PDA

View Full Version : ( متألـقونَ في زمـنِ الفتـنةِ !! )


بو عبدالرحمن
01-12-2004, 05:16 PM
قال الراوي :

أصابتني نوبةُ مرضٍ ألزمتني الفراشَ لياليَ ذوات عدد ، كنتُ أشعر خلالها أن مفاصلي قد تخلخلتْ من أماكنها ،
وأن أعصابي قد ارتختْ تماماً ، فلم تعد في حالتها الطبيعية ،
وكلما حاولت أن أدير عينيّ هنا أو هناك ، شعرت بألم حادٍ فيهما ، و
كم حاولت أن أقفَ على قدميّ فلم استطعْ ، سرعان ما أشعر بدوارٍ شديد ، وأوشكُ أن أهوي إلى الأرض ،
وكان يحلو لي في تلك الفترة أن أتمطى كثيراً ، لشعوري بشيء من الراحة المؤقتة من خلال هذه الحركة أو تلك بجسمي ،
كانت الحمى لا تفارقني ، غير أنها تشتد كلما دخل الليلُ ، فتصرُ أن تبيتَ في عظامي كما قال القائل :

وزائرتي كأن بها حياءً ** فليسَ تزورُ إلا في الظلامِ

بذلت لها المطارف والحشايا ** فعافتها وباتتْ في عظامي.!

كنتُ أحاول أن أتجلدَ ، واكتفيتُ في البداية ببعضِ المسكنات ،
غير أني أحسست أن المرضَ يدق مساميره بإحكامٍ مع مرور الأيام ، وخارت قواي ،
وامتص التعب جسمي ، وتفزّع أهلي ، وجزع معارفي ، لا سيما وقد وصلت إلى الحد الذي تصيبني فيه غاشية من فقدان الوعي ..

قال الراوي :

لم أفتح عيني إلا وأنا على سريرٍ أبيض في المشفى ، كانت رؤيتي لمن حولي مشوشة ابتداءً ،
ثم أخذت تتضح شيئا فشيئاً ، فرأيتُ أول ما رأيت وجهَ أمي الحبيب ، فإذا هي دامعة العين ، ويدها على رأسي
وهي تتمتم ببعض الأدعية غير أن صوتها لم يكن يصل واضحا إلى أذني ،
ولما اتضحتْ بجلاء معالمُ وجهها الطيب ، ووقعت عيناها الدامعتان على عينيّ ، تألقَ وجهها وأشرقَ ،
ورفتْ على شفتيها ابتسامةُ فرحٍ أعجزُ واللهِ عن وصفها ولو حاولت ،
ثم قالت بعد لحظة صمت وبصوت متهدج ، ترتعش حروفه على شفتيها :

عسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل اللهُ فيه خيرا كثيرا .

وحاولت أن أبادلها الابتسام ، غير أني شعرت بجهد شديد وأنا أحاول ذلك ،
وواصلت حديثها الطيب وهي تمرر يدها على جبيني :

رب ضارة نافعة يا بنيّ .. اليوم فقط أدركت أنني أملك كنزاً لا يُقدر بثمن ..!!

ولم افهم وحاولت أن أرسم علامة استفهام على ملامح وجهي ، ولا أدري هل وصلتها رسالتي أم لا ..
غير أنها واصلت كلامها فقالت وهي تكاد تضحك :

اليوم بالذات أدركت أنك شابٌ صالح مرضيٌ عنك ، مقبولٌ في السماء إن شاء الله ..!

كنت اسمع نبرات صوتها المتميزة بوضوح ، غير أنني شعرت أن وقع كلماتها على قلبي له أثره البالغ ،
وارهفت السمع أكثر .. فإذا هي تقول :

لا عليك يا حبيبي ، لا تجهدْ نفسكَ .. وأسأفسرُ لك ما أعنيه ..

....................... ارجو أن تكمل بقية القصة على الرابط التالي .. فالتنسيق هناك أوفى
http://www.alwahah.net/book2/qass/h29.htm

نعم كنت وعدت باكمال الموضوع السابق ،
ولا زلت عند وعدي ولكنه موضوع أكبر بكثير مما قد يتصور كثيرون .. فيلزمني بعض الوقت ...

