PDA

View Full Version : ليسمع العالم نحن اسياد لا عبيد كل يوم يولد منا شهيد


شهاب الحق
15-05-2004, 11:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركانه

بقلم: العلاء ابي احمد الشامي

ليسمع العالم نحن اسياد لا عبيد كل يوم يولد منا شهيد
لكل الناس وطن يعيشون فيه الا نحن لنا وطن يعيش فينا

لم يكن حدثا جديدا.. لم يكن حدثا فريدا...
منذ أن جاء البرابرة إلي أرضنا، سرقوا، نهبوا، أطلقوا عصابات الإجرام، لتقوض الدولة وتسرق خيراتها، اختطفوا النساء وقاموا ببيعهن في أسواق النخاسة، سعر الماجدة العريقة، الشريفة، سليلة الحسب والنسب فقط مائتا دولار، والتهريب يجري قسرا عبر منافذ صحراوية مع دول الجوار.

لم يكن حدثا استثنائيا.. لم يكن اكتشافا انفردت به ال'سي.بي.إس' الأمريكية، فالحواديت والحكاوي التي يعج بها الشارع العراقي تحمل ما هو أخطر من تلك البشاعة بكثير.

منذ أن وطئت أقدامهم النجسة أرض العروبة والإسلام، ارض الحضارة والتاريخ وهم ينفثون سمومهم في الجسد العراقي، جاءوا معهم بجوقة من الخونة، العملاء، السفهاء، وأجلسوهم علي مقعد عرين الأسد في العراق، تواطئوا، تآمروا، شنوا حملات من الأكاذيب، حدثونا عن القمع والديكتاتورية والآن خرسوا عن الكلام.

وصلت الصور إلي قناة التليفزيون الأمريكية سي.بي.إس يا لها من صور بشعة، اغتصاب للرجال وممارسة للواط مع الشيوخ والشباب والأطفال، إجبار للنساء علي مضاجعة السفلة الأمريكيين، صور تفوقت علي أفلام 'البرنو'، مئات الصور لأوضاع جنسية فردية وجماعية لمئات السجناء والسجينات.

ترددت القناة في إذاعتها علي الفور، فالرقيب العسكري ينتظر علي الأبواب، تقدمت إلي وزارة الدفاع تطلب الأذن، فوجئت إدارة القناة بأن البنتاجون لديه علم بكل التفاصيل.. وأدركت أيضا أن صناع القرار في الولايات المتحدة، أغلقوا الملف منذ شهر يناير الماضي واكتفوا بتوجيه توبيخ كتابي إلي قائدة السجن وعدد من الضباط المشاركين.

كانت ا لصور بشعة أثارت اشمئزاز كل العاملين بالقناة.. جنود يغتصبون النساء والرجال يصعقون المعتقلين بالكهرباء في أعضائهم التناسلية، ويستخدمون الكلاب الشرسة ويجبرونها علي مضاجعة الرجال والنساء بينما هم يضحكون ويمرحون.
أكثر من 80 ألف سجين عراقي يكتظ بهم سجن أبو غريب حسب تقديرات مركز رصد الاحتلال في العراق، جميعهم يتعرضون للموت من جراء التعذيب والمهانة اليومية.

الشيخ شريف القبيسي يبلغ من العمر 72 عاما، انه شيخ مسن لم ينضم لصفوف المقاومة، ولم يعرف عنه أنه كان واحدا من مؤيدي نظام الرئيس صدام حسين، ولكنه وجد نفسه فجأة ينعم 'بالحرية الأمريكية' في سجن أبو غريب.

في مساء احد الأيام، كان شريف القبيسي جالسا في زنزانته، اقتحمت الغرفة مجندة أمريكية تأملت وجهه ولحيته، أمرته بخلع جميع ثيابه، الرجل لم يصدق، انه شيخ طاعن في السن، توسل إليها أن ترحمه، لكنها أصرت وصممت وهددته بالقتل.
خلع الشيخ ملابسه، سالت دموعه ساخنة، دفعته المجندة أمامها عاريا، وطافت به أنحاء السجن، تركله بحذائها وتجبره علي المضي، مكشوف الوجه أمام الجميع بينما أمسكت بعصا وراحت تعبث بها في مؤخرته.

