زهرة الكركديه
04-08-2003, 08:13 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مروان شاب فى مكتمل العمر...منذ أسبوع قام بشراء سيارة جديدة
من الوكالة لكنه للأسف لم يكتب لفرحته أن تنمو وتكتمل ..إذ أن مشكلته الوحيدة تكمن فى " عيال الفريج الشياطين "
فكلما يقوم بإيقاف سيارته أمام البيت يخرج ليجدها تصطبغ بألف لون ولون .. غير اللاصقات الغريبة العجيبة التى تجتاح مساحته وعمليات الضرب والقسمة والطرح التى تنفذ على سطحها ..!!
حتى أنه وجد فى مرة من المرات كلبا نائما بعمق على مقدمة سيارته..!!.. ولم يكن كلبا ذا حجم عادى..!!
http://cartalk.cars.com/info/fido/images/car-safe.gif
... لقد يئس من هؤلاء الفتية. حتى أن الدمعة تكاد تترقرق من عينيه. فلم يفد تهديد ولا وعيد ولم يجد نفعا أنه أخبر أولياء أمورهم كى يقوم هؤلاء الآباء بواجبهم الطبيعى والمفروض عليهم كتربية أولادهم ونصحهم..
احتار مروان فى أمره وكلما تذكر أنه من الممكن أن تتعرض سيارته لجرح أو كسر أو شرخ .. انشرخ قلبه .. وفزّ فزعا من جلسته.. فقرر فى ليلة ظلماء حالكة السواد والمداد أن يلقن هؤلاء " الشياطين الحمر " كما اعتاد أن يسميهم.. درسا لن ينسوه مدى الحياه... وأن يقضى على هذا الكابوس الذى يقض مضجعه ويرهق عاتقه ويفتك بصحته ويثير جنونه وعصبيته كل لحظة.
http://www.ecarz.co.uk/ecarz/assets/images/car.jpg
كان مروان كالعادة عائدا من عمله ... وركن السيارة فى الكراج الخارجى للبيت ..لأن بيتهم لا يتعدى طوله
الشبر والنصف " يا دوب يلمه ويلم أمه وأبوه وأخته "
( سأترك التعليق على مشكلة البيوت الشعبية اللى ثلاثة أرباع ميزانيتها فى كروش المسؤولين الحرامية اللى ولله الحمد والمنة تركوا لنا الربع الباقى علشان يبنون لنا فيه بيت نحتكر فيه ونتسّتر.. وبقدرة قادر يتقلص حجم المنزل على التصميم حتى يكاد لا يرى إلا بالمجهر.. تقول يطلعون لفلوس والمواد من بطونهم... كله من مال الحكومة , يا .. ... !!..)
المهم
ونزل ودخل وترك سيارته تحت رحمة الشياطين الحمر يعبثون فيها ويؤذونها كيفما شاؤوا وهم متأكدين أن السيد مروان كعادته سيخرج ينبح عليهم ويطاردهم كالكلب المفجوع..
http://www.thruway.state.ny.us/ezpass/guy-car-tag-install.gif
لكن حدث ما لم يكن فى الحسبان.... اذا أن مروان لم يخرج وهذا الامر غريب يدعو للريبة والشك.. والتساؤل والحيرة والدوران..وبسبب اندماج اليهال فى العبث واللعب بالسيارة ولاعتيادهم الدائم أن كل شىء على ما يرام والامور تسير تمام التمام لم يتنبهوا أنهم اصطبغوا باللون الأسود .. وبعد فترة علا نحيبهم إذا أن المادة سببت لهم حكة وألم وحروق و حساسية مفرطة أدخل معظمهم على إثرها إلى المستشفى يعانون من حمى وقيىء واسهال واضطرابات فى الاكل والنوم
طبيعى جدا جدا فى هذه المسائل أن يتدخل الأهل ويشتكون ويلعنون ويسبون .. فتجمعوا أمام بيت مروان وطالبوه بالخروج للنيل منه على تجرئه وقيامه بأذية أطفالهم الأبرياء...
فخرج لهم مروان بكل ثقة وقال :
والله انا لم ألمسهم ولم أمد يدى عليهم لسوء حظى كان ودى أصطع كل واحد منهم طراق على ويهه أبرد الحرة لى فينى منهم لكن الله سلمهم من بطشى..... كل ما فى الأمر أننى دهنت سيارتى بمادة كى أحميها من حرارة الشمس" تعرفون يديدة ولازم أدلعها مطلعة من الوكالة بقراطيسها لى قطعوها عيالكم " حتى الطربال اللى ماله خص بالسالفة أصلا لقيته فى يوم أغبر تذروه الرياح قطعة قطعة...