زمردة
01-12-2004, 09:26 PM
وجزاك الله خيراً على هذا التألق ..

نسأل الله أن يجعلنا من المتألقين والمتألقات :)

بو عبدالرحمن
03-12-2004, 08:12 AM
الأخت الفاضلة / زمردة ..... رعاك الله

جزاك الله خير الجزاء على المتابعة ،

وأسأل الله سبحانه أن يبارك فيك

ويجعلنا جميعا من المتألقين الذين يحبهم ويحبونه

اللهم آمين

ZAZA
03-12-2004, 07:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



قال الراوي :

أصابتني نوبةُ مرضٍ ألزمتني الفراشَ لياليَ ذوات عدد ، كنتُ أشعر خلالها أن مفاصلي قد تخلخلتْ من أماكنها ، وأن أعصابي قد ارتختْ تماماً ، فلم تعد في حالتها الطبيعية ، وكلما حاولت أن أدير عينيّ هنا أو هناك ، شعرت بألم حادٍ فيهما ، وكم حاولت أن أقفَ على قدميّ فلم استطعْ ، سرعان ما أشعر بدوارٍ شديد ، وأوشكُ أن أهوي إلى الأرض ، وكان يحلو لي في تلك الفترة أن أتمطى كثيراً ، لشعوري بشيء من الراحة المؤقتة من خلال هذه الحركة أو تلك بجسمي ، كانت الحمى لا تفارقني ، غير أنها تشتد كلما دخل الليلُ ، فتصرُ أن تبيتَ في عظامي كما قال القائل :

وزائرتي كأن بها حياءً ** فليسَ تزورُ إلا في الظلامِ

بذلت لها المطارف والحشايا ** فعافتها وباتتْ في عظامي.!

كنتُ أحاول أن أتجلدَ ، واكتفيتُ في البداية ببعضِ المسكنات ، غير أني أحسست أن المرضَ يدق مساميره بإحكامٍ مع مرور الأيام ، وخارت قواي ، وامتص التعب جسمي ، وتفزّع أهلي ، وجزع معارفي ، لا سيما وقد وصلت إلى الحد الذي تصيبني فيه غاشية من فقدان الوعي ..

قال الراوي :

لم أفتح عيني إلا وأنا على سريرٍ أبيض في المشفى ، كانت رؤيتي لمن حولي مشوشة ابتداءً ، ثم أخذت تتضح شيئا فشيئاً ، فرأيتُ أول ما رأيت وجهَ أمي الحبيب ، فإذا هي دامعة العين ، ويدها على رأسي وهي تتمتم ببعض الأدعية غير أن صوتها لم يكن يصل واضحا إلى أذني ، ولما اتضحتْ بجلاء معالمُ وجهها الطيب ، ووقعت عيناها الدامعتان على عينيّ ، تألقَ وجهها وأشرقَ ، ورفتْ على شفتيها ابتسامةُ فرحٍ أعجزُ واللهِ عن وصفها ولو حاولت ، ثم قالت بعد لحظة صمت وبصوت متهدج ، ترتعش حروفه على شفتيها :

عسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل اللهُ فيه خيرا كثيرا .

وحاولت أن أبادلها الابتسام ، غير أني شعرت بجهد شديد وأنا أحاول ذلك ، وواصلت حديثها الطيب وهي تمرر يدها على جبيني :

رب ضارة نافعة يا بنيّ .. اليوم فقط أدركت أنني أملك كنزاً لا يُقدر بثمن ..!!

ولم افهم وحاولت أن أرسم علامة استفهام على ملامح وجهي ، ولا أدري هل وصلتها رسالتي أم لا .. غير أنها واصلت كلامها فقالت وهي تكاد تضحك :

اليوم بالذات أدركت أنك شابٌ صالح مرضيٌ عنك ، مقبولٌ في السماء إن شاء الله ..!

كنت اسمع نبرات صوتها المتميزة بوضوح ، غير أنني شعرت أن وقع كلماتها على قلبي له أثره البالغ ، وارهفت السمع أكثر .. فإذا هي تقول :

لا عليك يا حبيبي ، لا تجهدْ نفسكَ .. وأسأفسرُ لك ما أعنيه ..

