®Lumina ss 2002
30-04-2004, 06:24 AM
http://www.adpolice.gov.ae/pages/images/Imgs/News/28.4.2004tazweer.jpg
أحبطت الإدارة العامة لشرطة أبوظبي بالتعاون مع شرطة دبي واحدة من أخطر جرائم تزوير وترويج عملات محلية وأجنبية في الدولة بلغت قيمتها حوالي 10 ملايين درهم ونفذها تنظيم إجرامي يضم عدداً من الأفارقة الذين تم القبض عليهم وتتولى الجهات المختصة التحقيق معهم .
فقد عقدت الإدارة العامة لشرطة أبوظبي مؤتمراً صحفياً أمس بحضور كل من العقيد عبدالكريم المرزوقي ، والعقيد الدكتور أحمد العوضي رئيس قسم الأدلة الجنائية والرائد عبدالرحمن النعيمي مدير فرع مكافحة الجرائم الاقتصادية والرائد إبراهيم حمد الهنائي ضابط مباحث فرع مكافحة الجرائم الاقتصادية في أبوظبي .
وأكد العقيد عبدالكريم المرزوقي على وجود معلومات لدى جهات الأمن حول تحرك عصابة إجرامية بين أبوظبي ودبي لترويج عملات مزورة وتم التعامل مع هذه المعلومات والتأكد من صحتها وبعد ذلك تم نصب كمين لاستدراج أحد أفراد العصابة التي تضم موريتانياً يحمل جواز سفر سنغاليا واثنين يحملان جنسية الكاميرون ورابعاً من أفريقيا الوسطى ، وبالفعل نجحت خطة استدراج المتهم إلى أبوظبي وتم إحاطة سعادة يوسف سعيد المحامي العام لنيابات أبوظبي الكلية بالواقعة حيث وافق سعادته على اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية في هذا الصدد .
وبالفعل تم حجز غرفة للمتهم في أحد فنادق أبوظبي حيث حضر وبحوزته مبلغ خمسة ملايين وخمسمائة درهم مزيفة من فئة الخمسمائة درهم ، وتبين أنه موريتاني يحمل جواز سفر سنغاليا .
وبعد التحقيق معه اعترف بأنه استلم المبالغ من باقي أفراد العصابة في دبي ، فانطلق الفريق المكلف بالتحقيق في الموضوع إلى دبي وبدأ العمل مع رجال التحريات والمباحث الجنائية بقيادة شرطة دبي وضباط فرع مكافحة الجرائم الاقتصادية حتى تم ضبط أفراد العصابة الثلاثة الآخرين ، وهما اثنان من الكاميرون وواحد من جمهورية أفريقيا الوسطى .
وتم الاستحصال على أذن من النيابة العامة بتفتيش أماكن سكنهم حيث ضبطت طابعتان ملونتان تستخدمان لتصوير الأوراق المالية ، بالإضافة إلى المواد المستخدمة للطباعة والقص والقياس وأوراق ببيضاء خاصة بطباعة الدولار الأميركي .
وضبطت عملات مزورة بقيمة عشرة ملايين درهم تقريباً موزعة كما يلي : 7 ملايين درهم إماراتي ، و 324 ألف دولار أمريكي و 7500 يورو ، بالإضافة إلى عملات صحيحة كان يتم تصويرها للتزوير ، كما ضبطت أدوات ومواد سائلة وكتب تستخدم في عمليات السحر والشعوذة والطب الاحتيالي .
وأشاد العقيد عبدالكريم بالتعاون بين مباحث أبوظبي ودبي الذي انقذ البلاد من كارثة كان يمكنها أن تزعزع الأمان الاقتصادي لأنه لو دخلت تلك المبالغ الضخمة في الكتلة النقدية المتداولة كانت تسببت في مشاكل جمة للعديد من القطاعات التجارية .
وأكد العقيد عبدالكريم على الأولوية التي تعطيها أجهزة الشرطة لمكافحة الجرائم الجنائية والاقتصادية بمختلف أشكالها بتوجيهات اللواء سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وكيل وزارة الداخلية بضرورة بذل كل الجهود لترسيخ الشعور بالأمان ومحاربة الجريمة .
وأوضح أ، الأوراق المالية المزيفة توزعت كالتالي :
درهم إماراتي : أوراق مزيفة من فئة خمسمائة درهم بقيمة خمسة ملايين وخمسمائة درهم ، وأوراق مزيفة من فئة ألف درهم بقيمة 424 ألف درهم ، وأوراق مزيفة من فئة خمسمائة درهم بقيمة مليون وستمائة وألفي درهم ، وأوراق مزيفة من فئة مائة درهم بقيمة عشرين ألفا وتسعمائة درهم ، و46 ألف درهم من فئة الخمسمائة درهم مازالت غير مقطعة ،
دولار أمريكي : أوراق مزيفة من فئة مائة دولار بقيمة 278800 دولار أمريكي و45600 دولار من فئة مائة دولار غير مقطعة .
