقاءً للنفس في التهلكة. والآية الكريمة التي
أشارت إلى هذا الموضوع وهي قوله تعالى: "وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة .."
وواضح من سياق الآية أن عدم الإنفاق في سبيل الله هو إلقاء للنفس في التهلكة.
هذا هو سبب النزول، وإذا رجعنا إلى القاعدة الأصولية المعروفة أن "العبرة في عموم اللفظ
لا في خصوص السبب" فإننا نوسع معنى الآية ونقول: إن كلّ تقصير في واجب شرعي
يعتبر إلقاءً للنفس في التهلكة، وربما قلنا أيضاً: إن كل وقوع في معصية شرعية يعتبر إلقاءً للنفس في التهلكة.
أما أن نقتصر هذا الأمر دون نظر في الأسباب فهو لا ينسجم مع
معنى الآية الكريمة.
أما الانتحار، فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تحريمه، كما صح عنه تهديد
المنتحر بأن يكون من أهل النار. لكن جميع الروايات حول هذا الموضوع كانت تتناول
المسلم الذي يقتل نفسه دون أي سبب مشروع، أو يقتل نفسه تخلصاً من الألم،
أو تهرباً من الحياة بسبب ما وقع له فيها من آلام ومشكلات.
أما ما يقع في العمليات الاستشهادية فهو أن المسلم يتسبب بقتل نفسه ولكن
من أجل القيام بواجب شرعي وهو الجهاد في سبيل الله، ومن أجل النكاية بالعدو
كما يقول الفقهاء. وإذا اختلفت النية بين المنتحر الذي يريد التخلص من الحياة بدون
سبب وبين من يقدم حياته لله عز وجل في إطار عملية استشهادية، فمن الطبيعي
أن يختلف الحكم الشرعي بناء على ما توافق عليه العلماء من أثر النية في أعمال المسلم؛
لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المشهور: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى".
ومقتضى هذا القول يخرج العمليات الاستشهادية من نطاق الانتحار المحرم، ويمكن
بعد ذلك أن تكون مباحة أو مندوباً إليها أو واجبة، والذي أراه في مثل أحوال
إخواننا في فلسطين الذين احتل العدو أرضهم وبيوتهم ومقدساتهم وطرد الكثيرين
من إخوانهم أكثر من أربعة ملايين فلسطيني واستحضر من المهاجرين اليهود مثل هذا العدد أو أكثر ،
واستعان عليهم بأكبر قوة عسكرية في العالم، وحرمهم من أبسط حقوقهم الإنسانية
ولا يزال يقتل أطفالهم ونساءهم وشبابهم بدون أية رحمة وهم لا يملكون مواجهته بأسلحة
مكافئة لا يملكونها ، بل قد تكون الدول العربية كلها لا تملك مثلها، فليس لهم من سبيل للقيام
بالواجب الشرعي في مجاهدة العدو إلا ضرب الحجارة ،
وهذا يعبر عن مشاعر عالية ولكنه لا يؤدي إلى نكاية في العدو، فلم يعد أمامهم
إلا العمليات الاستشهادية التي يستطيع المجاهد فيها أن يلحق أذى كبيراً بالعدو فيقتل ويجرح
أعدادًا كبيرة ولكنه يعرض نفسه للموت
.
إني أعتقد أنه في مثل هذه الظروف تصبح العمليات الاستشهادية واجباً شرعياً على كل قادر ،
وأن المجاهد الذي يقتل فيها يعتبر شهيداً ، ونرجو الله عز وجل أن يجعله في أعلى منازل الشهداء.
وإني أدعو إخواني المجاهدين من شباب فلسطين إلى القيام بمثل هذه العمليات بدون تردد ،
طالما أنها السبيل الوحيدة للقيام بواجب الجهاد، وطالما أن نية المجاهد فيها أن يقدم حياته
لنصرة دينه وأمته. وأتمنى على إخواني العلماء الذين يترددون في هذه المسألة أن يعيدوا
النظر فيها في ضوء ما ذكرت وما ذكره كثير من العلماء، وأسأل الله أن يوفقنا جميعاً للصواب
==========================
ما قاله الجصاص الحنفي:
قال الإمام الجصاص الحنفي في كتابه (أحكام القرآن) في تفسير هذه الآية: قد قيل فيه وجوه:
أحدهما: ما حدثنا محمد بن أبي بكر قال حدثنا أبو داود قال حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح قال حدثنا بن وهب عن حيوة بن شريح وابن لهيعة بن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمر أن قال: غزونا بالقسطنطينية وعلى الجماعة عبد الرحمن بن الوليد، والروم ملصقو ظهورهم بحائط المدينة، فحمل رجل على العدو، فقال الناس: مه مه ! لا إله إلا الله! يلقي بيديه إلى التهلكة! فقال أبو أيوب: إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار لما نصر الله نبيه وأظهر دينه الإسلام، فقلنا: هلم نقيم في أموالنا ونصلحها، فأنزل الله تعالى "وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" البقرة: 195.فالإلقاء بالأيدي إلى التهلكة، أن نقيم في أموالنا فنصلحها وندع الجهاد.
قال أبو عمران
: فلم يزل أبو أيوب يجاهد في سبيل الله حتى دفن بالقسطنطينية[1]، فأخبر أبو أيوب أن الإلقاء بالأيدي إلى التهلكة هو ترك الجهاد في سبيل الله، وأن الآية في ذلك نزلت، وروي مثله عن ابن عباس وحذيفة والحسن وقتادة ومجاهد والضحاك.
وروي عن البراء بن عازب وعبيدة السلماني
: الإلقاء بالأيدي إلى التهلكة هو اليأس من المغفرة بارتكاب المعاصي.
وقيل: هو الإسراف في الإنفاق حتى لا يجد ما يأكل ويشرب فيتلف.
وقيل: هو أن يقتحم الحرب من غير نكاية في العدو، وهو الذي تأوله القوم الذي أنكر عليهم أبو أيوب وأخبر فيه بالسبب، وليس يمتنع أن يكون جميع هذه المعاني مرادة، بالآية لاحتمال اللفظ لها، وجواز اجتماعهما من غير تضاد ولا تناف..
فأما حمله على الرجل الواحد يحمل على حلبة العدو، فإن محمد بن الحسن ذكر في السير الكبير: أن رجلاً لو حمل على ألف رجل، وهو وحده لم يكن بذلك بأس، إذا يطمع في نجاة، أو نكاية، فإن كان لا يطمع في نجاة ولا نكاية، فإني أكره له ذلك، لأنه عرض نفسه للتلف من غير منفعة للمسلمين، فإن كان لا يطمع في أي نجاة ولا نكاية ولكنه يجرئ المسلمين بذلك، حتى يفعلوا مثل ما فعل، فيقتلون وينكون العدو فلا بأس بذلك إن شاء الله، لأنه لو كان طمع من النكاية في العدو ولا يطمع في النجاة، لم أر بأساً أن يحمل عليهم، فكذلك إذا طمع أن ينكى غيره فيهم بحملته عليهم فلا بأس بذلك، وأرجو أن يكون فيه مأجوراً، وإنما يكره له ذلك: إذا كان لا منفعة فيه على وجه من الوجوه، وإن كان لا يطمع في نجاة ولا نكاية، ولكنه مما يرهب العدو، فلا بأس بذلك لأن هذا أفضل النكاية، وفيه منفعة للمسلمين.
قال الجصاص
: والذي قال محمد من هذه الوجوه صحيح لا يجوز غيره، وعلى هذه المعاني يحمل تأويل من تأوَّل في حديث أبي أيوب أنه ألقى بيديه إلى التهلكة يحمله على العدو، إذ لم يكن عندهم في ذلك منفعة، وإذا كان كذلك فلا ينبغي أن يتلف نفسه من غير منفعة على الدين ولا على المسلمين، فأما إذا كان في تلف نفسه منفعة عائدة على الدين، فهذا مقام شريف مدح الله به أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون" التوبة: 111، وقال "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون" آل عمران: 169، " ومن الناس من يشري[2] نفسه ابتغاء مرضاة الله"البقرة: 207، في نظائر ذلك من الآيات التي مدح الله فيها من بذل نفسه لله.
قال: وعلى ذلك ينبغي أن يكون حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أنه متى رجا نفعاً في الدين، فبذل نفسه فيه حتى قتل كان في أعلى درجات الشهداء قال الله تعالى: "وأمر بالمعروف وانه عن المنكر وصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور" لقمان:17، وقد روى عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل تكلم بكلمة حق عند سلطان جائر فقتله"[3]. وروى أبو سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر"[4]، وذكر الجصاص هنا حديث أبي هريرة مرفوعاً: "شر ما في الرجل شح هالع وجبن خالع"[5] قال: وذم الجبن يوجب مدح الإقدام والشجاعة فيما يعود نفعه على الدين وإن أيقن فيه بالتلف، والله تعلى أعلم بالصواب.[6]
ما قاله القرطبي المالكي:
وقال الإمام القرطبي المالكي في تفسيره: اختلف العلماء في اقتحام الرجل في الحرب وحمله على العدو وحده، فقال القاسم بن مخيرة والقاسم بن محمد وعبد الملك من علمائنا: لا بأس أن يحمل الرجل وحده على الجيش العظيم إذا كان فيه قوة، وكان لله بنية خالصة، إن لم تكن فيه قوة فذلك من التهلكة.
وقيل: إذا طلب الشهادة وخلصت النية فيحمل، لأن مقصوده واحد منهم، وذلك بيّن في قوله تعالى: "ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله".
وقال ابن خويز منداد: فأما أن يحمل الرجل على مائة، أو على جملة العسكر، أو جماعة اللصوص المحاربين والخوارج، فلذلك حالتان: ن علم وغلب على ظنه أنه سيقتل من حمله عليه وينجو فحسن، وكذلك لو علم أو غلب على ظنه أن يقتل، ولكن سينكي نكاية، أو سيُبلى، أو يؤثر أثراً ينتفع به المسلمون فجائز أيضاً، وقد بلغني أن عسكر المسلمين لما لقي الفرس نفرت خيل المسلمين من الفيلة، فعمد رجل منهم، فصنع فيلاً من طين وأنس به فرسه حتى ألفه، فلما أصبح لم ينفر فرسه من الفيل، فحمل على الفيل الذي كان يقدمها، قيل له: "أنه قاتلك. فقال: لا ضير أن أقتل ويفتح للمسلمين! وكذلك يوم اليمامة لما تحصنت بنو حنيفة بالحديقة، قال رجل من المسلمين: ضعوني في الحجفة[7] وألقوني إليهم، ففعلوا وقاتلهم وحده حتى فتح الباب.
قال القرطبي: ومن هذا ما روي أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم أرأيت إن قتلت في سبيل الله صابراً محتسباً؟ قال: (فلك الجنة) فانغمس في العدو حتى قتل [8]، وفي صحيح مسلم عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفرد يوم أحد في سبعة من الأنصار ورجلين من قريش، فلما رهقوه[9] قال: "من يردهم عنا وله الجنة؟".
فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل، فلم يزل كذلك حتى قتل السبعة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " ما أنصفنا أصحابنا" هكذا الرواية (أنصفْنا) بسكون الفاء (أصحابنا) بفتح الباء، أي لم ندلهم للقتال حتى قتلوا، وروي بفتح الفاء ورفع الباء، ووجههما أنها ترجع لمن فر عنه من أصحابه والله أعلم. ثم ذكر القرطبي كلمة محمد بن الحسن: لو حمل رجل واحد على ألف رجل من المشركين وهو وحده، لم يكن بذلك بأس إذا كان يطمع في نجاة أو نكاية في العدو، فإن لم يكن كذلك فهو مكروه، لأنه عرض نفسه للتلف في غر منفعة المسلمين[10]… الخ.
ما قاله الرازي الشافعي:
وقال الإمام الرازي الشافعي في تفسيره: المراد من قوله "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"أي لا تقتحموا في الحرب بحيث لا ترجون النفع، ولا يكون لكم فدية إلا قتل أنفسكم، فإن ذلك لا يحل، وإنما يجب أن يقتحم إذا طمع في النكاية، وإن خاف القتل، فأما إذا كان آيساً من النكاية وكان الأغلب أنه مقتول، فليس له أن يقدم عليه، وهذا الوجه منقول عن البراء بن عازب، ونقل عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال في هذه الآية: هو الرجل يستقل بين الصفين، قال الرازي: ومن الناس من طعن في هذا التأويل وقال: هذا القتل غير محرم واحتج عليه بوجوه.
الأول: روي أن رجلاً من المهاجرين حمل على صف العدو فصاح به الناس: ألقى بيده إلى التهلكة! فقال أبو أيوب الأنصاري: نحن أعلم بهذه الآية وإنما نزلت فينا .. وذكر خلاصة ما حكاه الجصاص في سبب نزول الآية.
والثاني: روى الشافعي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الجنة، فقال له رجل من الأنصار، أرأيت يا رسول الله إن قتلت صابراً محتسباً؟ قال صلى الله عليه وسلم: لك الجنة. فانغمس في جماعة العدو فقتلوه بين يدي رسول الله، وإن رجلاً من الأنصار ألقى درعاً كانت عليه حين ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الجنة ثم انغمس في العدو فقتله.
والثالث: روي أن رجلاً من الأنصار تخلف عن بني معاية، فرأى الطير عطوفاً على من قتل من أصحابه، فقال بعض من معه: سأتقدم إلى العدو فيقتلونني، ولا أتخلف عن مشهد قتل فيه أصحابي، ففعل ذلك فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال فيه قولاً حسناً.
والرابع: روي أن قوماً حاصروا حصناً، فقاتل رجل حتى قتل، فقيل: ألقى بيده إلى التهلكة، فبلغ عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: كذبوا أليس يقول الله تعالى "ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله ولمن نصر ذلك التأويل أن يجيب عن هذه الوجوه فيقول: إنا إنما حرمنا إلقاء النفس في صف العدو إذا لم يتوقع إيقاع نكاية فيهم، فأما إذا توقع فنحن نجوز ذلك[11].
ما قاله ابن كثير والطبري:
روى الحافظ ابن كثير أن رجلاً قال للبراء بن عازب الأنصاري: إن حملت على العدو فقتلوني: أكنت ألقيت بيدي إلى التهلكة؟ قال: لا، قال الله لرسوله "فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلى نفسك" وإنما هذه في النفقة، أي في ترك النفقة في الجهاد[12].
وروى الإمام الطبري بسنده في تفسيره عن أبي اسحق السبيعي قال: قلت للبراء بن عازب (الصحابي): يا أبا عمارة، الرجل يلقى ألفاً من العدو، فيحمل عليهم، وإنما هو وحده (يعني: أنه مقتول في العادة لا محالة) أيكون ممن قال الله تعالى فيهم: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"؟ فقال: لا، ليقاتل حتى يقتل، قال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم "فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك" النساء: 84.
ما قاله ابن تيمية:
وذكر نحو ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في فتواه المشهورة في قتال التتار، مستدلاً بما روى مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم من قصة أصحاب الأخدود، وفيها أن الغلام أمر بقتل نفسه، لأجل مصلحة ظهور الدين (حين طلب إليهم أن يرموه بالسهم ويقولوا: باسم الله رب الغلام) قال: ولهذا جوز الأئمة الأربعة أن ينغمس المسلم في صف الكفار، وإن غلب على ظنه أنهم يقتلونه، إذا كان في ذلك مصلحة للمسلمين. وقد بسطنا القول في هذه المسألة في موضع آخر[13].
ما قاله الشوكاني:
وقال الإمام الشوكاني في تفسيره (فتح القدير): والحق أن الاعتبار بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فكل ما صدق عليه أنه تهلكة في الدين أو في الدنيا، فهو داخل في هذا، ومن جملة ما يدخل تحت الآية: أن يقتحم الرجل في الحرب فيحمل على الجيش، مع عدم قدرته على التخلص، وعدم تأثيره لأثر ينفع المجاهدين[14].
ما قاله صاحب تفسير المنار:
وفي عصرنا قال العلامة رشيد رضا في تفسير المنار: "ويدخل في النهي: النطوح في الحرب بغير علم بالطرق الحربية، التي يعرفها العدو، كما يدخل فيه كل مخاطرة غير مشروعة، بأن تكون لاتباع الهوى لا لنصر الحق وتأييده[15]".
ومفهوم هذا أن المخاطرة المشروعة المحسوبة التي يرجى بها إرهاب عدو الله وعدونا، ويُبتغى فيها نصر الحق لا اتباع الهوى، لا تكون من الإلقاء باليد إلى التهلكة.
أعتقد أن الحق قد تبين، وتبين الصبح لذي العينين، وأن هذه الأقوال كلها ترد على أولئك المتطاولين، الذين اتهموا الفتية الذين آمنوا بربهم وزادهم هدى، والذين باعوا أنفسهم لله، وقتلوا في سبيله بأنهم قد انتحروا، وألقوا بأيديهم إلى التهلكة. فهم – إن شاء الله – في طليعة الشهداء عند الله، وهم العنصر الحي المعبر عن حيوية الأمة، وإصرارها على المقاومة وأنها حية لا تموت، باقية لا تزول.
كل ما نطلبه هنا: أن تكون هذه العمليات الاستشهادية بعد دراسة وموازنة لإيجابياتها وسلبياتها، وينبغي ن يتم ذلك عن طريق تفكير جماعي من مسلمين ثقات. فإذا وجدوا الخير في الإقدام أقدموا وتوكلوا على الله "ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز حكيم" الأنفال: 49.
========================
هناك شروط ينظر في توافرها قبل الإقدام على هذه العمليات :
أن يبتغى بهذه العمليات وجه الله تعالى ، وأن يتأكد أن هناك مصلحة عامة من ذلك الفعل،
ويعرف هذا بمشورة القيادة العامة إن رأت أن هذا من المصلحة ، و أنه سبيل لدفع العدوان ..
وأن يكون القتال ضد أعداء الإسلام المعتدين قصدا على حرماته ، ولا يقصد به مسالم معاهد أو ذمي
، - أخذ عهده أو ذمته من سلطة شرعية - وأن يكون قرار القتال خاضعا لحسابات دقيقة ،
محسوبا بالفائدة للمسلمين وفقا لأصول الفقه وقواعده : من دفع الضرر ، وسد الذرائع ،
وجلب المصلحة ، وغيرها من الأصول ، وليس اندفاعا إلى الشهادة بغير حساب .
وأن يكون مفتوحا لتقبل السلام بشروطه المعروفة شرعا ، وأن يخضع ذلك لقيادة مسئولة شرعا ،
مع التنسيق اللازم مع القيادات المعنية لكي نتجنب ضرر الفتنة الأشد .
ومع ذلك يستمر لغط اللاغطين " الحكماء التجميليين " حول " العمليات الاستشهادية "
التي يقوم بها الاستشهاديون وهم يدافعون عن دينهم وعرضهم وأمتهم وأرضهم – وهي أرض الإسلام-
وفقا لأحكام الجهاد ، ؛ قصدا منهم إلى تشويهها أو تجريمها أو التشكيك فيها بينما هي في حقيقة
الأمر : من أوثق وأعلى منازل الشهادة
بشهادة ما يأتي :
أولا : فهي من ناحية الرجوع إلى النص القرآني : نموذج للتطابق الكامل مع قوله تعالى
( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة : يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون )
ثانيا : وهي من ناحية القدوة المعتبرة نموذج يلتقي مع مثال الصحابي الذي أقدم على المعركة
وهو على يقين من عدم النجاة
فقد أخرج مسلم بسنده عن أنس بن مالك رضي الله عنه في حديث طويل وفيه
( فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض قال :
يقول عُمير بن الحمام الأنصاري : يا رسول الله جنة عرضها السموات والأرض ؟ قال : نعم ، قال بخ بخ .
فقال رسول الله : ما يحملك على قولك بخ بخ . قال : لا ، والله يا رسول الله إلا رجاءة أن أكون
من أهلها ، قال فإنك من أهلها ، فأخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن ثم قال : لئن أنا حييت
حتى آكل تمراتي هذه ، إنها لحياة طويلة . قال فرمى بما كان معه من التمر ثم قاتلهم حتى قتل)
وفي مثال آخر : أخرج مسلم بسنده عن أنس رضي الله عنه قال عمي الذي سُميت به -
يعني أنس بن النضر - لم يشهد مع رسول الله بدراً ، قال فشق عليه ، قال : أول مشهد
شهده رسول الله غُيبت عنه ، وإن أراني الله مشهداً فيما بعد مع رسول الله ليراني الله ما أصنع .