حين سقطتَ مغشياً عليكَ تواثبنا من حولك فزعين ، نناديك فلا تجيب ، ويصيحُ بعضنا قربَ أذنك باكيا ، فلا تنفعلْ بحركة ، كل شيء فيك تقريباً كان معطلاً إلا لسانك ..!!

نعم .. كان لسانكَ وحده هو العضو العامل فيك ، وكان يعمل بلا توقف .!!

وسكتت لحظة ، ورأيتها تمسح دموعها بكمها ، وكنت مشدوداً من أذني إلى فمها لأعرف ماذا حدث لي ، ووجدت خفة في نفسي ، فهززت رأسي وقلت بصوتٍ واهنٍ استحثها أن تكمل : وماذا بعد ؟ ثم حدث أكملي .. فقالت :

كان لسانك يا حبيبي لا يفترُ عن ذكر الله تعالى ، كانت نبرات صوتك بالذكر شجية رائعة مؤثرة ، يدرك من يسمعها منك أنها لا تخرج من شفتيكَ ولكن من غور قلبك مباشرة .. كانت نبرات صوتك تهز السامع ولا بد .. في الوقت الذي لم تكن تشعر بأحد من حولك .. وبقيت على هذه الحال نصف ساعة أو يزيد ، وجميع من حولك مشدوهٌ بما يرى ويسمع .. وبعضهم أجهش بالبكاء ...!

حتى الطبيب الذي أشرفَ على إسعافك أخذ يقبّـل جبينكَ أكثر من مرة ، وهو يقول : لم تمر بي حالة مثل هذه أبداً .. هذا شابٌ مبارك ..!

قال الراوي :

وشعرت أني أرغب بالبكاء شكراً لله سبحانه ، على أن أكرمني بذلك ، غير أني خشيت أن تفهم أمي أن بي ألم فتنصرف ، فجالدتُ نفسي أن أمنع دموعي أن تنساب على خدي ، وبقيَ قلبي في حالة شكرٍ متصلةٍ ، يركعُ ويسجدُ في محراب شكر الله سبحانه ..!

وكأنما أحست هي بما يدورُ في عقلي حول سبب بكائها ثم ابتسامتها ، فإذا هي تقول : أما بكائي فبسبب ما أصابكَ ، وما كنتُ أراكَ فيه من شدة ، حتى أصبحت كأنك فرخٌ في ليلة شاتية ..!!

وأما ضحكي فهو ضحكُ فرحٍ وسرور وبهجةٍ ، لأن الله مَـنّ عليّ بشابٍ متألقٍ تبقى روحهُ مستيقظةً مع الله مرتبطةً به ، حتى في أحلكِ الظروف ، وأعضاؤه كلها متعطلة .. فلله درك ..!!

وسمعت صوتاً كأنما هو آتٍ من بعيد ..كان صوتُ أخي الأكبر يقول :

نحسبُ يا أماه أن تلك علامة خيرٍ لخاتمة حسنة إن شاء الله .. فقد ذكر علماؤنا أن من عاش على شيءٍ ، مات عليه .. ثم لا تنسي يا أماه تلك الأعداد الغفيرة التي لا ندري من أين جاءوا ، ولا كيف عرفوا خبر مرضه ، فإذا هم يتوافدون يسألون ويطمئنون عليه على مدار الساعة ، نحسب أن الله وضع لفتاكِ حبا وودا في قلوب الناس ، فهنيئا لك يا أخي ..!

وسألت بصوت واهن : منذ متى وأنا هنا ..؟

أجاب أخي : مضى عليك حتى الآن أربعٌ وعشرون ساعة ويزيد قليلاً ..

ووجدت نفسي في تلقائية ألهجُ بحمد الله والثناء عليه ..

عاد صوت أمي يقول بنبرة تشعرُ معها أنها تجتهد أن لا تكشف عن بكائها فقالت : يا بني .. لقد وضعت قدمك على الطريق السالك ، وبقي عليك أن توطنَ نفسكَ على الثبات حتى الممات .. لتلقى الله وهو راضٍ عنك ..

تكلفت الابتسام في جهد ، واستطعت أن أقول كلمات قليلة بصوت أقوى قليل من ذي قبل :

البركةُ فيك يا أماه .. فبعدَ وفاة والدي رحمه الله ، توليتِ أنتِ أمر تربيتنا ورعايتنا والسير بنا في طريق الله سبحانه ، ولولا أن الله سخركِ لي ، فلا أدري كيف كان سيكون حالي .. لقد رضعتُ منكِ حبّ الله سبحانه ، وحبّ نبيه صلى الله عليه وسلم ، والشوقَ إلى الجنة ، والمنافسةَ إلى الخيرات .. فجزاكِ الله من أمٍ خير الجزاء .. لقد أثمرت تربيتك خيراً ..

لم تتمالكْ المسكينةُ نفسها من البكاء ، وبادرَتْ تنحني لتطبع قبلاتها على رأسي ، وتضمني في حنو إلى صدرها ، وبدوري لم أملك دموعي وأنا أرى هذا القلب الكبير يمضني إليه في حنو ، في مشهدٍ يهز الصخر الأصم ، وحركت رأسي في جهد لأصل إلى يدها فأقبلها .. واختلط بكائي ببكائها ، ودعواتي لها بدعواتها لي .. وشعرت أن جو الحجرة استحال جواً ملائكياً صرفاً ، لاسيما وقد ارتفع صوت أخي بالبكاء هو الآخر .. !







بوعبدالرحمن

أخي الحبيب

حفظك ربي ورعاك ومن كل خير وهبك وأعطاك


قد أبكاني ما قرأت

فأحببت أن أعرض هنا النص الكامل لما في الرابط


لله درك أخي الحبيب

هناك من يعظ بقلب مرهف مشفق على إخوته

حنون عليهم رحيم بهم أدب رباني سبحان من وهبه لك

نحسبك كذلك والله حسيبك ولا نزكي على الله أحدا

والله وددت لو أني بين يديك فأقبل رأسك

تذكرني بقول الرسول صلى الله عليه وسلم

(( ما كان الرفق في شيءِ إلا زانه وما نزع من شيءِ إلا شانه ))

أو كما جاء عنه عليه الصلاة والسلام


فقد كنت بنا رفيقاُ أخي الحبيب

أسأل الله أن يرفع قدرك في الدارين وأن يجعلك نصيبك الفردوس الأعلى من الجنة
من غير سابقة حساب ولا عذاب اللهم آمين اللهم آمين


يشهد ربي أني أحبك فيه



أخوكم في الله عبدالعزيز

هايدي
05-12-2004, 01:25 PM
أخي الفاضل .. بو عبدالرحمن


مع كل سطر مما قرأت .. تعايشت

وكأنني معهم في ذات الموقف ..!


أسأل الله العلي القدير أن يسخر جوارحنا لذكره وشكره وحسن عبادته..
وأن يرضى عنا ويغفر لنا ..

ويقبضنا إليه غير مفتونين في ديننا..


جزاك الله خيراً على طرحك المؤثر جداً ..

nada
05-12-2004, 09:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله كل خير اخى الفاضل .....

تعودت ان اخرج من كل قراءه لكتاباتك بفائده .... و من حقك على ان اقولها لك ....

حقا المتابعه لكتاباتك ودعوتك بأسلوبك السمح ..... تضيف الكثير .... وتصل

الى ان تكون دافع قوى للعمل ومحاوله الأرتقاء بالنفس والوصول بها للاسمى والابقى ...

اسأل الله ان يتقبل منك صالح اعمالك ..... وان يهدينا جميعا الى صراطه المستقيم ...

شكرا لك ابو عبد الرحمن

البحاري
05-12-2004, 11:02 PM
مساء الخير .. بو عبدالرحمن

اسجل اسمي في هذه الصفحة المميزة ..
وهذا أقل ما نقدمه لمبدع مثلك

تحياتي لك ..

بو عبدالرحمن
12-12-2004, 05:03 PM
أخي الحبيب / عبد العزيز

أعز اللهُ بكَ الإسلام ، وأعزك بالإسلام حيثما كنتَ

ماذا أقول بارك اللهُ في أنفاس حياتك ....؟!

