لماذا يتخفى بعض الشيعة في النت تحت أسماء سنيَّة ؟ مقاربة نفسيَّة.

[قيود]

مساؤكم خير

عجنت السبب في رأسي , وتوغلت فيه حتى عدت إلى كتب علم الاجتماع لأفهم السبب وراء تخفي الكثير

من الشيعة في الكثير من المنتديات خلف أسماء سنية . فهذا يُسمي نفسه : سعد الشمري , وذاك "عمر"

الدوسري , وذاك سعود القحطاني , وهذا فهد الحربي ...ثم يبدأون بشتم مشائخ وعلماء أهل السنة بزعم

أنهم متخلفون رجعيون وهابيون !!!

أحد صديقاتي كانت تكتب في أحد المنتديات الليبراليات وهي ليبرالية بالمناسبة, وكانت تستغرب هذا الهجوم

الشديد على مذهب أهل السنة والجماعة وعلى علماء هذه البلاد وعلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن

المنكر, لدرجة قبيحة جداً تشمل شتم الأعراض والرمي باللواط والسخرية من هيئة وخلقة بعض المشائخ ,

فقلت لها : لا تغتري فمن يفعل ذلك في الغالب هم " بعض " الشيعة يساندهم بعض المشرفين من نفس الملة

مع كل أسف , فعارضتني فقلت لها : جربي أن تكتبي مواضيع ضد الشيعة , فكتبت موضوعاً تطالب فيه أهل

العقل في المذهب الشيعي بغربلة التراث الشيعي وتنقيحه ( وهو موضوع غير جارح كما ترون ) فحذفه

المشرف بعد ساعة واحدة !! فقالت لي : لا نتسرع في الحكم سأحاول أن أكتب في موضوع آخر لنرى ,

فكتبت موضوعاً آخر عن تسلل الاعتقادات الفارسية وتقديس البشر إلى المذهب الشيعي , وكانت فيه

متسائلة وغير مقررة , لكن المشرف حذف الموضوع وأوقفها عن الكتابة !!!

صدمها هذا جداً , لكنه أقنعها أن هناك تياراً شيعياً جباناً يحاول التمويه بهذه الطريقة السمجة وكأن الناس

ستترك مذهب أبائها وأجدادها عشان عيون المشرفين أو عيالهم في المنتديات .

المهم

هذا الفعل من " بعض " الشيعة يدل من وجهة نظري على جبن وخور وعدم اقتناع بمذهبهم , فهم يهربون

إلى الأمام بنقد مذهب أهل السنة والتشنيع على متبعيه بزعم أنهم وهابية سلفيون متطرفون !!

لكن حين يصل الأمر إلى محاكمات حقيقية للعقيدة تجدهم يهربون وهذا واجهته كثيراً منهم.

التخفي الذي يمارسونه هو دليل ناصع على تغلغل عقيدة " التقية " حتى ونحن في فضاء اعتباري وتحت

أسماء مستعارة , فهل هناك جبن أكبر من هذا ؟ ظننا أن الشيعة سيجدون الفرصة مع دخول الأنترنت

للتصريح وبيان عقيدتهم والحوار معنا , فإذا بهم يستمرون في التقية حتى في النت !!!

هذا دليل ضعف واهتزاز للشخصية وذعر من الحقيقة , فأصحاب الحق لايعرفون السردايب .

نتمنى أن يتجاوز " المرضى " من الشيعة من هذا الداء ويتعافون منه ويعلمون أن الحق باق وما سواه إلى

زوال.

شكرا لوقتكم