قال : فهاب أن يقول غيرها . قال فشهد مع رسول الله يوم أحد . قال : فاستقبل سعد بن معاذ
فقال له أنس : يا أبا عمرو أين ؟ فقال : واها لريح الجنة أجده دون أحد . قال فقاتلهم حتى قتل
قال : فوجد في جسده بضع وثمانون من بين ضربة وطعنة ورمية قال فقالت أخته عمتي الرُبيع
بنت النضر : فما عرفت أخي إلا ببنانه . ونزلت هذه الآية : { رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً } [ 23 / الأحزاب ] قال فكانوا يرون أنها
نزلت فيه وفي أصحابه
ولا يصح إيراد الاعتراض الساذج على هذه العمليات بالحكم الشرعي بأن قتل النفس من بين
المحرمات
وذلك لأن قتال العدو وما يترتب عليه من قتل النفس يأتي استثناء من تحريمها ، وإذا كان
الاستثناء قد جاء في عملية القتال مع العدو فهو يصدق على الجهتين- قتل النفس أو قتل
الآخر - بشروطهما المذكورة أعلاه ونخص بالذكر والتأكيد الشروط الآتية :
اشتراط الضرورة
واشتراط : حصول غلبة الظن في تحقيق المصلحة والنكاية بالعدو ، على المستوى البعيد
إن لم يكن على المستوى القريب
واشتراط : أن تقررها قيادة شرعية خبيرة
وفي شرح هذه الضرورة يقول الأستاذ الدكتور عجيل النشمي أستاذ الشريعة بجامعة الكويت
- - ( أن يكون قتل النفس الطريق الوحيد لإحداث القتل في العدو أو الطريقة الأكثر تأثيرا بالعدو،
فإذا غلب على الظن أن هذا الأسلوب في القتل لن يؤثر في العدو، ولن يحقق قتل أحد منهم،
أو كانت هناك وسائل أنجح في تحقيق الغاية، فلا يقدم على هذا العمل )
===================
القسام
06-01-2005, 11:03 AM
فتـــــوى
صادرة عن رابطة علماء فلسطين
العمليات الاستشهادية من أعظم أنواع الجهاد في سبيل الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد :
يسأل الغيورون على دينهم وشعبهم ووطنهم وقدسهم وأقصاهم ،
عن الحكم الشرعي في العمليات الاستشهادية التي ينفذها المجاهدون
من أبناء شعبنا الفلسطيني ، ضد العدو الإسرائيلي المحتل ،
والتي يقتل المجاهدون فيها من جنود ونساء ومدنيين وأطفال يهود ،
كما ويقتل فيها منفذو هذه العمليات الاستشهادية ؟؟
والجــواب : أن هذه العمليات الاستشهادية ، هي جهاد في سبيل الله ، لما فيها من النكاية بالعدو الإسرائيلي ، من قتل وجرح وإلقاء الرعب في قلوبهم وإرهابهم والإثخان فيهم والإغاظة بهم وهز أركان دولتهم وجعلهم يفكرون بالرحيل من فلسطين ، وتناقص عدد المهاجرين اليهود إلى فلسطين وتكبيدهم خسائر مالية كبيرة ، وإضعاف لشوكتهم وكسر لمعنوياتهم ، إضافة إلى أنها حققت مصالح كبيرة لشعبنا وأمتنا ورفعت من المعنويات وجرأت الشباب من أمتنا على الجهاد والاستشهاد ، وأعطى منفذو هذه العمليات الاستشهادية ، أمثلة حية رائعة في البطولة والجهاد والاستشهاد 0
وقد أفتى العلماء المتقدمون والمعاصرون بشرعية هذه العمليات الاستشهادية ، وقد ثبتت مشروعيتها بكتاب الله ، وبسنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام والإجماع 0
أولا : الأدلة من القرآن الكريم ، منها :-
قول الله عز وجل ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون وُيقتلون وعــــدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومـــن أوفى بعهده مــن الله فاستبشروا ببيعكم الـــذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم 000 )
وقوله تعـالى ( وأعــدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن ربـاط الخيــل ترهبون به عـــدو الله وعدوكـــم وآخرين مـــن دونهم لا تعلمونهـم الله يعلمهـم 000 )
وقوله تعالى ( ولا يطأون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح 0000 )
ثانيا : الأدلة من السنة النبوية المطهرة :-
جاء في الحديث الشريف الذي رواه الحاكم : أن رجلا قال يا رسول الله ، أرأيت لو انغمست في المشركين وقاتلتهم حتى قتلت ؟ إلى الجنة ؟ قال : نعم ، فانغمس الرجل في صف المشركين فقاتل حتى قتل 0
فعل ذلك غير واحد من الصحابة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد ، ولم ينكر ذلك عليهم رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وبشر بعضهم بالشهادة حين إستأذنه في ذلك 0
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون دينه فهو شهيد ، ومن قتل دون أهله فهو شهيد ) رواه أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي وغيرهم0
ثالثا : الإجـــــــــــــماع :-
أجمع العلماء وقالوا لو أن مسلما حمل على ألف رجل من الأعداء ، فإن كان يطمع أن يظفر بهم أو ينكأ بهم ويرهبهم ، فلا بأس بذلك لأنه يقصد بفعله النيل من العدو ، ومصداقا لقوله تعالى ( ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم 0000 )
ولم ينكر أبو أيوب الأنصاري ولا أبو موسى الأشعري أن يحمل الرجل وحده على العسكر الجرار ويثبت حتى يقتل ، وروي أن قوما حاصروا حصنا فقاتل رجل حتى قتل ، فقيل : ألقى بيده إلى التهلكة فبلغ ذلك الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : كذبوا أليس يقول الله تعالى ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله 000 )
وذكر نحو ذلك شيخ الإسلام أبن تيميه في فتواه الشهيرة في قتال التتار مستدلا بما روى مسلم في صحيحه عن النبي عليـه السلام في قصة أصحاب الأخدود ( وفيها أن الغلام أمر بقتل نفسه لأجل مصلحة ظهور الإسلام ) 0
وقال الإمام الغزالي حجة الإسلام في كتاب الإحياء ، لا خلاف في أن المسلم الواحد له أن يهجم على صف الكفار فيقاتل وإن علم أنه سيقتل 0
وقال الإمام النووي جواز الإنغماس في الكفار والتعرض للشهادة جائز لا كراهة فيه عند جمهور العلماء 0
كما أفتى علماء مسلمون معاصرون كبار بأن العمليات الاستشهادية هي جهاد في سبيل الله منهم على سبيل المثال لا الحصر فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي الداعية الإسلامي الكبير ، حيث أفتى وقال أن العمليات الاستشهادية التي يقوم بها أبطال الانتفاضة الفلسطينية من أعظم أنواع الجهاد في سبيل الله تعالى كما أنها من الإرهاب المشروع الذي جاء في القرآن الكريم قال تعالى ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم 0000 ) وإن تسميتها عمليات انتحارية هي تسمية خاطئة ومضللة فهي عمليات بطولية إستشهادية أبعد ما تكون عن الإنتحار ومن يقوم بها أبعد ما يكون من نفسية المنتحر 0
كمـــا أفتى فضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي أحـد كبار علمـاء السعودية ، في العمليـات الاستشهادية
التي ينفذها المسلمون في فلسطين وفي الشيشان وغيرهـا من بلاد المسلمين ضـد أعدائهم ( هي عمل مشروع ) وهي من الجهـاد في سبيل الله وهي من أنجح الوسائل الجهاديـة الفعالة ضد أعداء هذا الدين لما له من النكاية وإيقـــاع الإصابات بهم من قتل وجرح وبث الرعب والقلـق والهلع فيهم ولما فيها من تجرأة المسلمين عليهم وتقوية قلوبهم وكسر قلوب الأعداء والإثخان فيهم ولما فيها من التنكيل والإغاظة والتوهين لأعداء المسلمين وغير ذلك من المصالح الجهادية وإن قيـــاس المستشهد في هـــذه العمليات الاستشهادية / بالمنتحر / قياس مـع الفارق / فالمنتحر / يقتل نفسه جزعا وعدم الصبر أو يائسا في غير ما يرضي الله ، أما / المجاهد / في العملية الاستشهادية فنفسه فرحة مستبشرة متطلعة للجنــة ورفعة الدين والنكاية بالعدو وأن / المنتحر / والمستشهد / لا يستويان 0
وأما بخصوص من شكك في العمليات الاستشهادية وللأسف من بعض العلماء كفضيلة الشيخ عبد العزيز آل شيخ مفتي السعودية الذين أفتى عن العمليات الاستشهادية وقال : ( لا أعلم لها وجها شرعيا ولا أعتبرها من الجهاد في سبيل الله وأخشى أن تكون من قتل النفس 00 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفتـــوى شيخ الأزهــــر فضيلة الشيخ محمد سيد طنطاوي الذي أفتــى ( بأن العمليات الإنتحارية إستشهادية إذا وجهت للجنود وليس للأطفال والنساء ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إننا في رابطة علماء فلسطين مع محبتنا للشيخين الفاضلين المذكورين ، إلا أن الحق أعز علينا منهما ، وردنا على هاتين الشبهتين بما يلي :
الشبهـة الأولى : أن المجاهد يقتل نفسه ، وأنه يلقي بيده إلى التهلكة 0
فقد أجمع العلماء ، أن المسلم إن حمل على ألف رجل من الأعداء فقتل ، جائز شرعا ولا يكون ممن يلقي بيده إلى التهلكة 0 فعن اسلم أبي عمران قال : غزونا بالقسطنطينية وعلى الجماعة عبد الرحمن بن الوليد والروم ولصقوا ظهورهم بحائط المدائن فحمل رجل على العدو فقال الناس : ألقى بيديه إلى التهلكة فقال أبو أيوب الأنصاري : إنما نزلت هذه الآية فينا نحن معشر الأنصار : لما نصر الله نبيه وأظهـر دين الإسلام ، فقلنا : هلم نقيم في أموالنا ونصلحها فأنزل الله تعالى قوله ( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) فالإلقاء بالأيدي إلى التهلكة أن نقيم في أموالنا ونصلحها وندع الجهاد 0
الشبهة الثانيـة : أن العمليات الاستشهادية يقتل فيها مدنيون من اليهود من الأطفال والنساء والشيوخ ، فإن من مبادئ الجهاد في الإسلام ، مبدأ ( المعاملة بالمثل ) أي أن الإسلام أجاز للمسلمين أن يعاملوا عدوهم بمثل معاملته لهم فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز ( فمن إعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما إعتدى عليكم ) وقوله تعالى ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ) 0
ولما كان الأعداء اليهود وغيرهم لا يرقبون فينا إلاّ ولا ذمة ، فيقتلون أطفالنا ونساءنا وشيوخنا نحن المسلمين ، لذا فقد أجاز لنا الإسلام أن نقتل شيوخهم ونساءهم ومدنييهم وأطفالهم 0
ونحـن في رابطة علماء فلسطين من بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ونحن نرى العدوان والإرهاب الإسرائيلي
ضد شعبنا المحتل من سياسة القتل خاصة من الأطفال ومن النساء وهدم البيوت ، وتشريد المواطنين من بيوتهـم
وقلع للأشجار والحصار الجائر ومصادرة الأراضي والاستيطان والأسر والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى
المبارك لهدمه وإقامة هيكلهم المزعوم لا قدر الله و 0000 ، إن العمليات الاستشهادية التي ينفذها المجاهدون من أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط ضد العدو الإسرائيلي البغيض هي جهاد في سبيل الله ومشروعة ، ونقول لمن أفتى بغير ذلك ، على رسلكم فنحن المرابطون في بيت المقدس وأكنافه ( نحن أهل فلسطين ، أهل مكة أدرى بشعابها )0
وقال الإمام أبن تيمية : إذا اختلف دعاة الإسلام في الأمر فلأحوط أن يكون رأي المجاهدين وقال الإمامان عبد الله بن المبارك وأحمد بن حنبل رضي الله عنهما : إذا اختلف الناس في شيء فانظروا ماذا عليه أهل الثغر فإن الحق معهم لأن الله عز وجل يقول ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) 0
وفي الختام نقول أن الأبطال المجاهدين الاستشهاديون حينما رأوا العدو الإسرائيلي يشن عدوانا وحربا وإرهابا على شعبنا المرابط على مرأى ومسمع دول العالم التي لم تحرك ساكنا ضد هذا العدوان ، هبوا لمقاومة غطرسة وطغيان المحتلين ، وحينما رأى الاستشهاديون الأبطال ، المحتلين اليهود قد طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد على مرأى ومسمع دول العالمين العربي والإسلامي وحكامهم وجيوشهم التي قصرت بواجبها لنصرة شعبنا وقدسنا وأقصانا ، تقـدم الإستشاهديون بإيمانهم وأجسادهم بعمليات بطولية ضـد العدو الإسرائيلي فزلزلت كيانـــه قتلا وجرحا ورعبا 0
لقــد أباحت الشرائع السماوية والقوانين الدولية الوضعية أن يدافع كــل شعب عن وطنه وأن يقاتل العدو المحتل بكل الوسائل 0
أما أنتم يا أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط : إستمروا في جهادكم ، واصلوا انتفاضتكم المباركة خاصة وقد فشلت المفاوضات والمسيرة السلمية فشلا ذريعا ، فهل بقي لنا إلا خيار المقاومة والجهاد والاستشهاد 0
أما أنتم أيها الاستشهاديون المجاهدون من أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط ، يا من ضربتم أروع الأمثلة في البطولة والجهاد والاستشهاد فقد أديتم واجبكم نحو ربكم ودينكم وقدسكم وأقصاكم ووطنكـم ( فناموا قريري العين ) رحمكم الله ، فدماؤكم وأرواحكم الطاهرة لن تذهب هدرا وستتحول إلى نـــار تحرق المحتلين الغاصبين ، فالاحتلال إلى زوال والفرج قريب والنصر آت ( وسيجعل الله بعد عسر يسرا ) 0
نسأل الله عز وجل أن يجمعنا بكم في مستقر رحمته في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا إنه سميع مجيب 0
رابطة علماء فلسطين
11/صفر/1422 هجري – 5/5/2001 ميلادي
القسام
06-01-2005, 06:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ عيون الامارات ارجو ان تكون الصورة اتضحت ...
