فتى الإيمان
27-07-2003, 10:20 AM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
صراع مع اليأس..
ماتت الزهور ولم يبقى سوى الجذور وذبلت معاني المحبه ولم يبقىمن ابتسامتها سوى الدموع اصبحت الحياة بلا معنى عباراتها كذب وحروفها غدر وحبرها الندم ان ادركت فيها العبارات جهلت المعاني وان ادركت المعاني شربت من مر هذا الواقع الواقع الذي رسم على محياه صورة شبح جارح قلب الموازين وعكس المعاني فالرذائل اصبحت فضائل والحق لايرى الا باطلا والنور لايرى الا ظلاما ..صارت الحياة غايه لاوسيله الصدق فيها ان تكذب والوفاء فيها ان تخون ترى القيم والمبادىء في هذه الحياة تذوب على فوهة بركان يسمى العصر عصر العلم والتطور..من خلا ل ذلك تجد النفس بعد ان اقتلعت رياح اليأس بوادر الامل على قارب بلا مجداف تتقاذفها امواج هائجه تحتها حيتان تنتظر السقوط.. هذا هو حقيقة العصر الذي لو نطق لتحسر على صفاء انفس بادت، وبكى على اخوة ماتت، غصون هذا العصرحب النفس حب الذات واوراقه المنافع والمصالح فلا تعجب اذا رأيت المستغيث ينادي فلا اذن تسمع والعاجزيئن فلا نفس تشق هذه الحقيقه منا من انكرها ومنا من هرب من مواجهتها ومنا من نزفت جروحه منها قهرا وجر دموعه منها الما ومن هنا يفرض السؤال نفسه:، باين نحن وفي اي طريق نسير؟ اهو مااملاه لنا العلم الذي تعلمناه ام هو سراب التطور الذي لبسناه حيره كبركانا ثائر تكوي حممه اعماق قلب كل من جهل ان كل ذلك بسبب ابتغائنا للعزه بدون هذا الدين الدين الذي صار يحيا بالاسم دون الفعل احيانا الا من رحم ربي ام تلك الحقيقه كالشمس الا ان خداع النفس عند الكثير صارت غيوم سوداء تحجب كل ضوءا من نور هذا الحق. عندها اما ان تواجه تلك العاصفه وتغض بصرك وتمشي لنخدع نفسك كانك تسير عكس الرياح تكبو تارة وتقف تارة واما ان تجرفك تارة واما ان تصبر حتى النهايه ( انه من يتق ويصبر فان الله لايضيع اجر المحسنين)
ارجو من الله ان يوفقنا الي مافيه الخير انه سميع مجيب
صراع مع اليأس..
ماتت الزهور ولم يبقى سوى الجذور وذبلت معاني المحبه ولم يبقىمن ابتسامتها سوى الدموع اصبحت الحياة بلا معنى عباراتها كذب وحروفها غدر وحبرها الندم ان ادركت فيها العبارات جهلت المعاني وان ادركت المعاني شربت من مر هذا الواقع الواقع الذي رسم على محياه صورة شبح جارح قلب الموازين وعكس المعاني فالرذائل اصبحت فضائل والحق لايرى الا باطلا والنور لايرى الا ظلاما ..صارت الحياة غايه لاوسيله الصدق فيها ان تكذب والوفاء فيها ان تخون ترى القيم والمبادىء في هذه الحياة تذوب على فوهة بركان يسمى العصر عصر العلم والتطور..من خلا ل ذلك تجد النفس بعد ان اقتلعت رياح اليأس بوادر الامل على قارب بلا مجداف تتقاذفها امواج هائجه تحتها حيتان تنتظر السقوط.. هذا هو حقيقة العصر الذي لو نطق لتحسر على صفاء انفس بادت، وبكى على اخوة ماتت، غصون هذا العصرحب النفس حب الذات واوراقه المنافع والمصالح فلا تعجب اذا رأيت المستغيث ينادي فلا اذن تسمع والعاجزيئن فلا نفس تشق هذه الحقيقه منا من انكرها ومنا من هرب من مواجهتها ومنا من نزفت جروحه منها قهرا وجر دموعه منها الما ومن هنا يفرض السؤال نفسه:، باين نحن وفي اي طريق نسير؟ اهو مااملاه لنا العلم الذي تعلمناه ام هو سراب التطور الذي لبسناه حيره كبركانا ثائر تكوي حممه اعماق قلب كل من جهل ان كل ذلك بسبب ابتغائنا للعزه بدون هذا الدين الدين الذي صار يحيا بالاسم دون الفعل احيانا الا من رحم ربي ام تلك الحقيقه كالشمس الا ان خداع النفس عند الكثير صارت غيوم سوداء تحجب كل ضوءا من نور هذا الحق. عندها اما ان تواجه تلك العاصفه وتغض بصرك وتمشي لنخدع نفسك كانك تسير عكس الرياح تكبو تارة وتقف تارة واما ان تجرفك تارة واما ان تصبر حتى النهايه ( انه من يتق ويصبر فان الله لايضيع اجر المحسنين)
ارجو من الله ان يوفقنا الي مافيه الخير انه سميع مجيب