لاللمخدرات نعم للخمــور !!

[*بنت العرب*]

قبل عدة أيام احتفلت دول العالم باليوم العالمى لمكافحة المخدرات كالمعتاد ومنها الدول العربية والاسلامية رافعة شعار مكافحة تلك الآفة التى تشكل خطرا على العقيدة والنفس والأعراض..وقد حرمت باجماع الفقهاء, وقد تم تحريمها قياسا على الخمر وهو قياس صحيح صريح استوى فيه المقيس(المخدرات) والمقيس عليه (الخمر) وجمعت بينهما علة الاسكار.
لكن العجيب من هذه الدول التى ترفع شعارات لمكافحة المخدرات وتشدد على مروجيها فى حين ان الخمور تباح على أراضيها !
مع ان الخمر والمخدرات تشتركان معا فى احداث نفس الأثر فى الانسان الذى يتعاطاها وهذا الأثر هو الاسكار فهما تخرجانه عن حالته الطبيعية المعهودة وتؤثران على عقله وجسمه واحساسه ناهيك عن الأضرار الصحية والنفسية ..
واذا كان العالم النصرانى قد أباح الخمر وتغاضى عن معاقرة هذه الخمور على أساس حجج واهية تستند الى كتابهم المقدس, فالاسلام حرم الخمر بنص قرآنى وحرمه بأشد العبارات ..قال تعالى فى سورة المائدة { يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون. إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون. وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين }.
وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْر، وكُلُّ خَمْرٍ حَرَام)) ((مَا أسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَام))

فلماذا التغاضى عن هذا التحريم من قبل بعض الدول واباحتها هل ينتظرون أن تخصص الدول الغربية يوم عالمى لمكافحة الخمور وعلى أثره تمنع الخمور !
أم ان الخمور أصبحت من أهم مقومات السياحة!!

[ابو الامير]

الكويت - وكالات - إسلام أون لاين.نت / 2-7-2003



البرلمان الكويتي في إحدى جلساته السابقة

رفع مرشح للانتخابات البرلمانية المقبلة في الكويت، سبق أن فشل في الفوز بمقعد في البرلمان في دورتين سابقتين، أعلام الولايات المتحدة وبريطانيا على مقر حملته الانتخابية، ووعد ناخبيه باستصدار قانون من البرلمان يبيح الخمور من أجل "القضاء على ظاهرة إدمان المخدرات" في الكويت!

ويعد محمد راشد الحفيتي واحدا من 250 شخصا يأملون في الفوز بالانتخابات التي ستجري السبت 5-7-2003 لشغل 50 مقعدا في البرلمان، وقد أدلى بتصريحاته المثيرة الأربعاء 2-7-2003 من أمام خيمة يتخذها مقرا لحملته الانتخابية.

وبرر موقفه قائلا: "إن السبيل الوحيد للقضاء على ظاهرة إدمان المخدرات في الكويت هو السماح قانونيا بتناول الكحوليات"، وأضاف المرشح أن "الشباب الكويتي يدمن المخدرات لعدم قدرته على الوصول إلى طرق صحية للاستمتاع"! على حد تعبيره.

وتثير الإستراتيجيات التي تقوم عليها حملة الحفيتي الانتخابية جدلا في المجتمع الكويتي؛ حيث لا يكترث بتقاليد ذلك المجتمع المعاصر، ولعل ذلك ما يفسر فشله في معركتين انتخابيتين برلمانيتين خاضهما من قبل.

ويقر الحفيتي أنه يدرك جيدا أنه ليست لديه فرصة في الفوز في الانتخابات أمام المرشحين الجادين، لكنه قرر مع ذلك الاستمرار في حملته حتى النهاية.

وحول وعوده قال الحفيتي الذي تقاعد من وظيفته كطبيب بيطري: "الناس سئمت من الأحاديث التافهة.. على الأقل أنا أعد بما أومن به".

"ندين" للأمريكان!

واعتبر أنه يحظى بدعم من السياسيين الليبراليين في الوقت الذي يتلقى فيه تهديدات من نشطاء إسلاميين. وزعم الحفيتي أن "الأصولية الإسلامية، وليس التأثيرات الغربية.. هي التي تشكل التهديد الرئيسي للكويت".

وأعرب عن فخره برفع أعلام الولايات المتحدة وبريطانيا لترفرف فوق مقر حملته الانتخابية، وأضاف قائلا: "نحن ندين ببقائنا لهم، وليس للأصوليين".

وتعرب الكويت علنا عن تقديرها لواشنطن لقيادتها حرب الخليج الثانية عام 1991، وإخراج القوات العراقية من الأراضي الكويتية عام 1991.

وكانت الحركة الدستورية الإسلامية (الإخوان المسلمون) -أكبر التيارات الإسلامية في الكويت- قد أطلقت حملتها الانتخابية الإثنين 9-6-2003، وأعلنت عن برنامجها الهادف إلى التمسك بالشريعة الإسلامية، وتحسين الأوضاع الاقتصادية.

يُذكر أن الانتخابات البرلمانية القادمة تعد العاشرة في تاريخ الكويت منذ استقلالها في 19-6-1961، وقد جرت أول انتخابات عامة في 6-1-1962 لاختيار مجلس تأسيسي تركزت مهمته في وضع دستور دائم للبلاد تم إقراره في 8 نوفمبر عام 1963.

[*بنت العرب*]

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
((كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْر، وكُلُّ خَمْرٍ حَرَام)) ((مَا أسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَام))

وعلى الحفيتى أن يرجع لمهنته كطبيب بيطرى وسيجد هناك من يؤيده

وشكرا للأخ أبو الأمير على المشاركة....