واتمنى ان تدرك ان الذين لا يجاهدون هم من يوقعوا انفسهم في التهلكة ...
لا ازال اظن فيك خير ان شاء الله ..
UAE_EYES
10-01-2005, 11:30 PM
و انا اقول ان الروح البشرية هي امانة اعطاها الله لكل فرد منا و هو وحده سبحانه من يجب ان ياخذها لا ان يبادر الشخص بالتخلص منها مهما كانت الاسباب و لنا في حديث ذللك الرجل الذي قاتل مع الرسول صلى الله عليه و سلم خير فالرجل الى ان اصيب بجراح لم يقوى على تحملها فبادر باهلاك نفسه فقال عنه صلى الله عليه و سلم انه في النار مع انه ضحى بنفسه في سبيل الجهاد و لم يشفع له ذللك انا اسالك عندما يعطيك شخص ما امانة هل يجوز ان تتلفها مهما كانت الاسباب الجواب لا اذن ماذا لو كانت هذه الامانة من رب العلى ايجوز ان تتصرف بها كيفما تشاء
القسام
11-01-2005, 01:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي عيون الامارات خليك انسان منصف وواقعي ومنطقي ...
اتقي الله واعلم ان لكل شيء في هذه الحياه حكمه في الاسلام وبيانه ...
انا نقلت لك اقوال العلماء وبيت ان القاء النفس في التهلكه هو ترك الجهاد ...
فوالله ما حل بالاندونيسيين والبوسنيين والتايلنديين وغيرهم من ذل وذبح كالنعاج الا لتركهم للجهاد ..
استدلالك في غايه الخطأ ,,,
اذ كيف تقارن ما نقلته لك من احاديث بل وايات قرأنيه عن فضل الجهاد ...
اعلم اخي ان افضل الجهاد هو رجل ذهب بماله ونفسه ولم يرجع من ذلك بشيء ..
ارجوا منك ان لا تقارن نفسك (رئيك وتفسيرك) بقول هيئة علماء المسلمين الفلسطينية
او بقول ابن تيميه وغيره من فقهاء الامة وعلمائها ..
اذا كان عندك ذرة مصداقيه ونيه حقيقيه للبحث عن الحقيقة فقط رد على رسالتي الخاصة التي بعثتها لك ..!!؟
UAE_EYES
11-01-2005, 08:56 PM
ألشيخ بن عثيمين رحمه الله حرم تلك العمليات و له فتوى في ذلك لامقارنه بين علمه و علم علماؤك المعاصرين
القسام
11-01-2005, 09:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا اخي اتقي الله ولا تكن على هذا القدر من التهرب ..
فهل كلام الشيخ ابن عثيمين سيخالف رأي الامام ابن تيميه ومن قبل السلف الصالح ..!!؟
وهل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله استدل بحديثك الذي اقتبسته انت ..!!؟
اخيراً اريدك ان تحظر لنا الفتوى ومن مصدر موثوق وللشيخ ابن عثيمين كما قلت ..!!؟
مع اني احب ان انبهك الى قاعدة مهمه يعرفها كل طلبة العلم ...
((وقال الإمام أبن تيمية : إذا اختلف دعاة الإسلام في الأمر فلأحوط أن يكون رأي المجاهدين وقال الإمامان عبد الله بن المبارك وأحمد بن حنبل رضي الله عنهما : إذا اختلف الناس في شيء فانظروا ماذا عليه أهل الثغر فإن الحق معهم لأن الله عز وجل يقول ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) 0
))
واحب ان انبهك الى امر مهم فهل قرأت هذا النص ..!!
((قال الإمام الجصاص الحنفي في كتابه (أحكام القرآن) في تفسير هذه الآية: قد قيل فيه وجوه:
أحدهما: ما حدثنا محمد بن أبي بكر قال حدثنا أبو داود قال حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح قال حدثنا بن وهب عن حيوة بن شريح وابن لهيعة بن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمر أن قال: غزونا بالقسطنطينية وعلى الجماعة عبد الرحمن بن الوليد، والروم ملصقو ظهورهم بحائط المدينة، فحمل رجل على العدو، فقال الناس: مه مه ! لا إله إلا الله! يلقي بيديه إلى التهلكة! فقال أبو أيوب: إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار لما نصر الله نبيه وأظهر دينه الإسلام، فقلنا: هلم نقيم في أموالنا ونصلحها، فأنزل الله تعالى "وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" البقرة: 195.فالإلقاء بالأيدي إلى التهلكة، أن نقيم في أموالنا فنصلحها وندع الجهاد.
قال أبو عمران
: فلم يزل أبو أيوب يجاهد في سبيل الله حتى دفن بالقسطنطينية[1]، فأخبر أبو أيوب أن الإلقاء بالأيدي إلى التهلكة هو ترك الجهاد في سبيل الله، وأن الآية في ذلك نزلت، وروي مثله عن ابن عباس وحذيفة والحسن وقتادة ومجاهد والضحاك.
))
بالاجمـــــــــــــــــــــــــــــــــاع :
أجمع العلماء وقالوا لو أن مسلما حمل على ألف رجل من الأعداء ، فإن كان يطمع أن يظفر بهم أو ينكأ بهم ويرهبهم ، فلا بأس بذلك لأنه يقصد بفعله النيل من العدو ، ومصداقا لقوله تعالى ( ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم 0000 )
ولم ينكر أبو أيوب الأنصاري ولا أبو موسى الأشعري أن يحمل الرجل وحده على العسكر الجرار ويثبت حتى يقتل ، وروي أن قوما حاصروا حصنا فقاتل رجل حتى قتل ، فقيل : ألقى بيده إلى التهلكة فبلغ ذلك الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : كذبوا أليس يقول الله تعالى ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله 000 )
وذكر نحو ذلك شيخ الإسلام أبن تيميه في فتواه الشهيرة في قتال التتار مستدلا بما روى مسلم في صحيحه عن النبي عليـه السلام في قصة أصحاب الأخدود ( وفيها أن الغلام أمر بقتل نفسه لأجل مصلحة ظهور الإسلام ) 0
وقال الإمام الغزالي حجة الإسلام في كتاب الإحياء ، لا خلاف في أن المسلم الواحد له أن يهجم على صف الكفار فيقاتل وإن علم أنه سيقتل 0
وقال الإمام النووي جواز الإنغماس في الكفار والتعرض للشهادة جائز لا كراهة فيه عند جمهور العلماء 0
اتقي الله يا هذا وكن اواباً وقف عند حدود الله ...
فو الله ان الامر فيه سؤال عظيم امام الله ...
UAE_EYES
11-01-2005, 10:45 PM
سبحان الله اي تهرب تتحدث عنه قد اتيت بحديث من رسول الله صلى الله عليه و سلم يحرم فيه التخلص من النفس مهما كان السبب و هذا الحدث استدل به علماؤنا الافاضل كالشيخ بن عثيمين على حرمة ان يتحزم الانسان بحزام ناسف و يفجر نفسه ليس دفاعا عن امريكان و لا يهود بل دفاعا عن هذا المسكين الذي رمى بنفسه في شبهة قال صلى الله عليه و سلم ( من قتل نفسه بشيء في الدنيا عذبه الله به في الاخرة) او كما قال صلى الله عليه وسلم .....( و من قتل دون عرضه و ماله فهو شهيد و يعني ياتي العدو فيقتله لا ان يبادر من نفسه .........لا تلمح الى انني ضد الجهاد و مثبط و الله يعلم بالسرائر فقط احب ان اذكرك ان هناك سنة عظيمة قد تركها صلى الله عليه وسلم ينبغي السير بها الجهاد هو عبادة حكمها حكم جميع العبادبت لها شروطها هل يجوز لشخص ان يصلي بدون استقبال قبلة او ان يصلي بدون طهارة لا يجوز اكيد ....كذللك لا جهاد الا باتباع سنن ووصايا النبي صلى الله عليه و سلم
UAE_EYES
11-01-2005, 10:49 PM
أجوبة سماحة الشيخ : محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
قال : ـ رحمه الله ـ في شرح حديث قصة أصحاب الأخدود , محددا الفوائد المستنبطة منه : ( إن الإنسان يجوز أن يغرر بنفسه في مصلحة عامة للمسلمين , فإن هذا الغلام دل الملك على أمر يقتله به ويهلك به نفسه , وهو أن يأخذ سهما من كنانته ....
قال شيخ الإسلام :( لأن هذا جهاد في سبيل الله , آمنت أمة وهو لم يفتقد شيئا لأنه مات , وسيموت آجلا أو عاجلا ) .
فأما ما يفعله بعض الناس من الإنتحار , بحيث يحمل آلات متفجرة ويتقدم بها إلى الكفار , ثم يفجرها إذا كان بينهم فإن هذا من قتل النفس والعياذ بالله , ومن قتل نفسه فهو خالد مخلد في نار جهنم أبد الأبدين , كما جاء في الحديث عن النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ .
لأن هذا قتل نفسه لا في مصلحة الإسلام , لأنه إذا قتل نفسه وقتل عشرة أو مئة أو مئتين , لم ينتفع الإسلام بذلك , فلم يسلم الناس , بخلاف قصة الغلام , وبهذا ربما يتعنت العدو أكثر ويوغر صدره هذا العمل , حتى يفتك بالمسلمين أشد فتك .
كما يوجد من صُنع اليهود مع أهل فلسطين , فإن أهل فلسطين إذا مات الواحد منهم بهذه المتفجرات وقتل ستة أو سبعة أخذوا من جراء ذلك ستين نفرا أو أكثر , فلم يحصل في ذلك نفع للمسلمين , ولا انتفاع للذين فُجرت المتفجرات في صفوفهم .