اليورو : أوراق مزيفة من فئة خمسمائة يورو بقيمة 4500 يورو .
ومن جانبه أكد العقيد الدكتور أحمد العوضي على تطور التقنيات والأساليب العلمية الحديثة التي تستخدمها شرطة أبوظبي في كشف هذه الجرائم وحماية الاقتصاد الوطني من آثارها السلبية ، ومن السهولة على خبراء الأدلة الجنائية كشف عمليات التزوير والتزييف سواء أكان من خلال طباعة (سكانر) أو مسح ضوئي ، حيث توجد علامات دقيقة ومميزة تكشف ما إذا كانت العملية سليمة أم مزورة .
كما حذر العقيد العوضي من خطورة الوهم الذي يعيشه البعض بشأن ما يعرف بمضاعفة الأموال حيث يستخدم الدجالون أساليب شعوذة تضفي على المكان هالة من الرعب لا يستطيع معها الشخص إدراك حقيقة مايحدث حتى يقع في براثن هؤلاء المجرمين .
وقال العقيد المرزوقي إن الإبلاغ الفوري عن هؤلاء المحتالين هو السبيل الوحيد لكشفهم ، مشيراً إلى أن بعض الضحايا لا يفضلون الذهاب للشرطة في هذه الجرائم ومن هنا تكمن خطورة التستر على هذه الجرائم التي بدأت تنتشر لدى البعض .
ومن جانبه أكد الرائدان عبدالرحمن النعيمي وابراهيم الهنائي على أن القانون وضع عقوبات مشددة في هذه الجرائم تصل إلى السجن المؤبد ، وفي هذه القضية فإن المتهمين يواجهون تهما بالتزوير والترويج للعملية ، ومضاعفة الأموال بالشعوذة ، وتزوير رخص قيادة السيارات .
وأوضح الرائد الهنائي بأنه توجد طرق كثيرة لكشف العملية المزيفة من خلال إسقاط قطرات ماء عليها مما يجعل ألوانها تختلط وكذلك هناك طرق تتمثل في دراسة آلية طباعتها ونسيج الورقة نفسه وهي أمور علمية يتم تدريب المختصين عليها بصورة مستمرة
أحبطت الإدارة العامة لشرطة أبوظبي بالتعاون مع شرطة دبي واحدة من أخطر جرائم تزوير وترويج عملات محلية وأجنبية في الدولة بلغت قيمتها حوالي 10 ملايين درهم ونفذها تنظيم إجرامي يضم عدداً من الأفارقة الذين تم القبض عليهم وتتولى الجهات المختصة التحقيق معهم .
فقد عقدت الإدارة العامة لشرطة أبوظبي مؤتمراً صحفياً أمس بحضور كل من العقيد عبدالكريم المرزوقي ، والعقيد الدكتور أحمد العوضي رئيس قسم الأدلة الجنائية والرائد عبدالرحمن النعيمي مدير فرع مكافحة الجرائم الاقتصادية والرائد إبراهيم حمد الهنائي ضابط مباحث فرع مكافحة الجرائم الاقتصادية في أبوظبي .
وأكد العقيد عبدالكريم المرزوقي على وجود معلومات لدى جهات الأمن حول تحرك عصابة إجرامية بين أبوظبي ودبي لترويج عملات مزورة وتم التعامل مع هذه المعلومات والتأكد من صحتها وبعد ذلك تم نصب كمين لاستدراج أحد أفراد العصابة التي تضم موريتانياً يحمل جواز سفر سنغاليا واثنين يحملان جنسية الكاميرون ورابعاً من أفريقيا الوسطى ، وبالفعل نجحت خطة استدراج المتهم إلى أبوظبي وتم إحاطة سعادة يوسف سعيد المحامي العام لنيابات أبوظبي الكلية بالواقعة حيث وافق سعادته على اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية في هذا الصدد .
وبالفعل تم حجز غرفة للمتهم في أحد فنادق أبوظبي حيث حضر وبحوزته مبلغ خمسة ملايين وخمسمائة درهم مزيفة من فئة الخمسمائة درهم ، وتبين أنه موريتاني يحمل جواز سفر سنغاليا .
وبعد التحقيق معه اعترف بأنه استلم المبالغ من باقي أفراد العصابة في دبي ، فانطلق الفريق المكلف بالتحقيق في الموضوع إلى دبي وبدأ العمل مع رجال التحريات والمباحث الجنائية بقيادة شرطة دبي وضباط فرع مكافحة الجرائم الاقتصادية حتى تم ضبط أفراد العصابة الثلاثة الآخرين ، وهما اثنان من الكاميرون وواحد من جمهورية أفريقيا الوسطى .