أما د.عبد السلام الكبيسي عضو هيئة علماء المسلمين فراح يروي قصة من نوع آخر تخص أحد أئمة المساجد الذي اعتقل في سجن أبو غريب.

لقد أجبرته مجندة أمريكية في السجن علي ارتداء ملابس داخلية نسائية حمراء، ثم دفعت به إلي غرفة مغلقة داخل السجن مع 16 امرأة.

نظر الرجل إلي نساء العراق، كان أغلبهن حوامل من جراء الاعتداءات الجنسية للكلاب ا لأمريكيين، انهمرت الدموع من عينيه وهو يري حاله وحال بنات مسلمات في عمر الزهور، بكي بحرقة، واندلع نحيب النساء يبكين علي الشيخ المهان، الشيخ يبكي عليهن وعلي حاله.

المصور صهيب عمران اعتقلوه، قال بعد الإفراج عنه لا يسمح لنا بالاستحمام إلا مرة واحدة في الشهر، يمنعوننا من الذهاب إلي دورات المياه أياما كاملة إمعانا في الإذلال، ولا يسمحون للمساجين سوي برداء واحد دون تغيير طيلة فترة السجن.

أستاذ جامعي قال لموقع 'إسلام أون لاين' كانوا ي عاملوننا كالكلاب الضالة، يرمون إلينا الطعام بكل احتقار، كانوا يكرمون كلابهم ويدللونها ويطعمونها بأيديهم، أما نحن فلا نستحق، فنحن وهابيون مسلمون حسب اتهاماتهم.

ويستكمل الأستاذ الجامعي الذي اعتقل لعدة شهور بلا ذنب فيقول: 'عرفنا في تلك السجون كيف يكون القهر وسلب الإنسان أبسط حقوقه، وإذا حاول الكلام يكمم الجنود الأمريكيون فمه بقطعة قماش يأتون بها من تحت أرجل كلابهم'.

إيمان خماس رئيسة مركز رصد الاحتلال في العراق أدلت ببيان صحفي قالت فيه: 'إن ما يحدث في سجن أبو غريب يصعب تصديقه، هناك رسالة سربت من داخل السجن لبعض الصحف العراقية، كتبتها إحدى المعتقلات العراقيات تطالب فيها العشائر العراقية وشرفاء العراق بتفجير سجن أبو غريب بعد أن انتهك جنود الاحتلال الأمريكي شرف المعتقلات هناك'.

تري هل بعد كل ذلك من هوان؟!

هل يحق لأحد أن يتحدث عن التحرير والديمقراطية في العراق .. أين هم خونة الأمة ورجال أمريكا ليحدثوننا عن ديمقراطية سيدهم الشاذ الأكبر في العالم؟!.

أين هم الذين ملئوا الدنيا ضجيجا ضد صدام حسين لنسمع رأيهم وتفسيراتهم الجنسمقراطية في سجن أبو غريب؟!.
أريد أن أسمع صوت جلبي مصر، سعد الدين إبراهيم وأمثاله ممن باعوا ضمائرهم وتحولوا إلي رأس حربة ضد أوطانهم .. مقابل ملايين الدولارات التي تدفع إلي جيوبهم.

نريد أن نسمع رأي المتباكين علي حقوق الإنسان والذين وقفوا يساندون أمريكا في وسائل الإعلام العربية، أين هم من الجرائم الأمريكية، وهل شعروا بالصدمة، أم أنهم شعروا بالشماتة في الشعب العراقي.
إن ما حدث هو جريمة في حق الاسلام والمسلمين . لن أقول فضيحة لأمريكا، فأمريكا مجتمع الفضائح والرذيلة والشذوذ.

اللهم عجل لنا بالامام العادل الذي نقاتل من ورائه ونتقي به , آمين يا رب العالمين

منقول

هجيرالصمت
22-05-2004, 10:37 PM
لاأله إلا الله
لاأله إلا الله
لاأله إلا الله
لاأله إلا الله
لاأله إلا الله
لاأله إلا الله
لاأله إلا الله
لاأله إلا الله
لاأله إلا الله
لاأله إلا الله
لاأله إلا الله
لاأله إلا الله