ولهذا نرى أن ما يفعله بعض الناس من هذا الإنتحار , نرى أنه قتل للنفس بغير حق , وأنه موجب لدخول النار ـ والعياذ بالله ـ , وأن صاحبه ليس بشهيد , لكن إذا فعل الإنسان هذا متأولا ظانا أنه جائز , فإننا نرجو أن يسلم من الإثم , وأما أن تكتب له الشهادة فلا ؛ لأنه لم يسلك طريق الشهادة , ومن اجتهد وأخطأ فله أجر .
و كذللك
الجواب : الذي يجعل المتفجرات في جسمه من أجل أن يضع نفسه في مجتمع من مجتمعات العدو قاتل لنفسه , وسيعذب بما قتل به نفسه في نار جهنم , خالدا فيها مخلدا , كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم فيمن قتل نفسه بشيء يعذب به في نار جهنم .
وعجبا من هؤلاء الذين يقومون بمثل هذه العمليات , وهم يقرؤون قول الله تعالى ( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ) ـ النساء 29 ـ ثم يفعلوا ذلك , هل يحصدون شيئا ؟ هل ينهزم العدو ؟ أم يزداد العدو شدة على هؤلاء الذين يقومون بهذه التفجيرات كما هو مشاهد الآن في دولة اليهود , حيث لم يزدادوا بمثل هذه الأفعال إلا تمسكا بعنجهيتهم , بل إنا نجد أن الدولة اليهودية في الإستفتاء الأخير نجح فيها ( اليمينيون ) الذين يريدون القضاء على العرب .
ولكن من فعل هذا مجتهدا ظانا أنه قربة إلى الله عز وجل فنسأل الله تعالى ألا يؤاخذه لأنه متأول جاهل .
وأما الإستدلال بقصة الغلام , فقصة الغلام حصل فيها دخول في الإسلام , لا نكاية في العدو , ولذلك لما جمع الملك الناس وأخذ سهما من كنانة الغلام وقال : باسم الله رب الغلام , صاح الناس كلهم : الرب رب الغلام , فحصل فيه إسلام أمة عظيمة , فلو حصل مثل هذه القصة لقلنا إن هناك مجالا للإستدلال , وأن النبي صلى الله عليه وسلم قصها علينا لنعتبر بها , لكن هؤلاء الذين يرون تفجير أنفسهم إذا قتلوا عشرة أو مائة من العدو فإن العدو لا يزداد إلا حنقا عليهم وتمسكا بما هم عليه .
........
المصدر هو :
المصدر هو :فتاوى الأئمة في النوازل المدلهمة
القسام
11-01-2005, 10:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو سمحت المصدر يا طيب ... لان ما وضعته لا يعمل ؟؟؟
UAE_EYES
11-01-2005, 11:26 PM
استمع لرابط بصوته رحمه الله
هنا (http://www.sohari.com/nawader_v/fatawe/ben-othimin-entehar.rm)
القسام
12-01-2005, 11:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اني استنكر عليك كل الاستنكار ردودك السابقه ذات الطابع المعارض فقط من اجل المعارضة ..
فلماذا لم تأتي بفتوى الامام ابن عثيمين من قبل يا هذا ام انك تنظر الى نفسك قطب من اقطاب العلم الفقهي ..!!
تعطي لنفسك الحق في الحكم من دون اي توضيح او طرح للادلة .. وكأن الامر عنك هين .
وكما قلت لك هل استدل الامام ابن عثيمين بحديثك الذي ضللت تختبء خلفه وتؤله حسب هواك ..
نعم الحديث الذي ذكرت فيه رجل جاهد حميه وليس لله وعندما احس الام اجهز على نفسه لشعوره بالالم
ولهو في ذلك اراد تخليص نفسه ولم يرد بذلك الفعل الحاق ضرر بالعدو وهو الفرق الكبير بين الاستشهادي
وبين ما ذكر وشتان ,,,
اريد منك ان تعترف ان استدلالك بقول الله تعالى ( ولاتلقوا بأنفسكم الى التهلكة ) لم يكن موفقاً
واريد منك ان تعترف ان استدلالك بالحديث ذلك لم يكن في محله اليس كذلك يا شيخنا الكريم ..
تقول يا سيدي الفاضل في مجمل ردودك ان النفس يجب المحافظه عليها وعدم اهدارها ..
والذي فهمته انا من كلامك انك غير مستعد لاهدار نفسك حتى لو كان في الجهاد في سبيل الله تعالى
وبذلك لم تعد في حاجة لمعظم ايات الذكر الحكيم ونصوص السنه النبويه ومنهج السلف الصالح ..!!
أليس يقول الله تعالى ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله 000 )
قول الله عز وجل ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون وُيقتلون وعــــدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومـــن أوفى بعهده مــن الله فاستبشروا ببيعكم الـــذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم 000 )
جاء في الحديث الشريف الذي رواه الحاكم : أن رجلا قال يا رسول الله ، أرأيت لو انغمست في المشركين وقاتلتهم حتى قتلت ؟ إلى الجنة ؟ قال : نعم ، فانغمس الرجل في صف المشركين فقاتل حتى قتل 0
و إذا كانت النفس البشريّة مُلكٌ لبارئها و خالقها ، و أنّ العبد مؤتَمَنٌ عَليها ، ليس له أن يتعدّى عليها فيؤذيها أو يزهقها بغير حقّ ،
فإن أداء الأمانة في أسمى صُوَرها ، (((يكون بِبَذلِها لصاحبها و مالكها )))، فمن جاد بنفسه طواعيةً في سبيل الله فقد أدّى ما عليه و أمره إلى الله .
وتقول يا شيخنا الفاضل في مجمل قصك ولصقك ..!!؟ في ردك ..!!
والذي لو تمعنت فقد رد عليه في اول رد لي على حكم العمليات الاستشهاديه ..
او كما قال صلى الله عليه وسلم .....( و من قتل دون عرضه و ماله فهو شهيد و يعني ياتي العدو فيقتله لا ان يبادر من نفسه .........لا تلمح الى انني ضد الجهاد و مثبط و الله يعلم بالسرائر فقط احب ان اذكرك ان هناك سنة عظيمة قد تركها صلى الله عليه وسلم ينبغي السير بها الجهاد هو عبادة حكمها حكم جميع العبادبت لها شروطها هل يجوز لشخص ان يصلي بدون استقبال قبلة او ان يصلي بدون طهارة لا يجوز اكيد ....كذللك لا جهاد الا باتباع سنن ووصايا النبي صلى الله عليه و سلم
وهذا الكلام مستهلك ومفروغ منه وقد جاء رده وبيانه يا شيخنا الفاضل فهل تقرأ ردودي ام انك ترد على الماشي ..!!
ولست انت من يحدد صلاحية ما اجمع عليه العماء من سلف وخلف ...
من عمر بن الخطاب الى ابن تيميه الى علماء فلسطين وغيرهم ..
وانبهك الى امر مهم هو ان لا تتمادى في التأويل والتحريف والتكييف للفتوى التى اصدرها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
اتقي الله ولا تكذب على علماء الامه يا هذا ..
والتي كان اساس الخلاف فيها هو
((( هل للعمليات فضل لدخول الناس في الاسلام )))
في المسألة قولان كالشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله ، و ما أحد قوليه بأولى من الآخر إذ إنّّّه يبني حكمه على مراعاة المصالح و المفاسد ، فقد سُئل [ في اللقاء الشهري العشرين ] عن شابًّ مجاهد فجّر نفسه في فلسطين فقتل و أصاب عَشرات اليهود ، هل هذا الفعل يعتبر منه انتحاراً أم جهاداً ؟ فأجاب بقوله : ( هذا الشاب الذي وضع على نفسه اللباس الذي يقتل ، أول من يقتل نفسه ، فلا شك أنه هو الذي تسبب في قتل نفسه ، و لا تجوز مثل هذه الحال إلا إذا كان في ذلك مصلحة كبيرة للإسلام ، فلو كانت هناك مصلحة كبيرة ونفع عظيم للإسلام ، كان ذلك جائزاً ) .
فبالله عليك يا هذا هل الامر مجرد دعوه للناس ومن هم المدعوون (( اهم اليهود ))
ام ان الامر جهاد وحالة حرب ومواجه مستمره
وهل الفلسطينيين هم المعتدين ام ان اليهود هم البادئين بتدنيس مقدساتنا واعراضنا ..
واحب ان انبهك الى امر مهم ان العمليات الاستشهاديه ليست مطلقه ولا عشوائيه ولا تكون لمن ارادها من شباب الجهاد ..!!
اشتراط الضرورة
واشتراط : حصول غلبة الظن في تحقيق المصلحة والنكاية بالعدو ، على المستوى البعيد
إن لم يكن على المستوى القريب
واشتراط : أن تقررها قيادة شرعية خبيرة
وفي شرح هذه الضرورة يقول الأستاذ الدكتور عجيل النشمي أستاذ الشريعة بجامعة الكويت
- - ( أن يكون قتل النفس الطريق الوحيد لإحداث القتل في العدو أو الطريقة الأكثر تأثيرا بالعدو،
فإذا غلب على الظن أن هذا الأسلوب في القتل لن يؤثر في العدو، ولن يحقق قتل أحد منهم،
أو كانت هناك وسائل أنجح في تحقيق الغاية، فلا يقدم على هذا العمل )
اذاً فالامر مقيد وله شروطه يحددها شيوخ عارفين وعلماء مجاهدين ..!!
عالمين بحال بلدهم وحال المعركة مع العدو وحقيقتها ومتطلباتها ... فكيف للشيخ ابن عثيمين معرفت ذلك ..!!
ونحـن في رابطة علماء فلسطين من بيت المقدس وأكناف بيت المقدس (((ونحن نرى))) العدوان والإرهاب الإسرائيلي
ضد شعبنا المحتل من سياسة القتل خاصة من الأطفال ومن النساء وهدم البيوت ، وتشريد المواطنين من بيوتهـم
وقلع للأشجار والحصار الجائر ومصادرة الأراضي والاستيطان والأسر والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى
المبارك لهدمه وإقامة هيكلهم المزعوم لا قدر الله و 0000 ،
إن العمليات الاستشهادية التي ينفذها المجاهدون من أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط ضد العدو الإسرائيلي البغيض هي جهاد في سبيل الله ومشروعة ، ونقول لمن أفتى بغير ذلك ، على رسلكم فنحن المرابطون في بيت المقدس وأكنافه ( نحن أهل فلسطين ، أهل مكة أدرى بشعابها )0
وقال الإمام أبن تيمية : إذا اختلف دعاة الإسلام في الأمر فلأحوط أن يكون رأي المجاهدين وقال الإمامان عبد الله بن المبارك وأحمد بن حنبل رضي الله عنهما : إذا اختلف الناس في شيء فانظروا ماذا عليه أهل الثغر فإن الحق معهم لأن الله عز وجل يقول ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) 0
في الاخير اعلم علم اليقين يا هذا ان من فضل الله ان بعث اولئك الرجال الاشاوس ليقفوا على خط المواجهة
وليمنعوا الافعى من ان تتمدد وان تصل الى حدودها الكبرى التي تزعمها الى المدينة المنورة
واعلم ان الاستيطان ومصادرة الاراضي تقلصت وتوقفت بل وانسحب العدو من بعضها وذلك بفضل الله ثم
بجهاد واستشهاد اولئك الرجال العظماء ,,
فاحمد الله عليهم فكيف سيكون الحال لو لم يكونوا موجودين على الخط الاول في المواجهة ,,,
سيأتي زمن تتندم على كلامك ذلك
UAE_EYES
13-01-2005, 01:22 AM
كل شخص حر في ارائه و انت كما قلت لك مرارا و تكرارا هذا الشي لا ترضاه على نفسك فكيف ترضاه على الاخرين و اتحداك في هذا فنفسك عزيزة عليك (يا ايها الذين امنوا لم تقولوا ما لا تفعلون.كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون ) و الشيخ بن عثيمين رحمه الله شخص اقل ما يوصف به انه واحد من اكبر علماؤنا المعاصرين الذي نذروا حياتهم في طلب العلم و الفقه في الدين من تكون و ما هو علمك حتى تفند كلامه اتني باحد كبار علماء هذه الامة الموثوقين الربانيين لا تجادل في كلام العلماء ما لم يكن لديك علم كافي اتق فالعلماء ورثة الانبياء و الله يلهمهم باذنه الراي السديد
B.M.W X5
13-01-2005, 01:31 AM
سؤال الى الأخ عيون الأمارات أرجو أن يتقبله بكل صدر رحب
أذا كانت طريقة المجاهدين في العراق لا تعجبك ومنافية للأسلام كما تتدعي
فما هي الطريقة الأنسب برأيك لقتال ألأمريكان في العراق وأخراجهم منها ولا تقول لي عن طريق المفاوضات أو أن ننتظر حكامنا ليعلنوا الجهاد فهم لم يفعلوا ذلك
أرجو الرد على سؤالي ولك مني جزيل الشكر
أخوكم الصغير الحميدي
UAE_EYES
13-01-2005, 03:15 AM
سؤال لك هل العمليات الانتحارية هي الاسلوب الوحيد الذي تتبعه المقاومة كلا اليس كذلك ؟؟ اذن
قال تعالى : ((ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون ) 111 التوبة وقال تعاللى : ((ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل او يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما )) 74 النساء
ان من قتل نفسه بالتفجير او غيره من اجل قتل العدو () لا يصح تسميته شهيدا لا ن الشهيد هو الذي يقتله الأعداء ففي الآية الاولى ان الموعود بالجنة قسمان قاتل ومقتول بيد العدو وفي الآية الثانية الموعود بالأجر العظيم مقتول بيد الأعداء او منتصر ومن قتل نفسه بالتفجير لا يدخل في معنى الآيتين
و ان ديننا يصلح لكل زمان مكان لا ينقصه شيء( اليوم اكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام دينا) صدق الله العظيم الجهاد باتباع اوامر الله و سنن نبي الهدى صلى الله عليه و سلم اتمنى ان تكون قد استوعبت ما قلته
القسام
13-01-2005, 03:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و الشيخ بن عثيمين رحمه الله شخص اقل ما يوصف به انه واحد من اكبر علماؤنا المعاصرين الذي نذروا حياتهم في طلب العلم و الفقه في الدين من تكون و ما هو علمك حتى تفند كلامه اتني باحد كبار علماء هذه الامة الموثوقين الربانيين لا تجادل في كلام العلماء ما لم يكن لديك علم كافي اتق فالعلماء ورثة الانبياء و الله يلهمهم باذنه الراي السديد
الحمد لله انك اعترفت بفضل الشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه وانا اوافقك على ما وصفت به الشيخ .
فمادمت تأخذ برأي الشيخ فهو حدد المسألة بحصول نفع للامة او دفع ضرر عنها ,,,!!
والذي يحدد هذا الامر ( اي مقدار المصلحة او دفع الضرر او حصول ضرر كبير للعدو ) ...
الذي يحدد هذا الامر هم أمراء الجهاد في فلسطين وهيئة علماء الافتاء في القدس ..!!
اليس كذلك ....
وانا من انا حتى ارد على الشيخ الجليل والعلامة المحدث ابن عثيمين واجادله في رأيه
انما انا انقل رأي العلماء المجمعين على مشروعية ووجوب في بعض الحالات لتلك العمليات ...
أثر العمليات الاستشهادية في اليهود:
تشكل العمليات الاستشهادية رعباً حقيقياً داخل المجتمع، وقد أكدت دراسة قام بها مـركـز يافا للبحـوث التابـع لجامعـة تل أبيب أن 92% من الجمهور الإسرائيلي يخشى من العمليات الاستشهادية أن تصيبه أو تصيب أحداً من أفراد عائلته، وتؤكد الدراسات التي ظهرت خلال هذه الفترة وتأخذ بها الصحف العبرية أن ظاهرة الاستشهاد بدأت في لبنان في فترة الثمانينيات بشكل عام، أما العمليات الفلسطينية فقد بدأت عام 1993م عندما قام استشهادي في الجهاد الإسلامي بتفجير حزام ناسف وسط مجموعة من الإسرائيليين.
ويقول رئيس معهد السياسة الدولية لمحاربة الإرهاب «بوعاز جانور»: ليس هناك حل سحري ولا حل سياسي ولا حل عسكري، ومن المرجح أن يستمر المهاجمون في التسلل إلى إسرائيل حتى في الوقت الذي تحتل فيه القوات المدن الفلسطينية، وترغم مئات الآلاف من الفلسطينيين على البقاء في بيوتهم في فترات حظر التجول، والتي تستمر أحياناً أياماً في المرة الواحدة. ويضيف: مهمة الجيش هي تقليص عدد الهجمات، وجعل تنفيذها أكثر صعوبة، وإذا وقعت هجمات فإن الهدف هو محاولة ضمان أن تكون الخسائر عند أدنى حد ممكن. ويؤكد أن الفكرة وراء الهجمات التي يشنها الجيش هي تقليص قدراتهم على شن هجمات لا القضاء عليها، فمن المستحيل القضاء عليها.
وفي اجتماع لجنة الخارجية والأمن قال ضابط كبير بالاستخبارات العسكرية: إن الاستشهاديين ينتظرون أن نخرج من تجمعات المدن الفلسطينية؛ حتى يتسنى لهم العودة مرة أخرى لتنفيذ عمليات استشهادية. ولمحاربة العمليات الاستشهادية المستقبلية، والتي أوقعت حتى عملية صفد الأخيرة 611 قتيلاً؛ عمدت قيادة الأركان إلى تمديد فترة خدمة الاحتياط لمدة 37 يوماً، وتعمل قيادة الجيش على توجيه الدعوة مرة ثانية بعد أن استدعت كل الوحدات.
أما الإجراء الإسرائيلي الذي له أكبر الأثر في عائلات الاستشهاديين؛ فهو نسف منازل ذويهم دون مهلة، فقد أقر مستشار الحكومة القضائي «إيكايم روبنشتاين» قرار الحكومة بهدم 132 منزل لعائلات استشهاديين دون إعطائهم مهلة؛ خوفاً أن يعمد الفلسطينيون إلى تلغيم المنازل؛ مما يشكل خطراً على سلاح الهندسة ـ على حسب قول روبنشتاين ـ.
والاتجاه الآخر لردع منفذي العمليات الاستشهادية هو طرد أقرباء منفذي العمليات بعد أن طردت إسرائيل فلسطينيين من الضفة الغربية إلى أوروبا وقطاع غزة إثر فك الحصار عن مدينة بيت لحم، وقد انتقدت صحيفة هآرتس تصرف الحكومة الرامي إلى طرد عائلات الاستشهاديين بالقول: جاء هذا القرار بناء على الافتراض الذي جوهره أن في وسع طرد العائلات ردع الاستشهاديين الفلسطينيين عن زرع الموت والدمار في شوارع إسرائيل. وأكدت الصحيفة رفض قرار الطرد؛ لأنه يعاقب عن دون قصد أبرياء، وهذا مخالف للقانون الدولي، ونصوص التوراة التي تقول: (لا يزر الابن وزر أبيه، ولا الأب وزر ابنه)؛ أي أن جيش الدفاع ـ وحسب ما تقوله الصحيفة ـ يهدف إلى تطبيق عقاب جماعي كوسيلة ردع ضد جمهور يخرج من بينه استشهاديون.
ونشرت صحيفة معاريف أن الإحباط الذي أصاب جيش الدفاع، وعدم استطاعته القضاء على العمليات الاستشهادية؛ أوجد العقوبات التي أقرها الجيش، وأن من شأن هذا الإجراء أن يردع استشهاديين محتملين، وكلما شددت إسرائيل ردود فعلها ضد «الإرهاب»؛ فإنها تحتاج إلى وسائل جديدة امتنعت عن استخدامها في الماضي، وتضيف الصحيفة أن بعض العناصر الأمنية تقول إن إجراءات الطرد تجعل الاستشهادي يفكر مرتين قبل التنفيذ، وبدلاً من التكريم سيعرف أن منزله سوف يهدم، وأن أبناء أسرته سوف يبقون في أرض النار في قطاع غزة، وتؤكد الصحيفة أن قرار الطرد خطوة أخرى في سلسلة عمليات لا طائل منها، فإذا ردع الطرد استشهادياً أو آخر؛ فإن من شأنه أن يشجع آخرين على الانضمام إلى قائمة الشهداء.
ويؤكد مدير إدارة الطب الشرعي الإسرائيلي «يهودا ميس» أنه عندما يأتي إليه أي فلسطيني ليتعرف على جثة أحد الفلسطينيين؛ فإننا نسمح له بأخذها، ولكن ذلك لا يحدث كثيراً؛ لأن الجميع يعرف ما يحدث لأسرة الاستشهادي الذي يتم التعرف عليه، حيث تأتي الدبابات الإسرائيلية مصحوبة بالجرافات لهدم منزل أسرته، وربما تعاقب قريته بالكامل، أما بقايا الجثمان فتدفن في مقبرة جماعية بعد أخذ البصمات والحامض النووي الخاص بها.
وفي إطار السلسلة الطويلة من القرارات والإجراءات الإسرائيلية للرد على العمليات الاستشهادية؛ كتب «سيفر بلوتسكر» ـ وهو محلل اقتصادي في صحيفة يديعوت أحرنوت ـ أن ظاهرة الاستشهاد هي ظاهرة اجتماعية في الشارع الفلسطيني، والارتفاع في حجم العمليات هو نتاج التسهيلات التي يمكن فيها تجنيد الاستشهاديين، والقائمة تطول بدءاً من الدوافع الدينية والأيديولوجية، مروراً بتفاقم الوضع الاقتصادي والاجتماعي في المناطق، وغياب الحل السياسي، إضافة إلى حافزية الانتقام، وتقليد نموذج البطل المحلي.
ويضيف أن الإبعاد أو الهدم يجب أن يتم وفق قائمة طويلة لإزالة طبقات الغلاف المحيط بالاستشهادي. إن إسرائيل لم تتخذ علاجاً إدارياً ضد المرجعية الدينية وهم الخطباء في المساجد، ورجال الفتوى الذين يشجعون العمليات الاستشهادية، ولم يجد الجيش ولا الشاباك بعدُ وسيلة لمواجهة عمليات غسل الدماغ والدعاية والتحريض.
