UAE_EYES
24-08-2004, 11:28 PM
تَابَعَ الجَمِيْعُ مَا قَامَ بِهِ الجَيْشُ الإِمرِيكِي مِنْ قَصْفٍ لِمَدِيْنَةِ النَّجفِ " المُدَنَّسَةِ " بِصُوَرِ الشِّرْكِ المُخْتَلِفَةِ بَدَلاً مِن " المُقَدَّسَةِ " ، وَلاَ نَدْرِيْ مَا وجهُ التَّقْدِيسِ َفِيْهَا ؟؟؟
وَبِالرَّغْمِ مِنْ قَصْفِ الِمَدِيْنَةِ وَالصَّحْن الحَيْدَرِي لا نَرَى عَلِيَّ بنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يُدَافعُ عَنْهَا ، وَهُم يَزْعُمُوْنَ أَن عَلِيّاً فِي مِثْلِ هَذِهِ النَّوَائِبِ يُدْعَى مِنْ دُوْنِ اللهِ !!! ، وَيُرَدِّدُون أَبْيَاتاً شِّرْكِيَّةً مَطْلَعُهَا :
نادي علياً مظهر العجائب * * * * تجدهُ عوناً لك في النوائب
وَهَذَا فِلاشٌ لِهَذِهِ الأَبْيَاتِ تَقشَعِرّ عِنْدَ سَمَاعِهَا جُلُوْدُ المُوحِّدينَ :
http://alawjam.com/step5.htm
يَا عُقَلاَءَ الشِّيْعَةِ
أَيْنَ علِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ لا يُدَافعُ عَنْ قَبْرِهِ ؟
أَيْنَ علِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لا يُدَافعُ عَنْ المَدِيْنَةِ المُقَدَّسَةِ وَالصَّحْنِ الحَيْدَرِي ؟
يَا عُقَلاَءَ الشِّيْعَةِ
اقْرَؤُوا آيَةً وَاحِدَةً مِنْ كِتَابِ اللهِ ، وَقِفُوا مَعَهَا وَقفَةَ صِدقٍ وَتَجَرَّدٍ وَتَدَبُّرٍ ، لِتَعْلَمُوا حَقِيْقَةَ مَا أَنْتُم عَلَيْهِ مِن مُخَالَفَةِ الحَقِّ المُبِيْنِ ، وَاُتْرُكُوا أَصْحَابَ العَمَائِمِ الَّذِيْنَ سيَعلنُوْنَ البَرَاءةَ مِنْكُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ " إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ . وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ " [ البقرة : 166 - 167 ] .
وَقَالَ تَعَالَى : " وَاِتَّخَذُوا مِنْ دُون اللَّهِ آلِهَة لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا " .
وَقَالَ تَعَالَى : " إِنَّمَا اِتَّخَذْتُمْ مِنْ دُون اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ " .
وَقَالَ تَعَالَى : " وَلَوْ تَرَى إِذْ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْد رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اِسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ قَالَ الَّذِينَ اِسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنْ الْهُدَى بَعْد إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ وَقَالَ الَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اِسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْر اللَّيْل وَالنَّهَار إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُر بِاَللَّهِ وَنَجْعَل لَهُ أَنْدَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوْا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " .
وَأَمَّا الآيَةً فَهِي قَوْلُهُ تَعَالَى : " وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ . إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ " [ فاطر : 13 - 14 ] .
" مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِير" قَالَ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَمُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَعَطَاء وَعَطِيَّة الْعَوْفِيّ وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَغَيْرهمْ الْقِطْمِير هُوَ : " اللِّفَافَة الَّتِي تَكُون عَلَى نَوَاة التَّمْرَة " ، أَيْ : لَا يَمْلِكُونَ مِنْ السَّمَاوَات وَالْأَرْض شَيْئًا وَلَا بِمِقْدَارِ هَذَا الْقِطْمِير .
وَبِالرَّغْمِ مِنْ قَصْفِ الِمَدِيْنَةِ وَالصَّحْن الحَيْدَرِي لا نَرَى عَلِيَّ بنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يُدَافعُ عَنْهَا ، وَهُم يَزْعُمُوْنَ أَن عَلِيّاً فِي مِثْلِ هَذِهِ النَّوَائِبِ يُدْعَى مِنْ دُوْنِ اللهِ !!! ، وَيُرَدِّدُون أَبْيَاتاً شِّرْكِيَّةً مَطْلَعُهَا :
نادي علياً مظهر العجائب * * * * تجدهُ عوناً لك في النوائب
وَهَذَا فِلاشٌ لِهَذِهِ الأَبْيَاتِ تَقشَعِرّ عِنْدَ سَمَاعِهَا جُلُوْدُ المُوحِّدينَ :
http://alawjam.com/step5.htm
يَا عُقَلاَءَ الشِّيْعَةِ
أَيْنَ علِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ لا يُدَافعُ عَنْ قَبْرِهِ ؟
أَيْنَ علِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لا يُدَافعُ عَنْ المَدِيْنَةِ المُقَدَّسَةِ وَالصَّحْنِ الحَيْدَرِي ؟
يَا عُقَلاَءَ الشِّيْعَةِ
اقْرَؤُوا آيَةً وَاحِدَةً مِنْ كِتَابِ اللهِ ، وَقِفُوا مَعَهَا وَقفَةَ صِدقٍ وَتَجَرَّدٍ وَتَدَبُّرٍ ، لِتَعْلَمُوا حَقِيْقَةَ مَا أَنْتُم عَلَيْهِ مِن مُخَالَفَةِ الحَقِّ المُبِيْنِ ، وَاُتْرُكُوا أَصْحَابَ العَمَائِمِ الَّذِيْنَ سيَعلنُوْنَ البَرَاءةَ مِنْكُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ " إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ . وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ " [ البقرة : 166 - 167 ] .
وَقَالَ تَعَالَى : " وَاِتَّخَذُوا مِنْ دُون اللَّهِ آلِهَة لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا " .
وَقَالَ تَعَالَى : " إِنَّمَا اِتَّخَذْتُمْ مِنْ دُون اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ " .
وَقَالَ تَعَالَى : " وَلَوْ تَرَى إِذْ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْد رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اِسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ قَالَ الَّذِينَ اِسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنْ الْهُدَى بَعْد إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ وَقَالَ الَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اِسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْر اللَّيْل وَالنَّهَار إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُر بِاَللَّهِ وَنَجْعَل لَهُ أَنْدَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوْا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " .
وَأَمَّا الآيَةً فَهِي قَوْلُهُ تَعَالَى : " وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ . إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ " [ فاطر : 13 - 14 ] .
" مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِير" قَالَ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَمُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَعَطَاء وَعَطِيَّة الْعَوْفِيّ وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَغَيْرهمْ الْقِطْمِير هُوَ : " اللِّفَافَة الَّتِي تَكُون عَلَى نَوَاة التَّمْرَة " ، أَيْ : لَا يَمْلِكُونَ مِنْ السَّمَاوَات وَالْأَرْض شَيْئًا وَلَا بِمِقْدَارِ هَذَا الْقِطْمِير .