لقد قرأتُ تعقيبك قبل أيامٍ .. وشككتُ لأول وهلةٍ أني المعني به

وهمت أن أقول لنفسي أن أخي الحبيب أخطأ الدخول إلى موضوع أخ آخر .. فكتب إليه ما كتب ، ولم ينتبه أنه هاهنا !!

ولما أعدت القراءة كان واضحا عند أول نظرة _ من نقلك الكامل للقصة _

أنك كتبت ما كتبت مع سبق الإصرار والترصد ....

لقد تأثرت بكلماتك وهزتني جداً حتى أبكتني ..

ولم أجد ما أسوقهُ إليكَ وقتها ...

هل أكتب إليك شاكراً لك حسن ظنك بأخيك ..

أم أكتفي بالدعاء العريض لك أن يحفظك ويرعاك ويبارك فيك
ويكرمك كما أكرمتني بكلماتك المشرقة

أم أضرب صفحا عن هذا وهذا

وأذهب شططا في التعريف بنفسي المقصرة التي لا تستحق مثل هذا التكريم الذي تغدقه بسخاء على أخيك

على كل حال ..

اسأل الله بأسمائه الحسنى كلها ,,

أن يجعلني وإياك من عباده الربانيين الذين لا يبتغون إلا مرضاته ، ولا يريدون إلا وجهه

أولئك الذين هم كالمطر اينما وقع نفع .. واهتزت بهم الحياة ..

أسأل الله سبحانه أن يتقبل منا ومنك .. وأن يرحمنا وإياك

وأن يغفر لنا ولك ... وأن يرضى عنا وعنك ..

وأن يبارك فينا وفيك حيثما كنا وكنتَ ... اللهم آمين

كما نسأله أن يجعلنا كل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم

ولا تكون هذه المواهب ( التي منّ هو بها علينا ) حجة علينا

بل حجة لنا يوم نلقاه ، اللهم آمين

أرجوووووك ...اشركني معك في دعائك ، واذكرني عند ربك اذا كنتَ بين يديه في جوف ليل ..

أعطر تحية .. وأزكى سلام .. ودعاء خالص في الختام ..

علي الشمري
12-12-2004, 06:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.
.
.
.
الرائع ابا عبدالرحمن.:-

سلمت يمناك اخي الكريم..


وجزاك الله خير

نسال الله لك وللجميع التوفيق والسداد

محبتي لك

علي الشمري

غريب الدنيا
15-12-2004, 11:19 AM
بو عبدالرحمن الرائع



فعلا موضوع مؤثر جزالك اله كل خير وأسأل أن يجعلنا مثلهم

kaser annassr
15-12-2004, 11:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله أخي الكريم على الموضوع


وأسأل الله تعالى أن يجعلنا من المتفوقين المتألقين



آمين

بو عبدالرحمن
24-12-2004, 01:50 PM
الأخت الفاضلة / هايدي
رعاك الله وحفظك وبارك فيك

جزاك المولى الكريم سبحانه خير الجزاء على هذه المتابعة الواعية الرائعة

التي أسأله سبحانه أن يبارك لك فيها ، وينفعك بها ، وتجدين صداها

رائع والله أن تقولي أن تقولي بأنك تفاعلت مع القصة وتأثرت بها

وهل أصبو وأطمح إلى أكثر من هذا ..؟!

نعم .. هناك ما هو وراء هذه الخطوة ... وهو :

أن نترجم ما نقرأ .. وأن نكون صورة قريبة مما نحب أن نكون عليه
_ إن لم نستطع أن نصل إلى الصورة في كمالها _

بارك الله فيك .. وجعلك مباركة اينما وحيثما كنتِ

بو عبدالرحمن
29-12-2004, 05:20 PM
الأخت الفاضلة / ندى
..... رحم الله والديك ورفع الله قدرك

أولاً ..
حياك الله وبياك
وسدد على طريق الحق والخير والهدى والنور خطانا وخطاك
اللهم آمين

مرحبا بك في أجواء سوالف
وانا على ثقة أنك هاهنا ستنتفعين وتنفعين إن شاء الله
المهم أن تستمري وتواصلي الرحلة
واسأل الله أن يكون في عونك ويسدد خطاك ويبارك فيك