وفي هذا السياق نشرت صحيفة هآرتس أن لجنة تابعة لهيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي؛ أوصت باعتقال خطباء المساجد وجميع المحرضين على العمليات الاستشهادية، وأقرت اللجنة لمواجهة العمليات مصادرة أملاك الجمعيات الخيرية التي تقدم مساعدات لمنفذي العمليات، وإغلاق محطات التلفزيون والإذاعة الخاصة، وهدم الأملاك الشخصية، ونبهت إلى تحول الظاهرة إلى جماهيرية.
اجتماعياً سادت في المجتمع الإسرائيلي ظواهر جديدة لم تكن معروفة بفعل العمليات الاستشهادية، ومنها اللجوء إلى السحرة، والوشم؛ لاتقاء خطر العمليات، إضافة إلى الاحتفاظ بنسخة من التوراة في الجيب.
وختاماً ورداً على دعاوى المطالبين بوقف العمليات الاستشهادية؛ نورد ما أكده المؤرخ الإسرائيلي «رئيف ستيرنمال» في كتابه (الأساطير المؤسسة لإسرائيل)، حيث يقول: «ثمة عقيدة صهيونية مركزية، وهي عدم الانسجام أو التخلي عن موقع أو أرض إلا إذا أجبرتنا على ذلك قوة عظمى»؛ أي أن (إسرائيل) لن تنسحب من أي جزء إلا بعد المزيد من الخسائر، والشواهد في التاريخ كثيرة.
=============================
يقال ان السكوت علامة الرضاء ... وانت سكت عن الاعتراف بفشل استدلالاتك عن حكم الاستشهاد ..
اتمنى ان لا تتطاول وتعطي لنفسك الحق في الافتاء فاذا احتجت فليس لك الا نقل اراء العلماء فقط ..
===============
كل شخص حر في ارائه و انت كما قلت لك مرارا و تكرارا هذا الشي لا ترضاه على نفسك فكيف ترضاه على الاخرين و اتحداك في هذا فنفسك عزيزة عليك (يا ايها الذين امنوا لم تقولوا ما لا تفعلون.كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون )
كلامك هذا خروج عن الموضوع الذي انت في الاصل خارج عنه ...!!
وهو دلاله عن عجز منك وضعف ..!! حـــــــــــــــــــــــــــــــسن وضعك يا عيون بلدك ..!!
اما بالنسبة لي فانا اثق كل الثقة في ما وعد الله به المجاهدين من فضل وكلي ثقة بما وصف الرسول من حال الشهيد ..
وكل مؤمن في شوق الى ذلك الخير العظيم وفيه راحة للفرد في حد ذاته ..!!
والمسألة منظمة كما قلت لك في السابق وانا هنا اردد لعل قلبك يسمع ..!!
فالعمليات لها شروطها وضرورياتها ومواقيتها , وليس لكل فرد ان يبادر بنفسه الى العملية
في مقابلة مع صحيفة معاريف قال (موشيه يعلون) رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية: إن كل ضربة توجه لناشطي الذراع العسكري في حماس لا تشكل ضربة قاتلة، بل تضعفها لفترة محدودة. وأضاف «يعلون»: حماس لا تنفذ العمليات الكبيرة بصورة ارتجالية؛ بمعنى حينما تلوح فرصة يقوم شخص ما بتنفيذ العملية، مثل هذا الأمر قد يكون صحيحاً في عمليات صغيرة، ولكن في العمليات الكبيرة ثمة قرار تتخذه القيادة العليا الموجود غالبيتها خارج الأراضي الفلسطينية؛ أي أن الطاقة الميدانيــة متوافــرة دائماً ولكــن لا تعمل دون أمـر مــن أعـلى.
وعن المعايير فياختبار العنصر الاستشهادي:
وضح الشيخ صلاح شحادة ـ في حوار معه قبيل استشهاده ـ آلية اختيار الاستشهادي، فيقول: يتم الاختبار وفقاً لأربعة معايير: أولها الالتزام الديني، ورضا الوالدين، وأن لا يؤثر استشهاده على أسرته كونه يعيلها بشكل أساسي، ولا يكون وحيد أخوته، ثم القدرة على تنفيذ المهمة التي توكل إليه واستيعابها، وأخيراً دعوة للآخرين وتشجيعاً للجهاد في النفوس. وأكد الشيخ شحادة أن هذه المعايير ليست جامدة ومفصولة بعضها عن بعض، ولكنها خاضعة لقيادة المنطقة في الجهاز العسكري.
وأكد الشهيد شحادة أن إقبال الشباب الفلسطيني على قوائم الاستشهاد دليل على صحة المجتمع ووعيه، وليس خطأً أو هروباً من حالة اليأس. والأفراد الذين يُقبلون على الاستشهاد كثيرون، ولديهم الاستعداد لتقديم أرواحهم وهو أغلى ما يمتلكه الإنسان، ومع هذا لا نستطيع أن نوفر لكل شاب عملية؛ لكون الأهداف محددة والأماكن الإسرائيلية محصنة جداً.
ويؤكد الشيخ صلاح أن الاستشهاديين لا يستهدفون الأطفال والشيوخ والمستشفيات والمعابد رغم أنها أهداف سهلة، ولا يستهدفون اليهود لكونهم يهوداً، ولكن لأنهم محتلون ومغتصبون لأرضنا، وإن سقط أطفال وشيوخ ونساء فهذا خارج عن إرادتنا. ولقد كشفت أحداث هبّة الأقصى المباركة الجاهزية العالية لكتائب القسام في عملياتها المدوية، والتي تركت أروع الآثار في صفوف قوات الجيش والمستوطنين.
وعن إعداد الاستشهادي للعملية فهو لا يكون بين عشية وضحاها؛ إذ يحتاج الاستشهادي إلى إعداد جيد يقوم على عدة أركان رئيسة؛ منها التربوي والنفسي.
ويقول الشيخ عبد العزيز الرنتيسي: إننا في حماس نمتلك برنامجاً تربوياً كاملاً يبدأ مع الشباب من مختلف أعمارهم، وأول عناصر هذا البرنامج القرآن الكريم حفظاً وتفسيراً، وكتب السيرة النبوية، والدراسات الإسلامية، إضافة إلى الكتب الحركية التي ترسم لهم الخطوات التي يجب اتباعها فتقولبهم قولبة أخلاقية تتماشى مع القيم والمفاهيم الإسلامية، وفي مقدمتها العزة والإباء والكرامة، بالإضافة إلى جميع الأخلاق الحميدة. وأكد الشيخ الرنتيسي في مقابلة مع وكالة «قدس برس» أن القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة هما دافع الشباب لتنفيذ العمليات العسكرية، وبعدها يأتي دور الجهاز العسكري لانتقاء من يمكن أن يقبل بالإقدام على هذا العمل، وعادة ما يكون الانتقاء عبر إلحاح شديد من الشباب أنفسهم.
أما الشروط لمن أراد أن يكون استشهادياً في حماس؛ فبعد العضوية يمر بمراحل التربية الخاصة بها، والتي تحببه بالجهاد وتجعله يرى الانضمام للجهاز العسكري تقرباً للجهاد، ويصبح من ثم مهيئاً للعمل في الجهاز العسكري.
القسام
13-01-2005, 04:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم العمليات الاستشهادية ليست كل شيء ولكن في بعض الظروف لها حاجتها ولها احكامها الخاصة ..
وعلى اساس ذلك بين العلماء مشروعيتها حسب شروط ..
ان من قتل نفسه بالتفجير او غيره من اجل قتل العدو () لا يصح تسميته شهيدا لا ن الشهيد هو الذي يقتله الأعداء ففي الآية الاولى ان الموعود بالجنة قسمان قاتل ومقتول بيد العدو وفي الآية الثانية الموعود بالأجر العظيم مقتول بيد الأعداء او منتصر ومن قتل نفسه بالتفجير لا يدخل في معنى الآيتين
تقول ان الشهيد هو من يقتله الاعداء .............................. والله امرك غريب ..!!؟؟
كيف تجرأ على التفسير يا هذا ومن اين لك الحق في ذلك ...
الا تقف على رأي الامام ابن عثيمين الذي حدد مشروعية العملية بثبوت مصلحة للمسلمين او دفع ضرر ..!!
اما والله ان في الردود السابقة ما يكفي لتبيين كل شيء لمن يبحث عن الحقيقة ..!!
اما حالك فو الله غريب غريب ..!!
{يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي اْلأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُواعِندَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ * وَلَئِن مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ (آل عمران/149-158)
}
UAE_EYES
13-01-2005, 11:50 PM
حالي غريب و الله ما غريب الا حالك انت كلام الشيخ واضح قال من الاساس ان مرتكبي العمليات الانتحارية يدخلون النار و هو ليس من الشهادة في شي من اراد الشهادة فليتحراها من ابوابها الصحيحة انا اريد للمجاهد دخول الجنة باذن الله لست انانيا متغطرسا مثلك تريده اهلاك نفسه لتتشفى بعدوهم فقط دون النظر لحال هذا المسكين
عجيب يا عيوم UAE تقول :
ان الشخص اذا فجر نفسه فقتل عشرة أو 100 أو 200 من الكفار لن ينفع الاسلام في شيئ :think:
الحل اذا القعود في البيت وشرب النسكافيه :D
لأن قتل المحتلين لن ينفع الاسلام في شيئ !
حتى و ان كان هذا كلام فضيلة الشيخ فالشيخ بشر :rolleyes:
UAE_EYES
22-01-2005, 06:39 AM
رد مقتبس من روتي
عجيب يا عيوم UAE تقول :
ان الشخص اذا فجر نفسه فقتل عشرة أو 100 أو 200 من الكفار لن ينفع الاسلام في شيئ :think:
الحل اذا القعود في البيت وشرب النسكافيه :D
لأن قتل المحتلين لن ينفع الاسلام في شيئ !
حتى و ان كان هذا كلام فضيلة الشيخ فالشيخ بشر :rolleyes:
قتلهم بالطرق التي شرعها الاسلام و لا انك تريد تستانس على قتل الامريكان و تنسى المسكين الذي قتل نفسه الم يقل الرسول صلى الله و سلم(من قتل نفسه بشيء في الدنيا عذبه الله به في الاخرة) و لا استثناءفي ذللك حتى في الجهاد
حفيد حمزة
23-01-2005, 01:01 AM
من قتل نفسه بشيء في الدنيا (ليس في الحرب بل في حالة الانتحار)
يعني انتحار وليس في سبيل إعلاء كلمة الله وقتل العدو الغاصب ليدافع عن أرضه وعرضه
العدو الذي هتك عرضه ، تعرف معنى أن يهتك عرضه مامعنى هذه؟
لو فكرنا بمثل تفكيرك سنعتبر كل غزوات المصطفى صلى الله عليه وسلم هي من باب الانتحار
عندما نرى فرق العتاد والعدد والعدة
أبوالدحداح
19-02-2005, 10:34 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سئل الشيخ العلامه محمد العثيمين رحمه الله عن الذي يفجر نفسه ليقتل مجموعه من الكفار
أو ما شابه ذلك ومن الأنتحار الذين يسمونه عمليات أشتسهاديه فأجاب رحمه الله
المصدر (http://www.sahab.ws/4549/news/3010.html)
أضغط للتحميل (http://www.sohari.com/nawader_v/fatawe/ben-othimin-entehar.rm)
اما ما يفعله بعض الناس من الأنتحار بحيث يأتي بآلات متفجره فيتقدم بها إلى الكفار ثم يفجرها فأن هذا من قتل النفس والعياذ بالله ومن قتل نفسه فهو خالد مخلد في جنهم أبد الآبدين..........
