mustafa Bekhit
17-06-2003, 08:13 PM
تقرير اسرائيلي: أنظار واشنطن وتل أبيب إلى البرغوثي بديلاً لأبو مازن
كشف تقرير اسرائيلي أمس ان واشنطن وتل أبيب باتتا على قناعة بأن محمود عباس (أبو مازن) رئيس الحكومة الفلسطينية غير قادر على القيام بمهماته، نظراً لافتقاده للكثير من الميزات، ووجه الجانبان الأميركي والاسرائيلي الأنظار باتجاه مروان البرغوثي أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية المعتقل لدى الاحتلال كبديل مناسب لأبومازن.
وقال جيمي شليف في تقرير نشرته صحيفة «معاريف» العبرية أمس: لقد توصلت محافل اسرائيلية واميركية الى الاستنتاج انه من حيث المكانة والطبيعة والاداء، فليس ابو مازن مصنوعا من «المادة الصحيحة» للنهوض بالمهمة الثقيلة الملقاة عليه. مكانته لدى الجمهور الفلسطيني متدنية، من بين اسباب ذلك صورته كتكنوقراط من تونس، وكونه يفتقر الى تاريخ من المشاركة الفعالة في «الكفاح المسلح». هو لا يقدر على مجابهة حماس والجهاد الاسلامي، ولا حتى فتح. لقد عاش معظم سنوات حياته في ظل ياسر عرفات، وبات من المتأخر جدا ان يتغير.
سيحتاج ابو مازن اذن الى الكثير من مساعدة اصدقائه. ومن الطبيعي ان تتوجه الامال الى نائب ابي مازن لشئون الامن، محمد دحلان والى نظيره في الضفة، جبريل الرجوب، الذي ربما سيعاد من الثلاجة في المستقبل القريب. ولكن في الدوائر المغلقة في كل من القدس وواشنطن، فان «الاسم الساخن» هو اسم مروان البرغوثي، المعتقل والذي تجري محاكمته في المحكمة المركزية بتل ابيب. فالبرغوثي كما يقولون ، هو الوحيد القادر على تسويق البضاعة.
يتمتع البرغوثي بتأييد هائل في المناطق، خاصة بعد اعتقاله في اسرائيل. في ابريل من سنة 2002. وكان من النشطاء البارزين في الانتفاضة الاولى، وحظي بطابع «الصلاحية» المتكررة بواسطة المكوث المستمر في السجن والاعتقال الاداري وكذلك النفي الى الاردن. وعلى عكس النخبة العريقة من منفيي تونس الذين قدموا برفقة عرفات سنة1994، فإن البرغوثي هو نتاج اصيل للمناطق «المحتلة»، وكذلك برهن اكثر من مرة على قدرته واستعداده لمجابهة الرئيس عرفات.
القدس ـ «البيان»:
كشف تقرير اسرائيلي أمس ان واشنطن وتل أبيب باتتا على قناعة بأن محمود عباس (أبو مازن) رئيس الحكومة الفلسطينية غير قادر على القيام بمهماته، نظراً لافتقاده للكثير من الميزات، ووجه الجانبان الأميركي والاسرائيلي الأنظار باتجاه مروان البرغوثي أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية المعتقل لدى الاحتلال كبديل مناسب لأبومازن.
وقال جيمي شليف في تقرير نشرته صحيفة «معاريف» العبرية أمس: لقد توصلت محافل اسرائيلية واميركية الى الاستنتاج انه من حيث المكانة والطبيعة والاداء، فليس ابو مازن مصنوعا من «المادة الصحيحة» للنهوض بالمهمة الثقيلة الملقاة عليه. مكانته لدى الجمهور الفلسطيني متدنية، من بين اسباب ذلك صورته كتكنوقراط من تونس، وكونه يفتقر الى تاريخ من المشاركة الفعالة في «الكفاح المسلح». هو لا يقدر على مجابهة حماس والجهاد الاسلامي، ولا حتى فتح. لقد عاش معظم سنوات حياته في ظل ياسر عرفات، وبات من المتأخر جدا ان يتغير.
سيحتاج ابو مازن اذن الى الكثير من مساعدة اصدقائه. ومن الطبيعي ان تتوجه الامال الى نائب ابي مازن لشئون الامن، محمد دحلان والى نظيره في الضفة، جبريل الرجوب، الذي ربما سيعاد من الثلاجة في المستقبل القريب. ولكن في الدوائر المغلقة في كل من القدس وواشنطن، فان «الاسم الساخن» هو اسم مروان البرغوثي، المعتقل والذي تجري محاكمته في المحكمة المركزية بتل ابيب. فالبرغوثي كما يقولون ، هو الوحيد القادر على تسويق البضاعة.
يتمتع البرغوثي بتأييد هائل في المناطق، خاصة بعد اعتقاله في اسرائيل. في ابريل من سنة 2002. وكان من النشطاء البارزين في الانتفاضة الاولى، وحظي بطابع «الصلاحية» المتكررة بواسطة المكوث المستمر في السجن والاعتقال الاداري وكذلك النفي الى الاردن. وعلى عكس النخبة العريقة من منفيي تونس الذين قدموا برفقة عرفات سنة1994، فإن البرغوثي هو نتاج اصيل للمناطق «المحتلة»، وكذلك برهن اكثر من مرة على قدرته واستعداده لمجابهة الرئيس عرفات.
القدس ـ «البيان»: