mustafa Bekhit
19-06-2003, 08:05 AM
لأربعاء 18 يونيو 2003 09:26
المخابرات العربية...
الكاتب / يحي أبوزكريا
إيلاف خاص
- حكام العرب والمسلمين ذوي الإرتباط الوثيق بالإدارة الأمريكية على وجه التحديد وهنا أقترح على العرب والمسلمين تسمية أمريكا بدولة آمرك بدل أمريكا، وهنا لا داعي أن يشمئز بعض المقربين من بعض الرؤساء من القول
أنّ رؤساء عربا كانوا أعضاء في المخابرات الأمريكية
وتلقوا رواتب مغربية على ما أسدوه للمخابرات الأمريكية ،
والبعض أعترف أنّه كان يصرف هذه الرواتب على يخوته وأولاده في أمريكا، والزوابع السياسية المستحدثة لا يمكنها أن تنفي حقائق التاريخ
- المخابرات العربية ومخابرات العالم الإسلامي، التي أحاطت الواقع السياسي والثقافي والإقتصادي والإجتماعي بكل أسباب النكبة والنكسة
والحديث عن المخابرات العربية
هو حديث عن الظلم... والقمع... والرعب... والسجون... والأقبية... والمؤامرات... والإغتيالات السياسية... وتكريس الديكتاتورية... وحماية العروش الظالمة... والمستبدة وهو حديث عن الخطف... والقتل... والتعذيب... والإغتصاب... والظلم بأبشع صوره
والتفسير البسيط لتفاقم ظاهرة المخابرات العربية
هو أنّ الأنظمة العربية الصعلوكة اللقيطة التي لم تخرج من رحم الجماهير... ورحم الشعب... كانت في حاجة إلى أجهزة أمنية قويّة لحمايتها، فهذا نظام أفرزته الدبّابة ... وذاك أفرزته العلاقة الوطيدة بين عوائل بدويّة والمخابرات البريطانية سابقا والأمريكية لا حقا، ونظام أخر أفرزته دوائر إستخباراتية
وفي أحسن الأحوال العسكريتاريّا العربيّة، وهذه الحالات السياسة الصعلوكة كما أسلفت تحتاج إلى جيش عرمرم من رجال المخابرات السياسية... والعسكرية... والأمنية... وكافة فروع أمن الدولة لحمايتها، وهي بمثابة الحاشية
التي تستحوذ على كل المقدرات المادية... والإعلامية... وكافة الوسائل لحماية العروش، حتى قيل أمن الدولة
ولا يقصدون هنا أمن المجتمع والناس لأنّ أمر الناس لا يعنيهم، بل أمن الدولة والدولة في عرفهم شركة ربها الرئيس... أو الأمير ...وحتى لا نفلسف القضايا ونتهّم بالتنظير نضع هذه المعلومات الأكيدة وهي غيض من فيض بين يدي القارئ وله أن يحكم
* مسؤول أمني كبير كان ساهرا مع عشيقته في ملهى ليلي - ربما لحماية الأمة - وأخذ أحد الزبائن يتأمل عشيقته، فما كان من هذا المسؤول الأمني إلاّ أن أخرج مسدسه وأطلق النار على هذا المواطن العربي المعجب بعشيقته !
* المخابرات العربية وراء إرباك الوضع الأمني وتوتير الأجواء و التسبب في العنف في أكثر من قطر عربي ففي الجزائر توجّه رجال المخابرات في يوم من الإيام إلى بيت الحاج الطيب الذي بلغ من العمر سبعين سنة، للتحقيق معه حول سبب تردده المتواصل على المسجد،
وبدل أن يحققوا معه فقد زنوا بإبنتيه
وقرر بعدها حمل السلاح والإلتحاق بالجبال، ولم يكتفوا بهذا بل قتلوا إبنه وفصلوا رأسه عن جسده ورموا برأس إبنه من الطائرة المروحية إلى المنطقة التي كان يتواجد فيها
* بعض رجال المخابرات يقضون لياليهم في الملاهي والمواخير وما شابه
* رجال مخابرات عرب ينشرون أخبارا عن دول عربية أخرى لأهداف مركزية لماذا ولحساب من !
* الموساد الصهيوني يعاود نشاطه مع بعض الأجهزة العربية وفي دول عربية ربما لحماية الأمن القومي العربي !
* نفذّت بعض الأجهزة الأمنية العربية إغتيالات ضدّ سياسيين كبار رسميين ومعارضين وكان يتمّ نسبة ذلك إلى المعارضين من الإسلاميين
المخابرات العربية...
الكاتب / يحي أبوزكريا
إيلاف خاص
- حكام العرب والمسلمين ذوي الإرتباط الوثيق بالإدارة الأمريكية على وجه التحديد وهنا أقترح على العرب والمسلمين تسمية أمريكا بدولة آمرك بدل أمريكا، وهنا لا داعي أن يشمئز بعض المقربين من بعض الرؤساء من القول
أنّ رؤساء عربا كانوا أعضاء في المخابرات الأمريكية
وتلقوا رواتب مغربية على ما أسدوه للمخابرات الأمريكية ،
والبعض أعترف أنّه كان يصرف هذه الرواتب على يخوته وأولاده في أمريكا، والزوابع السياسية المستحدثة لا يمكنها أن تنفي حقائق التاريخ
- المخابرات العربية ومخابرات العالم الإسلامي، التي أحاطت الواقع السياسي والثقافي والإقتصادي والإجتماعي بكل أسباب النكبة والنكسة
والحديث عن المخابرات العربية
هو حديث عن الظلم... والقمع... والرعب... والسجون... والأقبية... والمؤامرات... والإغتيالات السياسية... وتكريس الديكتاتورية... وحماية العروش الظالمة... والمستبدة وهو حديث عن الخطف... والقتل... والتعذيب... والإغتصاب... والظلم بأبشع صوره
والتفسير البسيط لتفاقم ظاهرة المخابرات العربية
هو أنّ الأنظمة العربية الصعلوكة اللقيطة التي لم تخرج من رحم الجماهير... ورحم الشعب... كانت في حاجة إلى أجهزة أمنية قويّة لحمايتها، فهذا نظام أفرزته الدبّابة ... وذاك أفرزته العلاقة الوطيدة بين عوائل بدويّة والمخابرات البريطانية سابقا والأمريكية لا حقا، ونظام أخر أفرزته دوائر إستخباراتية
وفي أحسن الأحوال العسكريتاريّا العربيّة، وهذه الحالات السياسة الصعلوكة كما أسلفت تحتاج إلى جيش عرمرم من رجال المخابرات السياسية... والعسكرية... والأمنية... وكافة فروع أمن الدولة لحمايتها، وهي بمثابة الحاشية
التي تستحوذ على كل المقدرات المادية... والإعلامية... وكافة الوسائل لحماية العروش، حتى قيل أمن الدولة
ولا يقصدون هنا أمن المجتمع والناس لأنّ أمر الناس لا يعنيهم، بل أمن الدولة والدولة في عرفهم شركة ربها الرئيس... أو الأمير ...وحتى لا نفلسف القضايا ونتهّم بالتنظير نضع هذه المعلومات الأكيدة وهي غيض من فيض بين يدي القارئ وله أن يحكم
* مسؤول أمني كبير كان ساهرا مع عشيقته في ملهى ليلي - ربما لحماية الأمة - وأخذ أحد الزبائن يتأمل عشيقته، فما كان من هذا المسؤول الأمني إلاّ أن أخرج مسدسه وأطلق النار على هذا المواطن العربي المعجب بعشيقته !
* المخابرات العربية وراء إرباك الوضع الأمني وتوتير الأجواء و التسبب في العنف في أكثر من قطر عربي ففي الجزائر توجّه رجال المخابرات في يوم من الإيام إلى بيت الحاج الطيب الذي بلغ من العمر سبعين سنة، للتحقيق معه حول سبب تردده المتواصل على المسجد،
وبدل أن يحققوا معه فقد زنوا بإبنتيه
وقرر بعدها حمل السلاح والإلتحاق بالجبال، ولم يكتفوا بهذا بل قتلوا إبنه وفصلوا رأسه عن جسده ورموا برأس إبنه من الطائرة المروحية إلى المنطقة التي كان يتواجد فيها
* بعض رجال المخابرات يقضون لياليهم في الملاهي والمواخير وما شابه
* رجال مخابرات عرب ينشرون أخبارا عن دول عربية أخرى لأهداف مركزية لماذا ولحساب من !
* الموساد الصهيوني يعاود نشاطه مع بعض الأجهزة العربية وفي دول عربية ربما لحماية الأمن القومي العربي !
* نفذّت بعض الأجهزة الأمنية العربية إغتيالات ضدّ سياسيين كبار رسميين ومعارضين وكان يتمّ نسبة ذلك إلى المعارضين من الإسلاميين