روتي
24-10-2003, 07:24 AM
(CNN) -- اعتبر شخص يدعي انه قيادي في تنظيم القاعدة ويدعى أبو محمد الأبلج، أن الرسالتين الصوتيتين المنسوبتين لزعيم القاعدة أسامة بن لادن، هما بمثابة "البرنامج الذي ستختطّه القاعدة في المرحلة المقبلة في حربها ضد الولايات المتحدة وحلفائها."
واعتبر الأبلج في رسالة الألكترونية بعث بها لمجلة "المجلة" السعودية تنشرها في عددها القادم الذي سيصدر الجمعة، أن ظهور بن لادن للمرة الثانية خلال شهر جاء "ليؤكد فشل السياسة الأمنية الأمريكية، بعد أن حاولت دوائرها التشكيك بوجوده على قيد الحياة، بعد ظهوره العلني ومعه ساعده الأيمن أيمن الظواهري في سبتمبر/ أيلول الماضي."
وقال الأبلج في رسالته الألكترونية، إن اجتماعات مكثفة تعقد لقيادات وكوادر القاعدة منذ شهر تقريبا ستكون "مقدمة لشيء ما كبير سيحصل في منطقة الجزيرة العربية"، ولكن دون أن يفصح عن المزيد من التفاصيل.
وأضاف الأبلج: "الوقت يتداركنا.. فنحن نعدّ ليوم عظيم في منطقة الجزيرة العربية وفي مكان من الدول الغربية التي أشار إليها أبو عبدالله (أسامة بن لادن) في رسالته للشعب الأمريكي."
وقال الأبلج: طالما أن الشعب (الأمريكي) يدعم بوش ويؤيده ويمّوله، فان شأنهم بات بالنسبة لنا كشأن اليهود سواء والمعاملة بالمثل."
وأكد أن خطط القاعدة في منطقة الخليج والعالم الغربي لن تثنيها أية إجراءات أمنية مهما كانت شدتها.
ونفى الأبلج أن يكون استهداف دول خليجية من بين خطط القاعدة، وقال "أهدافنا معروفة أمريكية .. سنضرب التجارة الأمريكية في الخليج ولن نكتفي بالمقاطعة."
وفي إيحاء غير مباشر لطبيعة الهجمات التي قد يقبلون عليها، قال القيادي في القاعدة، "البناء صعب جدا والهدم ربما يكون بعود ثقاب، وهذا أسهل من السهل. فهل تستطيع أمريكا- على سبيل المثال- حراسة جميع خطوط الزلازل وغاباتها.. وهذا بالطبع ينطبق على جميع الدول التي أشار إليها أبو عبدالله في رسالتيه."
واعتبر الأبلج في رسالة الألكترونية بعث بها لمجلة "المجلة" السعودية تنشرها في عددها القادم الذي سيصدر الجمعة، أن ظهور بن لادن للمرة الثانية خلال شهر جاء "ليؤكد فشل السياسة الأمنية الأمريكية، بعد أن حاولت دوائرها التشكيك بوجوده على قيد الحياة، بعد ظهوره العلني ومعه ساعده الأيمن أيمن الظواهري في سبتمبر/ أيلول الماضي."
وقال الأبلج في رسالته الألكترونية، إن اجتماعات مكثفة تعقد لقيادات وكوادر القاعدة منذ شهر تقريبا ستكون "مقدمة لشيء ما كبير سيحصل في منطقة الجزيرة العربية"، ولكن دون أن يفصح عن المزيد من التفاصيل.
وأضاف الأبلج: "الوقت يتداركنا.. فنحن نعدّ ليوم عظيم في منطقة الجزيرة العربية وفي مكان من الدول الغربية التي أشار إليها أبو عبدالله (أسامة بن لادن) في رسالته للشعب الأمريكي."
وقال الأبلج: طالما أن الشعب (الأمريكي) يدعم بوش ويؤيده ويمّوله، فان شأنهم بات بالنسبة لنا كشأن اليهود سواء والمعاملة بالمثل."
وأكد أن خطط القاعدة في منطقة الخليج والعالم الغربي لن تثنيها أية إجراءات أمنية مهما كانت شدتها.
ونفى الأبلج أن يكون استهداف دول خليجية من بين خطط القاعدة، وقال "أهدافنا معروفة أمريكية .. سنضرب التجارة الأمريكية في الخليج ولن نكتفي بالمقاطعة."
وفي إيحاء غير مباشر لطبيعة الهجمات التي قد يقبلون عليها، قال القيادي في القاعدة، "البناء صعب جدا والهدم ربما يكون بعود ثقاب، وهذا أسهل من السهل. فهل تستطيع أمريكا- على سبيل المثال- حراسة جميع خطوط الزلازل وغاباتها.. وهذا بالطبع ينطبق على جميع الدول التي أشار إليها أبو عبدالله في رسالتيه."