لا تجعلونى أتحدث عن البنزين وأقلب الأوراق القديمة وأفتح الجراح ... عنبوه أعبي السيارة " فووووووووووووووول " أحصل البنزين مسروق... والسيارة مركونة لا تهش ولا تنش.. واضطر أدق لولد عمى الوحيد لى ما أدانيه ولا اواطنه بعيشة الله يتصدق على بشوية بانزين.. لين أوصل الشيشة وأعبي السيارة وقلبي يتقطع من الظيم.. تصدقون أخاف اقولكم إنه من لى يانى تعقدت وصرت أحتفظ بدبة بانزين لحالات الطوارئ بس علشام ما شوف نظرات الشماتة فى عيون ولد العم لى يغار منى ومن نجاحى .. تصدقون أغسل سيارتى مرتين فى اليوم هذا بس علشان لعيال ما يمدون يدهم عليها ويقعدون يرسمون ويكتبون جمل الحب والغرام والسب والذمام بأصابعهم وأناملهم الرقيقة على لتراب لى عالق فيها .. وبعد ما فيه فايدة..ويا كثر ما كلمتكم .. وترجيتكم وانتوا يا غافلين لكم الله .. مال عمك ما يهمك.. ضربة فى غيرك جنها فى يدار ..
قلت لكم ألف مرة ومرة بعدوهم عن سيارتى,, قلت لكم الأولاد بحاجة لضبط وتربية.. قلتوا عنى ما عندى سالفة.. قلت لكم الأولاد محتاجين مراقبة وشوية حزم .. قلتوا لى روح اشدراك إنت بالتربية, متناسين حضرتكم إنى اشتغل أخصائي إجتماعى ومصلح عام " لا تربية .. لا مراقبة .. لا اهتمام .. لا متابعة .. ويوم يضيع الياهل قلتوا ليش ضاع..!!!
.. وبدال ما تشكرونى اتهمتونى بالفلسفة والجنون..لكن كما يقول المثل
أسمعت إن ناديت حيا... ولكن لا حياة....!!
أظنى تعرفون التكملة..
.. حتى السيايير ما سلمت من شرهم ,, والشرطة لاعت جبدها منكم ومن بلاوى عيالكم لى ما تخلص...خبرونى إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة يهالكم شو..!!..!!
من أراد ان يشتكى فليتفضل إلى مخفر الشرطة... لكنى أخبركم أن لا جدوى .. وانكم فقط لا تقومون سوى باللعب فى الوقت الضائع استثمروا وقتكم الثمين بارك الله فيكم.
زهرة الكركديه http://www.ecommercecentre.online.wa.gov.au/matrix/images/rose.gif
مروان شاب فى مكتمل العمر...منذ أسبوع قام بشراء سيارة جديدة
من الوكالة لكنه للأسف لم يكتب لفرحته أن تنمو وتكتمل ..إذ أن مشكلته الوحيدة تكمن فى " عيال الفريج الشياطين "
فكلما يقوم بإيقاف سيارته أمام البيت يخرج ليجدها تصطبغ بألف لون ولون .. غير اللاصقات الغريبة العجيبة التى تجتاح مساحته وعمليات الضرب والقسمة والطرح التى تنفذ على سطحها ..!!
حتى أنه وجد فى مرة من المرات كلبا نائما بعمق على مقدمة سيارته..!!.. ولم يكن كلبا ذا حجم عادى..!!
http://cartalk.cars.com/info/fido/images/car-safe.gif
... لقد يئس من هؤلاء الفتية. حتى أن الدمعة تكاد تترقرق من عينيه. فلم يفد تهديد ولا وعيد ولم يجد نفعا أنه أخبر أولياء أمورهم كى يقوم هؤلاء الآباء بواجبهم الطبيعى والمفروض عليهم كتربية أولادهم ونصحهم..
احتار مروان فى أمره وكلما تذكر أنه من الممكن أن تتعرض سيارته لجرح أو كسر أو شرخ .. انشرخ قلبه .. وفزّ فزعا من جلسته.. فقرر فى ليلة ظلماء حالكة السواد والمداد أن يلقن هؤلاء " الشياطين الحمر " كما اعتاد أن يسميهم.. درسا لن ينسوه مدى الحياه... وأن يقضى على هذا الكابوس الذى يقض مضجعه ويرهق عاتقه ويفتك بصحته ويثير جنونه وعصبيته كل لحظة.
http://www.ecarz.co.uk/ecarz/assets/images/car.jpg
كان مروان كالعادة عائدا من عمله ... وركن السيارة فى الكراج الخارجى للبيت ..لأن بيتهم لا يتعدى طوله
الشبر والنصف " يا دوب يلمه ويلم أمه وأبوه وأخته "
( سأترك التعليق على مشكلة البيوت الشعبية اللى ثلاثة أرباع ميزانيتها فى كروش المسؤولين الحرامية اللى ولله الحمد والمنة تركوا لنا الربع الباقى علشان يبنون لنا فيه بيت نحتكر فيه ونتسّتر.. وبقدرة قادر يتقلص حجم المنزل على التصميم حتى يكاد لا يرى إلا بالمجهر.. تقول يطلعون لفلوس والمواد من بطونهم... كله من مال الحكومة , يا .. ... !!..)