وتم الاستحصال على أذن من النيابة العامة بتفتيش أماكن سكنهم حيث ضبطت طابعتان ملونتان تستخدمان لتصوير الأوراق المالية ، بالإضافة إلى المواد المستخدمة للطباعة والقص والقياس وأوراق ببيضاء خاصة بطباعة الدولار الأميركي .
وضبطت عملات مزورة بقيمة عشرة ملايين درهم تقريباً موزعة كما يلي : 7 ملايين درهم إماراتي ، و 324 ألف دولار أمريكي و 7500 يورو ، بالإضافة إلى عملات صحيحة كان يتم تصويرها للتزوير ، كما ضبطت أدوات ومواد سائلة وكتب تستخدم في عمليات السحر والشعوذة والطب الاحتيالي .
وأشاد العقيد عبدالكريم بالتعاون بين مباحث أبوظبي ودبي الذي انقذ البلاد من كارثة كان يمكنها أن تزعزع الأمان الاقتصادي لأنه لو دخلت تلك المبالغ الضخمة في الكتلة النقدية المتداولة كانت تسببت في مشاكل جمة للعديد من القطاعات التجارية .
وأكد العقيد عبدالكريم على الأولوية التي تعطيها أجهزة الشرطة لمكافحة الجرائم الجنائية والاقتصادية بمختلف أشكالها بتوجيهات اللواء سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وكيل وزارة الداخلية بضرورة بذل كل الجهود لترسيخ الشعور بالأمان ومحاربة الجريمة .
وأوضح أ، الأوراق المالية المزيفة توزعت كالتالي :
درهم إماراتي : أوراق مزيفة من فئة خمسمائة درهم بقيمة خمسة ملايين وخمسمائة درهم ، وأوراق مزيفة من فئة ألف درهم بقيمة 424 ألف درهم ، وأوراق مزيفة من فئة خمسمائة درهم بقيمة مليون وستمائة وألفي درهم ، وأوراق مزيفة من فئة مائة درهم بقيمة عشرين ألفا وتسعمائة درهم ، و46 ألف درهم من فئة الخمسمائة درهم مازالت غير مقطعة ،
دولار أمريكي : أوراق مزيفة من فئة مائة دولار بقيمة 278800 دولار أمريكي و45600 دولار من فئة مائة دولار غير مقطعة .
اليورو : أوراق مزيفة من فئة خمسمائة يورو بقيمة 4500 يورو .
ومن جانبه أكد العقيد الدكتور أحمد العوضي على تطور التقنيات والأساليب العلمية الحديثة التي تستخدمها شرطة أبوظبي في كشف هذه الجرائم وحماية الاقتصاد الوطني من آثارها السلبية ، ومن السهولة على خبراء الأدلة الجنائية كشف عمليات التزوير والتزييف سواء أكان من خلال طباعة (سكانر) أو مسح ضوئي ، حيث توجد علامات دقيقة ومميزة تكشف ما إذا كانت العملية سليمة أم مزورة .
كما حذر العقيد العوضي من خطورة الوهم الذي يعيشه البعض بشأن ما يعرف بمضاعفة الأموال حيث يستخدم الدجالون أساليب شعوذة تضفي على المكان هالة من الرعب لا يستطيع معها الشخص إدراك حقيقة مايحدث حتى يقع في براثن هؤلاء المجرمين .
وقال العقيد المرزوقي إن الإبلاغ الفوري عن هؤلاء المحتالين هو السبيل الوحيد لكشفهم ، مشيراً إلى أن بعض الضحايا لا يفضلون الذهاب للشرطة في هذه الجرائم ومن هنا تكمن خطورة التستر على هذه الجرائم التي بدأت تنتشر لدى البعض .
ومن جانبه أكد الرائدان عبدالرحمن النعيمي وابراهيم الهنائي على أن القانون وضع عقوبات مشددة في هذه الجرائم تصل إلى السجن المؤبد ، وفي هذه القضية فإن المتهمين يواجهون تهما بالتزوير والترويج للعملية ، ومضاعفة الأموال بالشعوذة ، وتزوير رخص قيادة السيارات .
وأوضح الرائد الهنائي بأنه توجد طرق كثيرة لكشف العملية المزيفة من خلال إسقاط قطرات ماء عليها مما يجعل ألوانها تختلط وكذلك هناك طرق تتمثل في دراسة آلية طباعتها ونسيج الورقة نفسه وهي أمور علمية يتم تدريب المختصين عليها بصورة مستمرة