ثانياً
يسعدني جدا جداً ما تذكرين
أنك في كل مرة تخرجين بفائدة جديدة
الحمد لله ...هذا هو ما أصبو إليه ..
اسأل الله أن ينفعك .. وأن ينفع بك حيثما كنتِ

ثالثاً ..
كما اسأل الله سبحانه أن أكون عند حسن ظن الجميع بي
بل واسأله جل في علاه أن يجعلني خيرا مما تظنون ..
وأن لا يؤاخذني بما تقولون .. وأن يغفر لي ما لا تعلمون
اللهم آمين

وأخيرا جزاك الله خير الجزاء على حضورك .. وعلى تعقيبك .. وعلى دعواتك الطيبة

مرة أخرى اقول :
أرجو أن تواصلي هذه الرحلة معنا في أجواء سوالف

بو عبدالرحمن
01-01-2005, 11:02 AM
أخي الحبيب / البحاري ..
رعاك الله وحفظك وبارك فيك

شكر الله لك سعيك .. وبارك الله في عملك ..

ورضي الله عنك .. وجعلك مباركا حيثما كنت ..

تقبل أعطر تحية .. وأزكى سلام ..وأرق دعوة

ولا تنسني من دعائك يا أخي

بو عبدالرحمن
01-01-2005, 11:14 AM
أخي الحبيب / علي الشمري ..
رحم الله والديك ورفع الله قدرك

حياك الله وبياك ..
وسدد على طريق الحق والخير خطانا وخطاك
اللهم آمين

جزاك الله خير الجزاء على المتابعة ..
وأسأل الله سبحانه أن ينفعك وينفع بك حيثما كنت
اللهم آمين

تقبل تحياتي وخالص دعواتي
ولا تنس أخاك من دعواتك الطيبة

الكلمة الطيبة
03-01-2005, 12:59 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أشهد أن هذه الحروف وهذه الكلمات

وما تمثلت بكل صورها الموافقة لمعانيها

ما هي إلا تألق في رحاب الله

قصة لم أتأثر بها فقط بل ارتويت منها ما يسد ظمئي

والظمآن يجزيه من الماء أيسره .

وهكذا أنت أيها الفاضل كلماتك تسمو بنا

وأي سمو حين يكون القلب متصل بالله وحده

أسأل الله لي ولك أخي الفاضل بوعبدالرحمن

أن نكون من المفردون آناء الليل وأطراف النهار

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " سبق المفردون "

قالوا : وما المفردون يا رسول الله ؟ قال :

" الذاكرون الله كثيراً والذاكرات "

بو عبدالرحمن
19-10-2005, 01:23 PM
أخي الفاضل / غريب الدنيا
..... رعاك الله وحفظك

شكر الله لك متابعتك الواعية

اسأل الله أن يكرمك بكرامة من عنده

تجد صداها في حياتك كلها

تقبل تحياتي وخالص دعواتي

أبومروان
21-10-2005, 05:43 AM
أخي ابو عبدالرحمن ........ بارك الله فيكم .....
أظن أني قرأت هذا الموضوع فوق ثلاث مرات ........ كل مرة لا أجد ما أعلق به عليه ......
يكفي أن اسجل حضور معكم ........ وأدعو الله أن يجعلنا من المتألقين ..... اللهم آمين

بو عبدالرحمن
29-10-2005, 11:52 AM
الأخت الفاضلة / الكلمة الطيبة
...... رعاك الله وحفظك من شر كل ذي شر

( ... قصة لم أتأثر بها فقط

بل ارتويت منها ما يسد ظمئي

والظمآن يجزيه من الماء أيسره .

وهكذا أنت أيها الفاضل كلماتك تسمو بنا

وأي سمو حين يكون القلب متصل بالله وحده ...)

سرني والله جدا أن أقرأ مثل هذه الكلمات المعطرة

التي تبعث الهمة وتجددها ،

بل أهم من هذا :

أنها تدفع إلى مزيد من الثناء على الله وشكره

فوالله لولا الله ما كان مما ترين شيئا

فليس معي شيء .. ولا عندي شيء ، ولا في شيء

وإنه لا حول ولا قوة لي إلا بالله

جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك حيثما كنت

وجعلك مباركة في حلك وترحالك

اللهم آمين ... اللهم آمين