المهم
ونزل ودخل وترك سيارته تحت رحمة الشياطين الحمر يعبثون فيها ويؤذونها كيفما شاؤوا وهم متأكدين أن السيد مروان كعادته سيخرج ينبح عليهم ويطاردهم كالكلب المفجوع..
http://www.thruway.state.ny.us/ezpass/guy-car-tag-install.gif
لكن حدث ما لم يكن فى الحسبان.... اذا أن مروان لم يخرج وهذا الامر غريب يدعو للريبة والشك.. والتساؤل والحيرة والدوران..وبسبب اندماج اليهال فى العبث واللعب بالسيارة ولاعتيادهم الدائم أن كل شىء على ما يرام والامور تسير تمام التمام لم يتنبهوا أنهم اصطبغوا باللون الأسود .. وبعد فترة علا نحيبهم إذا أن المادة سببت لهم حكة وألم وحروق و حساسية مفرطة أدخل معظمهم على إثرها إلى المستشفى يعانون من حمى وقيىء واسهال واضطرابات فى الاكل والنوم
طبيعى جدا جدا فى هذه المسائل أن يتدخل الأهل ويشتكون ويلعنون ويسبون .. فتجمعوا أمام بيت مروان وطالبوه بالخروج للنيل منه على تجرئه وقيامه بأذية أطفالهم الأبرياء...
فخرج لهم مروان بكل ثقة وقال :
والله انا لم ألمسهم ولم أمد يدى عليهم لسوء حظى كان ودى أصطع كل واحد منهم طراق على ويهه أبرد الحرة لى فينى منهم لكن الله سلمهم من بطشى..... كل ما فى الأمر أننى دهنت سيارتى بمادة كى أحميها من حرارة الشمس" تعرفون يديدة ولازم أدلعها مطلعة من الوكالة بقراطيسها لى قطعوها عيالكم " حتى الطربال اللى ماله خص بالسالفة أصلا لقيته فى يوم أغبر تذروه الرياح قطعة قطعة...
لا تجعلونى أتحدث عن البنزين وأقلب الأوراق القديمة وأفتح الجراح ... عنبوه أعبي السيارة " فووووووووووووووول " أحصل البنزين مسروق... والسيارة مركونة لا تهش ولا تنش.. واضطر أدق لولد عمى الوحيد لى ما أدانيه ولا اواطنه بعيشة الله يتصدق على بشوية بانزين.. لين أوصل الشيشة وأعبي السيارة وقلبي يتقطع من الظيم.. تصدقون أخاف اقولكم إنه من لى يانى تعقدت وصرت أحتفظ بدبة بانزين لحالات الطوارئ بس علشام ما شوف نظرات الشماتة فى عيون ولد العم لى يغار منى ومن نجاحى .. تصدقون أغسل سيارتى مرتين فى اليوم هذا بس علشان لعيال ما يمدون يدهم عليها ويقعدون يرسمون ويكتبون جمل الحب والغرام والسب والذمام بأصابعهم وأناملهم الرقيقة على لتراب لى عالق فيها .. وبعد ما فيه فايدة..ويا كثر ما كلمتكم .. وترجيتكم وانتوا يا غافلين لكم الله .. مال عمك ما يهمك.. ضربة فى غيرك جنها فى يدار ..
قلت لكم ألف مرة ومرة بعدوهم عن سيارتى,, قلت لكم الأولاد بحاجة لضبط وتربية.. قلتوا عنى ما عندى سالفة.. قلت لكم الأولاد محتاجين مراقبة وشوية حزم .. قلتوا لى روح اشدراك إنت بالتربية, متناسين حضرتكم إنى اشتغل أخصائي إجتماعى ومصلح عام " لا تربية .. لا مراقبة .. لا اهتمام .. لا متابعة .. ويوم يضيع الياهل قلتوا ليش ضاع..!!!
.. وبدال ما تشكرونى اتهمتونى بالفلسفة والجنون..لكن كما يقول المثل
أسمعت إن ناديت حيا... ولكن لا حياة....!!
أظنى تعرفون التكملة..
.. حتى السيايير ما سلمت من شرهم ,, والشرطة لاعت جبدها منكم ومن بلاوى عيالكم لى ما تخلص...خبرونى إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة يهالكم شو..!!..!!
من أراد ان يشتكى فليتفضل إلى مخفر الشرطة... لكنى أخبركم أن لا جدوى .. وانكم فقط لا تقومون سوى باللعب فى الوقت الضائع استثمروا وقتكم الثمين بارك الله فيكم.
زهرة الكركديه http://www.ecommercecentre.online.wa.gov.au/matrix/images/rose.gif