وأيضا سئل الشيخ العلامه محمد الألباني رحمه الله عن العمليات الأنتحاريه فأجاب
العمليات الإنتحارية محرمة و لا جهاد اليوم..........
المصدر (http://www.sahab.ws/4549/news/3010.html)
أضغط لتحميل (http://www.sohari.com/nawader_v/fatawe/albany-entehar.rm)
--------
تم دمج الموضوع لتشابه المحتوى
المشرف
القسام
19-02-2005, 12:05 PM
للرفع لعيون ابو الدح دح دح
القسام
19-02-2005, 12:17 PM
هكذا هي المهزلة وهكذا هو خط بني جام
مواضيعهم متكرر ومتشابهة
وفي الاخير لا يناقشوا كباحث عن الحق
انما التأويل والتكييف
والا فالهروب وترك الموضوع معلق وبدون الاعتراف بصوابية رأي الطرف الاخر
ارجو ارفاق هذه الاسطوانه المشروخة بالموضوع الذي سبق وان تناولنا فيه حكم العمليات الاستشهادية ..
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?t=203193&page=8
حتى يعلم الدحداح ان الموضوع نوقش من قبل وان هناك الف جاميكي سبقوه الى عمليات التشويش المستهلكة
والتي والله لاتضر ولا تمس شعرة من كيان المجاهدين ولن تؤثر في من يدعموهم بل على العكس
نصيحة يا ابو دحداح غير نغماتك ...
الظواهري
19-02-2005, 01:49 PM
ما لاحظته في هذا الموضوع ان الاخ عيون الامارات والاخ ابو دحدح
يزيدون ويعيدون نفس الكلام ونفس الحجة دون النظر والتمعن في الردود التي كتبت واراء العلماء التي بينت
والفتاوى التي اصدرت ويمسكون نفس الحديث ونفس الفتوى ولا يستدلون بشيء غيرها
فعلا ما لاحظته شخصيا انهم لا يطلعون على ما سقته اليهم من كلام علماء ومشايخ وخلفاء راشدين
اخي القسام وفقك الله لكل خير وجعلك ذخرا لهذا الدين وكاشفا لكل مشكك ومنافق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بو شهاب
20-02-2005, 10:40 PM
سبحان الله اي عمليات استشهادية و كيف تجزمون بانهم شهداء هذه مسالة فيها نظر و الواقع في العراق خير دليل عشرات الالاف من ابناءه سقطوا بسببها هي باب للشر لا تحقق امنا لمسلمين و لا تعيد حقوقهم المسلوبة او من تسعر فيهم النار ثلاثة كما قال صلى الله عليه و سلم و رجل قاتل في سبيل الله لا لشي سوى ان يقول الناس عنه انه جريء و هو حاصل الان لا سف يقتل نفسه تفخيخا و ينشر شريط له بعيدها .....لا يوجد شي في الجهاد اسمه الغاية تبرر الوسيلة فهو مبدا للغربي الملحد الجهد هو لا علاء كلمة قبل كل شي
بو شهاب
20-02-2005, 10:43 PM
للاخ المدعو بالقسام هذا الشي لا ترضاه لنفسك فلا ترضاه لغيرك و تادب في خطابك بارك الله فيك و لا تذكر الناس بسوء حتى و ان لم يوافقوك الراي
القسام
21-02-2005, 11:52 AM
العضو بوشهاب :
تقول : سبحان الله اي عمليات استشهادية و كيف تجزمون بانهم شهداء هذه مسالة فيها نظر و الواقع في العراق خير دليل عشرات الالاف من ابناءه سقطوا بسببها هي باب للشر لا تحقق امنا لمسلمين و لا تعيد حقوقهم المسلوبة
من معي بو شهاب والا العبيكان ... :blink: :blink:
....
وتقول :
او من تسعر فيهم النار ثلاثة كما قال صلى الله عليه و سلم و رجل قاتل في سبيل الله لا لشي سوى ان يقول الناس عنه انه جريء و هو حاصل الان لا سف يقتل نفسه تفخيخا و ينشر شريط له بعيدها .....لا يوجد شي في الجهاد اسمه الغاية تبرر الوسيلة فهو مبدا للغربي الملحد الجهد هو لا علاء كلمة قبل كل شي
ايش الاستدلال الرهيب هذا يا رجل ...
تراك بكلامك سبقت هيئة علماء فلسطين والعراق والامام الالباني وابن عثيمين وووو
يا رجل اتقي الله وخلي الامور (...) لاهلها ...
(...)
---------------------
تم حذف العبارات غير المرغوب فيها
وهذا تنبيه شديد للعضــو القسم بضرورة انتقاء الألفاظ التي يخاطب بها الأعضاء في هذا المنتدى
مشرف السياسة
القسام
21-02-2005, 12:07 PM
http://www.alqassam.info/4images/data/media/1/qassam_187.jpg
ونحـن في رابطة علماء فلسطين من بيت المقدس وأكناف بيت المقدس (((ونحن نرى))) العدوان والإرهاب الإسرائيلي
ضد شعبنا المحتل من سياسة القتل خاصة من الأطفال ومن النساء وهدم البيوت ، وتشريد المواطنين من بيوتهـم
وقلع للأشجار والحصار الجائر ومصادرة الأراضي والاستيطان والأسر والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى
المبارك لهدمه وإقامة هيكلهم المزعوم لا قدر الله و 0000 ،
إن العمليات الاستشهادية التي ينفذها المجاهدون من أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط ضد العدو الإسرائيلي البغيض هي جهاد في سبيل الله ومشروعة ، ونقول لمن أفتى بغير ذلك ، على رسلكم فنحن المرابطون في بيت المقدس وأكنافه ( نحن أهل فلسطين ، أهل مكة أدرى بشعابها )0
وقال الإمام أبن تيمية : إذا اختلف دعاة الإسلام في الأمر فلأحوط أن يكون رأي المجاهدين وقال الإمامان عبد الله بن المبارك وأحمد بن حنبل رضي الله عنهما : إذا اختلف الناس في شيء فانظروا ماذا عليه أهل الثغر فإن الحق معهم لأن الله عز وجل يقول ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) 0
بو شهاب :
للاخ المدعو بالقسام هذا الشي لا ترضاه لنفسك فلا ترضاه لغيرك و تادب في خطابك بارك الله فيك و لا تذكر الناس بسوء حتى و ان لم يوافقوك الراي
(...)
العمليات الاستشهادية طموح وغاية كل مجاهد
وانا ان شاء الله منهم ولن ابخل على نفسي بذلك الخير العظيم اذا ما عرض عليا ان شاء الله
وانا ارضاه لابي وامي واخوتي واهل بيتي
وارضى ان يهدم بيتي وتجرف مزرعتي والى ذلك
كل ذلك طمعاً في رضاء الله
وكسراً لشوكة الكفر من اليهود والنصاري
واغاضة لعملاء السوء وناعقي الخيانة
من بني جاميكا اذلهم الله وزادهم جبناً وكشف سرهم ..
لا خير في حياة الانعام
لا خير في حياة الذل والهوان
لا نامت اعين الجبناء
يارب عز عبدك القسام بالجهاد في سبيلك ..
http://www.alqassam.info/4images/data/media/1/3mad3qel1s.jpg
---------------------------
تم حذف العبارات غير اللائقة من الموضوع
العضو القسام: إذا عدت لتوجيــه هذا النوع من الخطاب للأعضاء سيتم تحويل أمرك للمشرف العام
الخطاب والتوجيه يكون بالتي هي أحسن وليس بالتعنيف والمغالاة في الحوار
المشرف على السساسية
بو شهاب
24-02-2005, 11:37 PM
انت انسان عديم الاخلاق انصحك باخذ بضعة دروس منها و ارجع بارك الله فيك الدين قبل كل شي اخلاق حتى مع الكافر
القسام
25-02-2005, 12:28 PM
انت انسان عديم الاخلاق انصحك باخذ بضعة دروس منها
و ارجع بارك الله فيك الدين قبل كل شي اخلاق حتى مع الكافر
يقال ان احد الصرب المجرمين ( هو مش ارهابي يعني..!!؟)
شارك في المجازر الجماعية ضد البوسنيين ...
قال اثناء محاكمته على افعاله ..
انهم اناس شرسين ( يقصد البوسنيين)..!!؟
فرد عليه القاضي وكيف استنتجت ذلك ..؟؟
فقال المجرم :
عندما كنت اهم بذبح احدهم كان يحاول عض يدي ..!!!!!؟؟؟؟
==============
على العموم اقول للاخ حفيد :
كفاك تناقضات وكفاك تدخلات غير موفقة ..!!؟
انظر الى حالة القسم الراكدة والفضل لكم يا سيد السياسيين ..!؟
فلا سمحت لنا بمحادثتك في الموضوع ولا انت ادرت القسم كما يلزم ..!؟
اسلوبك في التهديد واحالت العضو الى مجلس الامن غيرحضاري ..
وكما قد قلت يوماً ما فاننا اصبحنا نحاور انفسنا في حلقة مفرغة ..
لماذا لا يكون تدخلك فقط لمنع تحول النقاش عن الموضوع الاصلي وفي الوقت المناسب
==============
ما ان يتعرض احدهم لولي الامر والنعمة حامي حمى الدولة من اي دولة
ولو من بعيد لبعيد ...
اذا بالرد الوافي والمحكم على يديك يا سيدي حمزة ..!!؟
( موضوع التسامح الديني ..!!؟ لروتي )
واذا ما تطاول احد الـ.......!!؟ على الصحابي الجليل ( ابو هريرة )
فلا نسمع عجين ولا جعجعة ولا نرى طحين ولا مخبزة ..!!؟
فيتم التعامل مع عضو طرح رد فقط
واما صاحب الموضوع فله قدره وقصده من طرح الموضوع الخير ليس الا ..!!؟
اما القسام الذي لا يعجبك ..
فحين اتعرض للسب والتطاول يظل الموضوع موجود الى ان يسمع القاصي والداني ..
وما ان احاول الرد .... حتى تتفضل بطرح تعليقاتك مكان ردي ..!!
واليك الانموذج التالي :
آخر تعديل بواسطة حفيد حمزة في 08-01-2005 الساعة 11:04 PM.
بينما كان الرد بتاريخ : 30-12-2004 , 09:24 AM
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?t=203198&page=1&pp=5
( اذا كان احدهم لا تعجبه عباراتي ..... فليستعمل الرسائل الخاصة ..!؟!
والا فالامر مجرد مماحكة ومزايدة وتهرب من الموضوع ليس الا ..!! )